أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اسلام احمد - هل انتهى الدور المصرى لصالح تركيا؟ 2_2















المزيد.....

هل انتهى الدور المصرى لصالح تركيا؟ 2_2


اسلام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 13:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


توقفنا فى الجزء الاول من المقال بعد ان استعرضنا اسباب تراجع الدور المصرى لصالح تركيا عند سؤال هام , هل انتهى الدور المصرى بشكل نهائى لصالح تركيا؟؟ وهل بالامكان استعادة الدور المصرى مرة اخرى؟؟

استاذنا الدكتور محمد ابو الغار كتب سلسلة رائعة فى المصرى اليوم بعنوان (لماذا خرجت مصر من التاريخ؟؟) وبعد ان اصابنا اليأس والاحباط من انصلاح الاحوال جراء قراءة تلك السلسلة استدرك هو فى اخرها بانه كلما دب فى نفسه اليأس وفقد الامل عاد الى صديق الازمات والاحباطات الراحل جمال حمدان ليستعيد الامل فى ان مصر لم ولن تخرج ابدا من التاريخ وانها لابد سوف تقوم من كبوتها وتستعيد عافيتها ومن هنا اقول جازما بأن الدور المصرى لن ينتهى بشكل نهائى لصالح تركيا او غيرها وذلك بحكم عوامل الجغرافيا واعتبارات التاريخ ومن الممكن استعادة الدور المصرى مرة اخرى والسؤال الذى يطرح نفسه الان كيف يمكن استعادته؟؟

ارى ان التجربة التركية من الممكن ان تكون تجربة ملهمة لمصر ولا اريد ان يتنطع احد ويتساءل مستنكرا هل تتعلم مصر العظيمة من تركيا؟؟!
نعم تتعلم من تركيا بل وتتعلم من اسرائيل ايضا ان لزم الامر فقانون الحياة المادية يخبرنا ان البقاء للاقوى ومن ثم فقد لزم السعى نحو تلك القوة باى طريقة كانت ولدينا مثل حى فى الصين فما قامت نهضة الصين الاقتصادية الا بمحاكاة الصناعة الغربية حتى صارت الان المصدر رقم واحد فى العالم

اشرنا فى الجزء الاول من المقال الى ان ذلك النجاح التركى ما كان له ان يتم مالم تتوافر الارادة السياسية المستقلة ويتم تبنى رؤية استراتيجية واضحة بالاضافة الى تحقيق الديمقراطية على الصعيد الداخلى وهو ما نفتقده فى مصر بشدة وساحاول فى خلال السطور التالية تفصيل ذلك املا ان يسهم المقال فى شرح وتوضيح كيفية استعادة الدور المصرى مرة اخرى

(1) الاصلاح الداخلى (الديمقراطية)

قامت سياسة احمد داود اوغلو وزير خارجية تركيا والمنظر الحقيقي للسياسة التركية على اصلاح الجبهة الداخلية التركية ومن ثم اتخاذها نقطة انطلاق لتركيا كى تمارس دورها التاريخى فى المنطقة والاصلاح الداخلى ينقسم الى شقين :

1_اصلاح اقتصادى:
لا شك ان الحكومة المصرية حققت نهضة اقتصادية لا بأس بها حيث وصل معدل النمو قبل الازمة المالية العالمية الى 6 % وهى نسبة جيدة للغاية الا انها لا تصل الى المواطن المصرى البسيط ولا يشعر بها نتيجة سوء توزيع الدخل وبالتالى يجب العمل على تلافى ذلك بتحقيق العدالة الاجتماعية والتى اراها عاملا مهما فى تحقيق الامن الاجتماعى على الصعيد الداخلى

2_الاصلاح السياسى :
وهو ما اود التركيز عليه هنا لأنه فى اعتقادى اهم العوامل فى استعادة الدور المصرى , والاصلاح السياسى لن يقوم الا بتحقيق الديمقراطية وهى تلك الكلمة الثقيلة على سمع النظام الحاكم فى مصر اذ دأب النظام فى مصر على مقولة ان الشعب المصرى غير مؤهل لاستقبال الديمقراطية وقد سخرالنظام لترسيخ تلك الفكرة فى اذهاننا كتيبة من مثقفيه وكتابه , وصل الامر بأحدهم الى القول بكل بجاحة انه لا يوجد فى مصر ديمقراطية لأنه لا يوجد من يطالب بالديمقرطية!!

والديمقراطية هى شكل من أشكال الحكم السياسي قائم علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثرية اى حكم الشعب لنفسه وحقه فى اختيار من يمثله فى الحكم والمجالس النيابية , ويندرج تحت كلمة الديمقراطية المفاهيم والمبادئ الاتية :
1_الفصل بين السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية) وتجزء الصلاحيات فيما بينها
2_مبدأ التمثيل والانتخاب وذلك باجراء انتخابات حرة نزيهة تحت اشراف قضائى مستقل
3_مبدأ المواطنة وسيادة القانون ويعنى الا فرق بين المواطنين فى الدولة وعدم التفرقة بينهم على اساس الدين او العرق او اللون فالجميع سواسية امام القانون
4_مبدأ تداول السلطة سلميا وذلك بتقنين مدة حكم الرئيس مع امكانية المد له وفقا لرأى الاغلبية وهذا البند من شأنه حدوث الاستقرار السياسى على عكس ما يدعى البعض بأن الاستقرار يعنى استمرار الحاكم فى كرسى الحكم اذ انه وفى حالة عدم رضا الشعب عن الادارة الحاكمة فبامكانه فى ظل نظام ديمقراطى تغيير ادراته الحاكمة بشكل طبيعى منتظم مما يطمأن المواطنين ويتيح الاستقرار
5_الفصل بين السلطة الدينية والدنيوية وهى ما تعنى بالعلمانية مع الاخذ فى الاعتبار اهمية القيم الدينية فى حياة الانسان وعدم الفصل الكامل بين الدين والدولة
6_مفهوم الشرعية السياسية فكل حكومات العالم تستمد شرعيتها من قبول الشعب بها والا لصارت غير شرعية ومن ثم حدوث اضطرابات داخلية

وعند الحديث عن مصر فلابد من اضافة هامة على المفاهيم الاساسية السابقة الا وهى تعديل بعض مواد الدستور بما يضمن حق اى شخص يرى فى نفسه القدرة ان يترشح

وتبقى دائما الديمقراطية هى الحل

(2)امتلاك ارادة سياسية مستقلة :

لا شك ان تركيا تتحرك من وحى ارادة سياسية مستقلة وقد بدا هذا جليا فى صدامها مع الغرب واسرائيل فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية , وازعم ان مصر لم يتوافر لديها تلك الارادة المستقلة الا فى حقبتين من تاريخها الاولى ابان حكم محمد على والثانية فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وفى كلتا الحقبتين حققت مصر انجازات غير مسبوقة لا حصر لها ففى عهد الاول الذى يعد مؤسس مصر الحديثة تحدى محمد على السلطان العثمانى ووقف ازاءه موقف الند للند فضلا عن تحديه للدول الاستعمارية الكبرى وخاض حروبا فى الجزيرة العربية ضد الدولة العثمانية انتصر فيها واحتل على اثرها الحجاز والشام وكاد ان يستولى على الاستانة عاصمة الدولة العثمانية لولا تدخل روسيا وبريطانيا وفرنسا حتى امتدت امبراطورية مصر فى عهده من الشام شرقا الى ليبيا غربا ومن البحر المتوسط شمالا الى السودان جنوبا

اما الحقبة الناصرية فقد تميزت هى الاخرى بالاستقلال شبه التام بدا هذا واضحا فى تأميم الرئيس عبد الناصر لقناة السويس غير عابئ برد فعل الدول الاستعمارية كما تمثلت الارادة السياسية المستقلة فى اتباع سياسة عدم الانحياز او الحياد الايجابى والتى جنت مصر من وراءها الكثير من دعم الدولتين العظمتين انذاك الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى وقد تكللت تلك الارادة المستقلة بتوقيع اتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر فى 1954, الى جانب ان مصر شهدت فى عهد عبد الناصر نهضة اقتصادية وصناعية كبيرة لم تشهد مثلها سوى فى عهد محمد على وذلك بالاتجاه نحو التصنيع بعد السيطرة على مصادر الانتاج ووسائله وقد توج ذلك بانشاء مشروع السد العالى

وبقياس ما كانت عليه مصر فى عهدى محمد على وجمال عبد الناصر بما نحن عليه اليوم يتبين لنا حجم المفارقة ذلك ان مصر تعيش الان حالة من التبعية المهينة للولايات المتحدة واسرائيل قدمت على اثرها كثير من التنازلات بعضها يمس الامن القومى المصرى نحو بيع الغاز المصرى لاسرائيل بابخس الاثمان يأتى ذلك ضمن مسلسل توريث الحكم اذ ان النظام الحاكم يدرك جيدا انه لن يستطيع تمرير ملف التوريث دون كسب دعم الولايات المتحدة واسرائيل ومن ثم فقد خضع لانواع مختلفة من الابتزاز من هاتين الدولتين بشكل ليس له مثيل فى تاريخ مصر

فى سياق كهذا لم يكن غريبا ان يتراجع الدور المصرى لصالح تركيا ولن يمكننا استعادته الا بتوفر الارادة السياسية المستقلة

(3) تبنى رؤية استراتيجية واضحة :

تحدثنا فى الجزء الاول من المقال عن رؤية وزير الخارجية التركى احمد داود اوغلو الاستراتيجية لتركيا والتى تحركت من خلالها تركيا لتحقق نجاحات غير مسبوقة على المستويين الداخلى والخارجى وهو ما نفتقده بشدة فى مصر

واعود مرة اخرى الى عهدى محمد على وجمال عبد الناصر لاعتقادى ان كلاهما كان لديه رؤية استراتيجية لبلده سار على اثرها حيث تبنى الاول رؤية مفادها بناء دولة عصرية على الطراز الاوروبى والاستعانة فى ذلك بالخبرات الاوروبية ومن ثم بدأ فى استقدام الخبراء الفرنسيين كما كان لديه خطة لاصلاح التعليم فى مصر لايمانه بانه لن يستطيع انشاء قوة عسكرية على الطراز الاوروبى المتقدم وان يقيم ادراة فعالة واقتصاد مزدهر الا بايجاد تعليم عصرى يحل محل التعليم التقليدى ومن هنا بدأ فى ايفاد البعثات العلمية الى اوروبا وخاصة الى ايطاليا وفرنسا بالاضافة الى التوسع فى انشاء الكليات او المدارس واهمها المدرسة الحربية باسوان ومدرسة الطب بالقصر العينى ومدرسة الالسن ومدرسة الهندسة

كما كان لديه خطة لتطوير الصناعة بكافة اشكالها حيث تطورت تطورا كبيرا فى عهده واصبحت ثانى عماد للدولة بعد التعليم وخاصة الصناعة الحربية وذلك لمواكبة الانظمة التى كانت موجودة باوروبا وحتى تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من احتياجاتها , هذا الى جانب رؤيته لاصلاح النظام الزراعى بتطبيق نظام الاحتكار فى بيع الحاصلات الزراعية بالاضافة الى شق الترع واقامة القناطر الخيرية

بشكل عام فقد كان لدى محمد على رؤية استراتيجية لمصر وكذلك كان لديه خطط توسعية ايضا

وكما هو معلوم فقد كان لدى الرئيس جمال عبد الناصر ايضا رؤية استراتيجية واضحة فصلها فى كتابه (فلسفة الثورة) حيث راى ان مصر ذات ثلاث هويات ( عربية واسلامية وافريقية) ومن هنا تحرك على تلك المسارات الثلاث مساندا حركات التحرير فى العالم العربى والعالم الثالث كما كان يرى انه لا سبيل الى التحرر من الملكية والاستعمار الا بالوحدة ومن ثم فقد نادى بالقومية العربية واقام الوحدة مع سوريا فى 1958 كما تبنى سياسة عدم الانحياز الى جانب تطبيق الاشتراكية لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية فضلا عن رؤيته تجاه التصنيع والاستصلاح الزراعى

وقد بلغ الدور المصرى اوجه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر مثلما كان فى عهد محمد على حيث كانت مصر زعيمة الامة العربية بل والعالم الثالث ايضا كما ساهمت بشكل كبير فى تحرير كثير من بلدان العالم العربى والعالم الثالث من الملكية والاستعمار, وجدير بالذكر ان رؤية جمال عبد الناصر الاستراتيجية تشبه رؤية اوغلو الى حد كبير

المتابع للسياسة المصرية الان يتبين له بسهولة ان النظام المصرى يفتقد بشدة الى رؤية استرتيجية واضحة فليس هناك مثلا تصور لشكل مصر خلال العشرين سنة القادمة بل ان الغالب على السياسة المصرية التخبط والغموض واحيانا العصبية والارتباك فعلى سبيل المثال علاقة مصر بايران يشوبها الغموض فمن ناحية تخوض مصر حربا اعلامية شرسة ضد ايران ودول الممانعة ومن ناحية اخرى لا تجد مصر حرجا فى تبادل الزيارات الودية مع ايران وكأنها دولة حليفة! والغريب فى الامر عدم فتح مصر لحوار مع ايران حتى الان حول القضايا العالقة!

ولعل اوضح مثال على افتقاد الرؤية الاستراتيجية فى مصر (التعليم) حيث تشهد السياسة المصرية تجاه هذا الملف تخبطا ليس له مثيل فكل وزير يأتى يهدم ما بناه سلفه ويبدأ من الصفر! وما زلنا حتى الان حائرين فى اسئلة من قبيل هل نلغى الصف السادس الابتدائى ام لا؟؟! هل نجعل الثانوية العامة سنة واحدة ام سنتين؟؟! هل نلغى المستوى الرفيع ام لا؟؟!
ومن هنا انتقل الى النقطتين التاليتين

(4) اصلاح نظام التعليم والبحث العلمى :

هذه النقطة تندرج تحت بند الاصلاح الداخلى الا اننى رايت ان افصلها على حدة لاهميتها , التعليم فى تقديرى يعد العمود الفقرى لتقدم اى امة من الامم فما تقدمت دول مثل الهند واليابان والصين وكوريا وتركيا الا باصلاح نظام التعليم لدى كل منها واليكم بعض المقترحات فى هذا الصدد بايجاز :
1_زيادة الميزانية المخصصة للتعليم والبحث العلمى
2_تبنى طرق التعليم الحديثة القائمة على الفهم واعمال العقل بدلا من الطرق التقليدية القائمة على الحفظ والتلقين
3_اطلاق حرية البحث العلمى دون قيود
4_اصدار قوانين تلزم جميع المواطنين بتعليم ابنائهم للحد من نسبة الامية فى المجتمع
5_التوسع فى انشاء المدارس والجامعات لتغطى جميع مدن وقرى مصر
6_عمل برامج لتحسين مستويات خريجى كليات التربية للرفع من مستوى المعلم
7_وضع خطة تعليمية طويلة الامد

(5) الانفتاح على المحيط الاقليمي :

ذكرنا فى الجزء الاول من المقال ان رؤية احمد داود اوغلو تلخصت فى الانفتاح على محيطها العربى والاسلامى ومن ثم استعادة تركيا لقوتها الاستراتيجية على الصعيد الاقليمي , كما قلنا ان الدور التركى لا يعد خصما على مصر لانه لا يتعارض مع مصالحها بالضرورة , وبديهي انه لكى تستعيد مصر دورها فى المنطقة فلابد من الانفتاح على المحيط الاقليمي وفق استراتيجية مدروسة بالتعاون والتنسيق مع تركيا وايران باعتبارهما يمثلان قوتين اقليميتين بالمنطقة على اساس من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل

(6) العودة الى الله :

ليس معنى العودة الى الله ان نعلن البيان الاسلامى ونأتى بحاكم ذى لحية كثة وجلباب! , كلا وانما ان يتقى كل منا الله فى اداء عمله لاننى اعتقد جازما ان الفساد الداخلى احد اهم اسباب ما يحيق بمصر من ازمات وليس ببعيد ان حزب العدالة والتنمية بتركيا ذو مرجعية اسلامية وانه نجح فى نشر القيم الاسلامية السامية والقضاء على الفساد داخل البلاد ويكفى ان اذكر هنا بقول الله تعالى : " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].



#اسلام_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى الدور المصرى لصالح تركيا؟ 1_2
- ازمة الطلاق بالكنيسة
- توحش السلطة
- نحو هزيمة اسرائيل


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اسلام احمد - هل انتهى الدور المصرى لصالح تركيا؟ 2_2