أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرمجة والتهمييش ولا تخلو من النفاق والوصولية .















المزيد.....

تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرمجة والتهمييش ولا تخلو من النفاق والوصولية .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 18:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مررت بموقف فى الخامسة عشر من عمرى كان موقفا ً مفارقا ً وترك بصمة واضحة على تضاريس وجودى حيث كتبت فيه أول سطور هويتى بملئ إرادتى ولتصبح الأفكار لها القدرة على الظهور والتحدى ومستعدة فى أن تتلقى الضربات والنجاحات .

كان والدى حريصاً على أن يجمعنا فى صلاة صباحية قبل الذهاب إلى المدرسة ليقرأ لنا جزءا ً من الكتاب المقدس ثم يليها بصلوات مملة ورتيبة تتكرر كل يوم بنفس العبارات والحركات .
لم أكن سعيدا ً بهذه الحالة بل على العكس كانت تصيبنى بالمزيد من الملل الشديد والضجر , فتنتابنى حالة من الإستياء من هذا التكرار المملل وكأننى شريط كاسيت يفرغ محتواه كل يوم بما فيه من رتابة شديدة .
ما كان يصيبنى بالضجر أننى لم أكن أركز لحظة واحدة فى الصلاة فدائما ً ما كان ذهنى شارداً ..فتراودنى أفكار كثيرة وأمور عن الأصدقاء والحبيبة و شئون المدرسة ..وكان كل ما يهمنى أن تنتهى هذه الصلاة بسرعة حتى أطلق ساقى للريح لأقابل محبوبتى عند ناصية الشارع فيكون يومى رائعا ً .

لم أرتاح أن أكون كالببغاء ولم أكن سعيدا ًبحالة اللاصدق التى تعترينى ..فدائما ً ما كان يلح سؤال فى داخلى : هل الله يقبل مثل تلك صلاة بلهاء مصمته ليس لها معنى ولا إحساس ولا تفكير ... أحسست أننى أصلى من أجل أبى وأمى لأرضيهم ..ولكنى غير راضى عن نفسى ..لقد أصبحت مزيفا ً ومتقولباً .

لن أصلى بعد اليوم ..قرار إتخذته ولن أرجع فيه مهما كانت النتائج .!!

الأب يوقظنى فى يوم العطلة لأقوم لأداء الصلاة المعتادة ..أحاول بخبث أن أظهر أننى نائم حتى يحل عن سمائى ولكنه مازال مُصرا ً وملحا ً بل لا يتورع أن يُدخل لمسامعى حكمته السوداء :" قم يا بنى فغدا ً سننام إلى الأبد ولن نقوم , ولن ينفعنا حينها إلا صلواتنا وأعمالنا الصالحة " .
اللعنة ..فبدلا ًمن أن أستيقظ على آمال حلوة لشاب فى مهد شبابه يذكرنى بالموت والفناء .. ولكنى أصر على ألا أقوم بينما أبى يواصل إلحاحه ... فلم يكن منى إلا أن إنفجرت فى وجهه : أبى لن أصلى ..لن أصلى بعد اليوم .!!
تجهم أبى وتعقد لسانه من هول المفاجأة , وسادت حالة من السكون ليقطعها ويسألنى لماذا ؟
قلت له لأننى أحس بأننى كالببغاء ..كشريط كاسيت ..لا أحس بشئ فى الصلاة ..بل يعترينى الملل والشرود ..لا أعتقد أن الله سيقبل مثل تلك صلاة ؟
كان تعقيبه : أنت لا تتكلم بلسانك بل الشيطان يتكلم عنك .

تركته وتركنى ومن يومها لم أصلى بالرغم من كل محاولات أمى والأهل وكاهن الكنيسة ..وبالرغم من حصاره لى ماديا ً أيضا ً فلم أصلى .

أحسست براحة هائلة تسرى فى وجدانى ..هل لأننى كنت صادقا ً مع نفسى ..هل لأننى تحديت أمرا ً كنت أتمناه ..هل لأننى غير مُرغم على ممارسة فعل بدون رغبتى ..أشياء كثيرة تداخلت لتعطينى حالة من الإرتياح وكأننى تخلصت من حمل ثقيل .

ولكن مقولة أبى عن الشيطان إستوقفتنى ليس لإعتقادى فى الشيطان الذى يوسوس فى صدور الناس ..فالطريف أننى كنت أنفى وجود الشيطان قبل هذه الواقعة لقناعات بعدم وجوده .. نعم كان الشيطان هو أول سقوط لرموز الفكر الدينى ..ولعل هذا يرجع لإعتقادى بأنه الشماعة الذى نعلق عليها سيئاتنا والتى لا نريد الإعتراف بها ..أو قد يكون هو أول تحدى للمنظومة الدينية الهشة والتى تواجه الجانب الغير مرغوب فيها والمحاط بالكراهية .!

ولكن ما إستوقفنى هو : هل أنا مختلف عن الأخرين .؟ ..هكذا سألت نفسى ؟
قمت بمحاولة إستقصاء رأى وسط أصدقائى من مسيحيين ومسلمين ..عن حالتهم النفسية والذهنية أثناء الصلاة فصداقتنا كانت تسمح بمثل هكذا أسئلة .
وجدت أن أصدقائى يبوحون لى أنهم لايختلفون عنى وأن الخواطر والشرود تنتابهم أثناء الصلاة بالرغم من أن ألسنتهم وأجسادهم لا تكف عن الحركة والترديد .

أنتهى الأمر عند هذا الحد فى حينها ..لتمر السنون ويزداد الوعى لأفهم أشياء تُفسر الصلاة بكل أبعادها ومراميها وآثارها السلبية .
أجد أن ممارسة الصلاة بهكذا أداء حركى وترديد لمقولات محددة هو غاية لهدف محدد ..نعم هو برمجة مقصودة للإنسان حتى يستطيع تحمل كل المنظومة الخرافية لتجد لها سبيلا ً داخله .!!
فإذا وصل الإنسان إلى ممارسة أى فعل مادى بدون أن يفكر فيه أو يتأمله سيصبح ماكينة مبرمجة على الفعل و سيصل إلى حالة من الإنسحاق وشلل العقل عن ممارسة أى عملية للملاحظة والمراقبة والإستنتاج والنقد .
فممارسة الإنسان لأى فعل مادى بشكل إنسحاقى وميكانيكى بحت بحيث لا يتم فيه تفعيل العقل فيه هو قمة الإنكسار فيكون من السهل أن يفتح الباب على مصراعيه أمام تعبئة عقله بما لذ وطاب من الخرافة ..فأسلوب التفكير والنقد قد توقف عن الفعل والتفاعل ..فلا تسأل حينها كيف يتحملون قصص الجن والعفاريت .

أما عن قضية الشرود المصاحب لعملية ممارسة الصلاة ..فلا تكون كما يعتقد أبى بأن الشيطان يتملكنى ويرقد فى ثنايا دماغى ليعبث فيه ويصرفنى عن الصلاة والتضرع لله ... فالشرود فى عقلية المصلى شئ حتمى وليس طارئا ً !!..ويمكن القول بأنه لا يوجد مُصلى وإلا لابد أن يشرد بذهنه خارج الصلاة .!
فكيف لى هذا الإدعاء ؟!!..

تعالوا نتأمل الفكر البشرى أولا ..الإنسان كائن مفكر فلا تمر لحظة واحدة إلا يكون ذهنه فى حركة دائمة ..ولايهم بماذا نفكر ونتأمل وهل هو عميق أم تافه ..المهم هو أن دماغنا لا يتوقف عن الفكر لحظة واحدة .
أى فكرة فى الدماغ لا تكون إلا تجميع وخلط ومزج لصور مادية مستقاة من الواقع ..ومهما تعقدت وتطورت أفكارنا فهى فى تحليلها النهائى صور مادية لها وجود حقيقى فى الطبيعة .
لا توجد أى صورة فى الدماغ إلا تكون هى من نتاج الوجود الذى نعيشه ..ولا توجد أى فكرة أيضا إلا وتكون مكوناتها صور مادية .

عندما يقال عن الله أنه كيان غير مادى وليس له مثيل ..هنا الدماغ فى آلياته لا يعرف كيف يتعامل مع مثل تلك مقولات .
فنحن نفكر فيما يتراءى لنا ومن خلال خبرتنا مع الصور المادية والمشاهدات المختزنة فى أرشيف دماغنا ..فلا نعرف كيف نرسم ونستحضر صورة الإله الغير مرئى والغير مادى واللامحدود أثناء الصلاة .

عندما يفكر الإنسان فى أمر ما يخص زميل له ..فهو يستحضر صورة هذا الزميل وكل المشاهدات التى تحيط به أثناء التفكير ..وحتى فى حالة تفكيرنا بشخصية لم نراها من قبل ..نحاول من خلال الكلام الواصف لتلك الشخصية أن نرسم لها صورة فى أدمغتنا وتكون خطوطها وألوانها كلها من واقعنا المادى .
فكيف الحال عند الصلاة التى يقال أنها خاشعة متضرعة ..كيف يمكن التركيز والتواصل مع كائن ليس له صورة فى الدماغ ..كيف يمكن صياغة اللامادة واللامثيل واللامحدود فى ذهنية الإنسان وهو يصلى .
كيف تكون هناك صورة للتواصل مع الله أثناء الصلاة فى عدم وجود أيه ملامح للصورة كونها غير مادية وغير محدودة وليس لها مثيل .
فبماذا يفكر المؤمن عندما يقول الله أكبر ..هل يستدعى صور لأحجام معينة ويكون الله هو الأكبر ..أم أنه يقر ويردد شيئاً إعتاد عليه .
ماذا يكون تفكير المصلى عندما يقول سمع الله لمن حمد ..هل يستدعى صورة فى ذهنه لهذا المشهد أم أنه يردد كلمات وعبارات فقط .
ماذا يكون تفكيرنا عندما نقول يارب إرحما وباركنا ..هل نتصور كائن يمنح البركة والرحمة أم هى عبارات إعتدنا أن نرددها بلا تفكير فى ثناياها .
الأمور لا تكون سوى تريد كلمات وعبارات محددة مع ما سيستبعها بالضرورة لذهنية شاردة ستستدعى صور ومشاهد أخرى بحكم أن الدماغ لا يتوقف عن التفكير فنفكر فى الإبن والأب والعمل ولو تحلينا بدرجة من التركيز حينها فسنتأمل ألوان وزخارف السجادة التى نصلى عليها !! ...وهكذا يكون الشرود .

حاول الإنسان تحت هذه الإشكالية أن يجسد الفكرة فى صورة أو وثن أو ماشابه من الصور المادية ...ليس لغرض عبادة الصورة أو التمثال بقدر ما هو تكوين محدد يرمز ويجسد الفكرة ويجعل لها حضور يمكن أن يتعامل معه العقل .

هكذا تكون الأمور ..وهكذا أبرر شرود المصلين أثناء الصلاة وليست القضية هى إنحرافى أنا أو أصدقائى ..فنحن لدينا الشجاعة أن نعترف بشرودنا أثناء الصلاة ولا نعزى هذا الأمر لوجود مخلوق خرافى إسمه الشيطان يشتت تفكيرنا وتركيزنا عن الصلاة .

الإنسان يكون معذورا ً من حالة الشرود التى تعتريه فهو يوجه صلواته لكائن غير معروف الملامح والهوية ..إنه يصلى لفكرة وكلمة ولغة .

أجد بعدا ً خطيرا ً يظهر من فكرة الصلاة الببغائية المبرمجة تلك ..أننا عندما نمارس الصلاة كواجب وفرض علينا إنجازه , فلم نعد كائنات ببغائية شاردة فحسب ..لقد أصبحنا منافقون من الطراز الأول ..أصبحنا إنتهازيون ووصوليون .!!

نفعل فعلا ً روتينيا بدون تركيز من أجل رضى الإله القابع فى السموات حتى يرضى علينا ويمنحنا النجاح والنعم ويصرف عنا الشرور والمصائب ...فلا توجد علاقة بين الإنسان والله غير هذا الإطار ..فنحن نبرمج أنفسنا لتلاوة كلمات وأداء حركات معينة لنصل إلى أهدافنا ومرامينا ..فهاهى الصلاة التى تريدها أيها الإله ..وها أنا أتلوها لك كل يوم وأقوم بتلك الحركات البلهاء حتى ترضى وتمنحنى الخيرات وتبعد مصائبك وشرورك عنى .

ممارسة الصلاة بهذه المنهجية تؤسس لوجود وتواجد النفاق والوصولية والإنتهازية ..فيعتاد المرء على مثل هكذا ممارسات ولا يجد غضاضة أن يفعل سلوكاً بدون تفكير ولا رغبة فيه ..فالمهم أن يؤديه ليكسب ود القابع فى العالم اللاورائى .

من خلال هذا المنظور الذى يطلب منك أن تؤدى حركات محددة وتتلوا كلمات معينة كالببغاء بغية أن تحقق رغبة الإله فى العبادة والخضوع حتى لو تمت تلك الأمور بشرود وعدم تركيز فلا يهم ..المهم أن هذا الكائن اللاورائى يقبل ويريد ذلك .
نتعلم منذ نعومة الأظافر أن نمارس أمورا ً تم برمجتنا عليها ..ونتلو كلمات تخرج من أفواهنا لا تمثل وعياً بها أكثر من أنها تنال رضا الإله ...فهكذا يكون هو النفاق .

الإشكالية الحقيقية عندما يصبح هذا السلوك منهجية فى التعاطى مع كافة مناحى الحياة ..فنتعلم كيف ننافق رؤسائنا فى العمل وكيف نردد العبارات الممجوجة لزعمائنا . ..كيف ننافق طوب الأرض طالما أن هناك مصلحة ما ..كيف نغنى ونسجد لحكامنا حتى يرضوا عنا ونتفادى جبروتهم ونقمتهم ...نتعلم كيف نردد ألفاظ وعبارات لا نحس بها ولا نكون صادقين فى ترديدها .

لن تجد فى عالم تخلص من تركة الموروث الدينى تأليه لحكامه وحرق بخور النفاق تحت أقدامهم ..لن تجد هذا سوى فى عالمنا المتمرغ فى صلواته الجوفاء التى خرج من رحمها كل دروس النفاق .
من ثقافة النفاق التى تربينا عليها من نعومة أظافرنا للوصول لمرامينا لم نجد غضاضة فى أن نؤله حكامنا وملوكنا ..ألهنا عبد الناصر وصدام والأسد وكل طوب الأرض من الذين يملكون القوة والجبروت .

دمتم بخير



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 4 ) - كيف تربح المليون دولار ...
- أنا والله ويدى اليسرى .
- نحن نخلق ألهتنا ( 8 ) - الله خالقا ً للوجود فى ستة أيام .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 7 ) - الله مُجيبا ً للدعاء .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 4 )- حد الردة رغبة سياسى أم ر ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 9 ) - الخلوة الغيرالشرعية بين ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .
- من داخل دهاليز الموت إشتقت لحضن أمى .
- إشكاليات التراث ومتطلبات العصر وأين يكون حرثنا فى الأرض أم ف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 2 ) - لا تسأل ولا تعرف .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 8 ) _ أشياء مطلوب الإعتذار عنه ...
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 3 ) - الجنه تحت أقدام المقاتل ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 5 ) .
- تديين السياسة أم تسييس الدين (2) - الناسخ والمنسوخ تردد إلهى ...
- إلى هذا الحد وصلنا لحالة من الشلل والتسطيح والتهميش .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 1 )- اليهودية نموذجا ً .
- ثقافة المراجعة والإعتذار المفقودة .
- نحن نخلق ألهتنا ( 6 ) - الله رازقا ً .


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرمجة والتهمييش ولا تخلو من النفاق والوصولية .