أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الجمود الفلسطيني و تصاعد الصراع الاسرائيلي التركي:















المزيد.....

الجمود الفلسطيني و تصاعد الصراع الاسرائيلي التركي:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 14:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


الجمود الفلسطيني و تصاعد الصراع الاسرائيلي التركي:

خالد عبد القادر احمد
[email protected]

حدود الصراع ومستقبله بين تركيا واسرائيل

لا شك ان لمواقع كل من تركيا, ومصر, واسرئيل, وفلسطين اهمية جيوسياسية استثنائية في الصراع العالمي, اكتسبته من مسالتين, المسالة الاولى منهما تتعلق بموقعها المشرف على اهم الممرات المائية والبرية بين القارات الثلاث اوروبا واسيا وافريقيا, فهي من هذه المواقع تهدد حركة الاتصال والنقل العالمية الاقتصادية والعسكرية.
وبهذا الصدد علينا ان نلاحظ تفرد الدولة التركية بنفوذية كاملة على الممرالبري بين اوروبا واسيا والممر البحري بين البحر الاسود والبحر المتوسط, والتي يمكن لها بقرارات سيادية ان تخلق مشاكل لمراكز النفوذ العالمي, مثلا اذا طلبت عدم مرور المسلحات النووية من مضيق الدردنيل....
في حين ان نفوذية مصر في السيطرة على قناة السويس اضعف بحكم المشاركة الاسرائيلية والفلسطينية بهذه النفوذية, واذا اسقطنا العامل الفلسطيني من هذه المشاركة, على اعتبار ان قيادته كما يقول المثل ( لا تعرف وين ربنا حطها) ولا ترى للمجتمع الفلسطيني قيمة جيوسياسية تذكر, وتكتفي بتسريحه للتسول السياسي والانساني, فاننا لا نستطيع ان نهمل دور العامل الاسرئيلي الذي يدرك تماما اهمية اشرافه على قناة السويس وخطر ان البر الفلسطيني يشكل ممر ارضي قسري بين اسيا وافريقيا, وقد اثبت خطر دوره هذا حين عطل حركة المرور في قناة السويس في حرب 1956 ومن ثم حرب 1967. وما ترتب على ذلك من اثار اقتصادية وارتفاع تكلفة المواصلات العسكرية المالية والزمنية طول فترة تعطيل القناة.
ان هذه الاهمية السياسية اللوجستية هي اساس منلورة هذه الدول في الصراع العالمي. وهي ايضا احد اسس العلاقة الاسرائيلية التركية, التي كان يمكن لها ان تتجه بالعلاقة بينهما فورا باتجاه الصراع على النفوذية في المنطقة, لولا ان هنالك مرتكز اخربينهما تجه بالعلاقة تاريخيا بينهما باتجاه التحالف والتنسيق, وهو موقعهما في الخارطة الجيوسياسية التي وجدت عليها منطقة الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الثانية, والتي كان من اسس رسمها و صياغتها, حالة تقسيم كل من فلسطين وكردستان. حيث كان لاسرائيل موقع رئيسي في وضع تقسيم فلسطين في حين كان لتركيا وضع رئيسي في عملية تقسيم كردستان, وكان من مصلحة الطرفين لطبيعتهما كحالات احتلال اجنبي ان يكون بين حركتهما اسياسية انسجام وتناغم اخذ صورة التحالف الاستراتيجي هدفه منع تحرر المجتمع الفلسطيني بالنسبة لاسرائيل ومنع تحررالمجتمع الكردي بالنسبة لتركيا. الى جانب مصلحتهما المشتركة في اضعاف اطراف اقليمية اخرى في صراعات المنطقة الاقليمية.
لكن انهيار المعسكر الاشتراكي ومركزه الاتحاد السوفياتي, اسقط احد اهم اهداف الخريطة الجيوسياسية القديمة, وطرح ضرورة تعديلها تبعا لمتغير التفوق في الصراع العالمي, لاعادة صياعتها وحاجات الحفاظ على هذا التفوق في اطار الصراع داخل المعسكر الاستعماري نفسه, وكان من متطلبات تعديل الخريطة هذه خلق مواقع جيوسياسية قومية جديدة ذات انظمة اجتماعية اقتصادية اجتماعية سياسية تعمل لصالح التفوق الامريكي وترتبط به, وهو هدف لا يمكن إلا ان يكون على حساب الاحجام القومية التي كانت قد رسمتها الخريطة القديمة, وفي هذا السياق ولاهداف اخرى تاتي الحرب في افغانستان والحرب التي شنت على العراق, واطلاق محاولة تسوية الصراع الاسرئيلي العربي.
ان المناورة التي لجأت اليها اسرائيل استهدفت توجيه هذا الاجتياح الامريكي السياسي العالمي بعيدا عن التعرض لها فلجات الى تاكتيك يعزز حاجة التوجه الامريكي لخدماتها ويؤجل تعارضه مع اهدافها, عن طريق اثارة مشكلات اقليمية امام التوجه الامريكي. فبدأت القائمة الاسرائيلية مشكلة القرن الافريقي المشرف على مضيق باب المندب واستكملت بموضوع حرب توحيد اليمن, وكان هناك افغانستان, مرورا بالحرب العراقية واخيرا اثارة موضوع الملف الايراني النووي والمحاولة الاسرائيلية لوضع حله في سياق العمل العسكري, كما ان هناك ايضا الملف النووي الباكستاني الذي يجري التعامل معه بصورة جانبية من خلال الملف الافغانستاني.
لقد نجحت مناورة اسرئيل هذه حتى الان في تفادي ان تكون تسوية القضية الفلسطينية اولوية سياسية امريكية, وتفادي الضغوط التي يمكن ان تتعرض لها بسبب ذلك, ولم تمانع في سبيل هذا الهدف ان تمس مصالح الحليف التركي بصورة مباشرة خاصة فيما يتعلق بالمسالة الكردية, التي تضع المصالح والمناورة التركية ايضا على تعارض مع التوجه الامريكي, يعزز الحاجة الامريكية للخدمات الاسرائيلية. لهذا كان لها دور فاعل في تقوية نشاطات حزب العمال الشيوعي الكردستاني العسكرية ضد القوات التركية, الى جانب عملها على تعزيز استقلالية الاقليم الكردستاني في شمال العراق, وهو خطر يتنامى حجمه على مصالح تركيا القومية لا شك انه سزداد ويتفاقم في حال تعرض ايران لعمل عسكري اما ان يهزمها او لا لكنه في الحالين سخلق زعزعة وعدم استقرار في اوضاعها ستنعكس حتما ايجابيا على قدرات حزب العمال الشيوعي الكردستاني العامل في القسم التركي والايراني من كردستان,
لقد ادركت تركيا خطر المناورات الاسرائيلية وانعكاساتها الخطرة على مصالحها, وعملت على تقييدها, بنهج دبلوماسي هاديء في باديء الامر اخذ صورة تاييد تركيا للتسوية واقامة الدولة الفلسطينية, ومحاولة انجاز تسوية بين اسرائيل وسوريا, غير انه ثبت لتركيا ان اسرائيل مصرة على مناورتها, الامر الذي اجبر تركيا على تعويم خلافات المصالح التركية الاسرائيلية الى سطح الصراعات الاقليمية. والبدء باحراج المناورة الاسرائيلية عالميا وسلوك طريق تفكيك تحالفها الاستراتيجي معها, وهونهج لا يعاقب اسرائيل فحسب, وانما الولايات المتحدة واوروبا ايضا.
ان اسرائيل على طريق تنفيذ شعار اسرائيل الكبرى تسعى الى التفرد بالنفوذية في الشرق الاوسط, وهي مهيأة فكريا لذلك كما انها في انتاجيتها القومية تركز على توسيع وتحديث قدرتها التقنية العسكرية ومبيعاتها, كنهج ينسج لها علاقات دولية مستقلة تغنيها عن دور الولايات المتحدة الامريكية واوروبا في تامين شرعيتها الدولية, الى جانب ان تقنين لائحة تصديرمنتوجها العسكري يعني لها تحقق مستوى من الامساك بالصراعات القومية واللعب على تناقضاتها وهومجال من المجالات الرئيسة لتحقيق التفوق, وليس اكثر قابلية من تركيا في منطقة الشرق الاوسط استشعارا لخطر هذا النهج على وضعها الجيوسياسي في الصراع العالمي, الذي سيضعف ولا شك في ظل النجاحات التي يحققها النهج الاسرائيلي.
ان الخلاف التركي الاسرائيلي في المنطقة هو الاساس الاصيل للعلاقة بينهما, في حين ان التحالف بينهما طابعه ظرفي, وان استطال عمره, وقد دخل الان منطقة الخطر الجدي الذي بات يفرض على تركيا مهمات يحتاج انجازها الى تضامن اقليمي خاصة من جانب الدول العربية, وهو امر لا شك ان ايران وسوريا كانتا الاكثر استشعارا لاهميته, لذلك نجد انهما تسلكان نجا ايجابيا في التعامل مع تركيا استرشادا به, وفي هذا السياق ياتي دور تعزيز علاقات كل منهما مع تركيا, حيث يتنامى حجم التبادل التجاري من قبلهما معها وتخفت حدة صراعاتهما معها.

جمود المناورة الفلسطينية:
لا نرى في مجال المناورة الفلسطينية موقعا لتصاعد الخلاف الاسرائيلي التركي, فهذه المناورة بشقيها المقاوم والتفاوضي ليست مستقلة ولا تعبر عن خصوصية المصالح الفلسطينية, بمقدار ما تعبر عن تبعيتها للمواقف الرسمية العالمية والاقليمية, لذلك نجدها تسجل الموقف التركي ولا توظفه, ولم نجد اثرا ايجابيا يذكر لتصاعد هذا الخلاف في الحركة السياسية الفلسطينية, فلا تصاعد في نهج المقاومة ولا تحلل من الشروط التفاوضية, بل على العكس نجد تراجعا في مسلكيات نضالية من نمط قوافل كسر الحصار على غزة, واضرب ذلك مثالا ولا اذكره باعتباره الهدف الرئيسي للنضال الفلسطيني وان يكن احدها.
ان جمود المناورة الفلسطينية هذا ازاء المتغير السياسي في الصراع العالمي هو احد المشاكل الرئيسية في الكفاحية الفلسطينية التي تعجزها عن الانجاز الوطني. فالمناورة الفلسطينية لا تزال دفاعية انكماشية, لا ترقى لمستوى التعبير عن الحد الادنى من الموقف والطموح الشعبي ولا تتمثله فقد كلس نهج الرسمية القيادة الفلسطينية الى درجة فقدت معها صلتها العضوية بشعبها, في الحين الذي يجب عليها فيه تجذير هذه الصلة به, ولا نقصد هنا قيادة منظمة التحرير وقيادة السلطة ولا قيادة حماس فحسب وانما مجموع مستوى القيادة الفصائلي المنقسم على نفسه بصورة انشقاقية لا نعرف فائدتها, فهم لا يلعبوا دور الحزب الحاكم ولا يقوموا بدور الجسم المقاوم, انهم بغرابة ما بين الغراب والحمامة, فكيف سيتمكنوا من الاستفادة من تفاقم الصراع التركي الاسرائيلي, او كما يقول المثل ما فائدة العالم اذا خسرت نفسي؟
ان اي متغير سياسي في الصراع العالمي سينعكس سلبا بصورة حتمية على المصير الفلسطيني طالما ان المناورة الفلسطينية لا تعبر عن الذات الفلسطيني وتستمر في الدفاع والانكماش الى درجة التسول السياسي والانساني, وليس من مخرج من هذا المأزق الا باسقاط هذا النهج الدفاعي الذي يحكم المناورة الفلسطينية, لا التهديد باسقاط المؤسسات التي انجزها الكفاح الفلسطيني كما يهدد البعض بمطلب حل السلطة والذي سينتهي حتما الى مطلب شطب منظمة التحرير, والتوطين. وموتي بغيظك يا اسرائيل؟؟؟
اما لعبة تبرير العجز عن التفاوض او العجز عن المقاومة بحالة الانقسام والانشقاق, فهي لعبة براغماتية طبقية تحفظ حالة الوجاهة السياسية للشيخ الذي عاد الى المسجد ليحث المؤمنين على الجهاد, وعاد معها رجل الاعمال الى مؤسسته الاقتصادية ليحث على الانتاج.
ان الذي بحاجة الى تثوير هو الاسس النظرية السياسية للكفاحية الفلسطينية, لا المؤسسات فهذه ليست اطر لا تملك حركة ذاتية الا بهيكليتها الانسانية المحكومة بمرشدها النظري السياسي. لذلك علينا ان:
1) ترقية مقولة شرعية ووحدانية تمثيل م ت ف لتشمل كل المجتمع الفلسطيني داخل وخارج فلسطين باطارها الجغرافي التاريخي ولكل من هو من اصل فلسطيني بغض النظر عن الجنسية التي فرضت عليه, وللفلسطينيين جميعا بغض النظر عن الانتماء الديني
2) اسقاط مقولة ان فلسطين ارض وقف ديني اسلامي او مسيحي او يهودي , والتمسك بحقيقة ان فلسطين كاملة هي وطن القومية الفلسطينية التاريخي الطبيعي
3) اقرار اولوية الشرعية الفلسطينية على اي شرعية اخرى
ان هذه الاسس النظرية السياسية ودستوريتها هي مرشد وموجه كفاحية فلسطينية جوهرها هدف التحرر الوطني الديموقراطي الفلسطيني, اما التقنية والتكنيك اللازم لتجسيدها في الواقع فهي مسائل عملية لن تعجز المبادرة الفلسطينية عن ايجادها.



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي العبر الاخلاقية التي تعلمها اليهود الفلسطينيون من الصه ...
- لا يوجد شيء اسمه يسار اسرائيلي؟
- رد على الكاتب يعقوب ابراهيمي:
- فلسطين / مرحلة بناء الاثنية الفلسطينية:الدلالة التاريخية لاش ...
- فلسطين والخروج من المرحلة البدائية:
- ازمة النضال الفلسطيني
- رد على مقال : الجذور التاريخية والدينية للصراع الفلسطيني – ا ...
- قتل الشجر باللعن هل هو صحيح
- رفيقي هاني المصري/ رسالة شخصية
- موقع فلسطينيي عام 1948م في النضال الفلسطيني
- دعوة لبناء الحزب القومي الفلسطيني.
- رد على نوئيل عيسى, الخطأ لا يبرر الخطأ
- قصة اسطول الحرية بين حماسة الجمهور و جليد التحليل السياسي
- ابحاث في القضية الفلسطينية.
- الحيرة الفلسطينية بين مقولة المفاوضات ومقولة المقاومة
- المسافة بين الوعي الوطني والوعي السياسي
- ازمة اعلام حركة فتح ؟
- ماء منير شفيق اين يصب ؟
- مؤتمر حركة فتح المطلوب والمأمول
- المنطق المعكوس في الرد على زياد صيدم


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الجمود الفلسطيني و تصاعد الصراع الاسرائيلي التركي: