أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - يعيرنا أنا قليل عديدنا















المزيد.....

يعيرنا أنا قليل عديدنا


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 15:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


"تعيرنا انا قليل عديدنا ...... فقلت لها ان الكرام قليل" (وفاء السمؤال بن عاديا)

في رده على ما كتبته في "الحوار المتمدن" عن "قافلة الشهداء المحترفين" كتب السيد كامل السعدون (" الحوار المتمدن" 2010 / 6 / 1) يقول:
"اما عن اليسار فما هو حجم التأثير الذي يلعبه اليسار في إسرائيل وكم عدد المقاعد التي تمتلكون في الكنيست ، وأين وصل نضالكم الدؤوب ضد الفاشية الإسرائيلية ؟"

لست متأكداً إذا كان السيد كاتب المقال يقول ما يقوله نكاية وشماتة باليسار الأسرائيلي واستهزاءً ب" نضاله الدؤوب ضد الفاشية الإسرائيلية"، أم ان تساؤلات الكاتب هي تساؤلات بريئة هدفها الكشف عن حقيقة مؤلمة، هي ضعف اليسار الأسرائيلي في الوقت الراهن، وكل ما يريده هو ان يسلط الضوء على نقاط الضعف في الكفاح ضد الفاشية والحرب وان يحث اليسار الأسرائيلي على مواصلة " نضاله الدؤوب ضد الفاشية الإسرائيلية" رغم ضعفه ورغم الصعاب.

إذا كان الأمر نكاية وشماتة واستهزاء فأنني اريد ان اقول للسيد كامل السعدون ما يلي:
كلنا يا أخي العزيز، "نحن" و"أنتم"، موجودون، إذا كنا نريد ان نتحدث بلغة هذه الأيام، على ظهر سفينة واحدة، عدونا واحد ومستقبلنا واحد، سنغرق معاً أو سنحيا معاً، ولا مكان هنا لشماتة أو نكاية أو استهزاء.
"نحن" على الأقل نقوم بما نستطيع القيام به ضد ربان سفينتنا الذي اضاع البوصلة، نحن نناضل بكل قوانا، وهي ليست بكثيرة، ضد فاشيتنا ورجعيتنا . "إذا كانت هناك دولة في العالم يرفع فيها خيرة المبدعين الموهوبين صوتهم ضد سياسة حكومتهم" – كتبت جريدة "لوموند" الباريسية – "فإن هذه الدولة هي اسرائيل". و"أنتم" يا سيدي الفاضل، ماذا فعلتم ضد فاشيتكم ورجعيتكم؟ ماذا فعلتم ضد "شوفينيتكم" ؟ ماذا فعلتم ضد "تعصبكم القومي"؟

نعم، هذه حقيقة واقعة وهي حقيقة مؤلمة. اليسار الأسرائيلي ضعيف لأن اليمين الأسرائيلي نجح في اقناء اكثرية الشعب الأسرائيلي ان ليس هناك شريك له في السلام العادل. اليمين الأسرائيلي استطاع ان يقنع اكثرية الشعب الأسرائيلي ان الجانب العربي لا يريد السلام مع اسرائيل بل يريد القضاء على اسرائيل، واليسار فشل في اقناعه ان هناك شريكاً حقيقياً للسلام، وان مسؤولية الجانب الأسرائيلي في الوضع المزري الذي وصلنا إليه لا تقل عن، إن لم تزد على، مسؤولية الجانب العربي.

اليسار الأسرائيلي، اخي العزيز كامل السعدون، فشل في اقناع الشعب الأسرائيلي بذلك لأسباب عديدة ليس أقلها أهمية الطعنات التي تلقاها من الخلف من حليفه الطبيعي، اليسار العربي، ومن النخبة المثقفة العربية. والأمور يجب ان تقال بصراحة وبلا رحمة.

عندما زار الرئيس انور السادات القدس واطلق تصريحه الشهير: NO MORE WAR، رقص شعب اسرائيل في الشوارع ووافق بأكثريته الساحقة، عدا حفنة ضئيلة، على ارجاع كل شبر من سيناء المحتلة إلى اصحابها الشرعيين (رغم ان رئيس الحكومة الأسرائيلية آنذاك، بيغن، كان قد أعلن اياماً قلائل قبل ذلك أنه سيبني بيته في سيناء).
وماذا فعل "اليسار" العربي؟ اتهم انور السادات بالخيانة.

وعندما نقرأ في "الحوار المتمدن" ان اتحاد الكتاب الفلسطينيين قرر في مؤتمره المنعقد في دمشق ان يضم ممثلين عن " الكتاب في فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"، ماذا تريد منا ان نقول للمواطن الأسرائيلي؟ هل تريد منا ان نقول له انه لا يسكن في اسرائيل بل في " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"؟ كيف نقنع المواطن الأسرائيلي ان هناك في الجانب العربي شريكاً للسلام إذا كان الكتاب الفلسطينيون، المجتمعون في "عاصمة حقوق الأنسان"، لا يعترفون بدولة اسمها اسرائيل؟ حتى ولا ب"اسرائيل" (بين قويسين) كما يحب ان يسميها صاحب نظرية "البؤرة الصهيونية"؟ وهم لا يكتفون بأقل من " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"؟ هل رجعنا إلى "اسرائيل المزعومة"؟ أهذا هو كل ما تعلمه هؤلاء الكتاب من نكبة شعبهم؟ أليس على مثل هؤلاء الكتاب والمثقفين والمفكرين قال موريس تاليران (الملقب بالشيطان الأعرج) قولته الشهيرة: لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً؟
وعندما يتحدث اليسار العربي عن انهاء الأحتلال، أليس من حقنا، نحن اعداء الأحتلال الحقيقيون، ان نسأله: عن اي "احتلال" بالضبط تتحدث؟

مرة، قبل بضع سنوات، عندما ادخلت قائمة انتخابية فاشية موضوع تهجير مواطني اسرائيل العرب (ترانسفير) في برنامجها الأنتخابي، قام اثنان من اكبر رموز اليسار الصهيوني في اسرائيل، يوسي سريد وعاموس عوز، واعلناعلى الملأ انهما، في حالة سن قانون يشرع تهجير المواطنين العرب، سيحولان دون تنفيذه باجسادهما: سيلقيان بانفسهما تحت عجلات السيارات.
تذكرت بهذه الحادثة عندما كنت اراقب ندوة تلفيزيونية على احدى القنوات العربية، حول "قوافل انقاذ حماس" التي يجري تنظيمها في لبنان تحت رعاية حزب الله والسيد المعمم (جدير بالذكر هنا ان اللبنانيين، في حبهم وحرصهم على اخوانهم الفلسطينيين، ضربوا رقماً قياسياً في فن النفاق: ففي الوقت الذي ينظمون قافلات ل"كسر الحصار" ول"إنقاذ" اطفال غزة (مساكين اطفال غزة، أي نذل لم يتاجر باسمهم) يحكمون الحصار الخانق على معسكرات اللاجئين الفلسطينيين في بلدهم منذ عشرات السنين. "انتم تحبون اللاجئين في غزة وتكرهون اللاجئين عندكم" – اطاحت بهم متطوعة غربية تعمل في معسكر للاجئين. اين انت غسان بن جدو؟). على كل حال، استمعت إلى احد "المنظمين" يشرح لمشتركي الندوة الأهداف الحقيقية لهذه "القوافل". ان مئات السفن التي ستأتي في المستقبل، قال هذا المناضل لمستمعيه الذين لم يخفوا اعجابهم بما يسمعون، ستستخدم لنقل النساء والرجال والأطفال في "الكيان الصهيوني" بغية ارجاعهم إلى أوطانهم الأصلية. (لم ينس هذا الفارس المغوار، ذو المشاعر الأنسانية الرقيقة، ان يخبر مستمعيه ان عائلة الجندي الأسير جلعاد شليط ستكون ضمن ركاب احدى هذه السفن).
اولاً يجب ان نعترف ان نقل سكان "الكيان الصهيوني" وارجاعهم إلى أوطانهم الأصلية على متن سفينة من طراز "مرمرة" خير الف مرة من إلقائهم في البحر (كما كانت العادة ايام احمد الشقيري الذي القاه التاريخ في سلة المهملات قبل ان يلقي بالآخرين في البحر).
ملاحظتي الثانية هي: فهمت من حديث المشتركين في الندوة ان ممثلين عن الحزب الشيوعي اللبناني سيشاركون في احد هذه القوافل (كما هو معروف، الحزب الشيوعي اللبناني حل كل مشاكل لبنان الداخلية ولم يبق له إلا أن يتفرغ لنصرة اخوانه الفاشيين في غزة) . سؤالي هو: لماذا سكت ممثلو الحزب الشيوعي اللبناني عندما سمعوا عن مشروع التهجير هذا؟ لماذا لم يقوموا حالاً ويعلنوا على رؤوس الأشهاد انهم سوف يغرقون كل سفينة تستخدم لتنفيذ هذا المشروع "الأنساني"، كما فعل "الصهيونيان" يوسي سريد وعاموس عوز في ظروف مشابهة؟

"ومع ذلك فهي تدور":
اريد ان اقتبس قطعة من مقال للكاتبة والصحفية الأسرائيلية يائيل فاز نشر على موقعها في شبكة الأنترنيت:
"اجل. نحن، في اليسار، يائسون. واليأس يخلق عدم الأكتراث، وعدم الأكتراث يقود بدوره إلى الأنكماش. أكثرنا لا يؤمن ان حكومة يرأسها نتنياهو وليبرمان قادرة على ان تجري مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية، من اجل انهاء الصراع بيننا وبينهم، لأن انهاء الصراع، أو حتى التوصل إلى نوع من الأتفاق، يحتم الأنسحاب من أغلب اراضي الضفة الغربية. ورئيس حكومة انتهازي، ذو مواقف يمينية، شغله الشاغل هو البقاء في السلطة، لا يفكر بشيء من هذا القبيل حتى في احلامه، إلا إذا قرأ في استطلاعات الرأي العام ان الشعب يريد اتفاقاً كهذا، ولكنه لن يقرأ ذلك لأن الشعب لا يريد ذلك. هناك، في اللحظة الراهنة على الأقل، اكثرية، وإن كانت ضئيلة، ضد أخلاء المستوطنات والأنسحاب من الضفة الغربية.
ولكن لا تتوهموا ولا يخدعنكم العدد الضئيل للذين اشتركوا في مظاهرة القدس. هناك في اسرائيل يسار قوي وكبير، يسار لا يستهان به يعارض الأحتلال من كل قلبه، يعارض اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون، لا يرضى بالوضع القائم بل يريد تغييره.
هذا اليسار يعرف ان الصهيونية، في جوهرها، كانت ولا تزال حركة اقامت دولة اسرائيل لكي تكون بيتا ً لليهود حيثما وجدوا، وبهذا نجحت إلى حد فاق التصور. ولكن الصهيونية لا تعني ان اسرائيل يجب ان تكون دولة غاصبة تستعبد شعباً آخراً. الصهيونية لا تعني احتلالاً ظالماً ومظلماً، احتلالاً يدوس بلا تردد على ابسط الحقوق الأنسانية لقرابة مليوني فلسطيني، ويحول بين دولة اسرائيل وبين ان تكون دولة اخلاقية متنورة وصادقة."

"أهناك دولة في العالم لم تولد بخطيئة؟" (باولو بازوليني (1922-1975) ، كاتب، شاعر ومخرج سينمائي إيطالي) :
قيام اسرائيل رافقه ظلم كبير اصاب الشعب العربي الفلسطيني. لكن دولة اسرائيل ليست " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين"، بل هي دولة قامت بفضل حقوق تاريخية لشعب مشتت مثخن بالجراح، بفضل النضال ضد الفاشية والبربرية النازية في الحرب العالمية الثانية، بفضل قرار دولي معترف به، بفضل النضال لتحرير البلاد من نير الحكم الأجنبي وبفضل تأييد القوى التقدمية والمعادية للأستعمار في العالم.

من الجهة الثانية، اسرائيل ليست ولا تريد ان تكون "اسرائيل الكبرى" أو "أرض اسرائيل الكاملة". من يدعو إلى هذا، داخل اسرائيل، يدعو في الواقع إلى خراب اسرائيل. الصهيونية لم تأت للسيطرة على شعب آخر بل جاءت لبناء بيت لشعب مشرد في وطنه التاريخي.

من يدعو إلى " فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين" ومن يدعو إلى "اسرائيل الكبرى" هما صنوان توأمان يساعد احدهما الآخر ويغذي الأخ أخاه.

ان قطعة الأرض التي تسمى "فلسطين" باللغة العربية، و"إيريتس يسرائيل" (اي: ارض اسرائيل) باللغة العبرية، قد تحولت في مجرى التطور التاريخي إلى وطن لشعبين: الشعب اليهودي والشعب العربي الفلسطيني، لكل منهما جذوره التاريخية والدينية والثقافية التي تشده إلى فلسطين (او إلى "إيريتس يسرائيل") ومصالحه الحقيقية التي تربطه بها، وبالتالي فإن له الحق عليها او على قسم منها. وكما ان من السخف التحدث عن "فلسطين يهودية" فإن من الحماقة التحدث عن "فلسطين عربية" : فلسطين ("إيريتس يسرائيل") هي عربية ويهودية في آن واحد. هي، باختصار، "فلسطين" و"إيريتس يسرائيل".

لا لحصار الشعب في غزة! نعم لحصار المنظمة الفاشية حماس!
لا اسرائيل بل حماس هي العدو الرئيسي للشعب العربي الفلسطيني.
حماس تحاول (بمساعدة نظرائها في الجانب اليهودي) تحويل الصراع الأسرائيلي-العربي (وهو صراع قومي في جوهره) إلى صراع ديني. وبعد ان اغتصبت غزة تريد ان تغتصب كل فلسطين لكي تقيم "الأمارة الأسلامية" وترجع حركة النهضة العربية قروناً إلى الوراء. تقدمي عربي يحب شعبه لا يمكنه ان يؤيد ذلك، و"قافلة" لأنقاذ حماس لا يمكن ان تكون "قافلة حرية".
انتصرت حماس في هذه الجولة بفضل حماقة وتهور وغرور حكومة اسرائيل اليمينية وبفضل "الحماسيين" اليهود داخل الحكومة الأسرائيلية. ولا ننكر: ان انتصار حماس انزل ضربة موجعة بكل من يحلم ب"فلسطين واسرائيل جنباً إلى جنب" وبكل من يعمل من اجل ان يعيش الشعبان بسلام ، يحترم احدهما الآخر ويسهمان معاً في الحضارة الأنسانية.

لأخواننا العرب نقول: لقد نصبت لكم "حماس" كميناً : لا تقعوا فيه.
اما لأخواننا اليهود فنقول ما قاله يهودي حكيم، اسمه كارل ماركس، قبل اكثر من مائة عام:
"إن شعباً يستعبد شعباً آخر يدق أصفاده لنفسه".
The nation that oppresses another nation forges its own chains



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطول الرجعية يتقدم نحو شواطئنا
- قافلة حرية؟
- على من يتستر عبد الحسين شعبان؟
- موقفان لليسار : أيهما كان يسارياً حقاً؟
- من أنت، جورج حداد؟
- هكذا اختفى مفهوم الرجعية من أدبيات اليسار
- الدقة العلمية، الخيال الخصب والديالكتيك الإلهي
- فؤاد النمري ودفاعه عن -فناء الضدين-
- نحو فهم أوضح للستالينية (2)
- نحو فهم أوضح للستالينية (1)
- على -أنقاض الدولة الصهيونية-
- اليسار العربي و-الكيان الصهيوني-
- حل منصف لا عدالة مطلقة
- إبتذال الماركسية
- ماركسيو -ألف ليلة وليلة-
- بين ماركس وانجلز
- اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (2 وأخير)
- اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (1)
- الستالينيون (اخيرة) : يعيشون في الماضي
- الستالينيون (5) : تزوير التاريخ


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - يعيرنا أنا قليل عديدنا