أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سمير عادل - ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية















المزيد.....

ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 930 - 2004 / 8 / 19 - 11:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إن انعدام الأمن جراء تصاعد العمليات الإرهابية في العراق يجثم كالكابوس على المجتمع العراقي. ويتراءى للإنسان أن لا بصيص للأمل في الخروج من هذه الأوضاع المأساوية. فالعراق تحول الى ساحة حرب دولية بين القوات الأمريكية وتيارات الإسلام السياسي. شبح الموت يجول في جميع المناطق والمدن العراقية، ويصطاد كل من لا يخرج من البيت أو من يذهب للعمل أو للتسوق أو يعتقد من هناك يذهب للنزهة لفك كربه. ولا يدري كل هؤلاء أن كانوا يعيشون ليوم آخر إن لم نقل لساعة أخرى، حيث صاروخ أو قذيفة أو انفجار عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة تودي بحياته، وإذا كان تعيس الحظ فسيكون موته برصاصة طائشة. وكأنه من استطاع أن يفلت بجلده من قبضة النظام البعثي طيلة 35 عاما من الحروب والحصار الاقتصادي، فلا مفر له من النجاة من عصر ما بعد "التحرير". وبفعل هذه الحرب التي تدور رحاها بين قوتين لا تبالين لكرامة البشر والقيمة الإنسانية، تحولت أوضاع المجتمع وحياة الناس الى جحيم يشتد سعيره يوما بعد يوم، وأصبح الركض وراء مقولة الأمن والبحث عنها كمن يركض وراء السراب في صحراء لا أمل في الحصول على الماء فيها. ودمرت معها مقومات الحياة والمعيشة والحياة المدنية. وهذا ما نسميه نحن الشيوعيين العماليين بالسيناريو الأسود.

إن مواجهة الإرهاب وانعدام الأمن وكل هذه الأوضاع هي مهمة جميع الإطراف والجهات من القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية العمالية والنسوية والمهنية التي لها المصلحة بإنقاذ هذا المجتمع من هذه الأوضاع وإعادة تنظيم المدنية فيه. وهذا ما يدفعني أن اكتب هذا المقال بالابتعاد عن صفتي الحزبية، رغم أني على يقين إن الحزب الذي انتمي له، تندمج مصلحته مع مصلحة الأغلبية المطلقة لسكان العراق. لكن خشية من أن تثير صفتي الحزبية حساسية عند البعض، لذا سأحاول الابتعاد عن استخدام بعض المقولات التي نتداولها في خطابنا السياسي.

ليس في أجندة أمريكا ولا الحكومة المؤقتة التي شكلتها في التصدي لما تسميها هي بالإرهاب سوى المواجهة العسكرية والاعتماد على المعلومات الاستخبارية وتجنيد الآلاف المؤلفة من عناصر الشرطة والحرس الوطني العراقي الى جانب الاعتماد على الآلة العسكرية الضخمة للقوات الأمريكية وعلى قوامها التي أصبح عدد عناصره 140 ألف جندي بعد ما كان 110 ألف قبيل تشكيل الحكومة المؤقتة. وفي الحقيقة وبالرغم من كل الإجراءات العسكرية والأمنية والقانونية، إلا إن الحكومة المؤقتة فشلت في تأمين حتى سلامة دوائرها وعناصرها وموظفيها. فمثلما لم تتوقع الإدارة الأمريكية عشية الحرب، بأن العراق يستحيل أن يتحول الى ساحة حرب دولية، لم تتوقع الحكومة المؤقتة في عهدها الى تصاعد عدد انفجار السيارات المفخخة وقتل العشرات من عناصر الشرطة والحرس الوطني يوميا وازدياد حجم المقاومة لها وللقوات الأمريكية. وبين هذا وذاك يسقط يوميا المئات من الضحايا المدنيين. وأصبح واضحا الآن إن كلا الطرفين المتحاربين يحاولان أن يفرضا مشاريعهما على المجتمع العراقي. فأمريكا تريد عن طريق إرهاب قوتها العسكرية بفرض بديلها من التقسيمات القومية والطائفية والدينية والعشائرية لتمرير جميع سياساتها، ضاربة بعرض الحائط الهوية الإنسانية للمجتمع العراقي والمساواة في حقوق المواطنة وتشكيل حكومة على غرار حكومتها، على الأقل منفصلة عن الدين والقومية بالرغم من التنويع القومي والجنسي والديني في بلدها. وإما تيار الإسلام السياسي أصبح هو الآخر يحاول في كل منطقة يسيطر عليها بإعادة إنتاج جمهورية طالبان أو في أحسن الأحوال جمهورية الملالي مثلما موجود في إيران. فلقد شاهدنا هذه التجربة في الفلوجة وسامراء والثورة والنجف حيث يحاول هذا التيار فرض القوانين الإسلامية بالقتل وقطع الأذن وتدمير محلات الحلاقة النسائية ومحلات بيع الخمور ودور السينما وإعادة النساء الى البيوت والتدخل في شؤون الناس الشخصية وحملات قص الشعر بشكل علني للرجال والنساء في الشوارع وفرض إطلاق اللحى وإجبار الناس على ارتداء الزي الذي يرونه هم مناسبا. وكما كانت استراتيجية القوات العسكرية الأمريكية لتحقيق الانتصار على عدوها في العراق بفرض الحصار الاقتصادي على المدن والقصف المكثف وتدمير المناطق السكنية الأهلة بالسكان دون إي رادع والاعتقالات العشوائية وتعذيب السجناء وتغييب عددا كبير ممن يشتبه بهم وفرض قوانين الطوارئ وحظر وسائل الإعلام التي هي منبر للإسلاميين والقوميين مثل الجزيرة وقبلها كانت العربية معها والجريدة الناطقة باسم جماعة الصدر، في المقابل كانت استراتيجية الإسلام السياسي العسكرية هي الاحتماء بالمناطق المدنية لضرب القوات الأمريكية وتفخيخ السيارات في الأسواق المزدحمة وضرب المناسبات والأماكن الدينية التي تعج بمئات من المواطنين مثلما حدث في مناسبة محرم في الكاظمية وكربلاء وتفجير الكنائس مؤخرا في بغداد والموصل، حيث ليس بمقدوره من مواجهة عسكرية مع القوات الأمريكية. فتعميم الفوضى في المجتمع وسلب الأمان منه عن طريق تلك العمليات هي جزء من استراتيجيتها الأصلية لإلحاق الهزيمة السياسية بالمشاريع الأمريكية الى جانب قطع رؤوس مخالفيهم أو منتقدي أعمالهم أو من يحاول أن يبعدهم عن المناطق السكنية بذريعة التجسس للأمريكان والبريطانيين.

بديلان متضادان لإنقاذ المجتمع والجماهير في العراق:

إن كل من يتصور بمقدوره أن يواجه هذا السيناريو الأسود وبالدرجة الأولى ظاهرة انعدام الأمن ومواجهة الإرهاب كفصل أولي من هذا السيناريو عن طريق المواجهة العسكرية والأمنية والاستخبارية فهو يريد أن يضع هذا المجتمع ومصير ومستقبل جماهير العراق في مهب الريح. إن جميع حجج الحكومة المؤقتة والمدافعين عنها من غياب التدريب الكافي للقوى الأمن العراقية ويفتقرون الى الأسلحة والمعدات المتطورة والشكوى من قلة عددهم وان الحدود مفتوحة مع سورية وإيران ودول المنطقة تتدخل بشؤون العراق.. الخ، هي تعبير عن فشلها في مواجهة عدوها. فلو توفرت جميع تلك المتطلبات فليس بمقدورها أن توفر الحد المتوسط لأمنها هي وليس للمجتمع برمته. قد يحصل تطور جزئي على الأوضاع الأمنية لكنه لن يجيب على متطلبات امن الناس والمجتمع. إن جيش أقوى دولة في العالم ويتمتع بكل المنجزات التكنولوجية و يمتلك أكثر الأسلحة والمعدات فتاكا وعددا مهولا من الجنود وميزانية مفتوحة من الأموال والأجهزة الاستخبارية وعملاء لا يحصون، فشلت في توفير الأمن لقواتها هي، فما بالك للمجتمع العراقي. إن ما لا تريد أن تراها هذه الحكومة، إن الطرف الذي يدعي بمحاربة الإرهاب يمارس أبشع أنواع الإرهاب لإركاع خصمه. إن أمريكا مثلما تحدثنا عنها لم تتورع في استخدام إي شيء من اجل السيطرة على الأوضاع الأمنية في العراق لتوفير مستلزمات نجاحها السياسي ونجاح مشروعها وإقناع العالم بمبرراتها في شن حربها على العراق. وهذا ما لا تريد أن تستسيغه جميع الأطراف والقوى السياسية التي دخلت في تشكيل الحكومة المؤقتة، بالرغم من أن مأزق انعدام الأمن أصبح يهز أركانها وكأن وجودها من وعدم وجودها لا يساوي شيئا واحدا. لذلك هي ليست جادة بالمحصلة النهائية في توفير الأمن للمواطن في العراق. وعلاوة على ذلك تدخل أطراف منها في المساهمة بالسيناريو الأسود وعنصر انعدام الأمن أصلا في المجتمع. لان حساباتها الخاصة ومصالحها الحزبية وعملية اقتسام السلطة في العملية السياسية تتحكم برسم سياستها المستقبلية.

إن مواجهة الإرهاب هي مواجهة سياسية واجتماعية قبل أن تكون مواجهة عسكرية واستخباراتية وأمنية. إن تجربتنا في اتحاد العاطلين عن العمل بينت الى جانب فشل الإدارة الأمريكية في العراق في تأمين الحد الأدنى من مقومات المعيشة في المجتمع العراقي، إنها تحاول من خلال إذلال جماهير العراق وتحويل العراق الى سوق للعمالة الرخيصة ورؤوس الأموال الضخمة. فخلال ثلاثة عشر جولة من المفاوضات مع الإدارة المدنية الأمريكية طلب اتحاد العاطلين 100 دولار كضمان بطالة يدفع على الأقل كمنحة طوارئ لحين توفير فرص العمل. فكان الرد من قبلها إن الموظف في العراق لم يحلم بـ 60 دولار فكيف لنا أن نعطي 100 دولار لمن لا يعمل. ذلك الرد يكشف عن السياسة العنصرية التي تحاول أن تفرضها على عشرات الملايين من العاطلين عن العمل بفعل تدمير البنية التحتية للمجتمع العراقي وإيقاف عجلة الاقتصاد جراء حربها، حسب إحصائية إدارة بريمر ومجلس الحكم السابق. إن عدم المبالاة لحياة الجماهير والفشل في إعادة الكهرباء والماء والوقود الى أغلبية مدن العراق وسع من رقعة السخط ضد القوات الأمريكية وأصبح الغطاء الاجتماعي الذي يتمتع به ما يسمون أنفسهم بالمقاومة اكبر بكثير من الأيام الأولى للاحتلال. إن الحكومة المؤقتة هي الأخرى لا تملك الحد الأدنى من التأييد والشعبية من قبل الناس جراء تأييدها والتستر على جرائم الاحتلال وفشلها في إدارة المجتمع العراقي. والأبعد من ذلك وصلت سمعة هذه الحكومة ومن قبلها مجلس الحكم الى الحضيض، بحيث إن أية جهة تحاول أن تنظم الى هذه الحكومة تخسر رصيدها السياسي والاجتماعي بسرعة الضوء. ومن جهة أخرى إن محاولات تلك الحكومة في الاعتماد على قوى الأمن العراقية لمحاربة مناهضي أمريكا في العراق، فهي محاولة غبية، إذ إن نفس هذه القوى تكن كراهية للاحتلال والحكومة المؤقتة بنفس القدر الموجود في الشارع ولا وجود للولاء لها سوى الدفاع عن نفسها في بعض الحالات. ولولا أوضاعهم المعيشية وعدم وجود فرص العمل لما انخرطوا في هذه المهنة التي عنوانها الآخر الموت المهين.

لذلك علينا بالعودة الى الموضوعة الأصلية التي طرحناها وهي خروج القوات الأمريكية والبريطانية من العراق، التي هي الخطوة الأولى في محاربة ظاهرة انعدام الأمن ودحض مبررات الإسلام السياسي وسحب البساط من تحت أقدامها وإلحاق الهزيمة بمحاولاتها في فرض مشاريعها السياسية في العراق. ومن جهة أخرى تشكيل حكومة عنوانها وأساسها الهوية الإنسانية في العراق التي وحدها تبطل فتيل إشعال حربا قومية وطائفية في العراق وفي نفس الوقت تستند على قاعدة اجتماعية عريضة من خلال مشاركة ممثلي الجماهير فيها عن طريق المنظمات الجماهيرية للعمال والحركة النسوية والمهنية وليس بصفتهم العشائرية والقومية والدينية. وإطلاق الحريات الإنسانية وتوظيف وسائل الأعلام لتفعيل دور الجماهير في صنع القرار السياسي الى جانب توفير الخدمات الاجتماعية وحياة مرفهة تليق بالإنسان. لا سبيل الى مواجهة ظاهرة الإرهاب وإعادة تنظيم الحياة المدنية في المجتمع العراقي إلا بالعمل على تلك الطروحات التي ذكرناها مرارا في خطابنا السياسي. وان آلية الأخذ بتلك الطروحات هي عن طريق تنظيم المؤتمرات والمؤتمرات الصحفية والمقابلات والنزول الى الشارع لجر الجماهير والالتفاف حول تلك الطروحات إضافة الى جر التضامن العالمي لهذا البرنامج والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالانسحاب من العراق وإحلال قوات دولية محلها. على القوى المدافعة عن إنسانية جماهير العراق أن تدرس مشروعنا بجدية وتساهم معنا في إعادة تنظيم المدنية في المجتمع العراقي.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الوطني هو اعادة لسيناريو التقسيم القومي والطائفي وال ...
- وزير حقوق الإنسان ومهزلة قانون السلامة الوطنية
- اغتيال رفيقنا وعزيزنا محمد عبد الرحيم لن يوقف مسيرة الحزب ال ...
- الاسلاميون يعيثون فسادا في الجامعات
- هل ستنجح امريكا من خلال تنصيب علاوي باعادة الامن الى العراق
- وزارة الصحة بين حفنة من اللصوص وواجهة للحسينيات
- عاش هندال.. فليسقط أعداء الشيوعية
- عبد الرزاق الصافي والشيوعية والحزب الشيوعي العمالي العراقي
- مملكة الإعدامات وقطع الرؤوس هي بديل الإسلام السياسي
- مجموعة مقالات
- أهالي الفلوجة في الإعلام الأمريكي ومنظور الناس في العراق
- مقابلة تجريها صفحة الحزب على الانتريت وجريدة الشيوعية العمال ...
- مرة اخرى حول المعتوه علاء اللامي واتهامنا بالاباحية الجنسية
- المعتوهين ..علاء اللامي وعبد الباري عطوان مصابين بفيروس العم ...
- الاستراتيجية الجديدة للاسلام السياسي
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي والدين
- الى الامام تلتقي سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوع ...
- الحركة النسوية توجه صفعة قوية بوجه الاسلام السياسي ومجلس الح ...
- الفيدرالية آخر اوراق الحركة القومية الكردية ام تراجيديا ومأز ...
- سقوط اخر رموز القوميين العرب


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سمير عادل - ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية