أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيار الجميل - نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح















المزيد.....

نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 928 - 2004 / 8 / 17 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مزامنات
نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح
شيخ مخضرم عاصر ثلاثة اجيال كاملة

د. سّيار الجميل
مؤرخ واكاديمي عراقي مقيم في كندا والامارات
"أنا لم أتعاطى السياسة في حياتي ... السياسة هبات عندنا أكثر مما هي برامج ودراسات ومفهوميات وعمليات " . نقولا زياده
لعل ابرز ما يميز استاذنا الدكتور نقولا زياده ، شعوره انه لم يزل شابا في مقتبل العمر وان فؤاده له اخضراره اليانع ، وان للرجل ذاكرة حادة قلما اظفر بمثلها عند رجال في مثل عمره الطويل ، فلقد تجاوز الرجل الخامسة والتسعين .. أي انه عاصر ثلاثة أجيال كاملة على امتداد القرن العشرين ، نتمنى له طول العمر وراحة البال وهذا ما يعجبه ان يسمع دوما مني عندما اكلمه او اكتب له بطاقة عيد .. اذ لا يود ان يأخذ من زمنه اليوم الا راحة البال وهو جالس على اريكته الخشبية وبيده غليونه مستدعيا ذكرياته الرائعة من خصب خزينه الذي لا ينضب .. لم ار نقولا زياده منذ اكثر من خمس سنوات مضين ، ولقد تأسف جدا في آخر رسالة منه بعثها اليّ ردا على رسالة مني اليه وقال : لو كنت ادري انك في مدينة العين بالامارات ، لسعيت اليك اثناء زيارتي لمدينة دبي !
مؤرخ عتيق ولكنه مجدد من جيل قديم ، فهو من ابناء بدايات القرن العشرين .. جيل المؤرخين المشهورين : فيليب حتي ومحمد شفيق غربال وصبري الصوربوني وفؤاد شكري .. ولقد عرفته سلاسل من المثقفين العرب على امتداد قرن كامل ، ولا يمكن ان نتخيل سيناريوهات حياته المخضبة بمختلف الالوان والاطياف والاشكال المتنوعة تلك التي رسمها منذ طفولته بكل هدوء في مجلدين ضخمين عن سيرة حياته بطولها وعرضها مع ما رافقها من مصورات ورسوم توثّق مشاهد حيوية عاشها .. ولم تكن الحياة هي وحدها التي اثرت فيه ، فلقد اسهم الرجل في اثراء الحياة الثقافية العربية ليس بكتبه في التاريخ ، بل بمشاركاته ومداخلاته ومساهماته وحتى في تعليقاته وسخرياته وضحكاته .. انه انسان من نوع نادر يعتني بصحته وبملبسه وبأكله وشربه ، ولم يزل يشعر وكأنه شاب يغرم ويحب ويعشق ويشتهي ويغازل ويهيم ويهمس .. كل ذلك يعني انه انسان يمتلك قلبا كبيرا لم يزل له اخضراره وحيويته في الحياة بعيدا عن اوضارها ومشكلاتها وازماتها التي تفني اصحابها من السياسيين والمفكرين والعلماء .
وقفة عند سيرته المختزلة
ولد في الثاني من ديسمبر 1907 في دمشق من أبوين فلسطينيين قدما من الناصرة . عاش طفولة صعبة بمعية امه اثر فقدانه والده ، وفي العام 1924 أنهى دراسته في دار المعلمين الابتدائية في القدس ، وبقي في سلك التعليم حتى العام 1991 . حيث تنقل في التعليم مراحل مختلفة : معلماً في قرية ترشيحا (قضاء عكا) ومدرّساً في عكا الثانوية ( 1925 - 1935) وأستاذاً في الكلية العربية في القدس (1939 - 1947) وأستاذاً في الجامعة الأمريكية ببيروت ( 1949 - 1973) وفي جامعة القديس والجامعة اللبنانية في بيروت والجامعة الأردنية في عمّان، وفي كلية اللاهوت للشرق الأدنى في بيروت (1973 - 1991). يتقن نقولا لغات عدة : اليونانية واللاتينية والألمانية والإنجليزية إضافة إلى العربية . كتب العديد من المقالات في مطلع حياته ، ونال في العام 1939 بكالوريوس في التاريخ القديم في جامعة لندن وارتبط ايضا بجامعة ميونيخ بألمانيا . ثم تابع بعدها دراسة لتاريخ القديم وتاريخ العرب في الكلية العربية والكلية الرشيدية. ونال الدكتوراه في عام 1950 وكانت رسالته عن (سوريا في العصر المملوكي الأول) . وفي 1943 صدر له أول كتاب (روّاد الشرق العربي في العصور الوسطى). ومنذ ذلك الحين وصلت دراساته التاريخية الموسوعية نحو أربعين كتاباً (منها اثنان بالمشاركة) بالعربية ، وستة كتب بالإنكليزية، وترجمت ستة كتب عن الإنجليزية، وكتاباً عن الألمانية (بالمشاركة مع الدكتورة سلمى الخماش). له أكثر من (51) مؤلفاً مطبوعاً ومنها: رواد الشرق العربي في العصور ، وكتاب العالم القديم (جزءان ) وكتاب من التاريخ العربي، وكتاب كتابات عربية تاريخية ، وكتاب صور أوروبية، وكتاب عالم العصور الوسطى في أوروبا ، وكتاب قمم من الفكر العربي الإسلامي ، ونشر مجلدين ضخمين عن سيرته مصورين . عاش حياته في لبنان الذي يعشقه من الاعماق ، ولم يزل لا يفارقه ومن نعم الله عليه انه يمتلك وهو بهذا العمر المديد ذاكرة تاريخية وشخصية عجيبة اذ يتذكر الاشياء والوقائع والاحداث بكل دقائقها وجزئياتها ، وخصوصا تلك التي تتعلق بطفولته وصباه وشبابه ..
قصة لقائي معه في بيروت
لقد التقيت الرجل مرات عدة في لبنان سواء في الجامعة الامريكية أم في اماكن غيرها ببيروت .. ولكنني سأقتصر على لقاء مؤثر وسأترك ذكر بقية لقاءات اخرى لضيق المقال علما بأن لكل لقاء مع هذا الانسان الرائع له نكهته وحلاوته التي لا يمكنني ابدا ان انساها .. وساخصص قصة اخرى للقاء أخير مع الرجل . كنا في الثمانينيات على ما اظن في واحد من المؤتمرات العلمية .. وانا أرصد نقولا زيادة من بعيد وهو جالس في القاعة يستمع الى ما يتلوه المحاضرون من البحوث والاوراق .. ينصت بكل اهتمام لمن يعجبه وهو يعالج بيديه غليونه .. ولكن عندما يضجر من بعض من لا يعجبه سماعه لا يدخل لا في نقاش ولا مساجلة ولا تعقيب .. بل يترك مقعده كي يختار له مكان آخر يطل على منظر بحر ، او يقترب من اناس يعجبه ان يلاطفهم او يغازلهم او قل ما تشاء في الرجل ، فقد اكتشفت فيه طبيعتان راقيتان اولاهما انه انسان بمنتهى الجدية – كما سنرى بعد قليل - ، ولكن قد تجد ثانيتهما نقيضه فيه ، اذ لا ينفك لسانه من سخرية او نكتة او تعليق حاد مع كائن من كان او في اي زاوية او مكان ! التفت اليه لأجده قد جلس في مقعد للوراء مني رمقني بنظرة وعاد يحادث شابة ساحرة الجمال حديثا لا يجيده اي شاب عربي في مقتبل العمر ! وفي حفل العشاء من ذلك اليوم في واحد من ارقى فنادق بيروت المخملية وفي قاعة كانت تضج بالضيوف من كل حدب وصوب اقامها على شرف المدعوين شخصية مشهورة ، نهض نقولا زياده لالقاء كلمة بالمناسبة فاطال في كلمته كثيرا .. ولكن جذب الكل اليه ، ومنذ نشأت وأنا اقرأ كتبه ولكنني لم اكتشفه حتى تلك الليلة ، فلقد حلل فيها اوضاع العرب وانتقد سلوكياتهم السياسية وهزأ بكل ما عاشوا عليه من افكار وشعارات وكيف افتقدوا فلسطين ؟ وتوغل كثيرا في تحليل ما حدث عند مطلع القرن العشرين .. متسلسلا في تقديم مدركاته للفجائع والنكبات التي مرت بالعرب الذين لم يتعلموا ابدا من تجاربهم حتى اليوم .. وكيف افتقدوا ثقة العالم كله بهم ! وتوغل في دواخل النفس العربية وحللها تحليلا دقيقا منتقدا الزعامات والايديولوجيات وكل من كان وراء نحر الامة ! كانت لغته العربية رائعة في كل مفرداتها وكان صوته يتهادى بكل صداه في ارجاء المكان .. وكأننا لا نسمع لرجل بلغ من الكبر عتيا !
لقائي الاخير معه في عمان بالاردن
دق جرس التلفون في بيتي عندما كنت اقيم في الاردن لأجد على الخط الصديق المؤرخ الاخ الدكتور علي محافظة صاحب المؤلفات التاريخية الرصينة ، دعاني الى حفل عشاء في بيته على شرف الاستاذ نقولا زياده ، فشكرته . كان قد وصل عمّان في زيارة شخصية ولقد كانت حفلة عشاء رائعة قبل اربعة سنوات بمعية كل من الدكاترة : عبد الكريم غرايبه ومحمد حتامله واحمد ماضي .. ولقد كانت جلسة سمر رائعة اعقبت حفل العشاء وكانت المائدة تليق فعلا بهذا الضيف الكبير.. وجلس كل من المؤرخين العربيين العجوزين : نقولا زيادة وعبد الكريم غرايبه يتبادلان الذكريات ومجموعة من الطرائف .. وكثيرا ما يذهب الاستاذ غرايبه كعادته ليشتط في حديثه ويزيد منه فيوقفه نقولا ! اذ يفترق الرجلان واحدهما عن الاخر ، فبقدر ما نجد نقولا يخشى التحدث في السياسة ويكره العمل السياسي ، فان غرايبه لا يكل ولا يمل من النقد السياسي والذي يصل في بعض الاحيان الى الكلام الجارح وخصوصا ضد بعض الزعماء العرب ! وتبادلنا حديث التاريخ والجغرافية والعلاقة معهما ثم تكلم نقولا عن سوريا والعراق ، وكنت العراقي الوحيد بينهم . وبدأ الاستاذ غرايبه يعلق على ما كتبته ازاء مصطفى كمال اتاتورك اذ اعجبته عبارة " اسدال الستار على الماضي " كنت قد استخدمتها من دون قصد ، فاشترك الاثنان في تسخير جملة من المعاني .. وتكلمت عن السيد جمال الدين الافغاني ، فقال نقولا : ليست لدي معلومات كافية عن طبيعة تاريخه الخفي ! فقمت بشرح معلومات تاريخية جديدة عنه من خلال عملي في كتابة تاريخه الوثائقي منذ سنوات .. وبقي منتبها طويلا لما اقول وقد اثنى على عملي وحثني على انجازه بالسرعة الممكنة .. خرجنا بعد انتهاء الحفل ليختارني ان اوصله بسيارتي الى فندق عمرة في عمان والساعة شارفت على الواحدة بعد منتصف الليل .. وكان يجلس في الوراء د. احمد ماضي .. وفي الطريق درنا في شوارع عمان الجميلة في الليل ونحن نستمع الى تعليقات نقولا زيادة ، وفجأة التفت يطلب منا ان نكمل السهرة في مكان ليلي اذ يرى اننا ما زلنا في اول الليل !!.. فقلت له : يا سيدي كل العالم يتقدم في السن ما عداك انت تتراجع في السن وحظك من السماء . قال : احسدنا بقا يا سيار !! ثم اردفت قائلا له : ان عمّان تنام مبكرا كالدجاجة ، فهي ليست كبيروت التي لا تعرف طعم النوم في حياتها ! وقد تعلمت منها النوم مبكرا .. قال : اذن ، خذني الى الفندق واتركني هناك لابحث لي عن سهرة منوعة .. وصلنا ونزلنا مودعين له وسعى اليه اكثر من نادل لايصاله الى داخل بهو فندق عمره وتركناه يعيش شبابه الدائم ، اما نحن فقد عدنا الى بيوتنا نعالج همومنا واكدارنا كي نستغرق في نوم عميق من اجل ان ننهض مبكرين مع صياح الديك او آذان الفجر !!
وأخيرا : لقاء تلفزيوني عن حياته
ان آخر ما كشف عنه استاذنا نقولا زياده كان ذلك في واحد من البرامج التلفزيونية التي تابعتها ولمست كم من الاهمية بمكان ان يتعلم المرء من نقولا الذي بلغ من الكبر عتيا ولم يزل يحتفظ بذاكرة متوقدة حادة وهو يجيب على اسئلة في غاية الدقة .. نتمنى من الاعماق ان تتذكره الاجيال القادمة ، فهو صفحة متنوعة تحتوي على تاريخ القرن العشرين بطوله وعرضه وبكل ما شهده العرب من بدائل وفجائع ونكبات .. كلها مرت ولم يزل نقولا زيادة كالعنقاء يطاول الزمن الصعب ! متمنيا لشيخوخة ان تبقى .. وان يستفيد الناس وفي مقدمتهم نخبة المفكرين العرب من تجارب هذا الشيخ الذي عرف كيف يخرق الزمن وينتصر عليه لوحده !



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نقرع الاجراس من اجل الدفاع عن المسيحيين العراقيين ومصيرهم ...
- الخالدون من العراقيين .. من هنا يمرّون : كفاكم تخلطون الاورا ...
- الليبرالية العربية الجديدة! مفاهيم عصر راهن لا تلغيها الثيرا ...
- الاوراق المكشوفة صراع الارادات السياسية ام سباق المصالح الذا ...
- العسكريتاريا العربية
- استحقاقات العراق الجديد العراقيون .. يمّرون باخطر مرحلة تاري ...
- القمة العربية واشتراطات المستقبل جدول اعمال وهمية من دون بير ...
- التاريخ يعرف كل العراقيين ! انهم ليسوا من الرخويات ولا من ال ...
- المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني ...
- رسالة ابعثها الى العراقيين فقط !!الحاجة الى الوعي والتآلف وا ...
- بناء التاريخ : هاجس المجتمع العراقي النخبوي المعاصر
- تشويه التاريخ : هاجس النظام العراقي الراحل
- معاني العراق وكيف يستمدها ( علم البلاد ) ليغدو خفاقا في السم ...
- مرة أخرى اناشد مجلس الحكم العراقي الانتقالي رموزنا العراقية ...
- المؤجل والطموح عند النخب والمؤسسات هل من استعادة حقيقية للحد ...
- لماذا يشتعل العراق ؟العراقيون بين المطرقة والسندان !!
- الاختطاف في العراق من المسؤول عن مستقبل العراق والعراقيين ؟
- القمة العربية ستبقى فاشلة ! مطلوب من جامعة الدول العربية ان ...
- العراق والامهات الثلاث متى تهجع الجماعات .. من اجل تطور الحي ...
- العراق متى يتجدد ؟؟ واعصار السحاب الاسود متى يتبدد ؟؟


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيار الجميل - نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح