أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - لا تراجع العراق يتقدم ودور الطبقة الوسطى فى التحديث و العمران - القسم 13















المزيد.....

لا تراجع العراق يتقدم ودور الطبقة الوسطى فى التحديث و العمران - القسم 13


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 21:43
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


هنالك اخبار مفرحة تصل من العراق الجديد وهى دليل على ان الطريق الى التقدم والتحرر وتحقيق امل شعبنا العراقى بكل قومياته يتم بالعمران والتحديث وانجاز المشاريع والعمران فى كل المجالات, وعلينا قراءة الامور بشكل متأمل وعاقل وعلينا رفض الاستغلال والاستبداد فى شتى صوره. فمن الامور المفرحة ان الات صرف النقود النقود اصبحت مشهدا معتادا بالعاصمة العراقية,وان مصرف الوركاء للتمويل والاستثمار العراقى نشر عدد كبيرا من الات صرف النقود فى انحاء البلاد لتقديم خدمة افضل للمواطنين وهى خدمة لم تكن معروفة فى العراق الجديد ,رغم انها متوفرة فى البلاد المجاورة للعراق بسبب سياسات النظام السسابق البائسة فى المجال الاقتصادى
ورغم انها غير مألوفة فى العراق, فقد تم وضعها فى العديد من المتاجر ومركز التسويق بهدف تسهيل سحب وايداع النقود على عملاء المصارف,, وكان المصرف العراقى للتجارة اول بنك استخدم عام 2005 الات صرف النقود فى البلاد وهى علامة مهمة على تقدم النظام المصرفى فى البلاد بعد اعوام من الحروب التى قادنا اليها النظام السابق والعقوبات التى فرضت على البلاد من جراء هذه الحروب القاسية,, بالاضافة الى ان القطاع المصرفى العراقى كان مؤمما بالكامل وتديره الدوله باسلوب استبدادى,,, ان الطبقة الوسطى فى العراق الحديث هى اكثر الفئات المأهلة لقيادة عجلة التطور والتحديث اذا حصلت على الدعم والمساعدة من الدولة,, ويعتبر مصرف الوركاء هو احد اكبر البنوك الخاصة فى العراق وله 120 فرعا وزهاء 350 منفذا للصرف فى انحاء البلاد,, ومع تزايد الات صرف النقد الموجود فى الاماكن العامة يستطيع الكثير من العراقيين التسوق وسحب النقود فى نفس الوقت ومن مكان واحد وان تحسن الاوضاع الامنية مهمة جدا لنشر هذه الاجهزة المهمة فى البلاد, وفى كردستان العراق تنتشر الصرافات الالية - نظرا للوضع الامنى المستقر- فى الشوارع العامة والاسواق المحلية والمراكز التجارية والفنادق وكذلك فى البصرة وبغداد .ويستطيع عملاء مصرف الوركاء استخدام بطاقات البنك فى اكثر من 200 بلد وانه اول مؤسسة مالية عراقية تصدر بطاقات ائتمانية وتوفر خدمات مصرفية لعملائها من خلال الانترنت وكما ان البطاقات يتم طباعتها فى العراق وبأيدى عراقية,,

2- النجف ومشروع القطار المعلق
ان هيئة الاستثمار في النجف، اوضحت ان شركة كندية وقعت عقداً لتنفيذ مشروع القطار المعلق في المدينة، وان المشروع دخل حيز التنفيذ
بعد ان حصلت الشركة على اجازة الاستثمار و ان الهيئة وافقت على منح شركة غلوبيم الكندية انشاء مشروع القطار المعلق (مونوراي) بكلفة 248 مليون دولار، على ان تكون المدة الزمنية 36 شهراً«طول الخط 36 كيلومتراً وهو بين الأطول في العالم». وهذا المشروع هو الثاني من نوعه في الشرق الأوسط بعد الخط الذي انشىء في دبى .
يعتبر القطار المعلق مكسباً كبيراً للنجف، نظراً إلى ما يوفره من خدمة لزوار العتبات المقدسة كما انه يساهم في حل ازمة السير.
ويربط مسار القطار في مرحلته الأولى مرقد الإمام علي بمسجد الكوفة اما المرحلة الثانية فتربط بين مسجدي الكوفة والسهلة. وارتفاع سكة القطار ستة امتار وسيتم تزويده بالطاقة الكهربائية من خلال محطات تشيدها الشركة الكندية.
ويخدم القطار المعلق فى النجف التى فيهاحركة سياحة دينية نشطة داخلية بتوافد الملايين من المؤمنيين من داخل العراق وخارجة فى بعض المناسبات الدينية و توافد حوالى الفين من الزوار الإيرانيين يومياً على الأقل، كما انها المراكز الروحية في العالم. وينطلع الكثير من المسلمين الى دفن موتاهم فى مقبرة وادى السلام المعروفة.


3- كردستان العراق والعمران والتحديث والتعاون الايجابى مع الولايات المتحدة الامريكية
تتحمل الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية كبيرة فى عمليات الاصلاح والتحديث فى العراق الجديد وخصوصا اصلاح الخدمات وتوفير الكهرباء وشبكات المياه والمستشفيات العامة,, وخصوصا ان الولايات المتحدة قامت قبل اسقاط النظام عام 2003 بتدمير الكثير من المنشئات الخدمية ومحطات توليد الكهرباء والمياه.ان اقامة
مشروع مستشفى طوارئ غربي اربيل,, تكمن في علاقات التعاون المشترك بين اقليم كوردستان والولايات المتحدة الاميركية.
وكان الدكتور برهم صالح رئيس وزراء كردستان,, قد اشرف على افتتاح مشروع مستشفى طوارئ غربي اربيل، الى جانب السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل، اضافة الى عدد من الشخصيات المسؤولة، وقد تم انجاز المشروع بالتعاون بين الولايات المتحدة الاميركية ومحافظة اربيل، بكلفة 22 مليون دولار خدمة لشعب كوردستان.
و اهمية هذا المشروع تكمن في شراكة اقليم كوردستان والحكومة الاميركية"فى اقامة هذا المشروع و يعتبر مثالا وانموذجاً للمحافظات الاخرى في العراق".
وثمّن صالح الجهود الاميركية في بناء العراق الجديدة، علماان الحكومة السابقة قد اسهمت في بناء هذا المشروع في اربيل.
من جانبه، اكد السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل على الصداقة الاميركية- الكوردية قائلا "نحن كنا اصدقاء في الاوقات العصيبة، وسنبقى كذلك في اوقات الرخاء
ايضا.
واضاف هيل ان " هذا المستشفى مفتوح لكل مواطن كوردي، ونحن حريصون على ان نضع في خدمتهم جميع الامكانات المتاحة، وعلى معالجة الحالات الطارئة التي ستحصل في الاقليم".
يشار الى ان فريق المهندسين الاميركي (CORP ) قد اشرف على تنفيذ المشروع الذي نفذته شركة (TIGRIS ) بمواصفات عالية الجودة، وبلغ الجزء الاميركي من الميزانية 12770000 دولار، ويتضمن انشاء الصرح وتجهيز بعض الاجهزة الطبية، اما حصة محافظة اربيل من الميزانية المخصصة فبلغ 9000000 دولار، وتتضمن شراء الاجهزة الطبية وتجهيزات المستشفى الاخرى كاملة.
وتشتمل اقسام المستشفى على اجنحة للطوارئ والحروق بمواصفات عالمية، وفيه تسع صالات للعمليات الجراحية يمكن تشغيلها جميعا في وقت الضرورة في آن واح.
ان الطبقة الوسطى هى العامل الاساسى فى تغير العراق اذا احسن ااستخدامها فى العراق الجديد بالاضافة الى الطبقة العاملة النشطة التى تتمتع بحقوقها السياسية والاجتماعية والنقابية هى التى تقوم بالبناء والتعمير. ان العراق الجديد يسير فى عملية التغير والتحديث رغم الصعوبات والمظالم التى تعرقل حياة شعبه الابى المكافح.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والحط من مكانتها فى العراق والسعودية والكويت - القسم ...
- صفية السهيل - نموذج متقدم للمرأة العراقية في العراق الجديد
- ابو ( ابا ) الفساد مشى فى شارع الرشيد -جرى ايه يا جدعان؟ الق ...
- الحط من مكانة المرأة و شروط اصدارالجواز الجديد العراق - القس ...
- النظرة الدونية للمرأة العراقية _ القسم التاسع
- البرلمان العراقى الجديد و المشروع الديمقراطى على ضفاف دجلة و ...
- محنة في مصر المحروسة – تبرئة (الف ليلة وليلة) من أزدراء الأد ...
- رجال السماء من القوة الجوية العراقية - النقيب شاكر محمود يوس ...
- ماذا يحصل فى البصرة من اغتيال الصاغة المندائين الى ابعاد قاد ...
- من الاتجار بالبشر بين السعودية و الكويت الى تبرئة الف ليلة و ...
- الشرطة بين القانون و الاخلاق الالمانية الاوربية _ ومن هنا نب ...
- فؤاد عارف (1913_ 2010 ) من النظام الملكى الى النظام الجمهورى ...
- فؤاد عارف ( 1913 - 2010 ) الشخصية العراقية الكردية من النظام ...
- طه حسين و مدرسة الأزواج - القسم الثالث
- طه حسين(1889-1973) والأنتماء للمدنية الأوربية - القسم الثا ...
- الكفر بالشرق والذوبان فى الغرب..... نماذج من عصر النهضة العر ...
- استقالة الرئيس الالمانى والتجربة العراقية
- الجاحظ ضاحكا ..... القسم الثالث
- سلاح الفكاهة و الضحك و لكع بن لكع و المتشائل - القسم الثانى
- فضل الكلاب على من لبس الثياب و الحسرة على ايام البصرة


المزيد.....




- التنمية الاقتصادية الروسية تقدم توقعات جديدة لأداء الاقتصاد ...
- مصر تعلن حجم الأموال من صفقة رأس الحكمة في خزانة الدولة
- السيارات الكهربائية تغزو شوارع الأردن.. ما مصير محطات الوقود ...
- كيف غيّر ميسي وجه الاقتصاد الرياضي الأميركي بانتقاله إلى إنت ...
- بعد 200 يوم من حرب غزة.. الاقتصاد الإسرائيلي يواجه صعوبات وت ...
- كبير الاقتصاديين ببنك إنجلترا: خفض الفائدة قد لا يزال بعيدا ...
- الصين تدافع عن حقها في التجارة مع روسيا
- الإمارات تسمح بتأجيل سداد القروض لمتضرري المنخفض الجوي
- نادي المصدرين الإسبان: العلاقات التجارية مع إسرائيل تتدهور ب ...
- -ركلها من الخلف-.. فتاة حلبة تتسبب بحرمان مقاتل من المنافسة ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - لا تراجع العراق يتقدم ودور الطبقة الوسطى فى التحديث و العمران - القسم 13