أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى البصري - الرجولة المزيفة














المزيد.....

الرجولة المزيفة


رؤى البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


أحسست بدفء ينتشر في انحاء جسدي وانا استمع الى صوته المترف الممتلى بحنان بالغ العذوبة
كان يسرف في جّل اوقاته التي يقضيها معنا في سرد قصص قديمة اصبحت نسيجا في ذاكرتنا لـانملّ تكرراها منّه على الدوام
انه () ابي ()
الرجل الـاول الذي غرس في كالتوج شخصيتي البذرة المبشرة لفكر تبوأ في كيان امرأة في طور التكوين الـاول الرصيد الثابت في سلوكها واسلوب عيشها وتعاملها

ما اريد قوله أن اللبنة الـاساس في منهجية افكارنا وشخصياتنا هي تلك الـايادي المحبة

ان الاديان و الافكار الكبيرة و الفلسفات التي ننتمي لها والتي اكتسبها بنائنا الداخلي تشكل النسيج العقلي الذي ننتمي اليه بارادتنا الواعية فتشكل عقيدة و هوية تمحور سلوكياتنا في المجتمع
"فـَ مازال ضباب المفاهيم الراسخة اجتماعيا يعمي بصيرة الـاخرين رغم استطراد الخطى في ممرات الحياة العملية والعلمية
ستفاجأ برجل يحمل شهادة الدكتوارة وهو يستخدم اسلوب العلـاج القديم الحديث ميكانيكة قوته العضلية لفرض سيطرته وقوانينة في بيته وازاء كيان المرأة التي نكحها متباهيا ومتشدقا في محيطه الجامعي بمفردات ثقافته الضحلة في صميمها فهي لـاتشكل الـا قشرا من كيانه العام
وتندهش لبعض نماذج الرجولة المتخندقة خلف ستار الحضارة والتمدن ليدهشك شاب وهو يُعدُ قائمته الطويلة بمواصفات وشروط الشريكة التي ستشاطره حياته الزوجيةو التي يجب ان تكون دُمية جميلة رقيقة ومكسورة الجناح كي تستظل بقوته السوبرمانية الخارقة
نحن ياسادة نجهل تماما ماهي الثقافة والرجولة الحقة ونقف خلف ترسانة موروثاتنا الـاجتماعية المتخلفة
نخاف ان نفتح نوافذنا وصدورنا لرياح التغير في مفاهيمنا ونظل كما الـاعمى آسرى ماضينا التليد في تسيس المرأة كقط أليف
سادتي ان الرجولة وطن
هي تلك الالفة و الدفء... الـاحساس بالانتماء .. هذا هو الوطن الذي تبحث عنه النساء
شمس تسطع في ارجائها


وبعد في الصدر المزيد لكنني اظن انني قد سكبت الـان الزيت فوق النار وبانتظار قذائف الهاون
بعد ان اجتزت الخطوط الحمراء...



#رؤى_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيسان يعود
- كأني عطر النرجس الذي فقد انتماؤه
- في لجة الورد
- حُلم مُؤجل
- عابر سبيل مهذب
- بِ لون روحي أنت
- أكمل الحب
- الكذبة
- آرث الميتين
- آثم النسيان


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى البصري - الرجولة المزيفة