أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داود امين - نقرات خفيفة على أبواب رحلة تاسعة !















المزيد.....

نقرات خفيفة على أبواب رحلة تاسعة !


داود امين

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 02:03
المحور: سيرة ذاتية
    


داود أمين

للناصرية التي أمضيت فيها النصف الأول من عمري، قبل أن تأكل الغربة نصفه الثاني، أعود مجدداً في رحلتي التاسعة للوطن منذ السقوط! وفي هذه المدينة وبين ناسها الطيبين، رغم كل ما يقال عنهم وفيهم من ترهات وأقاويل، أستعيد ذاكرتي ونفسي، ففي شوارع وأزقة محلة السويج من هذه المدينة المسكونة بالخضرة والنخيل، كنت ذلك الصبي الذي يركض حافياً خلف كرة من اللاستيك الأصفر كنا نسميها( طوبه أم تلث دراهم )، وفي نهرها الغريني كنت الفتى الذي يعلو ويهبط مع الموجات التي تصنعها الماطورات والسفن الشراعية التي تمخر بالعشرات في فراتها الطافح بالماء والسمك وذكور السلاحف المرعبة! وفي متنزهها كنت القلب الذي يخفق للصبايا الجميلات عندما تلتقي العيون الخجولة بالعيون، وينط الدم مسرعاً نحوالخدين! وخلف ( ربلاتها ) كنت الفتى الراكض دوماً، والممسك خفية بمؤخراتها، والملسوع المُدمن بسوط أصحابها! فيها كتبت أرقَّ قصائدي، ومثلت أجمل مسرحياتي، وأحببت وخاصمت وعاركت .
في الناصرية التي أمضي فيها هذه المرة أطول فترة من كل المرات السابقة، أحاول أن أدقق قليلاً في التفاصيل، مزيحاً شيئاً من إنحيازي الطبيعي والمقبول للمدينة ولكل ما فيها، مستميحاً ( عين الرضى ) أن لا تكون كليلة عن رؤية معايب لا بد منها، لذلك سأحاول أن أنقر على بابها الأثير نقرات خفيفة، موقظاً الناعس من أحلامها، متناولاً الطريف والإستثنائي في يوميات المدينة الضاجة بالزحمة والأتربة.
نقرة أولى
السينما التي كانت وجبة يومية رابعة من وجبات يوم أبناء الناصرية، إختصرها الحصار وسلطة صدام ، كما إختصر ورشّق وبهّت وجبات الغذاء الرئيسية الثلاث، إذ أُغلقت الداران اللتان كانتا سلوة المدينة ومحطة إستراحة أبناءها بعد رحلة اليوم المتعبة، وخصوصاً في لياليها الموحشة، فقد تحولت الداران اللتان كانتا غاصة بالرواد الدائميين منذ الأربعينات وحتى التسعينات، تحولت الى محلات للنجارة ومخازن لبضائع مختلفة، كما تحولت إلى آسى في قلوب الرواد القدماء وأؤلئك الذين لهم في الدارين( الأندلس والبطحاء ) ذكرى وحنين .
منذ سنتين وواحد من أبناء الناصرية، وهو السيد ( ناصر محسن الموسوي ) وبجهد شخصي، يحاول أن يعيد للسينما في الناصرية، بهجة وألق ماضيها، من خلال مشروع عرض سينمائي إسبوعي أو نصف شهري في مقر الحزب الشيوعي العراقي في المدينة، والجميل إن هذا الرجل لا يعرض من ألأفلام إلا أشهرها وأجملها وأكثرها ريادة وطليعية، فقد قدم منذ بداية مشروعه أكثر من 50 فلماً، بينها أفلام ( الفراشة _ عازف البيانو _ تحرير إسبانيا _ أوليفر تويست _ حياة فيدل كاسترو _ جيفارا ) وغيرها من الأفلام الهامة، والطريف أن السيد ناصر لا يكتفي بإختيار الفلم وتهيئة جهاز العرض الذي يملكه، بل يقوم بخط بوسترات الفلم وتوزيع بطاقات الدعوة على المقاهي والمحلات الهامة، ويبادر أيضاً لغسل قاعة العرض وتنظيف الكراسي وتهيئتها للجالسين، وشراء علب المرطبات والكيك التي توزع مجاناً أثناء العرض على جمهور المشاهدين! كما إنه هو من بادر لتهيئة شاشة العرض، داخل قاعة المقر، وطلاء جدارها باللون الأبيض، وهو من أجل هذه المتعة التي يوفرها لجمهوره، يتكلف من جيبه الخاص وعن طيب خاطر، وفي كل عرض سينمائي يقدمه، مبلغاً لا يقل عن 100 ألف دينار! لكنه يشعر بالسعادة عندما تزدحم قاعة المقر بالرواد، وهو من أجل أن يذّكر جيلي بسينمات الأمس ، ويعيدنا للخمسينات والستينات، يعمد قبل العرض، لوضع أغان لأم كلثوم وعبد الوهاب كانت فيما مضى، ترافق وتسبق العروض السينمائية في الدارين الفانيتين، فيعيدنا رغم أنوفنا أكثر من نصف قرن نحو الوراء !
نقرة ثانية
في الوقت الذي يتصارع فيه الفرقاء السياسيون في بغداد على المقاعد والكراسي، ويتعالى الضجيج بين من سيشكل الوزارة هل علاوي أم المالكي؟ وهل سيُصنع القرار السياسي العراقي في العاصمة الأيرانية أم في العاصمة السعودية؟ في هذا الوقت بالذات، تنغمر قطاعات واسعة من أبناء الناصرية من مختلف الآعمار والطبقات والفئات الإجتماعية، في صراع آخر مكانه الرئيسي شاشة التلفزيون، وأقطابه فريقي برشلونه وريال مدريد الأسبانيين، وقد عمدت قناة ( الأهوار) التلفزيونية الأرضية في الناصرية، الى نقل مباراة الدوري الأسباني مباشرة، شادة عشرات آلاف المتابعين والمتحمسين نحو شاشتها ، فاسحة في المجال لكتابة التعليقات أسفل الشاشة لطرفي الصراع، والطريف إن أحد المتحمسين لفريق برشلونه كتب أسفل الشاشة المذكورة (بيت أبوذيه) ضد فريق ريال مدريد قال فيه:
ما ينفع بعد دولارك ولا ريال
وما ظلت زلم تلعب ولا ريال
{جلسي} ما يدك برشه ولا ريال
نجم البرشه عالي و{ميسي} ضيّه
وفي اليوم الذي هزم فيه فريق برشلونه فريق ريال مدريد بهدفين نظيفين ، رُفعت لافتة في الناصرية تعزي بالمغفور له ريال مدريد وتتمنى لمشجعيه وأنصاره الصبر والسلوان! كما أطلق في المدينة حمار سائب وهو يلبس ( قميصاً ) بلون قمصان الفريق الخاسر!
نقرة ثالثة
في معرض الفنون التشكيلية للمدارس الأبتدائية للبنين في مدينة الناصرية، الذي أقامته مديرية النشاط المدرسي على قاعتها الصغيرة في مركز المحافظة، لفتت إنتباهي، داخل قاعة العرض، رسوم ومعروضات يدوية متميزة لمدرسة تدعى ( المبرّة )، وقد حصلت معروضات ورسوم طلاب هذه المدرسة على جائزة تقديرية خاصة في المعرض وكانت تستحق جائزة أفضل!
تعرفت في المعرض على معلمة التربية الفنية في المدرسة، فأخبرتني أن طلاب مدرستها جميعاً من الأيتام، وعندما عرفت ميلي للعمل الإنساني وإهتمامي الخاص بهذه الشريحة، دعتني المعلمة لزيارة مدرستها، وكانت فرصة رائعة أن أتجول داخل مدرسة تزدحم بالأطفال من الجنسين، وهم يتشاركون في صفوف تمتد بين الأول الأبتدائي والأول المتوسط، وكانت الصدفة جيدة أن التقي رجلاً ترك مباهج أوربا من أجل أن يساعد هذه الشريحة المهمشة والمهملة من أولاد الشهداء، ومن الأطفال المحرومين من حنان كلا الوالدين أو أحدهما على الأقل، تعارفنا بسرعة وحدثني الرجل عن هذا المشروع الذي هو جزء من مشروع أوسع تنتشر فروعه في أقضية المحافظة الأخرى، والذي تدعمه أياد خيرة من المحسنين، ثم قادني الرجل نحو الصف الأول المتوسط، حيث قدمت نفسي للتلاميذ وتحدثت بضع دقائق عما كنا نفعله كمعارضة ، من أجل أن يزاح نظام الطاغية صدام حسين، وعن تضحيات جيلنا، وتمنيت لهم أن لا يروا ما رأيناه من ويلات ومتاعب، وأن ينعموا بعراق العدالة والحرية والمساواة، وقد سرني أن اسئلة بعض التلاميذ لي كانت جريئة وذكية، وتعكس وعياً وثقة عالية بالنفس وإصراراً على النجاح والتقدم، وقبل أن أغادر الصف قدم التلاميذ مع معلمهم، نشيداً عنوانه ( نحن أطفال العراق )وكان نشيداً حافلاً بالمعاني الخيرة والتفاؤل الواعي.
وفي الجولة التي سجلت تفاصيلها على شاشة كاميرا الفديو التي كنت أحملها، زرت مطعم المدرسة حيث تُقدم يومياً وجبتان من الطعام للتلاميذ الذين يمضون معظم ساعات يومهم هنا، كما زرت مرسم المدرسة، حيث تزدحم عشرات الأعمال اليدوية المصنوعة من مواد البيئة والطبيعة، والكتب المجلدة من قبل التلاميذ، والعديد من الرسوم الضاجة بألوان الفرح والسعادة والتفاؤل، كما حدثني معلم النشيد والموسيقى عن الأعمال المسرحية لطلبته ونشاطاتهم في مجالي الموسيقى والأناشيد .
نقرة رابعة
قبل ثلاثة أشهر كنت في الناصرية أيضاً، وقد شهدت إفتتاح معرض جديد ومعه تكريم حافل وطبيعي لصديقي العزيز الفنان التشكيلي الكبير ( حسين الهلالي )، اليوم اشهد إفتتاح معرض تشكيلي آخر لواحد من مبدعي هذه المدينة المتكئة على حافة الفرات الخالد، إنه معرض الفنان المبدع (حسون الشنون) وعنوانه الرئيسي {شنونيات} وحسون الشنون هو شقيق الفنان التشكيلي ( حسين الشنون) و{ الشنونان رافدان يصبان في شط التعب } كما كتب حسين الشنون، لكنهما فقدا رافداً آخر قبل عام، رافدا كانا قد غذياه معاً بالطيبة والمحبة ورهافة الحس الفني العالي باللون والتشكيل، إنه الفنان الفقيد ( علي حسون الشنون ) الذي غادرنا مبكراً وهو يرفل بالعطاء والوعود.
شريط المعرض قصّه على غير العادة الفنان ( حسين نعمة ) معلناً الولوج نحو بهجة الألوان الدافئة التي تتابعت فوق جدران القاعة الكبيرة، وهي تشي بوفاء حسون نحو اصدقائه والمقربين منه، وفي مقدمتهم ولده الفقيد علي وحازم ناجي وشذى القيسي ورزاق سكر وأحمد الباقري والأخرين، اللافت في هذا المعرض الحضور الواسع لمثقفي المحافظة القادمين من مدن الشطرة وسوق الشيوخ بالأضافة لعشرات المبدعين من أبناء وبنات الناصرية، كما تميز إفتتاح المعرض أيضاً بحضور كثيف لعدد من الفضائيات والإعلاميين الذين كانوا يجرون مختلف اللقاءات والمقابلات مع من يختارونهم للتعليق على الفعالية، من الحاضرين.
قبل هذا المعرض بحوالي إسبوعين كنت أشهد مثل عشرات غيري من المتابعين، وفي يوم المسرح العالمي( 27 آذار ) وفي قاعة تقع على مقربة من هذه القاعة، عرضين مسرحيين لمجموعتين من الفنانين، المجموعة الأولى قدمت من مدينة الشطرة، وهي تقدم لجمهور الناصرية جرأة متقدمة على حاضر شرس، في عمل أدبي تم تطويعه بدراية وإتقان للمسرح، أما العمل الثاني فقد كان لفنان منعته المنافي عقوداً من أن يقدم لمدينته مسرحاً يليق بتأريخها الحافل بالعطاء والثراء، وهو يفد الأن ليقدم جزءاً من ذلك الوفاء لنبع الطفولة والصبا والشباب .
المعرض التشكيلي الحالي والعروض المسرحية السابقة هي جزء من الإسهامات الثقافية الغزيرة والمتنوعة في مدينة العطاء والإبداع، والنشاطين التشكيلي والمسرحي اللذين آشرت لهما، هما بعض من نشاط متنوع وغزير تتميز به هذه المدينة التي تسكن الثقافة أرواح أبنائها، إذ وأنا أتجول في المعرض تتسلل الكتب المطبوعة والمجلات الثقافية المتنوعة نحو يدي، مهداة من أصحابها والمساهمين في إصدارها، فهذه مجلة ( نثر ) يدسها في يدي ( علي شبيب ورد ) وهذه مجلة (هامشيون) تصلني مع إهداء خاص، وتلك مجلة (الأداب السومرية ) يرسلها أمير دوشي، وهذا كتاب لخضير الزيدي وتلك رواية لعلي عبد النبي، ورواية لكاظم الحصيني، وذاك ديوان لحسن الخياط، وتلك أمسية أدبية يُخطط لها، وأوبريت سبعيني تجري التهيئة لإعادة إخراجه، لذلك أشعر إن بهجة الحياة تفصّل هنا، في الناصرية، في مقاسات كثيرة، لكنها لا تقود إلا إلى التنوع والغنى والإبداع .
نقرة خامسة
منذ أن فتحت عيني والغبار والأتربة سمة ملازمة لهذه المدينة التي تقع على حافة الصحراء، إذ على بعد بضعة كيلومترات من ضفة الفرات اليسرى، تبدأ الرمال برسم خارطة إمتداد عميق يصل حتى السعودية، لذلك لم يكن غريباً أن تهب الريح المحملة بالأتربة الثقيلة عدة مرات في كل سنة، لكن الجديد في سنوات المدينة الأخيرة هذا التكرار الممل والمتواصل للرياح المحملة بالأتربة والغبار، الذي يصل سمكه أحياناً لدرجة إنعدام الرؤية ووصول البعض لحد الأختناق، وفي مواسم وفصول غير معهودة، والجديد أيضاً هو هذه الرياح القوية المصاحبة لموجات الأتربة، فقد إستطاعت عاصفة ترابية آخر مرة، من ثني وتكسير وبعثرة حديد وأعمدة معظم يافطات وبوسترات وصور مرشحي كل القوائم التي تنافست في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة! والطريف أن العاصفة الترابية الأخيرة لم تكتف بريحها وأتربتها، بل أعقبتها على الفور بزخة غير مسبوقة من ( الحالوب ) الذي لم تشهد الناصرية، لكبر حجمه من مثيل، حتى أن البعض إحتفظ بنماذج منه في( فريزرات) ثلاجاته للذكرى ، وقد راحت حبات الحالوب تكمل ما بدأته الريح والأتربة ببوسترات وصور المرشحين، إذ كانت تمعن في نقر الوجوه والعيون، ملحقة بالفائزين والخاسرين أقسى وأشد الكدمات وجعاً وإيلاماً ! ولسان حالها يقول عساهم ببو زايد !!
نقرة سادسة
أن يؤسس أبناء الناصرية جمعية خاصة بهم في أحد البلدان الأوربية أمر مفهوم وطبيعي ومعقول، وإن فعلوا الشيء نفسه في بلد عربي كسوريا أو مصر أو الأردن ففيه أيضاً شيئاً من المعقولية والقبول، بل وإن بادروا وهم في بغداد لتأسيس مشروع الجمعية الخاصة بهم، فربما نجد لهم بعض العذر والقبول، لكن أن يبادر أبناء الناصرية لتأسيس جمعية خاصة بهم داخل مدينتهم الناصرية، فهو أمر ربما يبدو غريباً وغير معقول ! ولكن عندما تحفر في الجذور وتستقي الدوافع والأعذار، من المبادرين لتأسيس الجمعية والداعمين لها، ومن بعض روادها، والمجتمعين حول بابها عصر كل يوم، تكتشف إن لهم بعض الحق إن لم يكن جميعه، فهؤلاء الذين ولد معظمهم في هذه المدينة، وولد الكثير من أبائهم فيها أيضاً، وربما ولد فيها كذلك بعض أجدادهم، يشعرون بالغربة داخل مدينتهم التي إبتلعها الريف المجاور والبعيد، والتي إحتل مواقع المسؤولية فيها( الغرباء) على حد وصفهم! وهم يجدون في فضاء جمعيتهم الفقير والمتواضع، فسحة من الأطمئنان النفسي والتواصل الإجتماعي الذي يوفر الراحة والآمان، لقد إمتدت الناصرية الى جهاتها الأربع خلال العقود الأخيرة إمتداداً خرافياً وغير معقول، وتضاعف حجم البناء وعدد السكان فيها الى حدود غير مبررة ولا منطقية، وقد إنعكس هذا الأمتداد العمراني وهذا التزايد السكاني على ابناء الناصرية الأصلاء، أؤلئك الذين يعتقدون إنهم أحق بمدينتهم من غيرهم، وأدرى بتأريخها وتراثها، وأجدر بخدمتها وتبؤ مواقع المسؤولية فيها، لذلك هم يشعرون بالحيف، ولكن ليس أمامهم سوى أن يتمددوا أمام ذلك المبنى المتواضع لجمعيتهم، محدقين في تمثال الشاعر الحبوبي، الذي يقابلهم بقامته المهيبة كل يوم ، والذي إختار أن يموت بين أيديهم قبل أقل من قرن، متسائلين معه، اليس من حقهم وهم الأقرب والأخلص والأجدر بمدينتهم أن يكون لبعضهم موقعه الفاعل والمؤثر في حاضرها ومستقبلها ؟ !.



#داود_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد الناصرية الثقافي في السبعينات


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داود امين - نقرات خفيفة على أبواب رحلة تاسعة !