أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - محمد طالب الاسدي يرغم مظفر النواب على صعود السفينة














المزيد.....

محمد طالب الاسدي يرغم مظفر النواب على صعود السفينة


هيثم جبار عباس
شاعر ، كاتب، صحفي

(Haitham Jabbar Abbas)


الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


محمد طالب الاسدي يرغم مظفر النواب على صعود السفينة
هيثم جبار عباس
احتفى اتحاد الادباء والكتاب العراقين في البصرة بالشاعر والناقد محمد طالب الاسدي بمناسبة صدور كتابه النقدي ( بناء السفينة ) دراسات تحليلية في شعر مظفر النواب , قدم الجلسة الشاعر صفاء خلف بكلمة عن الشاعر المحتفى به موضحا اساليبه في كتابته النقدي في شعر النواب , جاء فيها : يحاول محمد طالب الاسدي يؤسس لعمله النقدي مشروعا نقديا حافلا بالكشف والحفر في طبقات الشعر العراقي ولعله حين فاجأنا بكتابه الذي صدر عن دار الشؤون الثقافية عام 2009 تحت عنوان بناء السفينة , استطاع محمد طال الاسدي ان يطوع التناقضات العميقة في شخصية مظفرالنواب الى دراسة تطبيقية في جملته الشعرية وفي ترتيباته العروضية والتحليلية , باسلوب السهل الممتنع , ولعل الاسدي في دراسته بذل جهدا منظما في تناول المفهومات العروضية من وجهة نظر سديدة شاملة للانظمة الصوتية للنصوص الشعرية وفق ما قدمه في كتابه , بعد ها ترك الحديث للشاعر والناقد محمد طالب الاسدي فتحدث الاخير عن حياة الشاعر مظفر النواب ثم عرج الى تحليل قصائدة ذاكرا ان النواب بدأ شاعرا شعبي ثم انتقل الى الشعر الفصيح وقد جسد اوزان الشعر الشعبي في قصائدة الفصيحة , قارن بين مظفر النواب وبدر شاكر السياب ورواد حركة الشعر الحر نازك الملائكة والبياتي , وهنا اثار المحاضر جدا كبيرا حينما قال : ان مظفر النواب حقق ما لم يستطع ان يحققه بدر شاكر السياب , ولا احد من الرواد , تحدث ايضا المحاضر البنية الايقاعية لقصائد النواب , حيث اكد ان النواب قد خرج عن عروض الفراهيدي باكتشافه اضربا جديدة . بعد انتهاء وقد فتح باب النقاش فكانت آراء المتحدين جميعها بالضد من رأي المحاضر اولهم كان الدكتور ضيائ الثامري فقال : ان ما سمعناه من المحاضر هو مجر ملاحظات عن الايقاع والعروض حصرا , الا انني اريد ان اوضح شيئا بان مقارنة النواب بالسياب او بنازك ليس مجديا او ليس موفقا , لان لغة السياب تختلف عن لغة النواب السياب له اسلوبه وخصوصيته اما النواب وان كتب الشعر الفصيح فان لغته مازالت قريبة الى اليومي , فالنواب ليس شاعر مفردة بل شاعر فكرة شاعر موضوع كاحمد مطر وهولاء قدموا الشعر بلغة يومية يريدون ان يفهمها القاصي والداني , كذلك ان المحاضر جمع بين السرد و الايقاع في شعر النواب ويقول ان شعره اقرب الى السرد وهذا غير صحيح فالسرد سردا والايقاع ايقاعا يختلف الاول عن الثاني اختلافا جذريا . كذلك تحدث الدكتور حسين عنبر والشاعر ابو عراق علي انكيل قال ايضا : ذكر المحاضر بان النواب بدأ شاعرا شعبيا ثم اصبح شاعرا عربيا فصيحا, الا انني لدي قصائد وكتابات في هذا المضمار استطيع ان اكد لكم بان مظفر النواب بدأ بالشعر الفصيح ومن ثم الشعر الشعبي , وقد نشرت بعض هذه الكتابات في بعض الصحف , اما الدكتور مسلم حسب قال : ان اولوية السياب ونازك والبياتي في كسر الايقاع والخروج من عروض الفراهيدي اصبح شيئا من البديهيات فلا يحتاج الى ان نقارن بين النواب وبدر و بقية الرواد , اما الكاتب ضياء الدين احمد قال : ان المحاضر تحدث عن علاقة النواب ببدر ونازك والبياتي ولم يذكر بلد الحيدري علما ان النواب لم يكن له علاقة بجميع بجميع الرواد الثلاث بل علاقته وصداقته كانت مع بلند الحيدري , بل حتى حينما دفن بلند الحيدري كان النواب واقفاعلى قبره مع عائلته يبكي , الا ان المحاضر غفل عن هذا كله .
كما شارك في الحديث باسم الشريف وواثق غازي وجبار الوائلي وآخرون .



#هيثم_جبار_عباس (هاشتاغ)       Haitham_Jabbar_Abbas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمادات حية
- بصمات الارجوان في (خارج السواد)
- هروب الى وطن
- مبارزة
- زينب
- مشروع شعري جديد للشاعر هيثم عيسى عن دار ازمنة
- اكباد الآلهة
- حوار مع ابي الطيب المتنبي
- الثعالب لاتقود الى الورد بل تقود الى نسف الموروث
- احلام لا واقعية
- دم وتراب
- من سلالات الضياع
- مخاض
- عراقيون
- بغداد
- خالد خضير والقضية الشعرية
- خروج بدون ارادة
- قصيدتان
- هبوط في المستوى
- كيورش صلاح عيال سخرية كوكتيل غير لائق


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - محمد طالب الاسدي يرغم مظفر النواب على صعود السفينة