أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - زمن الصهايده !














المزيد.....

زمن الصهايده !


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 17:45
المحور: الادب والفن
    




لو يدري القــَلم
صيهود يكتب بيه ؛
جا كسّر نبلته
وصار مساحه
وجا ريّح العالم ؛
من شعر صيهود
جا .. راح استراح
وربحت الراحه ..

وصيهود هذا ، هو واحد من ( جهابذة ) الشعر الشعبي الذين تكاثروا ( نافخين ريشهم ) وصاروا يطلون علينا إناء الليل واطراف الدوار من خلال التلفاز والمذياع بشكل دائم لينثروا فوق رؤوسنا شرارات الصداع والقرف بعد ان اضحوا نجوما من العيار الغريب في مهرجانات ( المصارعة الوطنية ) الشعرية !
أمس صادفني صيهود في ساحة الاندلس في بغداد وكان يسير مع إثنين من اضرابه ( الصهايده ) وقال لي إنه كان جالسا قبل يومين في جلسة صيهودية وانهم ( جابوا طاريّي ) مضيفا بانهم قرأوا بعض نصوصي متسائلا باسلوبه الفج البغيض ( شنو صاير مطيرجي هالايام ؟! ) وراح يقرأ ضاحكا نصي التالي :

نسجت الغيمه
كطنهه
وصار عِـش
اُوكرت بيه الحمامه
وحتـّه لا تتبلل
أفراخ الحمامه بالمطر
طـرّك أنفاسه الشته
لملم عباته
وابُوسطهه
إبتسمت ونامت أيامه

والغريب انه كان يحفظ نصي القصير الذي سخر منه إكثر مني ! فيما انبرى رفيقه الذي كان يداعب بيده سلسلة فضية صغيره قائلا ( انت ليش ما تخليك بالشعر الفصيح وتعوف الشعبي مو احسلك لو تغارون من جماهيرية الشعرء الشعبيين ؟ ) ثم انفجر ضاحكا لينخرط الثلاثة في موجة ضحك مقزز .. الامر الذي جعلني اتكلم معهم باسلوب يناسب ( مقامهم ) لاضعهم في حجم ضحالتهم قبل ان تقاطعني نغمة نقال صيهود ( وهي مقطع غنائي غرائزي مبتذل لمغنية لبنانية ) ليرفع صاحبنا صيهود نقاله مبحلقا في اسم المتصل ليصرخ في رفيقيه ( يمعودين مابقه وكت من وراكم راح افلـَس ) ! وذهبوا يهرولون
ضحكت في سري متاسفا ... في حين شيعتهم عيني بنظرة شفقة ولساني حالي يردد ياللمساكين ! ويا لمصيبة الشعر الشعبي !



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طابور.. طابور
- المتظاهرون .. والكهرباء وكرم الحكومة !
- راية ٌ بَيضاء / مرثية ٌ أخيرة لخسارة عامر رمزي ولخساراتٍ قري ...
- ونسوا حروف الفاتحة
- رسن القبيلة
- والَليل يا بغداد شو صاير ينام من الظهر !
- مشكلة سياسية بسيطة جدا !
- ديس نخله
- شخابيط الفجر :
- جيوش الوجع تداهم مظفر النواب !
- أضغاث أقلام / قصص قصيرة جدا
- وذهبت الى فوز
- مواويل عراقية
- سوق الشعر الشعبي
- الشاعر الشعبي والسلطان الجديد
- لمناسبة فاجعة الجمعة السوداء / شتان بين الامتيازات والاحتراق ...
- القصيدة الشعبية والقصيدة الشعبوية
- ترسم فوك وجنات النجم موال / رسالة الى العزيز رحيم الغالبي
- عذرا يا حسين
- قصيدتان


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - زمن الصهايده !