أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 2-2















المزيد.....



حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 2-2


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 18:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1• بعد وفاة عبد الكريم قاسم الناس بقت متعلقة به وتزعم هو موجود بالقمر بماذا يختلف عن الأنبياء؟
• أنا أؤمن ككاتب مادي النزعة، أقول: بان للفرد دور في التاريخ لأننا لا نستطيع أن نتكلم عن الثورة الإسلامية الأولىبدون النبي محمد{ص}، ولا على الثورة الصينية بدون ماو تسي تونغ ، ولا على ثورة أكتوبر بدون لينين . ونفس الشيء ينطبق على عبد الكريم قاسم فلا يمكن الكلام عن ثورة 14 تموز بدون قيادة قاسم لها وللجنة العليا للضباط الأحرار .. طالما أن الشخصيات الفذة لا تظهر في اي مجتمع كان بصورة اعتباطية ، بل بحكم الضرورة التاريخية، إذ أينما ومتى ما تظهر إليها حاجة المجتمع والتاريخ .. عندما تظهر الحاجة إلى مثل هذا الشخص، يتم العثور عليه. هذا من جانب، ومن جانب آخر كان هذا الرجل ترجمة أمينة لمفهوم هيغل عندما رأى أن: التاريخ هو عملية تغيير الإنسان لبيئته وإنه حيثما لا يوجد تغيير فليس ثمة تاريخ. وتأسيساً على هذا القول أعتقد أن عبد الكريم قاسم ميزته انه هيأ تربة التغيير الاجتصادي السياسي بل والاكثر من ذلك قاد صيرورة التغيير نفسها،بمعنى آخر أوجد قاسم تاريخ للعراق المعاصر يتميز بمكوناته الخاصة.. ولو طرحنا جانباً الرؤية العاطفية، كقاسمي الهوى أقول :العراق، ونتيجة لفعل التغيير في 14 تموز، قد غَيَرَ من توجهه الاقتصادي بصورة عامة ، كما غَيَرَ من بنية الأنماط الاقتصادية واولوياتها، وألغى طبقات اجتماعية وطردها من مسرح الحياة لأنها لا تتواءم مع العصر، وليس كرها بها! كطبقة الإقطاعيين والكمبرادور، وإنما لكونها لا تستطيع أن تقود عملية إعادة بناء الاقتصاد العراقي وتحقق الانتقال النوعي به نحو الافضل لأنها تعتمد على وسائل إنتاج قديمة ،علاقات أنتاج بالية ، يرفضها منطق التطور . كما غيرت الثورة من بنية العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع من خلال تبني عملية المساواتيةالاجتماعية بين كل المكونات الاثنية والمذهبية والدينية وعمل فعل التغيير على أشياء كثيرة في صالح أن يضع العراق على سكة الحداثة.. وعليه فكانت الخطوة الثانية الاكثر اهمية في تاريخ العراق السياسي المعاصر ونقلة حضارية أولى تحسب لقاسم بغض النظر عن اخطائه التي رافقت عمله.. ومن يعمل يخطأ، حتى انه وضعته في مصاف القادة الكبار .. بما اسس لتاريخ العراق المعاصر.وهذه حقيقة دعنا نعترف بهذا الشيء .
*كم عدد الشهداء من اعضاء الحزب الشيوعي وأنصاره و من عموم الشعب في انقلاب 8/ شباط خلال 48 ساعة ؟ وهل صحيح أنه قدر ب 20000عشرون ألف؟
*** في البدء دعنا نؤشر إلى أن ضحايا الانقلاب كان من الكبر بما لا يقاس آنذاك مقارنةً بعدد ضحايا الانتفاضات الشعبية هذا من جهة ومن جهة ثانية أنا لا أميل لهذه الأرقام المبالغ فيها رغم عمليات القتل العشوائي التي تمت، ومن خلال قراءتي للحركات الانقلابية التي قادها التيار القوماني المناهض لقاسم كانت تعد قائمة بأسماء الذين يجب اجتثاثهم وهذا منذ عام 1958 حيث جرت أربع محاولات انقلابية اثنان منها قادها عبد السلام عارف، وواحدة احمد حسن البكر، والرابعة مؤامرة رشيد عالي الكيلاني.حيث بينت اعترافات المتهميين هذه الحقيقة. كان عدد القتلى طيلة حكم البعث ولغاية 18 تشرين يتجاوز وفقا لبعض الدراسات رقم عشرين الف قتيل ومفقود ضمن عمليات التصفية الجسدية. ويحاول البعض تقليل هذا الرقم.. لكن الاهم ان هذه الابادة كانت علامة سوداء في تاريخ الحكم وهذا ما اشار اليه بعض اعضاء حزب البعث نفسه وكانت احدى اسباب الانشقاقات التي عصفت به منذ عام 1964 وما بعده. وممكن التوقف بجدية على ذلك في التجربة المرة لمنيف الرزاز.. الذي اغتاله النظام نفسه.
بان إوللعلم فإن إذاعة الانقلابين قد أعلنت في خبر لها، في الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر، موجه إلى قائد شرطة النجدة المقدم فاضل السامرائي الى الالتحاق بمنصبة ، على ان يقوم بإلقاء القبض على الاشخاص المشتبه فيهم والمزود بقائمتهم . وممكن العودة إلى كتابي { عبد الكريم قاسم في يومه الأخير} حيث أجبت بالتفصيل عن ذلك.
-الجانب الثاني كانت إذاعة الكويت تبث من هناك على موجة خاصة قوائم بأسماء وأماكن إختباء القيادة العليا التابعة للحزب الشيوعي العراقي والقوى القاسمية والتقدمية. وفي الساعة التاسعة وعشرون دقيقة أذيع بيان ، أنا أسميته بيان الإبادة ، والذي هو بيان رقم {13}االذي خول القطاعات العسكرية والشرطة والحرس القومي بإبادة (كما جاء في نص البيان) قتل الشيوعيين أينما كانوا . من هنا بدأت ماكنة الموت تطحن وتفعل مفعولها.. علما أن ساعة الصفر للانقلاب تمثلت بإغتيال الشهيد جلال الاوقاتي , وعليه فإن عدد القتلىوالاعدامات للحياة في مرحلة البعث الأولى قد تجاوزت هذا الرقم المذكور في السؤال! خاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار عمليات الإبادة الجماعية التي تمت في كردستان وعمليات القتل التي كانت تتم في داخل السجون و المعتقلات الرهيبة ( كقصر النهاية ذائع الصيت) ونتيجة القتال الذي كان يدور في الشوارع أيام 8-9 /شباط سواء في الكاظمية وشارع الكفاح و منطقة الشاكرية ومناطق أخرى متعددة من العراق برمته .
•من كان صاخب فكرة خدعة رفع صور الزعيم قاسم من الانقلابين في عملية الذهاب والهجوم على وزارة الدفاع ؟
رأي الشخصي . إن هذه الفكرة كانت بوحي من قبل المخابرات الأمريكية CIA ، وصاحب هذه الخدعة المجموعة التي كان يترأسها وليم ليكلاند مسؤول محطة العراق أنذاك، وهو الذي درس كقائد وكمنظومة {مخابرات أمريكية}، سلوكية عبد الكريم قاسم في شهر رمضان وفي أيام الجمع {العطلة الرسمية للدولة} حيث كان الزعيم قاسم يعمل على انجاز المعاملات التي لديه ومن ثم يخرج ليلا أو عند تباشير الصباح ، حيث يتفقد ويزور بعض المناطق والأحياء في بغداد. و يعود إلى البيت وينام من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا. وبعد الظهر يمارس أعماله الاعتيادية. ، هذا العمل دُرِسَ دراسة كاملة، لهذا السبب لم تجر العملية الانقلابية في الليل كما اجرت اغلب المحاولات الانقلابية السابقة كنتيجة لهذا الرأي.
البعثيون يقولون نحن راقبنا ورصدنا تحركات قاسم، ولكني أعتقد أنهم ليس لديهم هذه القدرة ؟ الأمريكان درسوا هذه الحالة وغيرها من الممهدات التي سهلت عملية الاطاحة بقاسم .
كما درس الأمريكان عملية الانقلاب بالتوافق مع رمضان لان الحركة لم تكن مقررة في البدء أن تتم في رمضان، إذ كانت هناك حركتين، تتم في يوم واحد، وبالتحديد في عيد الفطر عند ذهاب عبد الكريم قاسم الى نادي الضباط للمحاربين القدماء وكانتا ذات انتمائين مختلفين، الاتجاه القومي الذي يتزعمه صبحي عبد الحميد ومسؤوله الحزبي آنذاك نايف حواتمة صاحب مقولة( بيان رقم{13} ثورة أهم من ثورة 14/ رمضان) بناءا على تصريحه وليس اجتهاد مدني، إذ سبق وان نشر ذلك في مقالة له في بغداد في شهر شباط من عام 1963.
ولذا كان الاستعجال المغامر الذي لعبوه، خاصة بعد إلقاء لقبض على بعض زعاماتهم يوم 5 شباط، لذا قدموا تاريخ الانقلاب رغم ما فيه من عدم احتساب لفرص النجاح.. وحتى في هذه الحالة لعب الأمريكان، كما اعتقد، دوراً في اقناع الانقلابيين من خلال صالح مهدي عماش من تنفيذ الانقلاب في اقرب تاريخ ممكن .. من خلال دراسة الحالة السيكولوجية لعبد الكريم قاسم ، إذ اوصلوا إلى الانقلابيين بأن قاسم سيعفو عنهم عند الفشل .. إذا نجحنا فهذا خير على خير ،وإذا لم ننجح ؟ فبعد فترة سيعفي قاسم عنكم انطلاقا من مبدأ {عفا الله عما سلف} وفعلا نجحوا وفق هذه الأطروحات في إقناع الآخرين .
* من قام بالتخطيط لعملية اغتيال أو ضرب عبد الكريم في شارع الرشيد عام 59؟
*** التخطيط كان من قبل فؤاد الركابي ومن خلفه قيادة حزب البعث وموافقة القيادة القومية رغم نفيها إلى الامر بعد فشل المحاولة. حسب قول فؤاد الركابي في كتابه (الحل الأوحد) وخالد علي الصالح في (النوايا الطيبة) وأياد سعيد ثابت في (عندما يواجه الثائر مصيره).. حيث انهم قدذكروا أنهم خططوا لهذه الفكرة منذ شباط1959 وأرادوا في البدء إلقاء حزمة من المتفجرات على سيارته اثناء مروره في شارع الرشيد.. لكنهم عدلوا عن هذه الفكرة واستعاضوا عنها بحركة تبتدأ بقتل قاسم ومن ثم الاستيلاء على السلطة بالتعاون مع بعض القيادات العسكرية في وزارة الدفاع ومساندة محمد نجيب الربيعي رئيس مجلس السيادة وغيره من الضباط من التيار القومي..وقيل حتى أن احمد صالح العبدي/ الحاكم العسكري العام، كان يعرف بالمحاولة لذا اجلوها بعد استشارة القيادة القومية التي كانت متواجدة في بيروت آنذاك. بعدها نسقوا العمل بينهم وبين بعض القوى المناهضة لقاسم وهيئوا الاجواء المسمومة للقيام بالعمل.
وقيل كان من ضمن المنفذين بعض الإفراد سيء السمعة والأخلاق , إن المعني بذلك صدام حسين فقط نظرا لمساهمته في اغتيال الكادر الشيوعي سعدون التكريتي ، وقيل أخيرا، مساهمته في اغتيال ممدوح الالوسي.. أما الباقين فكانوا من العاملين في الحقل الحزبي.. لذا أنا لا أميل إلى هذه الرؤية اللا اخلاقية والخالية من الموضوعية. إن هذا القول كان من ضمن عملية الردح السياسي والصراع اللاخلاقي ، لان واحدة من مميزات الصراع السياسي والحزبي على وجه الخصوص في مرحلة عبد الكريم قاسم ، انه كان صراعا لا أخلاقيا في بعض جوانبه.. حتى تم إشراك الشقاة والبلطجية في صراع الشارع السياسي .
وبعد فشل المحاولة وتغير سياسة قاسم من التحالفات الداخلية خرج القومانيون يهتفون.. ، تشفياًعند خروجه من المستشفى : {احنه الكسرنة أيده و احنه نحتفل أبعيده} هذا التشفي يعبر عن اللا اخلاقيات الصراع وتدني بالوعي الجمالي والسياسي.. تصور أن بعض القوى المناهضة لقاسم اشركت حتى تلك الفئات من قاع المجتمع لتساهم في توتير الاجواء.. فقد حرضوا العاهرات لتخرج بمظاهرات ضد عبد الكريم قاسم ، لانه اراد أن يوفر الحياة الكريمة لهن ويريد انتشالهن وينقذهن من براثن هذا المحيط الاجتماعي المزري ، وان يعيشن بكرامة إنسانية في مدينة الرشاد .. التي حولها البعثيون لاحقا إلى مسلخ بشري تابع الى الامن العامة تنعدم فيه ابسط الحقوق المدنية و الأخلاقية.
• ما هو دور رجال الدين في إسقاط حكم الزعيم ؟
*** بتجرد علينا في البدأ الإقرار بأن المؤسسة الدينية، والمؤسسات السياسية والاجتماعية والحزبية أغلبها ، وربما جميعها بدون إستثناء، لعبت دورا سلبيا رغم وجود بعض الأسماء وشخصيات في هذه المؤسسات، رفضت السير بهذا التوجه المناهض لبرنامجية قاسم وللتوجهات اليسارية التي سادت في عراق تلك المرحلة . لكن على العموم كانت الموسسة الدينية عامةً والشيعية خاصةً قد سارت في هذا التوجه معللةً ذلك بكون قاسم قد أصدر عدة قوانين مخالفة للشريعة الاسلامية منها قانون الأحوال الشخصية في تموز/ 59 .. لذا حتى أنهم اصدروا فتاوى منها تحريم الصلاة على ارض الاصلاح الزراعي ومن ثم فتوى تحريم الشيوعية كرد فعل لقانون الاحوال الشخصية وأنا أقول هذا غير صحيح إذ أن الفتوى صدرت في آذار 1960، والآمر الآخر أن قانون العقوبات البغدادي الذي سن في العهد الملكي هل كان مطابقا للشريعة الإسلامية؟وهل كان حكم الزانية والزاني فيه مطابقاً للشريعة التي تنص على رجمهما! ومسألة الإرث في الأرض الزراعية الذي ساوى بين الرجل والمرأة في القانون المدني هل هو متطابق مع الشريعة.؟ فلماذا سكتت المؤسسة الدينية ولم تعلن رفضها إلا في الجمهورية الأولى . إذا لم يكن الدافع إلى ذلك سوى دوافع تناهض برنامجية قاسم التي أخذ بتطبيقها وكذلك أفقها المستقبلي وقاعدته الاجتماعية وهذا غير مبرر علميا ولا موضوعيا .العامل المهم و الأكثر أهمية أن هناك فئة اجتماعية من الذين يعتاشون على مداخيل التي تأتيهم من رؤساء العشائر والإقطاعيين وقد حرموا منها بعد تطبيق قانون الاصلاح الزراعي
وحتى أتذكر جيدا أن مجموعة من علماء الشيعة ذهبت إلى قاسم، تشتكي هذه المسألة أن هذه العوائل جردت من مواردها الاقتصادية فالتفت إلى المدون القانوني رئيس الادعاء العام ومستشاره القانوني وقال الزعيم له : ابحثوا عن منفذ لهذه الفئة الاجتماعية على أن تبقى لها مداخيل وكان واحد من الإجراءات التي قام بها قاسم قد عين ما لا يقل 5000 خمسة آلاف معمم من خريجي الحوزة وكلية الفقه ليدرسوا اللغة العربية والدين في قرى الجنوب عوضا عن الأموال التي تأت من الصدقات والزكوات وغيرها . في الوقت نفسه كانت هناك اتهامات لبعض قيادات المرجعية بان لها صلات مع شاه إيران ونظامه السابق! وهذا ليس ، أنا كباحث قاسمي أقول في ذلك فقط ، فان هناك الكثير من رجال الدين{الشيعة} البارزين الذين عملوا في العمل الشيعي السياسي ، نعم توجد تأثيرات إيرانية وأخرى تأتي من الخارج لعبت دورا في الضغط على المؤسسة الدينية وبالتالي ساهمت في وأد ثورة 14/تموز وهي أحدى النقاط التي أثيرت ضد قاسم باعتباره أراد أن ينصف هذه الطائفة من خلال توحيد الاوقاف بغية ايجاد مداخيل لهؤلاء العاطلين عن العمل.. كما انه في سياسته اراد الحد من غلواء الطائفية السياسية التي وصمت العراق المعاصر.
• ما هو رأيك بوقوف المملكة الأردنية والمد قومي ممثلا بنظام جمال عبد الناصر إضافة لشاه إيران ضد قاسم العراق؟
• أن من النقاط المهمة لتاريخ الجمهورية الأولى{جمهورية قاسم}، أن كل دول الجوار دون استثناء عادت نظام عبد الكريم قاسم بهذه الدرجة أو تلك وساهمت جميعها في تهيئة الاوضاع الشاذة لقلب نظام الحكم! لأنه خرج عن السرب المغرد ضمن الجناح الغربي من الصراع العالمي والحرب الباردة آنذاك. في الوقت نفسه لم يرتمي في الجناح الشرقي وإنما أراد أن يشق لذاته طريقا خاصا ينبت من مصلحة العراق ولأجل العراق وبالتالي فهو لم يقطع كل صلاته بالغرب بل حافظ على تلك العلاقات بما ينفع العراق وبنفس الوقت مد بعلاقاته إلى الدول الاشتراكية السابقة .
كانت جمهورية قاسم قد اختطت لذاتها جملة من الصيرورات التاريخية باعتبارها دشنت سياقا تاريخيا يختلف جذريا عما سبقه من : نواحي القضايا التي تبنتها؛ القوى المحركة لها؛ الأفق التاريخي لمشروعها التحرري. هذه الصيرورات تعلرض بل تناقض تناحريا الصيرورات المتقاربة مع دول الجوار.. كما ان الجمهورية الأولى بدأت تعيد انتاج الظاهرة العراقية ضمن اطر مشروع ثلاثي الأبعاد: وضعي – عقلاني- علماني، ضمن تفاعل الأهداف التنويرية المنطلقة من ثلاثية : الفرد- العقل- الطبيعة.. هذه المكونات للمشروع القاسمي تحفز كل شعوب المنطقة مما يثير سخط حكامها على قاسم وتجربته.. كما لا ننسى البعد الذاتوية لزعماء هذه الدول الذين رأوا في كارزمية قاسم تهديدا لهم. فتحالفوا حتى مع اعدائهم لقتل قاسم.
. وفي إحدى محاضراتي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق قي عام 2008 قام احد الضباط برتبة لواء في الجيش السابق بمداخلة معي قال: أريد أعطيك معلومة، بان الطائرة الأولى التي قصفت مقر عبد الكريم قاسم جاءت من الأردن !لكنني لا استطيع أن أؤكدها أو انفيها ، ولكن كمحترف ضابط برتبة لواء في النظام السابق يتكلم بهذه القوة بمعنى قد يمتلك شيء من الصدق
• لماذا رفض الزعيم قاسم يوم 8 شباط العرض السوفيتي بالإنزال الجوي وإنقاذ ثورة 14/تموز؟
*** هذه واحدة من مكوناته الطوباوية الثورية . إذ نظر قاسم إلى الصراع الدولي آنذاك وعنده هاجس كبير جدا ، الخوف من أن ينعت بأن نظامه نظاما شيوعيا.. وإلا لو جاءت قوات حلف وارشو إلى العراق لقال المغرضون والغرماء هل صدقتم بان هذا النظام نظام شيوعي! في حين هو يعرف جيدا ! و هم يقولون ذلك سواء دخل السوفيت ام لم يدخلوا ! من زاوية ثانية لم يدرك قاسم حجم التآمر عليه ولم يعرف سعة الانقلاب داخليا واقليميا ودوليا.. وكان يعتقد أن قاعدته الاجتماعية من فقراء بلدي ستحميه. لقد كان يعرف ابعاد الانقلاب لكنه لم يعرف ان ضباطه (القاسميون بعضهم) كان يتعامل معه تعاملا وظيفياً وليس تعاملا سياسيا/ فكرياً.. لذا طلب من بعضهم تركه في اليوم الاخير من حياته ولم يمكث معه سوى محبيه الذين ابعدهم عن دائرة القرار ومراكز المسؤولية. هذه من اخطاء قاسم الكبيرة.
• لماذا سكت الشعب عن جريمة فتل زعيمه بهذه الطريقة البشعة؟
• ينبغي علينا تغير السؤال ، الشعب لم يسكت ، بدليل ان ذلك النهوض الجماهيري الذي عم العراق بأكمله حتى ذاخل القوات المسلحة .. الحركات الانتفاضية الأولى التي جرت يوم 8-9شباط داخل كتيبة الدبابات في ابي غريب خير وسيلة لدحض ذلك ..والتي قادتها قاعدة المؤسسة العسكرية ( الحنود والمراتب) وثم هذا الامتداد الذي توجه ولأول مرة بتاريخ المؤسسة العسكرية ليس في العراق فقط ولكن بكل أنحاء العالم أذ انتفضت هذه القواعد للمؤسسة العسكرية أو بعض أجنحتها، وهي في احد دوافعها كانت تطالب بالثأر لقاسم ولثورة 14/تموز، كانت حركة حسن سريع ياسيدي الفاضل لم تأت بها أي حركة في الانقلابات العسكرية في العالم الثالث . فالانقلابات العسكرية يقوم بها الضباط ولا توجد محاولة انقلابية قام بها العرفاء إلا حسن سريع . وقبيل حسن سريع وهذه لا احد يذكرها يوم 9/شباط قبل إعدام الزعيم قاسم تحركت نفس كتيبة الدبابات في أبي غريب الثالثة والرابعة لغرض إجهاض الانقلاب وتم إعدامهم و تصفيتهم في نفس المكان جميعا ! ولم يذيعوا هذا الخبر . كما كان الشعب مغلوب على أمره.. واعني بالشعب هنا تلك الكتلة الجماهيرية التي مثلت قاعدة الحكم .. والتي كان حجمها بدرجة من السعة العددية من جانب آخر لما لمكانتهم في عملية الانتاج الاجتماعي.
انهم الكتلة التي عنتهم ثورة 14 تموز.. والدليل لنهم لا يزالون يمجدون قاسم وثورته ويناهضون الانقلاب ليس عاطفيا قدر كونه اتعطافة سلبية في تاريخ الحضارة العراقية المعاصرة.
• أنت كقاسمي هل تعتقد أن الهوية العراقية انتهت من 63 لحد الآن؟
*** من النقاط المهمة التي لم تستطع كل حكومات القرن العشرين القومانية .. ملكية كانت أم جمهورية ، في استكمال بناء الاسس المادية للهوية الوطنية.. سواءً في منظومة التوحيد الاقتصادي لمناطقه الجغرافيةأو ضمن توحيد القوى الاجتماعية المختلفة في إطار الهوية الموحدة.. ربما كانت تعددية التكوين احد نقاط الضعف .. لكن كان المفروض للحكومات ان تعبد الطريق للتوحيد من خلال الغاء مفعولية قانون التطور المتفاوت للمناطق الجغرافية .. وابرام عقد اجتماعي ذو طبيعة مساواتية بين المكونات الاجتماعية للمجتمع العراقي. لم يستطع النظام الملكي بناء مثل هذا التكوين المادي .. فكان من سماته الاضطهاد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمكونات الاجتماعية والطبقية وسيادة الطائفية السياسية والتمايزات الطبقية الحادة.
في حين حاول قاسم ردم الكثير من هذه الهوة الاجتصادية/ السياسية من خلال تبني عقد اجتماعي اقرب الى الواقع العراقي ، وتوحيد الربط بين المدينة والريف وبناء الاساس المادي للهوية الوطنية العراقية من خلال الاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي في ادارة ذاته .. وكذلك الحال بالنسبة للمكونات الاجتماعية الأخرى
جاء الانقلاب الدموي في شباط 1963 كرد على هذه السياسة المتميزة.. فبدأت التناقضات والصراعات بين المكونات والسلطة. وانتقلوا بالحكم من حكم السلطة المدنية إلى حكومة المدينة الصغيرة وبالتالي العشيرة ومن ثم العائلة.. فكان البلاء للهوية الوطنية. نعم هذه المرحلة للجمهورية الثانية كانت قفزة إلى المجهول للهوية الوطنية.. فبدلا من الهوية القومية المعلنة رسميا على الاقل اصبحنا حبيسي القرية.. فضاع الوطني والقومي.. هذا الموقف هو العودة القهقري للمؤسسات السابقة للدولة.
ما بعد عام 2003، هنا صراع اجتماعي نحن بصدد، حول الهوية العراقية بين القوى السياسية واحد منهما هو ماهية العقد الاجتماعي بين الدولة العراقية الحالية و بين المكونات الاجتماعية ؟ كل مكون من هذه المكونات الاجتماعية بغض النظر عن دينها أو مذهبتيها أو قوميتها يحاول آن يثبت دستوريا حصته من كعكة العراق هذه المسالة مقبولة، ولكن غير المقبول عندما يبتدئ أن يستحوذ على أكثر من حصته وبالتالي منهم من سيرفع السلاح لأجل الحصول على اكبر كمية. ومنهم من يرفع السلاح من اجل إيقاف المتداول ومنهم من اجل تثبيت ما لديه سواء ما جاءت للتعبير عن طبيعة مكونه أم لا ؟.هذه جزء منه ولكن هل ستستقر الهوية العراقية كما نحن نريدها؟ نعم، ونعم ضعيفة جدا، لان هناك فئة من السياسيين ليس من مصلحتها تثبيت الهوية الوطنية العراقية لأنهم يفقدون حاضنة مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ولكنني كمتشائل ! أقول: الهوية العراقية لها جذر اجتماعي ولها مكون في الثقافة العراقية ولها جذور تمتد إلى سيكولوجية الفرد العراقي من هذه الزوايا المتعددة نستطيع القول بالمحصلة النهائية نعم ستبرز الهوية العراقية ربما نقطة الضعف فيها هي المسألة الكردية. أنا شخصيا كقاسمي الهوى إميل إلى عملية أعطاء حقوق الشعب الكوردي لان أنا انتمي إلى العراق لكن عندي جذور عربية ، من حقي أن أطالب بالوحدة العربية، إذا لماذا لا اسمح للكوردي ؟ ، أن يكون وحدته الكوردية ، وهو شعب مقسم بين أربع دول ربما الظرف الدولي أو الإقليمي بل حتى الوضع الداخلي، لا يسمح لهم الان. أولا ينبغي أن نؤمن بهذا المبدأ
• هل الوقت ألان أفضل للأكراد بالانفصال عن العراق؟
• متى ؟الآن، آم مستقبلا، أذا تقصد الآن، أنت تعرف وأنا اعرف وهم يعرفون جيدا، أن الظرف الدولي ليس في صالحهم، لأنه ليس لديهم مقومات الاستقلال، محاطين من كل الجهات التي تعادي طموحهم القومي، وممكن أن تقمع هذه التجربة. لهذا السبب أن عملية تعميق انتماءهم للعراق وتعميق الفعل الديمقراطي شئنا آم أبينا سيلقي بظلاله على مثقفيهم ومتعلميهم في دول الجوار لآجل المطالبة بإقرار حقوقهم القومية.وبدأت هذه العملية في تركيا عندما كانوا يرفضون إعطاءهم حقهم بالتكلم بلغتهم الكوردية.ويمنعون وسائل الأعلام للتحدث عن القومية الكوردية ، وكانوا يرفضون أطلاق عليهم صفة الأكراد، ويطلقون عليهم أتراك الجبل! ولكن الآن بدا التنازل التدريجي ، وتحتاج إلى مقومات مادية واقتصادية ونفسية .
• ما هي معلوماتك عن الاتفاقية العراقية – الكويتية في ظل حكم الزعيم حول الاتحاد الفيدرالي بينهما ؟
• الاتفاقية نعم موجودة ، ونشرها الكاتب حسن العلوي في كتابه { أسوار الطين} واخبرني بها المرحوم عبد الغني الخليلي عن لسان رئيس الوفد العراقي المفاوض بأنه يوم 5/شباط كانت لديه علاقة قوية جدا بممثل العراق بهذه المفاوضات وهو السفير العراقي في براغ {قاسم حسن} العضو السابق في قيادة الحزب الوطني الديمقراطي منذ الاربعينيات ، وهو الذي قاد المفاوضات العراقية والتي كانت تجري اغلبها في سويسرا بصورة سرية، لقد عاد السفير الى بغداد في شباط ومعه بالاحرف الأولى الاتفاقية التي كان مزمع التوقيع على مبادئها بالاحرف الأولى وسلمت إلى الزعيم قاسم.. وفيها الكثير من مبادئ الكونفدرالية وحددت المسؤولية بين الطرفين.وهذا ما اشار إليه خليل ابراهيم حسين في موشوعة 14 تموز وكذلك ابراهيم علاوي في كتابه المقايضة
. وموضوع الاتفاقية كما ورد في كتاب أسوار الطين صفحة 88 كما يلي:
{{ وأول من أفصح عنها هو الوسيط التاجر موسى علاوي الذي سافر إلى بغداد واتصل بصديق يعمل ضابطا في الجيش العراقي وهو مقرب من احد وزراء عبد الكريم قاسم المقدم صبري عزيز الذي كان يشغل منصب آمر موقع الحبانية واجتمع مع وزير الأشغال والإسكان وقام موسى علاوي بطرح رغبة أمير الكويت عبد الله السالم في تسوية الخلاف بين العراق والكويت سلميا والاتفاق على حل يرضي الطرفيين وسال علاوي إمكانية موافقة الزعيم عبد الكريم قاسم في مفاوضات سرية للتوصل إلى الحل السلمي وكلف بهذه المهمة السيد احمد العمر وكيل وزارة المالية الكويتية ومن المقربين لشيخ الكويت فسافر علاوي إلى بيروت واتصل بالسيد احمد العمر في الكويت ورجاه أن يقدم إلى بيروت فوصلها في أواخر نيسان 1962وقام علاوي يابلاغه بطلب عبد الكريم قاسم فعاد العمر إلى الكويت واستطلع رأي شيخ الكويت وعاد مزودا بالأسس العامة التي يتصورها وكانت تتضمن أن يعلن اتحاد فيدرالي بين البلدين ويحتفظ العراق والكويت باستقلالهما الذاتي ضمن الاتحاد وكان أهم طلب ركز عليه الكويتيون هو احترام العراق لاتفاقيات النفط المبرمة بين الكويت وشركات النفط وعدم التدخل في شؤون التجارة الخارجية واقترحوا توحيد التعليم والجيش والتمثيل الخارجي على أن تبقى ميزانيات البلدين وشؤونهما المالية مستقلتين ومن صلاحيات الحكومات المحلية للدولتين وقدم الكويت عرضا بان يساهم بمبلغ خمسين مليون دينار يدفعها للميزانية السنوية العراقية ومائة وخمسين مليون دينار للخطة الاقتصادية الخمسية ويسمح للكويتيين بمزاولة أعمال التجارة والاستثمار في العراق وتملك العقارات والأراضي الزراعية في محافظات البصرة والعمارة والناصرية .وكانت المفاوضات تجري بدون علم وزير الخارجية هاشم جواد بناء على رغية أمير الكويت{ شخص واحد يفاوض} غير أن عبد الكريم قاسم اطلع هاشم جواد على الآمر بعد ورود مقترحات الكويتيين . وقد اختير السيد قاسم حسن السفير العراقي في جيكوسلفاكيا آنذاك إذ أن منصبه لا يثير الشكوك والتساؤلات باعتباره سفيرا في بلد اشتراكي ومفاوض الكويت برئاسة احمد العمر وعقدت جولة أولى من المفاوضات وعاد قاسم حسن إلى بغداد وقدم تقريرا مفصلا عما نوصل أليه الطرفان في زيورخ إلى الزعيم عبد الكريم قاسم وكان الاجتماع الثاني في مدينة أثينا / اليونان والتي من خلال هذا الاجتماع هاجم الزعيم قاسم دولة الكويت بمناسبة عيد الجيش العراقي مما حدا بالحكومة الكويتية بإيقاف المفاوضات والعودة للكويت . وبعد أسبوع من هذا الحادث اعبد الاتصال بالكويتيين وابلغوا باعتذار عبد الكريم قاسم ورغبته بتجاوز ما حدث وانجاز الاتفاق فوافق شيخ الكويت على عودة المباحثات على أن يوقع الاتفاق بسرعة وبدون تأخير وتقرر تأليف وفد على مستوى عال من العراقيين برئاسة وزير وقبل أن ينتخب مكان الاجتماع الذي تقرر أن يكون في الأسبوع الأول من شهر شباط /1963 ولكن انقلاب 8/شباط/1963ضد حكومة الثورة وقتل الزعيم عبد الكريم قاسم واندثر معه مشروع الاتحاد بين العراق والكويت الذي كان وشيك التحقيق}} .
لا حكومة البعثيين الأولى أو الثانية أماطت اللثام عن هذا الموضوع، وواحد من الكتاب الذين كتبوا عن هذا الموضوع إبراهيم علاوي في كتابه الرائع المقايضة برلين- بغداد أشار هو الأخر إلى مضمون هذه الاتفاقية ولكن الرجل كان يحس بتعميم هذه الاتفاقية على مدارات متعددة منها الصراع الدولي والحرب الباردة والسوفيت كانوا يعرفون بهذه الاتفاقية ولهذا رفضوا الاعتراف بالكويت ليس ارضاءا لعبد الكريم قاسم ولكن ضمن عملية الصراع الدولي الدائر ومن مصلحة الاتحاد السوفيتي السابق ومنظومته الاشتراكية وحركة التحرر الوطني إضعاف القوى الامبريالية في المنطقة بما فيها الصراع العربي – الإسرائيلي مجمل القضية كان هنالك تدخل داخلي كويتي – عراقي ، إقليمي وأيضا في نفس الوقت دولي . من هذه الزاوية يمكن تفسير موقف جمال عبد الناصر والاتفاق الضمني بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية على عملية إسقاط نظام عبد الكريم قاسم ولقد مد ناصر المساعدات المادية والمعنوية للمناهضين لحكم عبد الكريم قاسم وقد اعترفوا كلهم بدا من فؤاد الركابي وانتهاء بقيادات بعثية سابقة كان لها دور كبير من جملتهم طالب شبيب ، هاني الفكيكي، محسن الشيخ راضي.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 1-2
- الفلكلور والنهوض به
- ذكرى رحيل الروح المتصوفة
- عن البناء الديمقراطي في العراق
- سياحة فكرية مع الباحث في القاسمية
- دردشة على ضفاف تموز
- حوار عن تموز وقاسم
- حقائق واسرار الصراع السياسي العراقي في حقبة الخمسينيات
- ما يزال العراق يدفع ثمن إغتيال ثورة 14 تموز
- الانتفاضات الشعبية.. إرهاصات مهدت للثورة الثرية:
- مرثية الرحيل القسري- كامل شياع
- من تاريخية مناهضة الأحلاف العسكرية:حلف بغداد- في ذكرى إنهيار ...
- شخصية عبد الكريم قاسم تمثل شموخ الثقافة الشعبية
- القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز
- - البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (4-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (3-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (2-4)
- - - البيئة والمنطلق الفكري لعبد الكريم قاسم: (1-4)
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 2-2