أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - كفى حياة أسوء من الموت!!!














المزيد.....

كفى حياة أسوء من الموت!!!


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من الذي يفعل هكذا بالعراقيين؟ من الذي يقتل بهم بأبشع صور القتل وأكثرها وحشية وبربرية؟... من الذي يمزق أشلائهم ويسفك دمائهم يوميا بدم بارد على هذه الصور التي نعيشها ويشاهدها العالم على شاشات التلفزيونات ؟...من اجل ماذا؟ ومن اجل من؟ ما الذي ومن يستحق أن يحدث كل هذا العنف الرهيب وهذه التضحيات الجسيمة لأجله ؟... ما الذي ومن يستحق أن يقتل ويعتقل ويشرد الملايين من العراقيين الأبرياء لسواد عينيه؟... ما الذي ومن يستحق أن ترمل وتهجر مئات الألوف من النساء العراقيات وييتم ملايين الأطفال لكي تكبر لقمته ويتسع ثراءه ويعلو عرشه؟...

غريب عجيب أمر هذا البلد الذي ابتلي أبنائه بأشرس المجرمين وأكثرهم وحشية وقسوة ...جاءوا إليه من كل حدب وصوب!!!...عجيب غريب أمر هذا الشعب وهو يعيش ويكافح ويصابر ويجاهد لحد الآن في مثل هذه الظروف!!! فمن له ومن يقف معه ومن ينقذه مما هو فيه؟ هل السياسيين الذين جعلوه وقودا لتصفية حساباتهم والوصول إلى أهدافهم غير المشروعة؟ هل علماء الدين الذين شتتوا أبناء الوطن الواحد والدين الواحد؟ هل الدول الأجنبية التي يتطلب تحقيق أهدافها أن يجري هكذا في العراق؟ ماذا دهاكم أيها العراقيون؟ ماعهدنا بكم أنكم تسكتون على هذا الضيم !!! هبوا... واخرجوا بتظاهرات سلمية متحضرة دو ن عنف أو سب أو شتم ، اثبتوا للعالم إنكم متحضرون ولكن لا تسكتوا ...اضربوا بقوة عروش الطغاة الفاسدين بالهتافات والمطالب الموضوعية الواضحة ... ولكن بقوة الحوار المتحضر والسلوك المتحضر... لاترشقوا أحدا أو شيئا بالحجارة أو بأي شيء آخر ولا تقوموا بأي عمل يلحق ضررا بأحد رسميا كان أم غير رسمي أو بالأموال العامة أو الخاصة ولاتسبوا ولا تشتموا ليتخذوه حجة عليكم ويثلموا نضالكم فيبرروا منعكم أو استخدام العنف ضدكم وضربكم أو اعتقالكم ويتهمكم العالم بالتخلف والهمجية والشغب الذي لايقدم عليه سوى الغوغاء ... يكفي أن تخرجوا جميعا كبارا وصغارا نساء ورجال ...لتقولوا لاللظلم ...لاللتهميش ...لاللاهمال ...لالبقاء السياسيين غير الكفوئين وغير النزيهين وغير الوطنيين ...كفى ماعانينا ...كفى مادفعنا من ثمن باهض ...كفى حياة أسوء من الموت!!!!!!... فأما حياة تسر الصديق وتغيض العدى وأما الاعتصام المدني الشامل المستمر واصلوا التظاهرات الاحتجاجية والإضرابات والاعتصامات السلمية المتحضرة التي اندلعت باسم الكهرباء طبقا للدستور الذي وضعوه السياسيون أنفسهم لكم إلى أن يستجيبوا لمطالبكم كاملة غير منقوصة.... فلابد لليل أن ينجلي...ولابد للقيد أن ينكسر...



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الوطني لتعميق الديمقراطية وتوسيع المساواة
- فكرة عاجلة للمناقشة : كيف نختار رئيس الوزراء العراقي الجديد
- منظمات المجتمع المدني في العراق بين سندان تهميش الحكومة ومطر ...
- التعامل مع الإعلاميين معيار وطنية ونزاهة وكفاءة العاملين في ...
- تحية لهؤلاء الرجال الثلاثة
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الثالثة) عدم احترام الت ...
- إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الأولى)-أي أنواع العلاق ...
- هل نفط الفكة أغلى من دماء ابنائنا؟
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الثانية)ألا تشكل الشهاد ...
- السنوات الدامية في العراق والرد الشعبي الممكن
- المخاض الديمقراطي في العراق إلى أين؟
- التحريض على تحرش الرجل بالمرأة مسئولية من؟
- لاقانون جديد للانتخابات ولا حل لقضية كركوك
- أفكار تكفل قدر كبير جدا من المشاركة والنزاهة في الانتخابات
- رغيف خبز لاتقطع وكل حتى تشبع
- واقع حياة أطفال العراق
- من المسئول عن استمرار العنف في العراق حقا ؟
- كيف نحبب التصويت الى نفوس الناخبين؟
- مظلومية أهالي محافظة صلاح الدين إلى متى؟


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - كفى حياة أسوء من الموت!!!