أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم حسن - آلام بائسة !!














المزيد.....

آلام بائسة !!


إبراهيم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي
دقتْ ساعة الصفر
وانتهى كل شئ بيني وبينكِ..
وانطوت تلكَ الصفحة الجميلة من تأريخِنا ....
ذلكَ التأريخ الذي ما زالت نكهتهُ
حاضرة في ذاكرتِنا

فكيف لي أن أراكِ بعدَ الآن ؟
حتى ُيتاح لي
أن أشمَ عطركِ الفاضح ...
بين الرجالِ وبين النساء
ولأقبلَ يديكِ الناعمتين .....
أمام أنظار الجميع !!

فاضلتي ......
أنا لستُ مُستعداً بهذهِ السهولة
التي تبدو إليكِ
لهذا الفراق الأبدي....

لكن ما الذي يمكنُ فعله ؟
بعد أن بانَ أمرُ الفراق
وأصبحَ واضحاً كوضوح الشمس ؟

حبيبتي
لو تعلمين مدى حبي إليكِ ؟
وكم هو إشتياقي إليكِ ......
لصفعتِ وجهكِ
ولعنتِ الزمن !

ففي الشوارع .......
أجدُ صورتكِ ماثلة أمامي
في ذاتي
أجدُ صورتكِ قابعة بي !!
في النهار .... أجدُ صورتكِ ناصعة في الشمس
ومُحلـّقة فوق الغيوم ....

في الليل ....
يظهرُ وجهكِ كقمر ثانٍ في سماء الله !!

فكيفَ افرُ من هذا القدر ؟
وكيف الخلاص من هذا العذاب ؟

أما آن لترحل تلك الآلام ؟
وتبقى تلك الذكريات ؟
لأبقى حينها معذّباً بذكرياتكِ ....
بكلماتكِ
بحروفكِ التي لا زلتُ أتذوّق طعمها
واشم عبيرها ......
وابكي لرحيلها .......


حبيبتي
لم اعُد قادراً على مجابهة الحياة دونكِ
فالحياة كما افهُمها
تحتاجُ إلى امرأةٍ مُثلك تماماً

تجلسُ معي كلَ يوم
لتنفض عني غبار الهموم . ......
وتغمرني بأمواج من الحنان
وموجات من العطف
وترحل بي إلى أوج السعادة
لأنسى متاعب الحياة
واثمل في مباهجها !!


حبيبتي وغاليتي
حاولتُ أن أنساكِ مرة
لم استطع
فكرتُ في العيش دونكِ
أصابني صداع
وأغميَّ عليّ !!

فما الذي تريدينهُ مني بعد ؟
وما الذي تريدهُ مِنا الأيام ....... ؟؟
وما الذي فعلهُ بنا الزمن ؟

فهل يا ترُى
نستسلم كلانا للقدر
ونطوي تلكَ الصفحة البيضاء من تأريخِنا ؟
بتلك البساطة ؟
أيعقلُ هذا سيدتي ؟



غاليتي
حالتي ليست على ما يرام
فقدت توازني
وجفت مشاعري
وُسكب الحبر من محبرتي
ولم اعّد قادراً على التعبير عن ذاتي !!
فقدميّ حلولكِ سيدتي وسأرضى عنها دون أن أراها ......





حبيبتي
مؤنسة تلك الأيام التي قضيتها معكِ
وكم كانت رائعة ؟
فهل يا ترى تعود تلكَ الأيام ؟
وتعود تلك الذكريات ؟
لا أظن ذلك !!


* حبيبكِ وعاشقكِ
إبراهيم الساعدي
بغداد 1/7/2010



#إبراهيم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنانُ ألام : حاجة نفسيّة لما بعد الطفولة -المجتمع العربي إنم ...
- أزمة الفكر
- إسهامات الأستاذة مارجريت ميد في الإنثروبولوجيا النفسية
- سيمفونية الصمت
- أسطورة العراق الجديد
- من سيقذفُ أوُباما بحذاءهِ ؟
- ثرثرة رجلٌ يائس !
- التنمية البشرية.....مجرد وعود !!
- ما هي ألانثروبولوجيا ؟
- هلوسة الصباح
- الفهم الخاطئ للحرية.... هل سيؤدي بالعراقيين إلى الهلاك ؟
- في ظل غياب الوعي الثقافي... هل نشهد عدم توزان أفكارنا ؟
- دوّرُ الوعَيّ الفِكري فيّ إرشاد الفرَدِ العِراقي
- عطر الغايب لـ جمعة الحلفي.... معالم لحركة تجديد في الشعر الش ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم حسن - آلام بائسة !!