أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر مراحل تاريخه يستذكر ملاحم ثورة 14/ تموز














المزيد.....

الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر مراحل تاريخه يستذكر ملاحم ثورة 14/ تموز


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 16:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس
وشعب يعيش احرج مراحل تاريخه يستذكر ملاحم ثورة 14/تموز
دهش بايدن بمظاهر الحفاوة والطاعة التي ابداها قادة الكتل السياسية له بما فيهم المالكي الذي لم يجرأ على السير متقدما عليه بخطوة, اذ لم يكن يدرك عمق وسرعة الافساد المالي الذي مارسته قوات احتلاله خلال ثماني سنوات بالنسبة لفئات اجتماعية هامشية طارئة اطلقوا العنان لها للاثراء الفاحش السريع لقاء اطاعة اوامرهم وتنفيذ مخططاتهم وفي مقدمتها ترويض الشعب العراقي بالرعب والارهاب واغراقه بالمشاكل. وعقد الاتفاقيات الاسترقاقية وتشريع القوانين المكبلة لارادة الشعب والمصادرة لثرواته. فما اسرع ما تخلى اقطابها عن انتماءاتهم السياسية وعن تعصبهم الديني والطائفي وحتى القومي والوطني بل وحتى الانساني. فاقترفوا كل الجرائم في صراعهم على السلطة لانها اصبحت في ظل الاحتلال السبيل الوحيد للاثراء السريع .
دهش بايدن لانه يعيش العصر كممثل للادارة الامريكية الحالية , بما تعانيه من ازمات قاتلة باعتبارها قطب الراسمالية الاكبر و من انحسار لنفوذها على الصعيد العالمي ومن كره شعوب العالم لها ولقواتها لما اقترفته من جرائم بحق البشرية عبر ما يزيد عن قرن من الزمن. وفي غمرة هذه النشوة العابرة نسي وخرافه المتخمة, الشعب العراقي وضرباته التاريخية التي ذهبت مثلا في تاريخ البشرية في ثورة 14/تموز 1958 وراح يصدر الاوامر العلنية والسرية لادواته لتشكيل الحكومة والتذكير بالتزاماتها وفي مقدمتها طلب تأجيل انسحاب القوات الامريكية, ويطلق التهديدات للمزاحمين والشركاء ولاسيما ايران والسعودية .
حقا اننا نعيش عصرا اخر يختلف عن عصر ثورة 14/تموز الذي تميز بالصراع بين قطبي الراسمالية الامبريالية البريطانية المتهاوية والامريكية المهيمنة, عصر تصاعد حركات التحرر الوطني والاشتراكية وحركات السلم والتضامن. ونعيش اليوم عصر نهاية الهيمنة الراسمالية عالميا بكل ما يتطلبه من طرفي الصراع الشعوب من ناحية والامبريالية العالمية وادواتها من مهمات وشروط من ناحية اخرى. عصر الثورة العلمية التكنولوجية وما تقدمه من امكانيات ووسائل للشعوب وما تغلقه من افاق امام الهيمنة الراسمالية وقطبها الاكبر الولايات المتحدة, بالرغم من كل ما سلحتها به من وسائل القهر واسلحة الابادة . عصرضعف قدرات ادواتها وضعف ثقتهم بالحاضر والمستقبل وتعجلهم في كسب اقصى ما يمكن باسرع ما يمكن. في حين كان اقطاب النظام البائد, حتى عشية الثورة يتبجحون بثقتهم بقدراتهم وقدرات اسيادهم الامبرياليين وبما احاطوهم من احلاف عسكرية واتفاقيات امنية, مهوسين دار السيد مأمونة!!
واذ تشهد البشرية اشكال جديدة ومتنوعة من وسائل واساليب التحرر الوطني والطبقي والانساني تبدع جماهير الشعب العراقي في ابتكار الجديد والملائم منها في الربط بين مطالبها الحياتية الانية ومقاومة الاحتلال دون ان تضللها كل ادعاءات المحتلين وادواتهم بجدولة الانسحاب ولا المعارك والصراعات المفتعلة والحقيقية بين الكتل السياسية التابعة. لادراكها بان تبادل هذه الكتل التابعة كراسي السلطة لا يغير من الواقع شيئا. وبقاء الاحتلال مرتبط باطماعهم في الاستحواذ على اخر قطرة من نفط العراق او بتحرر مصادرالطاقة من النفط على الصعيد العالمي. وان بقاء قواته باي شكل من الاشكال واي حجم لا يعني سوى استمرار بل وتفاقم لكل الكوارث والالام التي عاشها ويعيشها الشعب العراقي اليوم. ولنا في انتصار ثورة 14/ تموزفي اقتلاع كل قوات وقواعد المحتلين واحلافهم العسكرية واتفاقياتهم كمنطلق لكل انجازاتها الجبارة وفي ضياعها وما تبعه من ماسي وكوارث نتيجة التهاون تجاههم واستعادة مواقعهم العسكرية والسياسية والفكرية دروس غنية وتجارب غزيرة
سعاد خيري



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يفخر باتريوس بتحويل المقاومة العراقية الى ادوات طيعة ويفخر ا ...
- قمة الثماني الكبار من عزلة باذخة في تورنتوالى متحف التاريخ
- انتفاضة الشعب العراقي ومتطلبات العصر
- كارثة نفط خليج المكسيك تعجل تشكيل الحكومة العرافية
- مونديال افريقيا الجنوبية وبداية نهاية الانظمة العنصرية
- تأخير تشكيل الحكومة العراقية قرار امريكي بهدف ارغام الشعب ال ...
- نجاح اول نزال معاصر بين البشرية والد اعدائها تسجله طلائع 40 ...
- اسطول الحرية وقرارات مؤتمر حضر انتشار السلاح النووي نقلة نوع ...
- يوغل اعداء البشرية في تغريب انجازاتها الجبارة لقتل الامل وال ...
- سجل يوم العمال العالمي انطلاق وحدة كفاح البشرية من اجل تحرره ...
- تطور انتاجية العمل وضعت الاساس المادي لتحرر البشرية من الانت ...
- التغيير للافضل رهن بارادة الجماهير وليس بارادة اقطاب الكتل ا ...
- مواقف زكي خيري المجيدة في اخطر منعطفات تاريخ الشعب العراقي
- الى متى تبقى الد اعداء البشرية بدون محاكمة وعقاب بل وتترأس ا ...
- زكي خيري في ذكرى ميلاده التاسعة والتسعين يواصل استنهاض البشر ...
- تاريخ الحركة الشيوعية الوطنية والعالمية تجسيد لتطور متطلبات ...
- اطالة الصراع على كراسي السلطة في العراق يستنزف الطاقات والام ...
- العنجهية الاسرائيلية الاخيرة في فلسطين من مظاهر احتضار العول ...
- حركت الانتخابات الشعب العراقي واطلقت طموحاته للتغيير بغض الن ...
- عاد الشعب العراقي يدهش العالم بتحديه لاعتى اعداء البشرية واخ ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر مراحل تاريخه يستذكر ملاحم ثورة 14/ تموز