ابراهيم عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 10:33
المحور:
الادب والفن
صرخة صديقى الكفيف
ذات يوم
وقال
(أن المرأة التى ساعدتة على عبور الطريق)
أمسكت بيدة بشدة
ولم أعترض على ذلك
ولكننى قراءة كفها
وقال لي
أنها تطعم غرفتها الوحدة
وتمنح عرقها لملاءة
تنام عليها أحيانا
وتطرز أسرارها
على تلك الالة
وحين تشاهد
عاشقين على التلفاز
فى دراما تركية
تنعل ذلك السيناريست
وتبكى بصمت
مع هذا وذاك
تحلم بعشيق
تسافر معه بعيداً
وتنبى مدينتها الرومانسية
وتقسم أنها تحب
الطيور لانها تعشق
الرحول..وتكره الوحدة
#ابراهيم_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟