عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 17:45
المحور:
الادب والفن
لم اعرف ْ أنَّ العشقَ نبيّ ٌ
أويرتجفُ القلبُ ؟
تغشاه ُالزفرات ُ الحرى
لم اعلمْ ابدا ً أن العشق َ لوحات دموع ٍ
ومرايا شلال ضياءْ
لم اعرفْ ان الشوق َ الى ليلى يحمل ُ كلَّ الأسماء
قالت لي : لو تعلمُ يا عبدو
إني في ولهي أكبر من سر العشقْ
أدمنتك َ كي يشربني البحرُ فأغرقْ
ومشاعر ُ شتى تعصف ُ بي
في أرصفة اليوم بأكمله ِ
آه ٍ لو أنَّ الساعات ِ لتنطقْ
فأنا منك إليك َ
يا أنت َ تبعثرني
وحين أنامُ لحظات ٍ أستيقظ
وأفكر ُ فيك َ ولا أنطقْ
فأجبت :ُ يا حلمي الأشهى المتجسدْ
هو ذا نوم العشاق ِ
قمرٌ يخطو بين الغيمِ يخفي بسمته ُ أو يشرقْ
هاتي.....؟؟؟
فرائحة الهال تفوحُ
من ثغرك ِ يا حقل الروح العاطر
فرحيق لماك الشهد المطلقْ
قالت: أو تدري أني أمضغ ُ هيلا ً؟؟
لا أتركهُ فكيف َ عرفتَ؟
فأجبتُ : يا طفلة عمري من يهوى
يقرأ ُ من ُبعد ٍ
أوتار الروح ِ تتخلقْ
تلبثة ُ الشوق الخلاقهْ
فأشمك ِ كالشجر المورقْ
امطار الآهات من الضفتين
ألفٌ ينبتُ كحشائش جنتنا المخفيه
في الآخر زهرة ..هـ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
* * *
ووقفنا تحت رذاذ الشلال
شمس ٌ وهلال
مجد ٌ .....!!
توق ٌ...!!
وخيال
مطر ٌ مريخي الأحوال
رائعة ٌ تتأوهُ في النشوى
وأمير ٌ جوالْ
يقتطف ُ الزنبق َ جذلانا ً
أو يسرف ُ في تدوين مقالْ
ما ضل َّ أميرُك ِ في السدم ِ
ما أبقى للطقس سؤالْ
قالت ْ: أرأيت الحلَّ لإقليدس...
أو خيمة َ دافنشي....
او عزف َ الموالْ؟؟
* * *
أحببت ُ وديني الحب
واذا بذئاب الغابات القزحيه
وثعالب بيد مخفيه
تصطاد ُ شموسا في سبع سماوات ٍ مطويه
لكنَّ ملائكة العشق ِ
ترميهم بحجارة سجيل ٍ حارقة ٍ
منْ راقب أهل العشق سيموتُ غيظا ً
فأنا لم أحمل ْ للكلِّ ضغينه
وانا أحبو في بدء الخطوة في وادي عبقر
وانا موجوع كبلاد النهرين
أوَ تأتي الحمى من.........؟
يا رب المحزونين لماذا؟؟؟
ان كنت اماهي ملكات الشعر ِ ...أشجعهن َّ
فهنَّ قوارير الرب ِ أكاليل الغار
وهن الى... يا عذالي دثار
وهنَّ الجنة ُ والنار
وهنَّ حقولُ الإلهام
وهنَّ وهنَّ رغم سهام الأقزام
http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟