أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - لماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟














المزيد.....

لماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 13:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟
محمد الياسري

وصف اللقاء الثاني بين زعيمي الكتلتين الاكثر عددا من المقاعد في البرلمان العراقي اياد علاوي ونوري المالكي بأنه الاكثر ايجابية وتفاهماً، واتسم بالحفاوة وكسر الجمود وأن هذا اللقاء عدّ افضل من اللقاء الأول .
وهذه الأجواء الايجابية الودية أكدها طرفي اللقاء من اعضاء القائمتين الذين حضروا اللقاء بين الزعيمين الذي استمر حسب بعض وسائل الاعلام لثلاث ساعات جرى خلالها تبادل وجهات النظر في القضايا المهمة وخاصة الأطر العريضة لتشكيل الحكومة.
ومما لا شك فيه أن مثل هذا الطرح الايجابي والحميمي المتبادل بين المالكي وعلاوي التي تشكل قائمتيهما 180مقعدا من مقاعد البرلمان العراقي الجديد يشعر الشارع العراقي بنوع من الارتياح لتقارب وجهات نظر الرجلين في مسألة انهاء أزمة الحكومة المرتقبة، وبالتالي يفترض انهما اوجدا الارضية المشتركة لايجاد الحلول الناجعة لمثل تلك الاشكاليات.
ان واحدة من ابرز معيقات الاسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة هي حالة الفتور في علاقة الرجلين ببعضهما وانتقاد احدهما للاخر سراً وعلناً، وقد يكون الصراع على رئاسة الوزراء أبرز أسباب الفتور بين الرجلين رغم الكثير من المشتركات الجامعة بينهما.
وأن صح ما صرح به الحاضرون للقاء من وجود رؤى مشتركة بين الرجلين وانسجام وتناغم بالمواقف حول مصلحة العملية السياسية ومن ثم مصلحة البلد والمواطن وقناعتهما بأهمية القفز فوق المصالح الشخصية الضيقة لتحقيق المصالح العليا ومنها تشكيل حكومة شراكة وطنية واشراك الجميع فيها رغم اعتراضنا على فكرة الجميع، والا لم الانتخابات، فأننا نعتقد ان مرحلة من النضوج السياسي جسدها هذان الزعيمان لأن المهم حسب ما اعتقد وغيري من المواطنين البسطاء هو مصلحة الشعب وليس مصالح السياسيين، وبالتالي ان الاتفاق بين دولة القانون والعراقية ان حدث وتم فأنه يعني توحيد لكثير من المشتركات السياسية لديهما ومنها وأهمها خدمة المواطن وتحقيق سيادة القانون وبناء دولة المؤسسات .
لكن الكثيرين من متتبعي الوضع السياسي العراقي الراهن يشككون بامكانية اتفاق هاتين القائمتين لاصرار المالكي وعلاوي على منصب رئيس الوزراء ولوجود أطراف أخرى داخل القائمتين لا ترغب بتحقيق هذا التقارب لما له من أثر سلبي على تطلعات هذه الأطراف ورغبتها باستمرار حالة التشرذم العراقي لتحقيق مصالح فئوية ضيقة.
ويعتقد البعض ان لقاء علاوي والمالكي ليس الا بالونات اختبار لبقية القوائم وتحديدا للائتلاف الوطني الذي يصر على عدم التجديد لولاية جديدة للمالكي رغم استحقاقه الانتخابي ونيله لأعلى الأصوات مقارنة ببقية المرشحين، اضافة الى ان اللقاء وحسب المطلعين ببواطن الامور لن يقود الى نتائج ملموسة لتمسك الطرفين بطموحاتهم دون التنازل للمنافس بأي حق من الحقوق ولهذا ستستمر معاناة المواطن جراء تأخير تشكيل الحكومة وضعف الخدمات وسؤها وتردي الادارة التنفيذية واستشراء الفساد في الكثير من مفاصلها.
لكن يبقى الأمل موجوداً لدى البعض الآخر من الذين يتعشمون خيراً بالرجلين علاوي- المالكي للسمو فوق احلامهما الشخصية والنظر لاحلام من انتخبهم لانهم اهم بكثير من كرسي لا يدوم بقدر دوام محبة وتقدير الشعب العراقي.

محمد الياسري
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرموا مغانمكم خلفكم ..والتفتوا للشعب
- ماذا لو انتخب العراقيون رئيس وزرائهم؟
- سأكون يومك وغدك
- نوابنا الجدد .. هل يتعظون؟
- جميلة أنت
- الحبُ .. لايعرفُ لكِ دربا
- هل يتقاتل العراقيون من اجل كراسي سياسيهم؟؟
- عاشقة.. تلهو بقلبي
- اختيارات الناخب العراقي والطاولة المستديرة
- كيف ستبرر الجريمة الجديدة؟
- دماء العراقيين .. وجولات المسؤولين في دول الجوار
- ماذا لو أتفق المالكي وعلاوي بالعمل معا؟
- هل يحق للعراق تغيير ملك السعودية؟
- أعتذر..لأنني احببتكِ
- ستروضك قبلاتي
- بصوتنا نحقق التغيير
- الانتخابات و التسقيط السياسي
- ايقاف التعيينات.. عقوبة للشعب ام للمالكي؟؟؟
- لن تكونِ ليّ سوى ماضٍ
- المطلك.. البعث.. الانتخابات


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - لماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟