أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - بعد فشل (المتحاصصين)..بايدن يشكل الحكومة العراقية؟!















المزيد.....

بعد فشل (المتحاصصين)..بايدن يشكل الحكومة العراقية؟!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 08:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد ان فشل المتحاصصون في الإتفاق على تقسيم الغنيمة بالتراضي واقترب موعد الاستحقاق الدستوري في منتصف يوليو ـ وكما اشرنا في مقال سابق الى الاستعدادات الامريكية لتشغيل محرك جرّافَتُهُ السياسية ـ..فقد دارت عجلاتها وإختير واحد من اكثر السائقين حرفية وخبرة وصبرا وبراجماتية وثباتا على ماهو وارد في الألواح الشرق اوسطية المحفوظة في ذاكرة الكونجرس الاستراتيجية..انه السيد جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي..
1. وياتي تكليف السيد بايدن بتشكيل الحكومة وفق منطوق الفصل السابع للامم المتحدة ، والمادة 76 من الدستور العراقي التي تشترط حصول المرشح للمنصب على 163 صوتا في مجلس النواب..واذ يتقدم المرشحون الخمسة للمنصب الى مجلس النواب العراقي ..والمجتمع الدولي والدول الاقليمية..!!( لان رضا الدول الاقليمية عن المرشحين للمناصب السيادية العراقية يفوق ثقة مجلس النواب العراقي بعقيدة بعض مندوبي تلك الدول في الائتلافات العراقية الفائزة؟! ) فمن ياترى سيتم اختياره لهذ المنصب ؟!:
اياد علاوي..؟!
نوري المالكي..؟!
ابراهيم الجعفري..؟!
عادل عبد المهدي..؟!
ام جوزيف بايدن..؟!
من منهم عندما يقف على منصة مجلس النواب (يَخُرُ له الجبابرة ساجدينا!!) ـ في رأيكم ـ ؟!!
أولئك الجبابرة من امراء المحاصصة (التاريخيون) و(الجغرافيون) الذين إحتقروا مجلس النواب السابق وترفعوا عليه وعلى الذي انتخبه ولم يحضروا جلساته..بل وافسدوه من خارج قاعاته!!
2. وقبل ان يقف ( دولة رئيس الوزراء جوزيف بايدن!) على المنصة طلبا للثقة بحكومته!
عرض على الرأي العام برنامجه الحكومي الواضح المُختزل برسالة من صفحة واحدة وزعها أعضاء الكونجرس الامريكي الذين رافقوه ، ومختومة من 34 عضوا في الكونغرس الامريكي على راسهم السناتور (بيل ديلهونت) رئيس لجنة في مجلس العلاقات الخارجية للكونغرس.
..وقبل ان يقف..يقف خلفه العالم ومن عليه..
وترتجف لِطَلَّته ـ البَهِيَّة!ـ عروشُ وقلوبُ حكام دول المنطقة ومابعدها الذين يُسَّعِرون دورة الموت والخراب في العراق!!!!! ..
ولكي تكون جرّافَتُهُ باشطة وشاملة..فإنهم إختاروا البرنامج..والرئيس..والفريق التنفيذي..وسيف التوقيت الدستوري في صفقة واحدة متزامنة!!
3. لانهم بخلاف ـ المتحاصصين ـ الذين يتذابحون على ـ من يمسك بيده مفاتيح ثروة وسجن العراق؟! ـ قبل الإتفاق على تحديد أي نهج حكومي سيسلكون..لإدارة سيناريوهات الفرهود ومواعيد إغلاق وفتح بوابات الوطن السجين!!
تلك الرسالة ( البرنامج) التي انطوت على نفاذ صبر وتحذير صريح:
( في الختام، أيها السيد رئيس الوزراء، نحن نعتقد أن التداول السلمي للسلطة من حكومتكم الى حكومة وحدة وطنية سيكون إشارة واضحة أنكم قد سمعتم دعوة الشعب العراقي لبناء ديمقراطية تحترم جميع الأصوات. ونحن نحثكم وكل الزعماء السياسيين في العراق الى الارتفاع فوق خلافات الماضي، وإظهار الروح الوطنية الحقيقية من خلال العمل معا من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق).
4. وحددت الرسالة بدقة مهمة الحكومة القادمة والقائمين عليها .. مطالبين المالكي شخصيا( أن تجعل من تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكنها أن توفر الحاجات اليومية للمواطن العراقي الأولوية القصوى لكم وللقادة السياسيين اﻵخرين في التحالفات السياسية العراقية الفائزة)!
5. بعد ان ذَكَّروهُ مُتوعدين إياهُ ضمنيا لإستضعافه ( نكتب اليكم اليوم بصفتكم رئيس وزراء حكومة تصريف اﻷعمال العراقية..)!!!
6. لكنهم يعرفون ان المنعطف الخطير الذي يمر به العراق لابد من دور محوري للمالكي فيه لفك خيوطه وإعادة نَسْجِه وفق النول الذي جاء به السيد بايدن وظهرت ملامحه في الرسالة البرنامجية هذه.. وكُلَّفَ بحياكته السيد جيمس جيفري السفير الامريكي الجديد في العراق الذي تتطابق رؤيته وخبرته وحرفته تماما مع متطلبات مضمون رسالة الكونغرس العاجلة هذه!
7. لانهم يدركون( أن العراق يمر بنقطة تحول في تاريخه)..كما تقول الرسالة ( ونعتقد بأن لدى القادة السياسيين في العراق الفرصة ليثبتوا للشعب العراقي والعالم نجاح التجربة الديموقراطية في بلدهم، وأن يثبتوا بأن تضحيات السنوات الماضية لم تذهب سدى )!
8. وحرصوا في ـ رسالتهم ـ على إجلاء :
قراءتهم المتأنية للواقع بعد سبع سنوات من الدم والإخفاق والخراب والإحباط!
ورؤيتهم المتوجسة للتطورات المتسارعة في العراق والمنطقة!
وموقفهم ـ المصلحي ـ من القوى العراقية المتصارعة!
وتوجهاتهم العملية للخروج العاجل من حريق العراق وإدارته عن بُعْد!
فجاء في الرسالة:
( لقد قام الشعب العراقي يوم 7 اذار ـ مارس ـ 2010 بالتصويت لصالح دولة عراقية موحدة من خلال دعمهم للتحالفين غير الطائفيين: القائمة العراقية، بقيادة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، وتحالف دولة القانون بقيادتكم. على الرغم من أن العراقية فازت بفارق اثنين من المقاعد، إلا أن حقيقة أن تحالفيكما قد فازا باكبر قدر من التأييد في الانتخابات يدل على أن الشعب العراقي يرغب في تغيير سياسة المحاصصات الطائفية والقومية القديمة)..
وهنا ينقلبون على أولئك الذين راهنوا على ( الأحلام المدججة بمجنزرات الغزاة!) التي أججها فيهم السيد بايدن عبر مشروع الدويلات الثلاث ..وهو اليوم يُقبر بجرّافََتهِ تلك ( الأحلام!) كأوهام منبوذه تنتمي الى زمن الفوضى!
لانها أصبحت خطراً على المصالح الإستراتيجية لبلاده في العراق والمنطقة..
فحسب قراءته اليوم:
• دويلة (شيعية) غنية في الوسط والجنوب ستذهب الى النظام الايراني ( المارق!) وتغير ميزان القوى إستراتيجيا ضد المصالح الامريكية!!
• دويلة (سنية) في شمال غرب العراق ستختطفها ( القاعدة ) وستنفتح حدودها على النظام السوري ( المارق!)..رغم ان منابعها تتدفق من أراضي( الحليفة!) السعودية..وتتحول الى بؤرة خطر على المصالح الامريكية!!
• دويلة (كردية) ستؤجج حروب الشوفينيين الترك والعرب والفرس النائمة في المنطقة..وستغير خارطة التحالفات بالضد من المصالح الامريكية..وستجر العلاقة الاستراتيجية مع تركيا الى اختبار ليست امريكا اليوم في وضع يؤهلها لخسارة تركيا مقابل رضا الزعامة القومية الكردية!!!
رغم حرص الامريكان على عدم خنق تلك (الأحلام) حتى الموت!..والإبقاء على أنفاسها المتقطعة تحت قبضتهم..لتطويع الجانحين من اللبراليين الذين تريد إعادة انتاجهم في هذه المرحلة!
9. ولذلك أثنوا على تقارب المالكي من علاوي..اللذين يعارضان سيناريوهات الدويلات الطائفية والعرقية القوية داخل الدولة الوطنية الضعيفة:
( إننا نشيد بإستعدادكم للقاء مع رؤساء الكتل الأخرى ، بما في ذلك الدكتور علاوي ، ونأمل أن تستمر هذه اللقاءات)!
10. ودقوا الناقوس لكي لايدعي أحد انه لم يسمع صوت مُحَرِّك الجَرّافة يهدر خلفهم فوق جراح العراق..بقولهم:
(نحن نعتقد أن مثل هذه الخطوات من جانبكم سترسل إشارة واضحة للشعب العراقي بأنكم قد سمعتم وتفهمتم مضمون الرسالة التي جاءت بها الانتخابات، ألا وهي: دعم دولة عراقية موحدة..)
وليست دويلات طوائف وأعراق كما شرعن لها ـ الامريكان انفسهم ـ والمتحاصصون القادمون معهم بعد الغزو وسقوط الدكتاتورية في التاسع من ابريل 2003!
11. ولم يترك الامريكان لتنافرات المتحاصصين وإبتزازاتهم لبعضهم البعض على حساب الشعب والوطن..وعلى حساب المصالح الامريكية الاستراتيجية في العراق والمنطقة ان تغيِّب الهدف..فحددوا برسالتهم ـ خارطة الطريق! ـ للحكومة المقبلة:
( ستعمل حكومة وحدة وطنية عراقية على إتاحة العمل معا لكل ألوان الطيف العراقي تحت راية واحدة وستجعل من الممكن سماع جميع الأصوات. وستكون هذه خطوة إيجابية تثبت تفهم الزعماء السياسيين في العراق ﻷهمية التركيز على المستقبل وتجاوز خلافات الماضي، وذلك من مصلحة الجميع)!
12. واوضحوا السبيل الى ذلك:
( أن الديمقراطية لا تعني بأن الفائزين باﻷغلبية يسيطرون على كل شيء وحدهم!).
13. وحددوا سبب إستعصاء الأزمة وإتجاه البوصلة للخروج منها:
( يمكن للقادة السياسيين في العراق تجاوز خلافات الماضي من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تضع مستقبل الشعب العراقي فوق الرغبات الشخصية للسياسيين)..
ولاندري عن اي خلافات يتحدثون..؟!
هل هي ـ خلافات الماضي ـ بين الائتلافات الفائزة في الانتخابات؟!
ام ـ خلافات الماضي ـ بين العملية السياسية التي جاءت بعد الغزو وسقوط الدكتاتورية وبين بقايا النظام الدكتاتوري السابق؟!..
ام انها ـ خلافات الماضي ـ بين مئات آلاف الضحايا الأبرياء وبين سيوف الارهابيين المحلية والمستوردة؟!
وهذه احدى طلاسم أبجدية الخطاب السياسي الملتبس في زمن المحاصصة!!!
14. وربطوا بين ـ شرط ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية وبين تنفيذ التزاماتهم تجاه العراق:
(نحن نؤمن، كأعضاء في مجلس النواب اﻷمريكي، بأهمية وجود علاقة إيجابية بين الولايات المتحدة والعراق، ونحن نعتقد أن حكومة وحدة وطنية عراقية من شأنها أن تساعدنا في جهودنا لتعزيز مصالحنا المشتركة. نحن ندرك أن المجتمع الدولي، خصوصا الولايات المتحدة، لديها مسؤولية خاصة تجاه الشعب العراقي).
15. وبنبرة لاتخلوا من رسيس الخيبة:
(على الرغم من أن مشاركتنا العسكرية في العراق ستنتهي قريبا كما ينبغي، فنحن نعتقد أن المشاركة بين بلدينا في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية ستكون ذات فائدة عظيمة بالنسبة للأميركيين والعراقيين)!.
16. وقد ايقنوا خلال تجربة السنوات الدموية السبع المريرة ان اية قاطرة سياسية لابد لها ان تمر بمحطة المرجعية الشيعية بالنجف . بما فيها القاطرة الليبرالية التي يحاولون تصنيعها للعراق بعد ان اخفقت قاطرة الطوائف والأعراق:
(ونود أيضا أن نؤكد على أهمية التحرك بسرعة في تشكيل مثل هذه الحكومة. في هذا، ونحن نردد نداء آية الله العظمى علي السيستاني وهو الزعيم الذي اثبت انه فوق السياسة).
17. ولم يتركوا مجالا للتأويل على انهم مصممون على عدم التفريط بالزمن الثمين لصالحهم..مثلما يستمرئ المتحاصصون إهداره من عمر العراقيين والعراق:
(وكما تعلمون جيدا، كلما طالت فترة تشكيل الحكومة ستزيد خيبة أمل الشعب العراقي وينفد صبرهم. هذا هو واضح في زيادة المطالبات والتي أدت بالفعل إلى العنف، والى ضرورة تشكيل حكومة قادرة على توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء).
18. وفي الوقت الذي يعلن فيه ـ حلفاء ـ المالكي في الائتلاف الوطني انتهاء عمر المالكي السياسي الإفتراضي ويصرون على حرمانه حتى من فرصة إيجاد بديل له من ذات المنشأ(دولة القانون)!..
كما صرح عضو الائتلاف الوطني منتصر الامارة:
ان كتل المجلس الاعلى ، والاحرار ، والفضيلة ، وتيار الاصلاح ، واحمد الجلبي وقَّعَت على رسالة موجهة الى رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي ، تتضمن قرارا بعدم رغبتها التجديد له لولاية ثانية!!!!
فيما يتكئ الامريكان عليه ..ويحرصون في رسالتهم على:
( مناشدة ـ رئيس الوزراء ـ وجميع الزعماء السياسيين العراقيين بالعمل معا على تشكيل حكومة وحدة وطنية في أسرع وقت ممكن..!)..
مع تأكيد عزمهم على قطع الطريق أمام أي مرشح للائتلاف الوطني الذي قرر إقصاء السيد المالكي من سباق المنافسة على منصب رئيس الوزراء؟!
كما أكد القيادي في ـ ائتلاف القوى الكردستانية ـ محمود عثمان :
ان الولايات المتحدة لا ترغب بأن يتولى حكم العراق خلال السنوات الاربع المقبلة مرشح عن الائتلاف الوطني العراقي!
وأضاف:
ان اميركا تعتقد ان جهات في الائتلاف ترتبط بإيران، لذا فهي لا ترغب بأن تتولى شخصية منه منصب رئيس الوزراء!
19. ولم تخفِ رسالة الكونجرس احدى السيناريوهات المتمثلة بالرهان على د.علاوي للملمة ( كتل ترغب بتشكيل حكومة مناهضة لإيران) دون ان يعني ذلك بالضرورة تكليفه شخصيا بتشكيل الحكومة!..
لانه رهان واهن بسبب محدودية ـ قاعدته الانتخابية ـ في محافظات الجنوب والوسط اضافة لمحافظات كردستان ( لان مجالس محافظاتها وحكوماتها المحلية تخضع للائتلافات الاخرى المنافسة للعراقية) مما يحدد حركته وسلطته في أربع محافظات..هي خاضعة فعليا لسلطة منافسيه ـ الطائفيين والعرقيين ـ داخل ائتلاف العراقية!
20. وتفضح الرسالة ضمنيا الدور الامريكي في إبقاء العراق تحت قيود الفصل السابع..كعصا فولاذية على رأس الحكومة المركزية في بغداد لتنفيذ كافة مراحل المشروع المقرر سلفا للعراق والمنطقة.. بدعوى ان الحكومة التي نصبتها من رمم الطوائف والاعراق لا تلبي متطلبات الفصل السابع ومستلزمات السلام الاقليمي:
( وسيكون ﻷي حكومة غير طائفية في العراق تأثير أيجابي في جهودنا الرامية إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والعراق في الجهود الرامية ﻹنهاء ما تبقى من عقوبات الفصل السابع للامم المتحدة في بلدكم.)!!!!
21. كما توعدت الرسالة كافة حلفاء امريكا ـ المتحاصصين ـ الذين صنَفَتهُم الى طوائف وأعراق وأقوام برفع الحماية عنهم وتركهم طعما للفوضى ولدخان التخلف الحالك:
( أما إذا حكمت العراق حكومة طائفية فذلك من شأنه، في رأينا، أن يُعَرِّض إتفاق الإطار الإستراتيجي بين بلدينا للخطر)!!!!..
22. ولتشكيل حكومة تتولى( تغيير سياسة المحاصصات الطائفية والقومية القديمة)..لابد من:
• تجفيف المنابع الايرانية في المنطقة الخضراء برمال (عربية ـ تركية) ساخنة بالجَرّافة الامريكية!
• تعبيد طريق فرعي لدخول حافلة الاتراك الى المنطقة الخضراء وخلفهم ( فصائل من المقاومة الشريفة!) لملئ الفراغ الايراني!
• تفكيك الكتل الموالية لايران التي أفرزتها المحاصصة الطائفية والعرقية!
وفي الجبهة الاخرى تحاول القوى ـ غير المناوئة ـ للنظام الإيراني بقيادة الائتلاف الوطني العراقي من تجميع مكوناتها في مجلس النواب..لمواجهة الكتلة ـ النيابية! ـ (الامريكية ـ العربية ـ التركية) المناوئة لايران التي باتت تتشكل في واشنطن والدول المحيطة وفي الداخل العراقي على نار متأججة؟!
ويُثار السؤال الأساسي:
هل بإمكان القوى الديمقراطية داخل جميع الكتل والائتلافات تشكيل تجمع نيابي يُغَيِّر المعادلة السياسية بإتجاه بناء تحالف ديمقراطي يُقيم دولة الوطن المستقل والشعب الحر المُرَفَّه والنظام الدستوري التداولي العادل؟!
مع توقعنا بأن المرحلة النيابية المقبلة ستتميز بـ:
• تفكك الإئتلافات الطائفية والعرقية المبنية على هستيريا التخويف من الآخر!
• ونشوء تحالفات سياسية جديدة على أسس الخلاف او الاتفاق حول البرامج!
• وتشكيل وحل أكثر من حكومة خلال السنوات الأربع من عمر مجلس النواب؟!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (تداول) المالكي وعلاوي..يَقلِبُ طاولةَ المتحاصصين المستديرة! ...
- ضرورة نبذ(الإقصاء التعسفي)..ومقترح ل(تشكيل الحكومة الجديدة)؟ ...
- مغزى (إنتفاضة الضوءعلى الظلام) التي أطلقتها البصرة الفيحاء؟!
- المُهَجَّرون العراقيون..من سيوف الذبّاحين الى فِخاخ المُغيثي ...
- تَرَدّي المفاهيم وتَدَنّي المعايير..بعض ما وراء فشل الحكومة ...
- رحلة الصحفيين العراقيين..تَقليب الجَمرِ بأيدٍ عارية!!
- حذار أيها العراقيون..( الدكتاتور) عائدٌ اليكم من تحت جلودكم. ...
- العراق بحاجة دستورية الى(مدير تنفيذي)لا الى(زعيم تأريخي)؟!
- مغزى الإحتفال برحيل (الخميني) عند حافات (مقبرة السلام) بالنج ...
- ( أبو مُخلص )..مُخلصٌ على الدوام!؟
- سقوطُ ( دولة الرجل المستبد!)..وعُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراط ...
- العراقيون يترقبون بخوف..ولادة (حكومة الخوف)؟!!!
- تَخَلُّفْ - دويلات الطوائف - وخطورتها..وتَحَضُّرْ - دولة الم ...
- من هو - المدير - او - القائد الضرورة - للحكومة العراقية المق ...
- ( إدارة ) أزمة التخلف..( أزمة ) الحكومة المقبلة المتفاقمة!!؟ ...
- - حكومة الشراكة -..تَجويفٌ للديمقراطية!؟
- ايها الصديق الفنان عبد الرحمن الجابري..وداعاً..و- متى نعود-! ...
- اما السلطة أو الموت بُكاءاً على السلطة!؟
- .هل التعذيب سلوك فردي طارئ..ام احد خصائص السلطة المستبدة!؟
- تحرير الإرادة الوطنية من الاحتلال ..وتطهير الدولة من المحاصص ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - بعد فشل (المتحاصصين)..بايدن يشكل الحكومة العراقية؟!