أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - حوارات إلكترونية عربية..عزيز باكو ش إعلامي وكاتب من المغرب















المزيد.....


حوارات إلكترونية عربية..عزيز باكو ش إعلامي وكاتب من المغرب


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:10
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوارات إلكترونية عربية.. اليوم مع عزيز باكو ش إعلامي وكاتب من المغرب

أعدها للنشر : محمد الصدوقي

نص الحوار الذي أجراه الإعلامي محمد الصدوقي(وبعض الكتاب والمبدعين العرب) مع الإعلامي عزيز باكوش , وقدمه ضمن الحلقة الثانية من برنامج "ضيف تحت المجهر" الذي يقدمه منتدى سحر الشرق " الأردني.
محمد الصدوقي/ كاتب من المغرب:
ماهو تشخيصك وتقييمك للمشهد والفعل الإعلامي المغربي والعربي عامة، بين ماهو كائن وماينبغي أن يكون؟
من المؤسف سيدي ان أقول إن الوضع الإعلامي عموما في تقاطعاته , وتلاوينه وعلى مستوى ما يبث خصوصا في تزامن مع شهر رمضان الفضيل قاتم وكإرثي ,واسمح لنفسي كي أضيف,
ما يحدث الآن سمعيا وبصريا ,ومن خلال ما تقدمه القناتين 1 و 2 ,أن على مستوى البرمجة أو والإنتاج, التأليف أو الإخراج، يؤكد بالملموس , أن تقهقرنا الثقافي لم يحن وقت الكف عن تجرع مرارته ، وبناء عليه .
ورغم بعض الاشراقات المحسوبة…
يمكن الحديث عن مفارقة صارخة في هذا الباب . بالنظر الى سيولة الإنتاج,وتراكم التجارب والأسماء الفنية, يمكن التأكيد على أن المغرب من أول الغائبين عن فضاء الديموقراطية الجمالية ، والإبداع الدرامي الراقي والفن الجميل , بعد أن كان البلد العربي الوحيد ،الذي اقتحم الديموقراطية السياسية ,والمجتمعية وأسس ثورة هادئة في مجال الحقوق والحريات العامة , لا نتحدث عن بعض الاستثناءات التي تظهر هنا أو هناك ..إننا نعيش مرحلة التتفيه, وتكريس البلادة بامتياز ,دونما أدنى تحفظ.
لكن الجمهور يحب ذلك ,ويؤكد على حضور ذلك النوع من التجارب, وتلك الأسماء؟
ربما..لكنها مقولة مجانبة للصواب.. تصور عزيزي فضاعة الأمر , " النجم الخياري" والنجم فهيد" يتقاضان 6ملايين من الدراهم عن كل حلقة من حلقات المسخ والعبث اليومية ,وفي مرحلة الذروة ,أي المشاهدة القصوى ….
لك أن تتصور ,أن المال مال الشعب , يستخلص من عرق الشعب ,وان هرطقات وحركات هؤلاء, المفلوجة, والمصابة بشلل كلي او جزئي على الشاشة ,لا تستحق هذا العرق وتلك الفاتورة بالتأكيد. .
باقتضاب شديد , استسمحك القول , إن كل ما يقدم من أعمال تسمى عبثا ,درامية ,اليوم على شاشة يتهافت عليها 30مليون .. لن يساهم في تشكيل ذرة وعي لدى المواطن المغربي .. لذلك ترى معظمهم يسبحون" من السبحة" بآلة التحكم عن بعد ..هربا من الدمار الرمزي الذي تحدثه تلك النفايات الفنية في نفوسهم ..ونأمل أن يستمر النقاش الجاد والحوار الهادف في هذا الملف ومن أعلى مستوى, من اجل الوصول قريبا إلى إنتاج وطني غير عاجل ولا منا سباتي , يحترمنا كمغاربة, ولا يحتقرنا كعرب ,..يوفر المال والجهد, ويمضي بخطوات في اتجاه النضج والرقي والاكتمال.

إما بخصوص المشهد الإعلامي عربيا
اعتقد ان الأمر مشابه تماما ,وبقليل تحفظ ،في مجال الأخبار, إذ في وقت تبنى فيه البرمجة الإعلامية على الدراسة والعلم, نجد أن ما يبث الآن فضائيا ،حوالي 200 فضائية للتسلية والترفيه, كما لو ان العرب خارجون للتو من حرب عالمية خسروا فيها كل مايملكون من غال ونفيس , ولم يبق أمامهم سوى الاستمتاع الجسدى ,واغتنام اكبر قدر ممكن من المتعة والاستلقاء الوجداني والعاطفي الأمير يكتب القصيدة ويهديها للأمير, فتبثها قناة الأمير, لكن الهم العربي وواقع الحال الإسلامي سياسيا واستراتيجيا ,على غير هذا الحال , لذلك يبدو إن الإعلام على هذه الشاكلة , لا يعكسه تماما , واقع الجهل والأمية ,والهوة الرقمية , والتطرف الديني, الاحتقار الاممي , الاعتداءات الهمجية الصهيونية الاقتتال الأخوي.. ..والفيتو الأمريكي, لا زمة الإدانة والشجب.. وووو , فهو بعيد جدا والمسافة القائمة بينه وبين شعوبه غير قابلة للتجسير. ولا تحظى بشكل جدي باهتمام القائمين على شؤونه , إنهم يديرون الشأن الإعلامي العربي كتحديات ورهانات حضارية, كما يؤرخون للشعر الجاهلي , غزل.. وغزل.. ثم غز ل ,وهم كذلك يفعلون , يشهرون, أو يعلنون بالغناء, ويستمتعون قبل,وسط, وبعد الأخبار, عند بدء البث ,ونهايته ,الغناء, ولا شيء غيره سيدالموقف . .
حتى إن عشرات الفضائيات العربية ..تغني, وترفه, عن مواطنيها وتعظهم في نفس الآن , كما لو ان الأمر يتعلق بقناة واحدة , وهذا في اعتقادنا , أقصى درجات البؤس الإعلامي وعلى الطريقة العربية .

*
محمد نبيل صحفي مغربي مقيم في ألمانيا

-
هل يمكن الحديث عن إعلام مغربي في ظل إعلام خائف؟
كيف يمكن الحديث عن إعلام في المغرب و دستور البلاد ممنوح, والبرلمان مزور ,وهلم جرا ؟ كثيرا ما نصادف مثل هذه الاسئلة خاصة من طرف كتابناالمغتربين.
*
نعم, لا يسعني إلا أن أوافق الكثيرين في الرأي, فيما يتعلق بمسالة الحريات , وأشاطرهم محنة التضييق على الرأي في العالم العربي ,نعم هذا جانب مهم وأساسي ,
أيضا ,يمكن الحديث عن إعلام مغربي …طموح و حاضر, أولا ثم بعد ذلك إعلام مغربي خائف ومرتبك بعد ذلك حتى تتضح الرؤيا بخصوص إعلام الارتباك,
الكثير من الكتاب والصحفيين عايشوا تجربة الانتقال الديمقراطي بالمغرب انطلاقا من 97 مع حكومة عبد الرحمن اليوسفي , أو مرحلة الإقلاع السياسي, الكثير من هؤلاء عانوا في بؤس سياسات سابقة , وتجرعوا سموم مراحلها,وأدو ضريبة ذلك من دمهم وعشقهم لوطنهم , ثمن ذلك بالتأكيد كان على حساب استقرارهم النفسي وغربتهم, ومنهم "الكاتب الصحافي محمد نبيل حينما تركوا تدريس الفلسفة بجامعات بلدانهم وهاجروا ما بين كندا وبلاد الفلسفة .
واعتقد أن صاحب السؤال إعلامي من العيار الوازن الذي يفهمها وهي تحلق عاليا,
لذلك أقول ,لاشك أن إعلام الصورة والصوت في بلد طموح كالمغرب لا يشد عن قاعدة عامة لدى العرب من المحيط الى الخليج,. مع قليل استثناء، ومع التقدم النوعي الذي أحرزه المغرب في هذا المجال , ومع الخطوات المحسوبة على الانفتاح والتحرر , ما زال هناك هامش للقول ان إعلامنا مازال بوق دعاية للحكومة , إعلام مافتئ يجهد أعصابه وحناجر صحافييه المغلوبين تمجد ،" وهو نظام صياح بالولاء " منذ النشيد الوطني الى تراتيل الختام, مثل "النكافة" أو مجهزة العروس,,،
انه في بعض توصيفاته بوق دعاية لإنجازات الحكومة ، وسياستها الرشيدة في كل شيء,، هذا واقع لا مفر منه . أما عندما يضاف الخوف، وتطال سياسة المقاربة الأمنية، فان الخوف يتضاعف، وطبعا كل ذلك يسيء لدواعي تقوية المواطنة المغربية وتقلل من أهمية الاعتزاز بها، الأمر الذي اعتقد بيقين أن المغرب انخرط في محو آثاره السلبية المتوارثة مند عقود منذ قدوم ملك شاب اسمه محمد السادس
.
بالمقابل ثمة بصيص أمل، فالكوارث تأتي بالإعادة العنيفة للتوازن.

* مفلح عدوان،روائي يمني
والمدير العام لموقع"منتديات سحر الشرق:

- كيف ترى التواصل بين المغرب العربي، والمشرق، وهذا المجال الخصب إبداعيا يجعل من المهم أن تصل تلك الأصوات،وتتواصل فيما بينها؟
- في الصحافة..نحن نتابع قضية الصحراء الغربية، والبوليساريو هناك..كيف يتم التعامل مع هذه القضية في الصحافة، وهل مسموح الكتابة في كل جوانب تداعياتها؟

*: مسالة التواصل بين الشرق والغرب ,وعلى أي مستوى يتم هذا التواصل مرئيا ,مسموعا او مكتوبا او مشفرا..إذا جاز التعبير
. على المستوى الرسمي العربي هناك تواصل مستمر ومتواصل حول اهم القضايا التي تشغل الرأي العام العربي وغيره…
واعتقد أن التواصل الذي نوده كشعوب ,هو تواصل الفكر والإبداع ,تواصل الكلمة النيلة , تبادل الخبرة والتقانة العلمية ولغة المختبرات…

يمكن القول بهذا الخصوص ,ومن خلال جرد عام لأسماء المجلات والدوريات والصحف واليومية وغيرها التي تصدر هنا او هناك من هذا الوطن العربي الكبير, سواء على المستوى الورقي.. او من حيث او صاعقة النشر الالكتروني, على الشبكة،أن ثمة نوافذ مفتوحة, تسمح بنسمات فكر, ورياح كلام، بين الإخوة العرب , مما يشجع على القول أننا بالفعل لا بالقوة ، امة عربية إسلامية يوحدها اللغة والقضية ،ويربكها الدين في لحظة او يسندها ذاك الدين في شساعة الروح وكونية الوجدان ، تواصل يؤطره القول الجاري ,والرأي المنفعل, المتدفق , وتواصل في الأفكار والمواقف المتفاعلة في تباينها , في غالب الأحيان .
وتزداد المسالة غموضا حينما يقذف الأثير المئات من الفضائيات العربية بالنكهة ذاتها ،وقد استغربت كيف ان دولا عربية لا زالت تحجب مواقع فكرية عالمية للتنوير والحداثة نعم فاجاني الصديق الشاعر محمد خضر والاعلامية في محطة الشارقة ان مواقع لجرائد عربية عالمية الانتشار محجوبة في السعودية والامارات… لكن مجرى التيار فيما يتعلق بصياغة مصير العالم والحسم في قضاياه سياسيا, وجيو ستراتيجيا : لا يشك احد في أن العرب , الغائب الأكبر ، فكلمتنا غير مسموعة عالميا ، والحديث عنا, في المحافل الدولية, أصبح مرتبطا بحيثيات منساقة إيديولوجيا, لهذا الطرف المتعصب او ذاك ، وهذا يؤثر طبعا, في توجيه سياسة حكامنا والحسم في مستوى تنمية شعوبهم ,حتى أن السؤال بات ملحا ,فيما إذا كنا فعلا نحتاج الى هذا الدفق الفضائي من القنوات المتشابهة , بدل الاستثمار المجدي في تقليص الهوة الرقمية ,انطلاقا مما جادت به عائدات سيولة النفط , والتقنية الحديثة.
أما سؤالكم حول أوجه التواصل بين المغرب العربي, والمشرق, فيمكن الحديث في هذا السياق عن تواصل عبر قنوات محددة منساقة ، فصحف الأردن مثلا ,أضحت لفترة قصيرة مقروءة هنا بالمغرب , "عرب اليوم" بالخصوص ، كما أن أفكارا ,باتت تتدفق أو تنساب هنا أو تتدفق من هناك, لم تكن لتوجد قبل فترة , وأحب أن أشير الى ما تبذله" منتدى سحر الشرق" بهذا الخصوص بوصل جسور التواصل ولحمها, بحرية ومصداقية قل نظيرها ، يتعلق الأمر بتجربة محمودة في ربط جسور التواصل ,المباشر بين الشرق والغرب : على مستوى الإبداع, والفكر, والرأي الحر الصادق والموضوعي .

- بخصوص مسالة الوحدة الترابية للملكة
انتبهوا… الصحراء المغربية خط احمر
أحب أن أوضح للمنتدى وزواره الكرام مسالة غاية في الأهمية بخصوص . مسالة الوحدة الترابية للمملكة,
تعتبر المسالة القضية الأولى بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا , و تحظى بإجماع شعبي ووطني عام , لا مجال للتشكيك فيه
. فيما يتعلق بالمزايدات السياسية كما جاء على لسان احد الإخوة , لا اعتقد أن ثمة حزب سياسي ,أو منبر إعلامي ورقي كان أو الكتروني ,،عربي أو بلغة أخرى, يشكل نشازا, أو يطعن ,أو له وجهة نظر مختلفة, معاكسة للوحدة الترابية للملكة ، وهو تحد ارفعه.
واعتقد أن على الإخوة في المشرق العربي خاصة فئة المتنورين والمثقفين الفاعلين أن يعلموا أن هذه القضية ,مفتعلة, وهي من تداعيات الحرب الباردة التي عرفها العالم قبل عقود..ومعلوم أن الجارة الجزائر بكل أسف, تقف , كصانع , وراع ,وداعم مباشر وأساسي لهذا التوتر ,لكن , يمكن القول إن هذه المسالة قد بدأت تعرف طريقها الى الحل النهائي , وذلك ,انطلاقا من مشروع موسع للحكم الذاتي, سيعلن قريبا , يحفظ للمغرب وحدته الترابية وسيادته التاريخية ،
وأحب أن أؤكد أن المشروع المقدم , أعده المغرب, وحظي بدعم قوي, ولاقى سندا قويا,من قبل المنظومة الدولية.
لذلك, لا وجود لمفاهيم مثل "الصحراء الغربية" إلا في قواميس محايدة, ومنعزلة, لا تعي طبيعة المشكل, كما في أذهان من انطلت عليهم أطروحة الانفصال ,المروج لها من طرف الجزائر.هذامن ناحية
من ناحية ثانية ,ما يسمى " بالبوليساريو"وهي في الاصل شرذمة من الانفصاليين والمرتزقة , ما فتىء يتلقى الصفعة تلو الأخرى في المحافل الدولية، واعتقد انه أصبح واضحا الآن أن" حق تقرير مصير" الذي ترفعه الجزائر كراع شرعي لهذه الشرذمة , لا يجب أن يستغل للمس بالوحدة الترابية للبلدان. لأنه في الشرعية الدولية والقانون الدولي ,إذا كان حق تقرير المصير الذي تنادي به الجزائر مبدأ مقدسا, فلا احد يستطيع أن يوافق على استغلاله من أي طرف كان, كذريعة للمس بالوحدةالترابيةلأي بلد.. "
ونحن كمغاربة , من كل الأطياف , والتشكيلات السياسية والمجتمعية ,نعبر عن اندهاشنا بكون قضية الصحراء المغربية, ما زالت مدرجة لحد الآن ,ضمن جدول أعمال الكثير من اللجن والهيئات, في الوقت الذي يفترض فيه, أن تكون قد تم حلها نهائيا , منذ 75 .
وهنا لا بد من توضيح قضية هامة, بالنسبة للأخوة والزملاء في الأردن وغيره من البلدان العربية الشقيقة والصديقة: وهي الاهدف الحقيقية لهذا التورط المباشر, للسلطات الجزائرية في هذا النزاع المفتعل ,فالجزائر كما يعلم الجميع ترغب في إيجاد منفذ لها على المحيط الأطلسي من اجل تقليص مسافة إمدادات النفط الى الدول التي تساند طرحها,
وأحب أن الفت نظر الزملاء الى بسط خريطة المغرب العربي أمام أعينهم,حتى تتأكد لهم حقيقة النوايا العدوانية للنظام الجزائري في تأجيج المشكل , سواء بالاستفزاز والابتزاز وذلك عبر الإبقاء القسري داخل ترابها على الآلاف من الصحراويين المغاربة كمحتجزين ,هناك, والذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والاستفزاز, تعرضهم الجزائر أمام العالم كلاجئين ,من اجل استدرار مساعدات , أصبحت بضاعة مروجة للاقتصاد الجزائري
وأستطيع آخي مفلح ,أن أؤكد لك بصفتك حقوقي وإعلامي بارز,أن الجزائر لا تتورع عن مضايقة المنظمات غير الحكومية والهيئات, للحصول منها على المساعدات الإنسانية, مع أن خزائن هذا البلد العربي مليئة الملايير, جراء ارتفاع عائدات النفط.
ونحن كمغاربة نقول ,عندما تتبجح الجزائر بالضيافة "للبوليساريو" ,وعندما تدعي مساندة قضية ,فيتعين عليها المضي قدما في سبيل ا احترام هذه المبادئ, وصرف الأموال من خزائنها التي إن هي فعلت, تلاقي حتما احتجاجا دمويا من طرف الشعب الجزائري.
وتجدر الإشارة أخي ,الى أن المئات من أبنائنا المغاربة هناك بتند وف الجزائرية, تنتزعهم السلطات الجزائرية من أسرهم كل سنة,ضدا على القيم والأعراف الدولية, ليتم ترحيلهم تحت ستار متابعة الدراسة. إلا أنهم في حقيقة الأمر ,يخضعون للتلقين المذهبي والإيديولوجي لسياسة الجزائر التوسعية في المنطقة. ونحن, ندرك تلك المناورات ونتصدى لها, و نقول على المجتمع الدولي ,أن يساعد هذه الساكنة, بفك الحصار الجزائري عنها وتركها تعود الى وطنها الأصلي المغرب.

واختم سيدي الكريم ، أن المسؤولين الجزائريين لا يمكنهم التنصل من المسؤولية الأخلاقية والسياسة المادية المصلحية, والمتاجرة في البشر, من اجل تحقيق أطماع جغرافية, تتلخص في إيجاد منفذ لها على المحيط. الأمر الذي يدركه المغاربة ويتصدون له بسند شرعي ودولي.
وأضيف, لولا الجزائر, ما كان لقضية الصحراء المغربية ان توجد أصلا .ولولا هذه القضية المفتعلة لكانت شعوب المغرب العربي قد عرفت مصيرا أفضل ,اقتصاديا وسياسيا. ولعلمك
أخي, هل يمكن إنشاء دولة ل74 ألف صحراوي مغربي لاجىء بالجزائر؟! هذا هو مجموع شعب تريد الجزائر إقامة دولة له, وهم أقلية مغربية في العادات والتقاليد والثقافة واللغة.
كيف ستكون هذه الدولة؟ وعلى من ستعتمد في سياستها؟ وتدبير أمورها الخارجية والوطنية؟
وكيف يعقل أن تسند الى شرذمة من الانفصاليين والمرتزقة شرعية بناء دولة, في وقت تعيش فيه الدول السيادية مأزقا جغرافيا.. إن "البوليزاريو" هذه المنظمة أللارتزاقية الشمولية ,أصبح الآن مجرد جماعة انفصالية, لا تتوفر فيها الشروط الدنيا للتحاور, بالا حرى, شروط كفيلة بان تجعل منها محاورا صالحا لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية.
لقد أصبح مؤكدا الآن , وأكثر من أي وقت مضى ,أن هذه الشرذمة الانفصالية تشتغل بطريقة غير ديموقراطية, مجرد كوموندو إرهابي تقوده نفس المجموعة ,وانه شهد في الشهور الأخيرة حركات احتجاج دموية, كان للجيش لجزائري دورا حاسما في قمعها.
عزيز باكوش
نص الحوار الذي ساهمت به في منتدي سحر الشرق في موضوع الصحراء الغربية الى أين’؟

*
محمد النعماني كاتب يمني مقيم في روسيا:
هل ممكن الحديث لنا عن واقع الإعلام والصحافه في المغرب ؟؟

* الأرقام والمعطيات حول واقع الإعلام في المغرب ,والعالم العربي والتي قدمها "محمد عبد الرحمان برادة" المدير العام للشركة الإفريقية العربية للتوزيع والنشر" حول معدل القراءة لدى المواطن العربي مؤخرا،لا يمكن أن تصيب الملاحظ المهتم من عيار محمد النعماني بالدهشة او الإغماء فحسب ، و إنما تؤدي إلى شلل شبه كلي للذاكرة العربية و للجسم الإعلامي الوطني ،أو الموت ألسريري على الأرجح. وأول الأرقام الصادمة في التقرير هو أن:
- معدل القراءة لدى المواطن العربي صفحة واحدة في السنة.
-.إن المغرب يستورد 17 ألف طن سنويا من ورق الصحف، وهو رقم هزيل جدا.
- دار نشر واحدة في فرنسا تستورد مجموع ما يستورده كل العرب في السنة من الورق.
- لا يتعدى معدل القراءة لكل مواطن عربي صفحة واحدة في السنة.
- عدد الكتب الصادرة سنويا في العالم العربي لا تتعدى 5 آلاف كتاب، مقابل 100 ألف كتاب يصدر في أوروبا سنويا.
- نصيب القراءة في العالم العربي لا يتعدى عشر دقائق في السنة لكل مواطن عربي.
*كل 300 ألف عربي يقرأ ون كتابا واحدا، أو أقل، في السنة،
* عدد الكتب المطبوعة سنويا في إسبانيا وحدها يساوي ما طبعه العرب منذ الخليفة العباسي المأمون، الذي مات سنة 813 هجرية،
*إن المعدل العالمي للقراءة سنويا لدى الفرد الواحد يصل إلى 4 كتب سنويا.
* وفي أميركا يصل إلى 13 كتابا، وفي إنجلترا 7 كتب.
* أما في العالم العربي، فلا يتعدى المعدل صفحة واحدة في السنة لكل مواطن عربي.
هذه أرقام ليست من محض الخيال، وإنما معطيات ،قدمها مدير الشركة الإفريقية للنشر والتوزيع في ندوة صحفية أمام فاعلين من مختلف مناطق العالم.
وقال ع برادة، متحدثا عن دور التوزيع في تنمية الصحافة العربية"ليس من التشفي أو الإحباط أو التشاؤم أن أقول هذا، لكن هذا قدرنا، وهذا ما يجري حولنا، وله دلالات بليغة، ويجب أن نرى فيه حافزا لشحذ هممنا، لنشجع على القراءة والتحصيل".
وقال برادة إن الصحافة العربية تجتاز أزمة بدأت مع نهاية القرن الماضي، لتصبح زلزالا مدويا يهز عرش صاحبة الجلالة، وهذا الزلزال الصاعقة ، ما يهدد كنه الصحافة، التي ستصبح مملوكة لأشخاص يستعملونها ضدا على قيمها ومبادئها النبيلة، وضدا على التعددية، التي طالما قاوم الناس ليصلوا إليها.
وجلي إذن أن التحديات، التي تواجهها الصحافة العربية تبدأ بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مرورا بالوضع القانوني والمالي والموارد البشرية، وصولا إلى تداخل الإعلان والدعاية.
* عن الاشتراكية والديموقراطية:
وددت لو أقول لزميلي محمد النعماني أنني افتخر بانتمائي سياسيا منذ أكثر من 20 سنة لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي كما أنني متشبت بجدوى العمل السياسي والاجتماعي والفكري ضمن هذا الأفق، اعمل مراسلا لجريد لسان الحزب وانشر فيها منذ 20سنة واشتغل مراسلا معتمد ا في مدينة فاس المغربية … منذ بداية التسعسنيات ..

*فاطمة الزهراء المرابط /كاتبة من المغرب:

-
كيف يمكن لتجربتك كرجل تعليم أن تساهم في تفعيل العملية التواصلية - - بينك و بين المتلقي من خلال تراكماتك البيداغوجية؟
- كيف تنظر الى التراجع الكبير في مستوى التعليم و انخفاض عدد المتعلمين في المغرب و تدني الوعي الثقافي لدى التلاميذ؟
الى أي مدى يمكننا تصديق ما تنقله لنا القنوات الفضائية من أحداث و أخبار عما يحدث حولنا في العالم؟
كيف تنظر الى واقع الإعلام العربي و المغربي بشكل خاص، و دوره في خدمة القضايا الاجتماعية و السياسية و الثقافية

* لا اعتقد أن هناك تراجعا بالمعنى الواسع للكلمة، اعتقد بالمقابل ,أن هناك فترة انتقال سياسي, ومرحلة تحول حقيقية يجتازها البلد ،هو إصلاح قد نتفق أو نختلف حول شروط تفعيله, لكن مرحلة لها إخفاقاتها وانكساراتها, ، لكن لها أيضا مواقف وطنية ,محسوبة على الحكامة والتدبير الجيد ايضا، واعتقد في ذات السياق ان المغرب كبلد في طريق النمو رسم لنفسه أهدافا واولويات من أبرزها الإسهام في تحديث التعليم ،عبر وإدخال مفاهيم التكنولوجيا في أرقى تجلياتها ، فالعالم كما تفضلت يشهد فورة سحرية في مجال التحديث ، و بالنظر الى الإيقاع البطيء للمغرب ،كما لأقطار العالم العربي ، يمكن القول أننا متخلفون عن الركب ، لكننا في الاتجاه السليم فيما يبدو..
لا أريد سيدتي أن يفهم من كلامي أنني محامي حكومة، إلا أنني اتفق معك في جزء من مداخلتك، لقد نلت الإجازة في التاريخ ، وأنت الآن مهندسة زراعية ، طموحك كان أكثر من ذلك بالتأكيد , ولكن الكثير من شباب المغرب الآن بنفس المستوى غير مقتنعين بما تذرة الوظيفة العمومية، ولقد صادفت شبابا مغاربة على استعداد لضخ 10ملايين سنتيم من اجل حيز في قارب هجرة الى حقول اسبانيا البئيسة، اي والله .. نعم هناك من يدفع مثل ذلك من اجل منصب شغل بئيس في جماعة محلية ..
المسالة, مسالة تربية ، وفت تدبير الحياة .. في نهاية المطاف..او ما تفضلت بتسميته انعدام الوعي لدى الطلبة … وسلبية وأداء الإعلام المغربي الذي لا يرقى الى الجودة المفترضة.والبقية تأتي ..
لا يسعني الا ان أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه بخصوص سلبية الأداء التي تطبع العديد من القطاعات الحيوية…ما يبرر حكمك الصارم الى حد ما .. وجود شباب خريج جامعات, وحملة إجازة, لا يستطيعون تعبئة استبيان بريدي.. هذا أمر مؤسف وهو مؤشر أيضا على انهيار ما….وهو تراجع لا تتناطح في شانه عنزتان …الجامعة المغربية عطاءاتها غير مصنفة عربيا وعالميا ,انظر التقرير الذي أعده مركز متخصص…إسرائيل وحدها (ذكر بالتقرير) بها 10 جامعات تحظى بالمصداقية عالميا ، بينما العالم العربي, ولا واحدة باستثناء الأزهر ، إذا لم تخني الذاكرة…ما هذا الانحدار فاطمة ؟

* نيللي المصرين صحفية فلسطينية:

- كيف تنظر الى واقع الإعلام العربي في خضم الثورة المعلوماتية والانفتاح الكبير وازدياد عدد وسائل الإعلام خاصة الفضائيات؟
- وكيف تقرا دور الإعلامية العربية في خضم هذه الثورة وهذا الانفتاح؟
· العزيزة نيلي
عندما قرأت أمس ضمن تقرير أعدته منظمة صحافيون بلا حدود أن الدول الاكثر عداء للانترنت في العالم أربعة وهي على التوالي السعودية مصر سوريا وتونس وضعت يدي على قلبي خوفا على مستقبل شعوب هذه الدول…
ومع أن خدمات الانترنيت ستكون موجودة في كل بقاع العالم بحلول 2020 ,هذا ما أكدته دراسة أجريت على عدد كبير من المتخصصين في مجال التيكنولوجيا والمستقبليات, إن هناك شبه إجماع دولي على أن الشبكة العنكبوتية منخفضة التكاليف ستكون متاحة لأغلب سكان العالم بحلول 2020 …لكن الدراسة أظهرت كذلك اختلافا واسع النطاق حول تأثير انتشار هذه التكيكنولوجيا. المنطقة العربية..المنطقة الإفريقية..الآسيوية.. واتفق الخبراء أن البنية الأساسية للاتصالات الرقمية ستتسع بشكل ضخم, وأنها ستغطي وقتها مناطق وتجمعات سكنية بعيدة الآن عن المجتمع الرقمي، كما ستمتد الى ما هو ابعد من الحساسيات الشخصية لتشمل ملايين الاختراعات في كل مناحي الحياة..والسؤال هو : ما نصيب عالمنا العربي والإسلامي من هذه الفورة التكنولوجية الكاسحة؟
في عالمنا العربي ما تزال النظرة الى الصورة يلفها نوع من الالتباس، هناك من يحرمها صراحة، وهناك من يستثمرها في ابخس تجلياتها، وتلك معضلة لها أسباب نزول، واعتقد أن حضور الإعلامية"الصحافية" اثبت جدارته، ذلك أن تحويمة بسيطة حول فضائيات العرب تكشف بالملوس أن الحضور وازن، ولا يحتاج الأمر الى مزايدة من هذا الجانب اوذاك، سواء تعلق الأمر بالإعداد او التأليف او تقنية ما خلف الكاميرا، تبدو الإعلامية أكثر احترافية من ذي قبل، وهو أمر يدفع بالأمور الى أقصى درجات التفاؤل.
إلا أن إجماعا عربيا وإسلاميا على ضرورة استخدام المعلوميات للإسراع في التنمية وتبني سياسات ملزمة وتعاقدية في الحكم ودعم استقرار المناطق وتعزيز القدرات الطبيعية والبشرية في المنطقة العربية..وخفض الاختلالات..الى غير ذلك من الكلام الرسمي العربي.
واعتقد أنه بالرغم من الوعي المتقدم للحكومات العربية بأهمية استخدام التيكنولوجيا المعلومات في كل مستويات الحياة لدعم الكفاءة والحرص على الشفافية وتوفير الخدمات للمواطنين بأقل تكلفة إلا أن الجزء الكبير من هذا الاستثمار يسير في اتجاه واحد هو إعلام التسلية والترفيه…



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكيب بوهلال البطل المغربي يواصل تألقه في البطولة الايطالية ل ...
- فاس.... والكل في فاس10
- المخرجة السينمائية المغربية بشرى راشدي في حوار صحفي
- ندوة الباكالوريا دورة يونيو 2010
- فاس.... والكل في فاس 9
- محمد قنيبو فنان مغربي بمشروع جسدي هلامي نراه ولا نراه
- القرآن والعلوم الكونية .. اتصال أم انفصال ؟
- فاس.... والكل في فاس8
- فاس.... والكل في فاس7
- ديوان المظالم قوة اقتراحية.. لكن رسمية ؟؟
- فاس.... والكل في فاس6
- العدالة تنصف جريدة- أصداء - المغربية
- فاس.... والكل في فاس5
- أهل أكلي يتخلون عن بطاقتهم الوطنية ويهاجرون
- موقعنا الفرعي على الحوار المتمدن يتخطى عتبة نصف مليون زائر
- كسوف دائم على مدار الاسبوع بفاس المغربية
- فاس.... والكل في فاس4
- @@@@ 39سنة من الخدمة بتفوق أو راي توميلسون رجل لكل القرون
- فاس.... والكل في فاس3
- المجد للرقمي


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - حوارات إلكترونية عربية..عزيز باكو ش إعلامي وكاتب من المغرب