أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - أرض الميّت - 4















المزيد.....

أرض الميّت - 4


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


[الفصل الثاني]



على موائد العشاء المثالية النادرة التي يقيمها العمدة في داره يوم عاشوراء من كل عام، يجتمع الرجال والنساء والأطفال، ويتغيّب العاشقون ليحجزوا لأنفسهم أماكن في البيوت الخالية، لتضج ليلة عاشوراء بروائح الذبائح والجنس؛ فعندما يتوجه الجميع إلى سرايا العمدة، تفتح بيوت القرية أبوابها السرّية للعشاق الليليين ليحتفلوا بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة. أبواب بيوت أرض الميّت لا تعرف الأقفال، ولا تعانقها إلاّ في التاسعة ليلاً عندما ينام الجميع. ولم يشعر أحد بالحاجة إلى وضع أقفال على باب منزله؛ فالأمانة هي الخصلة الوحيدة الأكثر توفراً لدى النوبيين. يأخذ العشاق قوارير الخمر التقليدية، ويقضون ليلهم في معاقرة الخمر وممارسة الجنس. تلك الحقبة من تاريخ القرية كان عصر البورنوغرافيا الذهبي لأرض الميّت؛ إذ بلغت فيه أعلى مستوياتها على الإطلاق، ولا يزال البعض يبكون على ضياع تلك الأيام، واشتغال الناس بالملذات الأقل أهمية وأكثر خسّة!

فتيات أرض الميّت الأكثر شبقاً من بقية فتيات المنطقة الشمالية، والأكثر إمتاعاً، ولا يتحدثن ليلاً إلاّ عن الشباب، ومغامراتهن الجنسية معهم على ضوء الفوانيس الزيتية، ويتبادلن الخبرات في ذلك؛ ولذا فقد كنّ أكثر الفتيات دراية بما يُثير الرجال. الجنس في ثقافة النوبيين ليس مجرّد متعة رخيصة، بل هو أكثر احتراماً وقداسة من أيّ فعل غريزي آخر؛ هو تعبير راق ومتقدم عن ارتباط الرجل بالمرأة، وليس ذلك فحسب؛ وإنما سياحة للروح في غابة الجسد؛ سياحة قائمة على محاولات الحصول على أسرار النفس البشرية واكتشاف العنصر الإلهي المُودع في مكان ما داخل الإنسان. تلك هي المعرفة المقدّسة التي يحتفي بها النوبيون عبر ممارستهم للجنس. الجنس طقس احتفالي أكثر منه نزوة، حوجة إلى الحياة أكثر منها شهوة. وارتبط الجنس لديهم بالآلهة ومحبتها وشكرها، ولذا كان الجنس في كثير من الأحيان طقساً دينياً؛ وفيما ظلّت تلك الثيمة المقدّسة مزدهرة لحقب طويلة، بدأ هذا المفهوم المرتبط بالعقائد الوثنية القديمة في الاضمحلال مع دخول ثقافات أخرى أقل احتراماً للجنس والمرأة، وبدأ الجنس مرتبطاً بالشيطان.

صباح يوم عاشوراء يخرج أهالي أرض الميّت إلى النهر. تحمل كل أسرة بعض الطعام المُعدّ خصيصاً لهذا اليوم، وتضع كل أسرة طعامها دون أن تأكل منه، ففي يوم عاشوراء تأكل كل أسرة من طعام غيرها، ويرشون بعض الحليب البارد والدقيق على أطراف النيل، وتهتم بعض النسوة برش مياه النيل بعد خلطها بقليل من الملح على أعتاب البيوت وفناءات المنازل. وفي اليوم التالي تخرج بعض النسوة حاملاتٍ الجرار الصفيحية فوق رؤوسهن، بينما تحمل أخرياتٌ أوان نحاسية يضعن فيها ملابس أفراد الأسرة المتسخة للغسيل. تتوجه النساء إلى النهر لجلب الماء، وعلى ضفّة النهر الشرقية يتبادلن الأحاديث الماجنة، والأخبار العامة، ويتفقن على برنامج المساء. يجلسن على حواف النهر الصخرية الملساء، وتتوغل أخريات إلى داخل النهر ليحصلن على الماء غير المصاب برغوة الصابون، فيما تتوجّه النساء المتزوجات إلى حقول البرسيم والخضروات الموسمية.

أحاديث النسوة على ضفة النهر لها نكهة خاصة؛ لاسيما إذا تمّت مراقبة ذلك سراً من وراء الآجام والنخيل الذي يفصل ضفة النهر الرملية البيضاء عن القرية ذات الأرض الحجرية الصلبة. أو في جلسات التغوّط الجماعية التي تقوم بها النساء في الأمكنة البعيدة؛ إذ تخرج ثلة منهن متوجهات صوب جبال ميمي، وتجلس كل واحدة منهن غير بعيد عن الأخريات، ويبدأن تبادل الأحاديث الضاحكة، والنميمة كعادة كل النساء. يُمكن لأي عابر طارئ أن يشهد جلسات التغوّط غير السرّية رغم خصوصيتها، ولا يجرؤ أحد على هتك خصوصية تلك الجلسات. هارون عزيزة هو أول من فعلها، وكفّر عن فعلته تلك بمشاركته الفاعلة في قتل كلب التمتام الأسود العجوز. وآمن الناس بأن تلك هي خيانته الأولى، وظلّوا –بمن فيهم الجدّة مسكة- في انتظار خيانته الثانية. هارون عزيزة الذي استعاد ثقة الناس بعد مشاركته الجادة في قتل كلب التمتام الأسود، لم يجد لوماً من أحد عندما اكتشفوا وجوده في منزل خاو برفقة إحدى الفتيات ليلة عاشوراء. قالوا: إنه شابٌ طائش، ولا بدّ أنّ الله سيهبه الرُشد والصلاح إذا تزوّج؛ فزوّجوه. وبينما تتداول النساء أحاديث الجنس والشعوذة، ينشغل الرجال إمّا بمعاقرة الخمور أو بمضاجعة البهائم.

اشتهر أهالي قرية أرض الميّت بزراعة النخيل؛ لذا فإنّ رجالها عرفوا كيمياء الكحول، وأتقنوا حِرفة صناعة الخمر، ولم يعتبروها من الموبقات أو المحرّمات، بل اعتبروها إحدى أساسيات الحياة الضرورية، التي لا يستغنون عنها؛ لاسيما في المناسبات السعيدة والأعياد؛ بينما تهتم النساء بالأشياء الأكثر أهمية. وربما أفتى الشيخ عبد الصبور دهب بكراهة الخمر، ولكنه لم يُحرّمها على الإطلاق. قال: "إنّ الخمر تجعل الشخص في حكم المجنون والنائم؛ فيُرفع عنه القلم. ولا حرمانية فيمن يرفع عنه القلم؛ فكما أن الجنون ليس بحرام، والنوم كذلك؛ فالخمر تأخذ حكمهما؛ ولو إنّ تركها أفضل وأكمل للدين".

ذلك العام الذي صادف الذكرى السنوية الثالثة لوفاة التمتام، خرج حسن فنتي إلى مياه النيل محاطاً بأهالي القرية الذين تعودوا أن يخرجوا معه ليُجددوا له البيعة في شكل طقوس احتفالية لا تُعد عملاً سياسياً بقدر ما هي طقوس نيلية توارثتها القبائل النبوية التي ارتبطت حياتهم بمياه النيل في كل الملمّات والمناسبات السعيدة. حملت تلك الطقوس سمات يعود تاريخها إلى حقب منسية في التاريخ الشفهي للقرية؛ ولكنها موجودة الآن في كتب الأنثربيولوجيا الحديثة. ولابد أنه في ذلك اليوم تم ختان عشرات الأطفال الذكور؛ إذ يؤخر ختان الأطفال لمثل هذا اليوم من العام للحصول على البركة النيلية، أما الأطفال الأقل حظاً فيكتفي ذويهم بغسلهم فرادى في مياه النيل مع ذكر بعض الابتهالات النوبية القديمة، بينما يتم ختان الإناث في احتفالات أكثر خصوصية.

تقول الأسطورة النوبية: "إنّ كل إنسان يولد (ذكراً كان أو أنثى) يتعلّق قرينه الشيطاني بطرف عضوه التناسلي، وإنّ ضرورة الختان متأتية من التخلّص من هذا الشيطان الطفيلي الآثم أو الحدّ من شروره، وإنه كلما كبر الطفل كلما تضاءلت إمكانية التخلّص منه"، وفيما يكون هذا الشيطان سبباً في جنون الشبان وإنباتهم منبت الطالحين، فإنه يتسبب في انحراف الفتيات وإنباتهن منبت الداعرات؛ لذا فإنهم يُعجّلون بختان الإناث أولاً. كل تلك الطقوس تقام على ضفاف النيل، وحتى في الزيجات النوبية يخرج العروسان إلى النيل في زفّة صباحية، وسط جمهرة من الأهالي وهم يضربون على الدفوف ويرددون الأغاني والأهازيج التقليدية الطروب. ثم يقف العروسان على حافة النهر، وتبدأ الطقوس النيلية، فيقوم الزوج بغمس يده في مياه النهر، ويسكب ما تبقى منه على شعر عروسه، وتقوم العروس بخلع حذائها وغمس قدميها كاملتين في طين النهر، دون أن تبدي أيّ انزعاج من حركات النسوة من حولها، وهن يعبقنها بالبخور والروائح الشعبية ويُغدقنها بالقبلات، بينما يغسل الزوج وجهه بمياه النيل سبع مرات متتاليات. وعندما تضع كل أنثى حملها، فإنه لابد أولاً أن يُغسّل المولود بماء النهر وسط زغاريد النسوة والابتهالات المأثورة لتحل عليه البركات، وإلاّ فإن ذلك نذير شؤم ولاشك.

وهكذا فإن أهالي أرض الميّت يتعايشون في توافق تام مع الخرافات والأساطير التي شكّلت وعيهم واتجاهاتهم الذهنية على مدار قرون، حتى ارتبطت حياتهم بها بشكل لا يُمكن التكهن بمدى تجذره، أو بمدى السلطة التي تتمتع بها تلك الخرافات والأساطير، وتؤثر على قناعاتهم ومعتقداتهم. ساعد في ذلك تأييد مراكز القوى الدينية لهذه الخرافات، ومحاولاتهم إدراجها ضمن أصول الدين وربطها بها، وبات من الصعوبة بمكان التفريق بين الأعمال ذات الأصول الأسطورية، وتلك التي ترتبط بالتعاليم الدينية المجلوبة مع جيوش الغزو الإسلامي.

ومازال أهالي أرض الميّت يتناقلون سيرة الشيخ إسماعيل دهب المُشتهر بكراماته التي أضافت إليها العقلية الأسطورية الكثير من القداسة، ويحكون عن قدرته على تسخير الوحوش والضباع، واستخدامها في تنقلاته بين القرى النوبية في أزمنة أعتبر فيها امتطاء البغال فعلاً باذخاً ومُتكلّفاً. ويحكون عن أحد أجداد كَلَس الذي تكلّم في مهده، والآخر الذي قطع نهر النيل إلى الضفة الأخرى ممتطياً ظهور التماسيح؛ بينما تُخفي كهوف جبال ميمي العديد من القصص التي تتناول سيرة الجن، واختطافهم لبعض الفتيات وزواجهم منهن، ونتاج هذه الزيجات التي أفرخت مخلوقات لا جنيّة ولا إنسية أسموها (السحّارين) الذين يمشون على الأرض كبشر نهاراً، ويتحوّلون إلى مخلوقات مخيفة ليلاً. ويُصر الكثيرون على أن بعض القرى النوبية تحتوي بيوتها على أفراد من هذه المخلوقات المفترسة، والتي يُقال أنها لا تؤذي أهل بيتها؛ بينما تقتات معظمها على الخراف والماعز.

اعتقدتُ أنّ أهالي القرية لم يتناقلون هذه الأحاديث إلاّ لإخافتنا –نحن الأطفال- ولكن كان الأمر غير ذلك؛ فطبيعة بلاد النوبة الجبلية القاحلة تعتبر بيئة خصبة لإنتاج الخرافة، وتلقى تلك القصص حظوتها من التصديق كإرث شعبي عميق، ساعد على ذلك عزلة المناطق النوبية وانقطاعها عن العالم الخارجي. بدأت قضبان العزلة تلك بالذوبان منذ بدأت القرى النوبية بتنظيم رحلات الحج بمساعدة من المصريين، وعندما كان يعود زمرة من الغائبين -عن جيوب القرية الأنفية، وذاكراتها القريبة- من رحلة الحج في أراضي الحجاز، تُذبح لهم الذبائح، ليمرغوا أياديهم في دمائها، ويلطخوا بها أبواب بيوتهم ليُعرفوا بها لاحقاً، اعتاد الناس على أن يفعلوا ذلك، وسبعة بيوت فقط في أرض الميّت ملطخة بصورة الكفوف الدامية.

تمتد جلسات الأنس -مع الحجيج القادمين- إلى أنصاف الليالي الصيفية، وهم يتحدثون عن رحلتهم الإيمانية، ينقلون مشاهداتهم عن أراضي الحجاز، وأهلها، وما رأوه هناك، ويظل أهالي القرية يستمعون إلى كل ذلك، وكأنهم يستمعون إلى حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة. ويؤمنون في قرارة أنفسهم أنّ من حجَّ إلى بيت الله الحرام ضمن الجنّة لا محالة، فينظرون إليهم بغبطة يعرفونها جيداً، ويتلذذون بها كثيراً. حتى الحجيج أنفسهم كانوا يؤمنون أنهم قد ولدوا بالفعل من جديد، وأنهم قد أصبحوا أناساً بلا تواريخ، ولا ذنوب، ولا معاص تذكر؛ فيستسهلون خطاياهم الجديدة، ويرونها ضئيلة مقارنة بجبال الحسنات التي عادوا بها من رحلتهم. ولا يمر أسبوع كامل حتى ترى أحدهم وقد توسط جلسة سُكر ليلية.

وفي أرض الميّت الشأن كل الشأن لعمدة القرية ثم للمتفقهين من أسرة دهب وكَلَس، ثم للحجيج الذين قد يحلون محل الشيخ عبد الصبور دهب في الإفتاء عندما يغادر الأخير إلى قرى الضفة الأخرى من النيل لجلب البخور والصندل لأغراض الرقى الشرعية وتبخير المسجد. وفي المناسبات السعيدة وغيرها يتم أخذ هذا الترتيب الاجتماعي في عين الاعتبار، فلا تخرج أواني الطعام إلا للعمدة وضيوف مجلسه: عمدة القرية وإمامها، وأفراد عائلة كَلَس، والحجيج، وكبار السن، وعمّال البنطون والوابور ثم الأطفال فالنساء.

وفيما يهلك الأكثرية في طريقهم إلى أرض الحجاز لنيل لقب (حاج) التي تعدّ أمنية غالية لمن تخطّى سن الخمسين؛ يحج آل كَلَس كل عام تقريباً من أجل تدعيم سلطتهم الدينية في القرية، وتأكيداً لاستحقاقهم لهذه السلطة التي تقاسموها مع أصهارهم من آل دهب. وبطريقة تلقائية تم تقسيم القرية إلى عائلات كبيرة وصغيرة اختص بعضهم بالعلم الديني، واختص بعضهم الآخر بالثروة. وفيما استولى آل دهب وآل كَلَس على كل ما يتعلّق بالدين والإفتاء، استولى آل فنتي على الأموال والمشاريع التنموية في المنطقة؛ وظل بقية أهل القرية على هامش الحياة اليومية، يقتاتون على ما يتساقط من فتات هذه العائلات الكبرى.

وفيما الحج نافذة للقرية على العالم الخارجي، أعتبر المذياع نافذة أخرى، وانحصرت هاتان النافذتان على فئات محددة من الناس، فلم تكونا متاحتين للجميع. ولم أبالغ في حديثي عن ثورية المذياع في أرض الميّت؛ إذ أنّ ما فعله المذياع في وعي أهالي القرية على مرّ السنوات يُعتبر ثورة حقيقية بكل المقاييس. فعلى أقل التقديرات استطاع الناس -ولو ببطء غير مستشعر- التخلّص من نفوذ العائلات الدينية التي فرضت سيطرتها على القرية لردح من الزمن، هذا الأمر سمح للبعض ممن آمنوا بنبوءات التمتام وصلاحه بأن يُقيموا على ضريحه قبّة لا تقل في شموخها وهيبتها عن بقية قباب أولياء الله الصالحين المنتشرة في أرجاء القطر. تستخدم القبة التي تُبنى على ضريح أحدهم كرمز يُوحي بكرامته ومكانته الدينية. وربما أصبحت بعض القباب مزاراً للكثيرين في نزعة لا تخلو من مظاهر الوثنية القديمة التي تركتها العصور البائدة.

ميرغني كَلَس كان أول من أطلق جملته التي ذهبت مثلاً: "من يرى قبة التمتام يظنّ أن بداخلها شيخاً صالحاً بالفعل!" وانتشر المثل بعد ذلك ليُستخدم بكثرة في كل من يُتوسّم فيهم الخير ولا يكونون أهلاً له. ورغم أنّ معظم زوّار الضريح كنّ من النساء، إلاّ أنّ بعض الرجال يأتون في حالات اليأس القصوى: إما طلباً لتسهيل زيارة بيت الله في مواسم الحج عند انقطاع الأسباب، أو طلباً للشفاء من مرض عضال، أو شيخ يطلب عمراً إضافياً، أو دميم يطلب زوجة حسناء! أكثر المبررات المنطقية لبناء قبّة للتمتام هي وفاة الشيخ عبد الصبور دهب الذي مات بعد التمتام بأشهر معدودة، فدفن بجانبه وبُنيت له قبّة إلى جوار قبته، وسمّيت الجبّانة بعد ذلك بذات القبتين.



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض الميّت - 3
- أرض الميّت - 2
- أرض الميّت
- بتروفوبيا - 7
- بتروفوبيا - 6
- بتروفوبيا - 5
- بتروفوبيا - 4
- بتروفوبيا - 3
- بتروفوبيا - 2
- بتروفوبيا - 1
- رواية أرتكاتا
- شركاء التوليب
- الحزب الأسود
- الموت ليلة البدرنار
- رحيق البابايا
- رؤية حول إضراب أطباء السودان
- محاولة لتبسيط العالمانية
- الرسالة السرية في «جوابات حراجي القط»
- فن الثورة
- أكمة الإعلام المصري وما ورائها


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - أرض الميّت - 4