أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - النائمون














المزيد.....

النائمون


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


يتلونون كما البنفسج في انتكاسته المريرةْ
وعلى مدى تيجان ضوء الشمس تغزل مفصل التاريخ لا معنى لها
قمر الفصول يشد مبسمها ويغري ما يشاءْ
وهنا نامت على الأكتاف لعنة ناسك باح الكلامْ
الصاعدون تناوبوا ورموا السلالْ
والغادرون تأقلموا
عزفوا الأسى من راقصينْ
كانت دنابكهم رؤى
مخمور هج من الخرابْ
ولوى السرابْ
قاموس كل الحب نامْ
وبحيرة الوجع احتدامْ
ضد الأسى المغدور في وجع الفصولْ
نام الذهولْ
والصبر ماكر هزني من صحوة حيرى وعاودني الصيامْ
لكن عند مهيجة العشاق يخرج صافن الوجد المبرمج من سطور مرابع اللكمات مهزوزا بصيرْ
قدر مطيرْ
من حفنة الأوغاد لائذ لا يطيرْ
ومن الوجعْ
قلبي تمطى حزنه المأهول بالصدقات نام على الرصيفْ
وتراكم الصور إقتدني حائرا هلّا أقعْ
أمري طواه الحزن فر من الخرابْ
وأنا الملام ألملم الجرح القديمْ
إيوان جدي حائر ومصير نار الحقد تدفن في كتابْ
وسئمت من بعض الديوك الضائعةْ
وتقول في همس إليك الراجعةْ
قمر البلاد معلق فوق البيوتْ
والصافنون تثائبوا غدرا وناموا دون خوفْ
والحاقدون تولولوا
والحق نامْ
قمري حطامْ
النائمون تعلقوا فوق الرماد بلا حجرْ
مسك الخواطر متعبا بين الحفرْ
وانا من الوجع المدان بلا قرارْ
طيف ونارْ
هل تدركونْ ؟؟
معنى البلادة في العيونْ
أنا في دمارْ
حزني وما بتنابز الألقاب مني قد أثارْ
قدر المواجع في الندى عصفور طارْ
يا للغبارْ .............
من أي مملكة تحز رقابنا وننام تحت حظيرة المعنى بلا فرح ونطلق وعينا الموصود من زمن الحصارْ
وندور منكفئين يغفو حزننا ونجوب نارْ
والنائمون معلقون على الأرائك دون دارْ
سبحان ربك إن بكيتْ
أو غازلوك بلا قدرْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقاة
- طيف الجرح المقتول
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - النائمون