أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الأسدي - جراد أصفر















المزيد.....

جراد أصفر


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


(1)
أرض سباخ ممتدة. أركض أركض. ويركض معي ولدان يلمعان بلون ثلج قديم، على كلّ يد ولد. مسودنه. سودة عليّ من ذلك اليوم وانا حيرانة، موت!، ملطّمة ودائخة، كأني مسكونة، وهو يئز في رأس زززززززز ليس صوتا؛ الأصوات أعرفها. (قال عنها اولئك القابعين في الربط والامصار، مسكونة بجن، فاهتبل الكلمة البلدانيون، حتى شاعت صورتها في كتبهم القديمة، وحينما سقطت الصورة على أرض السباخ كانت محض صوت أقرب إلى الأزيز) زززززززز كأنني مجنونة، يبوي!، انا وحدي دائما، وعشاؤنا جراد اصفر، والريح حارّة عجيبة. أنا فطيم بنت عويصي النجار، تعرفونني جيدا، قلّبوا دفاتركم.
صوت خافت آت من مكان ما: انصتوا قليلا: ززززززززز. عرفت كل ما مادار وما سيدور؛ كلّه من البداية إلى النهاية، والله، يووووه! (دوّارة) جديدة (صادق على معارفها الروحانية ومواجيدها كل من الأزهري المؤنس المعروف بالتابع الأعرج، وابن الفخّار، و أدريس بن أياس الذي ظهر في ليلة مظلمة بهالة نور ربانية، ثم أقسموا بأيمان مغلضة، بأنها مسلمة صحيحة الإسلام، ومؤمنة شديدة الإيمان؛ ولها في الناس عين يقين: حدث كلّ ذلك في مجلس تعزير واحد. لم تضرب، ولم تستتب؛ جني ما غير معروف دخل فيها) آفة سماوية؛ طرقاعة؛ تاكل كل شئ، بس البير بقي هو البير؛ بير ادريس ابن ياس الذي تعرفون ويخرج منه نور في الليالي الشتائية الموحشة. انا ممن غمرني النور ذات مرة.
نفنوفي اسود خفيف ،كودري، هفهاف، والهوى شرقي رطب، وأنا وردة جورية مفتّحة، والناس حول البير بالآلاف المؤلفة، حيييييل! والماء يطلع عاليييييييي!؛ فورة جبارة للسماء للسماء، يمآآآآآآه! مثل نافورة الحديقة الكبيرة هناك: آخر مرة ذهبت اليها، كان في العيد الكبير، والدنيا هرج وصياح، هوسه، والأولاد تتعلم ركوب الخيل، والعمال ما يشتغلون بالعيد، وباقي ايام الله كلها شغل (يسأل الازهري عما يشغل الناس في هذه الدنيا الفانية: اعمالهم ام اشغالهم؟ ويقول ابن الفخّار: كانوا يعملون بالدنيا حتى ظنوا ان لاشئ سواها، ويشتغلون بالآخرة فيرونها حقّ الرؤيا ولا شيء سواها) مصيبة، ها، حديقة كبيرة، هذاك اليوم مثل الجنة، وأنا لم أر من قبل أناس بتلك الكثرة، هوايه، ناس مثل النمل عبالك يوم القيامة.. حيل أوادم الولاية تلقي بالملح فلا يسقط على الارض، إي، اذكر؛ اخذني جويني السماك، ابو كذيلة ذاك، التعرفونه. حليق الشاربين. وقال لي: "فطيم في (الولاية) تشوفين وتسمعين الاول والتالي! فصدقته، ومن لايصدق لسان جويني؟عنده لسان يذبح الطير، لوتي! (الاوقات مرّة لاولئك الباحثين عن المرارة أفواههم بطعم الحنظل) شوفي فطيّم شوفي! ولاية عبالك دنيا: طويلة و عريضة، ومسودنة مثلك، تخبلين فطيم تخبلين، ومن دخلها لصق فيها، تعالي، تعالي .. ثم اخذني خو ما أقول لا (أبن الفخّار ينوء بأثقاله في جبّ قضية آلهية عويصة، وهو يصرخ بالعامة: "مخلوق" أم "غير مخلوق": المهم العمل به، دعكم من هرطقة الكلام الآن. ففي محنة السؤال والجواب تحضر المنية أحيانا)
وخلف شجرة بمبر، بالزاوية الشرقية الوسخة، هناك، أم السيان، تلك، تعرفونها حقّ المعرفة( هل تغمض عينيك عن الموبقات يا ازهري؟ هيا تعلّم ان ترى دائماً، ولا تكن من اولئك الذين يحكّمون آذانهم فقط بما يرون، تلك هي المهزلة يا شيخ؛ تعلّم أن تكون هو أنت في كل مرة : هكذا هم الموعودون بالرؤية، المقمحون بها، يالك من رجل لا تحسن السماع!) اما ما كان مني بعد أن أجلسني على الأرض وشرع في مداعبة نهدي، واللعب ببظري، فقد انتفخت بطني، واختفى جويني السماك من نظري بغتة فركضت اسأل عنه اهل "علاوي السمك"(3) كلهم على دجلة، واحداً واحداً؛ سألت الصيادين، والعبّارين، وباعة القصب، والعربنجيه، وأهل البناء: من منكم ياكرام يدلّني على جويني السماك؟ له ملك الدنيا والآخرة. لكنه فص ملح وذاب! ولك جويني جويييني جوييييييييني ! وبكيت نهرا من دماء. ثمّ فارقني النوم. لم أنم من ذاك اليوم، ولا غمضت عيني لحظة، وسالتني جدتي (العودة)(1) التي لم تبرح لبس الثوب الاسود منذ مائة عام: فطيم شو بطنك مثل طوبة؟! هل انت منفوخة أم مريضة؟
كانت الجدّة فطنة منذ عهد "العراضات"(2). وهي لا تفوتها فائتة. فهربت من طرّة الفجر الى الولاية، وحدّ السكّين يلاحقني، وكذلك صوت الجدة
( ان تهرب دائماً يا ابن الفخار من هول العالم وجبروته، فتلك مصيبتنا جميعاً، وهاهو الجبّ يشهد على ذلك: "مخلوق" ام "غير مخلوق"؟ وما المهم غير الربط والثغور والامصار والقلاع وهبوب السفن في البحار؟ تهرب من الموت إلى "حلقات الكلام" بفعل كلمة تقال ما أفدح ما نحن فيه، ياأخي في الله، وما أبشع ما نحيا: سفن المسلمين تعيث بها النيران) وبالولاية، أختفيت، وسرت كالمشدوهة، طنطله، حتى بعثوا بي الى "هويشم ابو سن الذهب"، التعرفونه، قال لي:
- ها ، ولج ، شتريدين؟
- اشتغل عمي.
- يا شغل ولج ؟
- كل الشغل عمي.
- عمى الذي يعميك.. كل الشغل؟ وين ما كان، وكيف ما كان؟
- إي إي.
- وين اهلك ولج؟
- بعيد عمي بعيد.
- زين. تعالي لنجربك..
- خوش.
وجاءوا بالمرأة الدبة السوداء، تلك، التي تعرفونها جيدا أيضا: أم براطم، واعطوها دينار أزرق، وقالوا: دين. بعدين. صرخت يبوووي!. الولاية طهواره. ثم اختفى مني ذلك الانتفاخ العجيب. وقال هاشم ابو سن الذهب: هسّ، ها، تروحين لبغداد، خوش شغل هناك، شوفوا الحظ! (أبك أبك ياأبن الفخار غدا موعد الأستتابة! " غير مخلوق" ومن لا يستتب تكون رأسه تحت السياف: إن هي إلا كلمة تقولها: مخلوق ام غير مخلوق, فتنال مصيرك من الدنيا، فما الذي ستقوله يااخي؟)
ـ إي، عمي.
ـ إلى بغداد، ها؟
ـ إي إي.

(2)

كــانت لحيتة طويلة مثل سعفة تنور يابسة، طويل القامة،سعلو ،عرف عني كل شئ الا ما في كرشتي ساقي.. يقول ان الحجاب مكشوف عنه، وهو يراني من ظهره، همين، غريب. عبالي ما يقوله بس حكي.. ثمّ تاكدت بانها عين بشرية حقيقية خلفه؛ ولكن كبيرة مثل شامة يحيط بها الشعر، وهي جزء من جسده المليء بالبقع البيض، خفت والله جفلت؛ رجل بثلاث عيون، طلابة جديدة على راسك يا فطيم! هي مو بس روحة للولاية، هي مصيبة مركبة ( كل ما كان وما سيكون ظاهر ظاهر كعين الشمس غدا غدا) ....(لكن بني آدم يغمضون أعينهم دائماً) وقال لي السعلو: انت غير طاهرة، وسخة... ثمّ ادخلني إلى الحمام وسبّحني وهو يغني: يا من تعب يا من شقا، يا من على الحاضر لقى! وغسلني بماء الورد والزعفران، وصاح : تشهّدي تشهّدي!، فتشهّدت سبع مرات! لاأله إلا الله لاإله إلا الله لاإله إلا الله! ثمّ ركبني كديك رومي في الحمام.. لم يلهث قط ..ألم أقل لكم انه سعلو؟ وبعد ذلك اغلق الشبابيك، والابواب، والرازونات، حتى أصبحت الدنيا ظلمة خانقة(النور ياتي من الداخل احياناً هل فكّرت في ذلك ياأبن الفخّار؟) صفير صفير في رأسي، سيقتلني يوما ما. لكن المخاض جاءني من إليتي ساقي هذه المرة … وصرخت : يا أبن الفخّار إدركني!

(3)

- يا زانية ! من اين اتيت بهذين الولدين، وفي هذا الزمن القصير الذي لم يكن إلا شهرا واحدا ؟
- من إليتي ساقي، والله !
- ماذا ؟! أأنا مجنون ايتها العاهرة ؟ ومن يصدق ذلك؟!
- صدقني.. أستر علي.
- انجبي!!
- ماذا افعل الآن؟ ها؟ هذا هو ما حدث..
- يزي عاد! قحبة!
- لم ألد هذين الولدين إلا من إليتي ساقي.. والله.
- جربوعة. لم تمكثي معي إلا جمعة واحدة و تأتينني بمصيبتين..
- أنظر:لا جارة ولا دم ولا دايه, أفهم!
- وما ادراني بمكائد الحريم؟
- أنت العارف بكلّ شيء إلا مكائدنا؟
- سأقتلك، او أقتل الولدين من الزنا.
لكني في الليل هربت من فتحة مفتاح الباب. كانا ولدين نوارانيين كفلقتي القمر، يسيران امامي, وكنت احملهما على ساعدي احيانا.
وما ان نزلا إلى الارض حتى تحدّثا معي بلغة لا أعرفها، فضحكت لهما والصفير لما يزل في رأسي ..

(4)

اماه ايتها التائهة المفجوعة بنا دائماً، يا من كنت تسيرين بالبرية الرحمانية بحثاً عن كسرة خبز او شق تمرة لتقيمي اودك في سنوات القحط والجوع، والطاعون، والحروب الأسرية الطويلة، والحروب الخلفائية اللعينة؛ لحظة استباحوا المدينة، كنت هناك، وساعة رموا الكعبة بالمنجنيقات النارية كنت هناك أيضا؛ وقفت قبالة العسكر رافعة كلتا يديك الى السماء ـ هل تذكرين؟ ـ صارخة، باكية، مولولة؛ قالوا عنك وقتئذ: يسكنك جنّ كبير، او روح شريرة تحدث صفيرا في الرأس - هل تذكرين ؟؟ - صفير مثل أزيز جراد قادم من الصحراء. ثم احضروا لك السحرة والعرافين والمشائخ في جلسات "زيران" خاصة، ليخرجوا الجن من رأسك، ولم يخرج قط. وبحثنا نحن الاثنين - ولداك - عنك في كلّ مكان منذ قرون، وما عرفنا شيئاً، ولا ظهرت لنا أية اشارة، فقد كان ثمة نجس في ثياب أحدنا دائما
- هل تذكرين؟!
- لا أذكر شيئا .. والله.
- أين أنت يا أم؟ لم نعد نراك.
- هنا هنا.
- أين أين ؟؟
- هنا هنا .
صفير ..يشبه الأزيز احيانا.
(5)

يا ادريس بن ياس ! يا ادريس بن ياس ! الارض ترفضني، والزمان يلفظني، وما من احد معي غير ولديّ هذين. الجميع يطاردني، كأني منبوذة .كأني مسكونه. يا أدريس بن ياس! لماذا أنا في كلّ الأزمنة مطاردة؟ نفنوفي احمر تفته والقتل يلاحقني. لابت روحي. وبئرك بعيد يا ادريس. سألت كل اهل الدواوين من المعمّمين واصحاب الكشائد وذوي الطاقيات البيض؛ سألتهم من رأى منكم جويني ابو كذيلة السماك؟ فلم يجب أحد. من منكم سمع به حتى؟؟ ومن يعرف ماذا جرى لولدي؟ وهل هما مخلوقين ام غير مخلوقين؟ فكانوا مثل "الدنق" الساكنة، خانسين، لا ينفع معهم قل اعوذ برب الفلق.. ولا قل أعوذ برب الناس.. ولا شربة ماء واحدة من بئر ادريس، تكفون، ياأهل الرحم، ولا واحد عرفني ولا واحد اجابني
(سفن المسلمين غرقت، والبحارة يتصارخون وما من منقذ ولا رحيم: أخذهم البحر غابوا وسط لجة المياه لا أله إلا الله!) وصار لوني غير لون، أسود كالحا, بلون السباخ تقريبا، وحالي غير حال، وساقي غير هذين الساقين، وشعري ابيض ابيض؛ قطن. ولم تعد الدنيا- الولاية- حديقة في مدينة كبيرة: طويلة وعريضة وفيها نافورة والماء إلى الأعلى.. أبدا. هجم الجراد الاصفر واكل اليابس والاخضر. ولم يعد المسلمون يصنعون السفن, واكتفوا بالأبلام الصغيرة والدوب الفقيرة. كان الشط الكبير مكتظا بها. (سكن كلّ شيء في البحر، وجاء من يريد بنا سوءا من البر. لا وقت للسفن ولا وقت للإبحار) ..( كيف يكون هذا ياشيخنا وقد عادوا بالسفن عن طريق البحر؟)
و قال احدهم يدعى "السركال"(4) :
- شعندك هنا مخبله؟
- ماكو شي: هل ترون الجراد؟؟
- شنوو؟! ولّي لغاد! وما هاتان اللعبتان على ساعديك؟ ها؟ من أين سرقتيهما مسودنه؟
- هما ولداي.
- لعبتان؟ صدق ماكو عقل.
- لعبتان تبكيان: النار أكلت السفن... هل ترى؟
- يا سفن مخبله!
- اريد اشوف الزلم بس: أسألهم بس: هل كان جويني في السفن ام جلس كعادته في الحديقة بالولاية؟
- يا زلم ! ياجويني؟ يا ولاية؟ مرعبله!
- هذول الزلم بالمضيف بس أسألهم!!
- يازلم يا طراقيع!
- بس بس!
- عوينت ابو اصلك !! من انت؟ ها ؟؟! وأي أرض جاءت بك الينا في هذه الساعة؟
ركضت، وركض ورائي بمكوار(4) والطفلان اللعبتان يركضان امامي. كنا أسرع منه على أية حال. وفي الأعلى كان ثمة صوت لأزيز كتلة من فافون فوق رؤوسنا، فصاح طفلاي : ههههيييي! طيارة!. كانت تلك أول مرة ارى فيها شيئا كبيرا طائرا في السماء من فافون.

(6)
موحشة هي الارض. عويل امرأة وسط خرائب خارج المدينة: بئر ناضبة من العصر العباسي -يقال- تقع وسط صحراء شاسعة. لا شئ غير السير في تية أصفر، وصفير آتٍ من لا مكان، كان سطح الارض يقترب تارة ويبتعد اخرى، ولكن يمكن - على الاقل - من هذا المكان رؤية شريط من النخيل اخضر متماوجا بفعل سراب بعيد قابع في نهايات لا تقترب أبدا. تنتفخ اليتا ساقي الطيار المتخصص برشّ مبيدات الجراد الصحراوي، ويستمر صوت المحرك بالزئير على اكداس الجراد السنوي المتماوج الذي يشبه كتل ذهب تحيط بالمدينة.
كان يمكنه في تلك اللحظة فقط رؤية نقطة سوداء راكضة على الأرض.

ـــــــــــــــ
(1) كبيرة السن
(2) العراضات المقابلات العشائرية أثناء المعارك او تشييع الموتى
(3) سوق لبيع السمك
(4) مساعد شيخ اقطاعي
(5) سلاح عشائري يتكون من عصا غليظة ورأس قير او حديد شاع استعماله في جنوب ووسط العراق.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيول بيض
- رائحة بول غريب
- من أين تبدأ الديمقراطية؟ قراءة في تجربة حزب الوفد المصري
- حسن العلوي : الحصان الشيخ الراكض
- الأرجواني المزرق
- درس علي شريعتي/ مفكر الثورة الإيرانية
- (الدريع)(*)
- (لم يعد الصمت ممكنا) إجابات سريعة في اليسار العراقي الجبان
- بخفة الورقة او أقل
- سعال ديكي
- سعادة الله
- الماركسية الجديدة في المواجهة
- المثقفون والازمات الكبرى
- (القبيس)
- تفيس أبو خنه
- فساء ابن آوى
- تعليب اوثان يهوه
- كردوالة كاظم الاحمدي
- لوردات زمان ولوردات الآن
- تلال القادم/ رواية فانتازيا/ الفصل الثامنوالأخير:


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الأسدي - جراد أصفر