أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - تعالَ يا حبيبي














المزيد.....

تعالَ يا حبيبي


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 13:20
المحور: الادب والفن
    



أغرّدُ ليلَ نهار
وأسكبُ روحي حُبًّا
وأرتمي تحت تينتك
أتنسّم الهواءَ البليلَ
والعِطرَ الشّذيّ
وهمساتٍ دافئة
تُدغدغّ جوانحي...
وبقايا أيامي
وتُسربل حياتي الآتية
بطمأنينة جذلى
فأنا يا حبيبي
لا أنامُ الا وصورتك ملء خيالي
وعطركَ
يفوح في تفكيري
وصدى صوتك يرنُّ في أذنيّ
فأروح أتلمّسكَ
وأخطُّ لكَ رسائلَ حُبٍّ
ونجاوى مُضمّخةً بالحنين..
أبعثها بخورا
علّها تصلك ..
وكيف لا تصلُ ؟!!!
وأنت هناك وهنا..
في كلِّ حِسٍّ ونغمة
وكلِّ نسمةٍ وهمسة
وكلّ حرفٍ في كتاب الحياة
أتلمّسكَ
في عتمة الأيام والسّنين
وعلى الرابية الغافية
وفوق قمم الجبال...
أتلمّسك في كوخِ أرملةٍ
وفي كِسرةِ خبزٍ في يد يتيمٍ راجفة
وفي دموع الحزانى
وافراح الدّوُريّ
التي لا تعرف الحصاد!!!
قالوا لي إنهم لقد رأوْكَ
عند المُنحنى
وعند بئر يعقوب
تنتظر والعطش يأخذ منك مأخذًا
سامريةً
تحمل جرةً وآثامًا...
رأوْكَ
على دروب أريحا
تحمل على دابتك جريحا
جرّحه السّارقون.

فتعال يا حبيبي
عجّلِ الخُطى
فشمعتي مضيئة
وشوقي فائر
وجوانحي تُردّد اسمك
على مسمع الوجود.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وإيليا أبو ماضي
- سألت الشّمس عنّو
- المحبّةُ آتية
- حَزيران في هذهِ السنّة له طعمٌ آخَر
- لا وطن لي
- سامي لا يُحبُّّ السُّمسم- قصّة للأطفال
- سويعات الأصيل
- ربيعٌ أنتَ
- ليونيل ميسي ..رسّام ماهر
- الأتراك ...صرخة حجر وأرمن !!
- يسوع حلو...قصة للأطفال
- وصفَّقت بيت عنيا
- أمّي ....بعضٌ من قداسة
- الينبوعُ الأزليّ
- مسيحيو العراق هم هم الملح
- أنا القيامة ( ترنيمة)
- ظلمناكِ وأنتِ تصمتين
- التقنيّة الحديثة وكشف المستور
- بين كاميرات المطارات الامريكيّة والحقّ الالهيّ
- احكيلي 2 ( من وحي أغاني السيّدة فيروز)


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - تعالَ يا حبيبي