أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - الطريق الى الله يمر عبر ...المانشافت














المزيد.....

الطريق الى الله يمر عبر ...المانشافت


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 20:57
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد اصبح مسجدنا في الأونة الأخيرة كخلية نحل .. لقد ازداد الأتباع والمريدون بشكل كثيف جدا خصوصا في اوقات بث مباريات كأس العالم....كل مشجعين المانشافت( الذين ازدادوا عددا) اصبحوا مثابرين على جميع الصلوات ولا يقطعوا اي فرض.... الحمد لله أن كل ما تنبأت به عن نتائج المباريات قد حصل الا مباراة المانيا مع صربيا حيث القيت اللائمة بنتيجتها على اتباعي المصلين الذين بالغوا جدا في تجرع الجعة حتى الثمالة !! ونسيوا ان يدعوا الله لنصرة المانشافت ( صديقي سالم النجار شبه هذه النكسة بمعركة احد حينما هجم المسلمون على الغنائم بعدما تيقنوا ان النصر لهم أت لا محالة !!!! صدقت يا سالم )....
أنتم تعرفون اننا في مقالتنا السابقة كنا قد وجهنا نداء استغاثة من اجل تزويدنا بما يلزم من جعة .. عندها قامت سفارة جمهورية المانيا الفدرالية بالتبرع بكميات هائلة من صناديق البيرة الألمانية الشهيرة هننغر مع ثلاثة ثلاجات ... موظفوا السفارة تفاجئوا ( حينما اتوا بالتبرع ) برؤية أعلام بلادهم وصور منتخبهم ( كثير من الصور اصبحت معلقة على جدران المسجد )... أحدهم قال لي بالألمانية انه يود ان يدخل داخل المسجد ليلتقط صور تذكارية فاخبرته بأنه يتوجب عليه ان يشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله !!!! فقام بذلك هو واصدقائه وسط تهليل وتكبير الحشود التي امنت بي اكثر واكثر حينما اخبرتهم سابقا بان الألمان سيدخلون في دين الله افواجا اذا ما تم لهم الفتح المبين والأستحواذ على كأس العالم .
لقد بشرت الصابرين المؤمنين بأننا سنتجاز منتخب غانا ( أصر احد الأتباع على تسميتها بغزوة غانا )...
لقد قمنا بأخبار الجميع( منعا للتشويش علينا من قبل الأخرين) بان الجعة التي نحتسيها طوال الوقت هي خالية من الكحول وان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمانع ان يشرب بنفسه (حديث نبوي صحيح رواه العلامة الأكبر رستم علو )مشروب مصنوع الشعير اصفر غير مسكر
كانت معركتنا مع الأنجليز معركة مصير حيث بلغت القلوب الحناجر ( لقد أفتيت بوجوب عدم الصلاة اثناء المباراة) لكنني ظلت ادعو وابتهل واتضرع ان ينصر الله القوم المسلمين ويخزي النجليز الكافرين ويردد ورائي المسلمين المنشافتين ( نسبة الى المانشافت ) حتى من الله علينا بالنصر المؤزر عندها هدأت القلوب وأخذنا نرقص طربا وغناءا وتهليلا حتى ارتمينا على الأرض .... وعند صلاة العشاء ( يا الهي لكم لعب برؤوسنا الثقيلة شراب الشعير المبرد ) دخل علينا احد اتباعنا وهو يصرخ فارعا دارعا :البشارة .. البشارة يا سيدي الشيخ!!! فقلت له : ما خطبك تكلتك امك فلقد ارعبتنا !!! فقال لاهثا : يا سيدي الشيخ لقد اوردت وكالات الأنباء الان خبر اعتناق صديقة اللاعب الألماني مسعود اوزيل الأسلام !!!!!! عندها اصبحنا في حالة عارمة من الهرج والمرج نهلل ونكبر .. نعم نعم سيتم الله نوره ولو كره الكافرين
اما الخبر الأخر المفرح : فهو خروج اهالي بيروت الشرقية ( ذات الغالبية المسيحية!!!! وهذه دلالة على قرب تحولهم الى دين الحق ) ) بعد المباراة ملوحين بالأعلام الألمانية ومطلقين العنان لزوامير سياراتهم ابتهاجا بهذا الخبر الرائع .
لقد اقترح علي صديقي جميل مصباح ( اصبح في المدة الأخيرة لا يكاد يفارق الجامع ) ان نحنتفل بهذه الأخبار السعيدة بعمل حفل شواء ( باربيكيو ) على سطح الجامع وندعو اليه كل المصلين المشجعين .. فتمت الموافقة بالأجماع على هذا الأقتراح ولقد حرصنا ان يكون بعد صلاة المغرب نظرا لحرارة الجو نهارا .. وهذا ما حصل بالفعل... بعد الأحتفال لم يستطع اي منا ان يصلي صلاة العشاء لكنني طمأنتهم بأن ديننا دين يسر لا دين عسر ...وقلت لهم ان يستعدوا جيدا لمعركة الأرجنتين الفاصلة بالصلاة والدعاء المتواصل وان لا ينصرفوا لأحتساء الجعة ويثملوا !!!! ولقد اكدت لهم بأن بعد غزوة الأرجنتين سيتم فتح مكة التي تشابه بأهميتها كأس العالم ...
اخبرتكم سابقا بأن مسجدنا اصبح يعج بكل عشاق المانشافت حتى انني شاهدت زهير دعيم ( وهو حسب علمي مسيحي مؤمن )متقرفص في ركن المسجد ماسكا مسبحته ويتضرع الى الله ان يقيه شر معركة الأرجنتين التي يعشق بها الفتى الكريستالي ميسي
اخي رعد الحافظ جاء الي طالبا مني تفسير ظاهرة الفوفوزيلا( رعد الحافظ اصبح مهووسا بتلك الظاهرة التي يطلب لها تفسيرا منطقيا ) فقلت له يا ولدي ان السمرودي قد روى حديث نبوي شريف نقله لنا الراوي الأكبر رستم علو في كتابه الشهير (الأنذال والأوغاد يلعبون في المونديال والأولمبياد )... وهذا الحديث يقول : سياتي في اخر الزمن .. صوت لا يشبه صوت الأنس ولا صوت الجن... كطنين النحل او كبكاء بني الجن (هذه معلومة يستطيع ان يتأكد منها المعلق ذوي الأصول الجنية أوشهيوض هلشوت )...يظهر في بلاد نلسون مانديلا وسيسمونه الفوفوزيلا .. لن تسمعونه من الكركند ولن تنطقه غوريلا ...عندها سيظهر يواكيم لوف ذو الأنف المعقوف وصاحب الشارب المنتوف ليقود المانشافت وورائه تصفق الملايين والألوف....وهنا سكت الرسول برهة وقال لهم عندما تسمعون الفوفوزيلا اتبعوا دين هؤولاء الأغراب ولا ترضوا عنه بديلا بدون تردد ولا تنتظروا طويلا



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا صوت يعلو فوق صوت الشرف
- وبالوالدين ... احسانا
- مسجدنا .... والمانشافت
- الى كوريا .. فلنشد الرحال يا قوم
- أنني احبك ... أيها المختلف
- أن صلاتنا اجمل .... فهلموا الينا ايها المؤمنين
- أنا للأسف ميت .. و رحمني الله
- في محراب مصباح جميل المقدس
- فتوى شرعية بحق وفاء سلطان الورعة التقية
- سورة الماوس التي تتضمن الحب !!!
- ربي الأعلى هو ... انجيلا جولي
- وكفى ... بالموت واعظا
- الرحيل المر لسكر
- العثور على السورة المفقودة _ المحشش
- أنا .... والقمص زكريا
- ما اثقل ذلك المساء .. على محمود
- ألأنجليز ..... هم مبعث دهشتي
- زيارتي الى الحجاز ...في ظرف غير عادي 4
- فارس الحيران.. وبلبله السكران
- زيارتي الى الحجاز .. في ظرف غير عادي 3


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - الطريق الى الله يمر عبر ...المانشافت