أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة النهب والفرهود















المزيد.....

أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة النهب والفرهود


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 00:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية))
الحلقة الثانية/ ثقافة النهب والفرهود
بعد انتخابات مجالس المحافظات والتي فاز بالتزوير فيها المجلس الاعلى في اغلب محافظات العراق ومنها محافظة النجف ,ويومها كان شيخ النهابة والفرهود حي يرزق,أشاع ثقافة جديدة في مدينة النجف وكان يرددها كثيرا وهي,بأن النجف حكيمية,أي أنها ملكا خاصا لال الحكيم ,وفعلا قاموا بأستبدال كل موظفي دوائر المحافظة تقريبا باخرين من جماعة المجلس الاعلى حتى لو لم يكونوا من اصحاب الشهادة والخبرة, المهم انهم (حسينيون),وأول عمل قاموا به الاخوة المجاهدون هو سرقة سجلات طابوا النجف الخاصة بالاراضي والاملاك داخل حدود بلدية النجف,وقاموا بتزوير وتغيير الكثير منها وخصوصا القديمةمنها ,وأن كل منطقةخاضعة للاستثمار قد أعطيت بعقود رسمية الى أحد أفراد عائلة الحكيم ولمدة 90أو 100 سنةوبصورة نظامية,حيث أن محافظ النجف الزرفي عندما أستلم أمر المحافظة أراد أن يقوم بعمليات أستثمارية بعد أن وجد خزينة المحافظة خاوية ,وعندما ذهب الى طابوا النجف للكشف عن الاماكن التي يمكن له أعطائها للمستثمرين,أصابته الخيبة والانكسار عندما وجد بان لا توجد منطقة في المحافظة ألا وسجلت وأعطيت مساطحة الى احد أبناء الحكيم,(معمل سمنت الكوفة ,جميع أنتاجه يعطى بقسائم الى عائلة أل الحكيم على غرار كابونات النفط التي كان يعطيها الطاغية صدام).وبعد ثلاثة اشهر عاودت سجلات الطابو الى الظهور دون معرفة الفاعل,وفي حينها قام وزير البلديات بأيقاف كافة معاملات الانتقال والبيع والشراء في طابوا النجف...
بعدها بفترة وجيزة تم سرقة سجلات الاراضي الزراعية الخاصة بالمحافظة وأختفت لمدة 6 أشهر ,بالتنسيق بين السيد الحجي المحافظ(أسعد أبو كلل) والبعثي الانتماء عضوا مجلس المحافظة (محمد علي مرزوق)المسوؤل عن الشوؤن الزراعية مع شلة مؤمنة من أنصاره المجلسيين الهوىحاليا,بتزوير كل العقود للاراضي الزراعية وأعطاء عقود طويلة الاجل لقسم منها لابناء وأقارب وذوي المتنفذين في هيئة زراعة النجف واتباع المجلس الاعلى وفق نظام (الاقربون أولى بالمعروف)والقسم الاخر أعطيت بعقود مزورة للمواطنين ولاكثر من أسم (مكرر) مقابل مبالغ نقدية من المواطنين مقابل ذلك ,حيث تقدر مبالغ الرشوة التي أخذت من ,المواطنين مقابل تلك العقود الوهميةب 38 مليار دينار عراقي ,حيث تقدر عدد العقود الوهمية والمزورة بأكثر من 1500 عقد,,, .وعندما وصلت الاخبار الى وزير الزراعة من خلال جهد بعض المخلصين من أبناء المحافظة الغيارى ,قام السيد الوزير بأرسال لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق وبقيت اللجنة في النجف لمدة عشرة أيام ,وقد وجدت خلال مدة عملها هذا اكثر من 950 عقد مزورفعلا والمتورطين فيها هم من موظفي هيئة زراعة النجف ,حيث أن هناك عقودا سجلت لاحداث لا يتجاوز عمرهم العشر سنوات ,وهناك عقود مكررة ولاكثر من فرد ولنفس الارض المخصصة.
أما المزارع المحيطة بمطار النجف فهي عشرة مزارع فقط ومزروعة منذ سنوات ,وعندما تم أنشاء المطار قاموا بتعويضها بمبلغ من 90 الى 120 مليون دينار عراقي لكل مزرعة حسب الاشجار الموجودة فيها ,لكن الحجي (عبد الحسن عبطان,قاتل أهالي الزركة ) لم يعطهم المبلغ كاملا واعطاهم 60 مليون فقط عن كل مزرعة,والباقي أصبح في حكم انا أنزلناه في الجيب,ولم يستكفي بهذه المبالغ بل قام الحجي وبالاتفاق مع هيئة زراعة النجف باستحدات 200 مزرعة وهمية لا وجود لها على الارض محيطة بالمطار وسجلت على الفور بأسماء وهميةوبتواريخ قديمة لغرض التعويض,وفعلا تم تعويض الواحدة بمبلغ 150 مليون دينار عراقي,أي أن المبلغ الذي حصل عليه يساوي ثلاثين مليار دينار عراقي في صفقة واحدة,عدا الصفقات الاخرى طيلة الاربع سنوات التي قضاها كنائب محافظ للنجف ,والان الحجي المحترم أصبح عضوا بالبرلمان العراقي الجديد,فألف مبروك للشعب العراقي كون ناهبي ثرواته وسراقه يمثلونه في البرلمان الجديد.
على الرغم من حالة الاستقرار الامني النسبي التي تشهده مدينة النجف ألا أن القطاع الزراعي شهد تدهورا كبيرا بسبب سوء الادارة والفساد المالي ,ولكثرة وتشعب مجالات اهدار المال العام.,حيث تقوم مديرية الزراعة بتنفيذ مشاريع أعمارية او استثمارية ليس الغرض منها تحسين الواقع الزراعي وتطويره بقدر ما هو تبديد للاموال ,والتلاعب بها من قبل المسؤولين على القطاع الزراعي ,حيث أن تلك المشاريع معترض عليها من قبل المختبرات لعدم توفر مواصفات فنية ,ورغم هذا يتم تسليف المقاول ,وهناك اعمال تستلم من المقاولين رغم وجود نواقص عديدة فيها.وكذلك تم تسليف ومنح قروض كبيرة لحشد كبير من الفلاحين وأستلامهم مبالغ كبيرة دون تنفيذ مشاريع على الارض وحتى دون امتلاكهم أرض حقيقة,وخصوصا في مجال مشاريع الثروة الحيوانية والبيوت البلاستيكية.
ان مساحة الاراضي الزراعية المتعاقد عليها لم يتم أستغلال 10/ منها والبقية على حالها فقسم منها مستغل لاغراض صناعية او تجارية ,وقسم من الاراضي الزراعية مستغلة من قبل أصحاب المعامل لانتاج المواد الانشائية,وهناك أراضي أعطيت على اساس انها تكون بحيرات للاسماك ولم تنفذ تلك البحيرات,وأنما اصبحت أراضي للبيع والشراء فقط.
وهناك مجال أخر أتخذ منه كوسيلة للفساد وهدر وتبديد الاموال ,وألا وهو موضوع تدريب موظفين خارج العراق,حيث يتم أرسال موظفين غير مختصين وغير معنيين بموضوع الدورة,وعند انتهاء مدة تدريبهم وبغض النظر عن الاختصاص لم يتم تنسيبهم للعمل بنفس الحقل الزراعي الذي تدربوا عليه....وهناك حالة تكرارموظفين وأشراكهم في دورات تدريبية لغرض الاستفادة الماديةدون الاخذ بنظر الاعتبار المصلحة العامة,وعلى اساس المحسوبية والمنسوبية فقط,كون قسم من الدورات منظمة من قبل منظمات دولية والتي تقوم بدفع مبالغ أجور النقل والفندق والطعام تصل الى 800 دولار لكل متدرب,في حين يقوم مدير الزراعة بنقل المشاركين بسيارات الدولة يوميا.
وكذلك يتم أرسال موظفين كبار السن وعلى وشك التقاعد للمشاركة بالدورات التدريبية دون التركيز على الشباب....وكذلك يتم أشراك موظفين معينين بعقود موقتة في الدورات وحرمان الموظفين الدائميين منها..,وكذلك يتم اشراك موظفين تحصيلهم الدراسي متوسطة او اعدادية في دورات تدريبية ذات مستوى عالي معاييرها توصي بأن يكون المتدرب خريج كلية زراعة.
أن الفساد المستشري في هيئة زراعة النجف قد أستفاد منه الكثير من حيتانها وأضر الكثير من الفلاحين المتعاقدين مع الهيئة ,كون أن العقود المزورة سوف يترتب عليها مشاكل اجتماعية جمة بين المزارعين عند اكتشافهم التزوير ,,,وتخلق حالة عدم الاستقرار السكاني وبالنتيجة يضطرون الى ترك اراضيهم والنزوح المدينة بحثا عن مصدر عيش لهم.وقسم فعلا قاموا بأستلام أموال السلفة الزراعية والتجأ الى المدينة لغرض الاشتغال بالتجارة.
وهناك حالة سلبية أخرى وهي ان الارض الزراعية في محافظة النجف سوف تبقى على حالها أرض صحراوية جرداء ,ما دام الفلاح يستلم عليها القروض المالية والمبيدات والتجهيزات الزراعية الاخرى وبراميل الكاز والمشتقات النفطية ويبيعها في السوق السوداء دون متابعة أو مراقبة من قبل هيئة زراعة النجف...
والنقطة الاخيرة الاهم والاخطر هناك توجه جديد لتوريط شركات استثمارية تريد الاستثمار الزراعي في النجف ويقدر عددها ب15 شركة سوف تعطى لها أراضي سبق وأن أعطيت لعدة أشخاص وهذه سوف تولد مشاكل أجتماعية ومالية مستقبلا بين الشركات والفلاحين .وبالنتيجة سوف تخسر المدينة المستثمر الحقيقي وتخسر زراعة أرضها الصحراوية.......
هذا جزء يسير من ثقافة احزاب الاسلام السياسي التي نشرتها في عاصمة الثقافة الاسلامية(النجف)وهذا هو ديدن جماعة(ياليتني كنت معهم )



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة النهب والفرهود