أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - هيك الشعر ضحكة مطر














المزيد.....

هيك الشعر ضحكة مطر


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


القراءة بلهجة الزجل اللبناني



ليش تقولي بعبدك مادام بتحبي الذهب

وبتعرفي إني فقير وكل ماعندي كُتب

ليش الملام يجرح شفاف الكلام

وقلبك خلص باع الغرام وصارقصة من خشب

فايق أنا قديش كنتِ تبوسي خدود القصيدي وتدمعي

وتوصلي لحدود غيمات السما ولعند قلبي ترجعي

وقلك أنا مابنفعك يابنت دربي طويل وليل عمري بلاوعي

تردي تركني مسافرة بحضن الهوى

مين قال أنو القلب بحب الوعي

فايقة بهاك الزمان الكان مجنون ووفي

قديش كنتِ طّيبي جراح الدني ودموع عمري تكفكفي

واليوم صرتِ تمرقي ومعكِ حدا مابعرفو

لا طلعي ولا دمعي وكنك عدد دقات هالقلب مابتعرفي

فايق انا بهاك الجرد, طل النهد مجنون عاتمو الورد

جنت غصون الشجر, مش مرتين بفرد يوم, بتهل يانور الفجر

وضيعت من فرحتي شفاف الكلام, وضاع من عمري الشعر

بكي الهوى ونمنا سوى, فراشنا عشب الجرد ولحافنا ضو القمر

واليوم صرتِ يامدام بخوفك حتى السلام

عيشي بخيارك وعليِّ لا تحزني

بعدو القلب عشاق وبالعين بعدا السوسني

هيك الشعر مثل السحر بيغفى بحضنو الكون وعاشفتو بيحلى الخمر

عهُدب عينو يامدام بتكبر النخلات وبدمعتو نفحة عطر بتلملم النجمات


كل ما طل الشمس يغني صبايا وهمس

بيعشق شمس بكرا وبحب شمس اليوم

وبظل يعزف عالمدى عاوتار الأمس

هيك الشعر ضحكة مطر بتطل لحظة ال بدها

مرة بتضحك ودمعتا بالعين ومرة بتبكي والفرح حدها

يمكن يكون جنون ويمكن يكون الصدق بِ هالكون

أما الأكيد إنو الحقيقة الساكني بقلب الوريد

ضيعت عمري أسأل لذاتي السؤال

بحبا انا ولا بحب بعيونا القصيد




#مروان_المغوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلف شاشات التخانث
- تخطئين َ جميلاً
- وأنثرُ على نهديها انتظاري
- وسكبت في الثغر الحنين
- الألف يعشق قُرْبَ هاء
- تمتمات
- من قلب الرماد
- وجع الكلمات
- أبكيتُ حدق الأمسيات
- لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
- حتّى حدود السُكَّرْ
- هذيان لطاهي السيدة
- جثت عصور الدُنى
- مواسم العشق استفاقت
- ماذا يقول الغيم
- فن العشق وفن الإثارة تؤمان
- في اليوم الألم من السنة الأربعين في قهري
- إلى روح نزار قباني مدرسة الحب
- سنين العمر قد قضمتِ أجملها
- فكم همست في عينيك أشجاراً


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - هيك الشعر ضحكة مطر