أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - اعتصام الصحفيين .. ومكوار علي المطيري














المزيد.....

اعتصام الصحفيين .. ومكوار علي المطيري


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


في المنطقة المقابلة لسينما أطلس افتتح شهرا من الآن مشرب وملهى وكازينو برج السعدون الذي اخذ يستقطب الصحفيين العراقيين الذين يسكرون من أول بيك .

في اليوم الذي أعلن فيه عن اعتصام يقيمه صحفيون موالون للدكتور إياد علاوي بدعوى الإسراع بتشكيل الحكومة والغرض منه الإساءة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي ( ملاحظة .. لا فرق لدي من علاوي والمالكي فالأحسن وطني الهوى ) .

كان خمسة عشر صحفيا يحتسون المشروبات الكحولية في كازينو برج السعدون ويتجادلون بينهم من هو الأفضل لحكم العراق علاوي أم المالكي ..؟ .

الذين كانوا يسكرون من أول بيك كانوا موالين للمالكي ، أم الذين لا يؤثر فيهم الخمر بسبب الإدمان فكانوا مع علاوي ، وفي هذه الإثناء وعندما كانت الشمس تميل إلى المغيب حضر الأستاذ ( س ط ) مدير تحرير جريدة (ع) وخاطب الجميع وهو في حالة سكر أن يقوم باعتصام في ساحة الفردوس للتعجيل بتشكيل الحكومة .. واثر سماع خطاب الأخ انسحب بعض الزملاء الذين اعترضوا على ذلك بحجة إن الصحفيين لا يصح إن يتدخلوا في السياسة .

وذهب ( س ط ) إلى ساحة الفردوس لينفذ ما فكر به تحت تأثير شرب ( العرك ) وفي هذه الإثناء كان احد الأشخاص الذين اشتهروا في أدارة المنظمات المدافعة عن الحصة التموينية بالقرب منه واستطاع إن يسرق الفكرة وينفذ اعتصام مدفوع الثمن لا يسع أي شخص وطني إن يشارك فيه .

وعند سماعنا انا والزميل علي المطيري رئيس اتحاد الاعلاميين إخبار هذا الاعتصام وقصته وكذلك عرفنا من المقربين منهم عن أهداف هذه الفعالية التي لا تخرج دوافعها عن المصالح المادية والتي كانت مشروعا مربحا كسابقاتها التي غششنا بهن ، وفي هذه الاثناء دخل المطيري مكتبه واخرج ( مكوار ) شبيه بمكاوير ثورة العشرين وعلى الفور توجهنا إلى ساحة الفردوس حيث مكان الاعتصام وكان برفقتنا الزميل حسين المحمداوي رئيس تحرير جريدة عراقنا ، ووجدنا بحدود سبعة آو عشرة أشخاص جالسين على كراسي بلاستك وبجانبهم ( فلينات من الثلج للاستخدام الليلي ) وحذر علي المطيري وبصوت مسموع إن يكون الصحفيون والإعلاميون أداة غير شريفة للنفوس الضعيفة التي تقبض الأموال من اي جهة مشبوهة و على حساب ومبادئ قيم الرسالة المقدسة للصحفيين العراقيين الشرفاء ، وحذر كل من يشترك بهذه الصفقات المشبوهة والمعروفة الاغراض والتي لا تنتمي للصحافة النزهية او قدسية المهنة لا من قريب او بعيد سوى جني الاموال من هذه المزايدات الرخيصة التي تضر بسمعة الصحفيين والاعلاميين وقال على المنظمات الإعلامية مستقبلا إن لا تعلن أي تظاهرة او مسيرة او اي فعالية باسم الصحفيين العراقيين وبشكل شمولي وإنما إعلان اسم المنظمة وأسماء المتطوعين لهذا الغرض حصرا ، والحقيقة لولا لطف الله لكان مكوار علي المطيري قد نزل بأحد رؤؤس السكارى المعتصمون .

ولذلك ادعوا كافة الزملاء الصحفيين العراقيين الوقوف بوجه هؤلاء الذين يتنقلون من مسؤول إلى آخر ومن سفارة إلى أخرى لغرض الاستجداء والحصول على دعم مادي من اجل مصالح ضيقة وذاتية .

واسأل لماذا لم يشارك الصحفيون المعروفون بأقلامهم الشريفة في هذا الاعتصام ورفضوا الحضور ولو لمرة واحدة في هذا الاعتصام المدفوع الثمن ..؟ .

أقول للصحفيين أن هؤلاء قد انكشفوا فعلا في الوسط الصحفي وأصبحوا سماسرة وأصحاب دكاكين للصحافة والإعلام في العراق .. وقد فاحت منهم رائحة العفن والأموال الآتية من السحت الحرام .. ولا نقول سوى ( إن لم تستحي فافعل ما شئت ) .

[email protected]



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماسرة دكاكين الصحافة العراقية ..!!
- موت ياحمار.. حتى تنجز كهرباء كريم وخطط صابر الاستراتيجية
- منصب رئيس الوزراء .. وورقة التوت
- عزيز الرسام يكشف المستور
- فساد مكاتب اعلام الوزارات
- هموم الصحفيين في فروع مصرف الرافدين
- عراق بلا قيادة
- مكرمات حكومة المعاصصة الوطنية
- شقاق ونفاق سمة ساسة العراق
- منظمات للدفاع عن حقوق العراقيين
- القزافي ومؤتمر سرت للقمامة العربية
- نقابة الصحفيين العراقيين وميثاق الشرف المهني
- انتشار انفلونزا الخنازير في وزارة الثقافة
- بين الزعيم وصدام والفاسدين ضاعت مدينة الثورة
- الفضائيات اخطر سلاح في الازمات
- عرس واوية العراق
- الاعلام المستقل والسقوط في الفخ ..!
- دور الحكومة في فساد شركات الموبايل
- انتخابات شياطين العراق
- رحلة ذكريات ممتعة وحزينة مع حجي راضي وعبوسي


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - اعتصام الصحفيين .. ومكوار علي المطيري