أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جان كورد - الدور التركي في الشرق الأوسط (1-3) من دولة الخلافة إلى وزير الداخلية داوود أوغلو















المزيد.....

الدور التركي في الشرق الأوسط (1-3) من دولة الخلافة إلى وزير الداخلية داوود أوغلو


جان كورد

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 04:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



الإثنين‏، 21‏ حزيران‏، 2010
توالت موجات النزوح للقبائل التركية من أواسط آسيا، في ربيع القرن الثالث عشر الميلادي، باتجاه الغرب، نتيجة زحف أمراء المغول عليهم، أؤلئك الذين اجتاحوا تحت قيادة زعيمهم الدموي جنكيزخان شمال الصين من قبل وأوقعوا الرعب في قلوب سكان جميع البلدان المجاورة لهم، وبخاصة سكان تركستان.
في ذلك الحين فزع الأتراك المتواجدون في حدود ما يقارب ال (70.000) خيمة (أي ½ مليون إنسان تقريباً) في شمال شرقي ايران من سماع الأخبار، فهربت هذه القبائل صوب قفقاسيا وشمال العراق وغرب ايران (أي كوردستان)، ومن هذه القبائل (قايى) بحدود (400) خيمة (أي أقل من 5000 إنسان)، التي اتجهت صوب الأناضول (أي آناتوليا)، وكان زعيمها يدعى كوندوز آلب، الذي مات في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي وورثه ابنه أرطغرل، الذي ورثه بدوره (عثمان) المؤسس الأوّل للدولة العثمانية، وقد تولّى سلطة القبيلة وهو لا يزال شاباً.
وشاءت الأٌقدار أن تصبح هذه القبيلة الصغيرة شاهدة عيان لمعركة تدعى ب"ياسي ﮁيمن" في منطقة أرزنجان في كوردستان، بين حاكم "قونيه" السلجوقي وبين جلال الدين خوارزمشاه، الخاقان التركستاني، فشاركت القبيلة التركية ليس إلى جانب بني جلدتها، وانما إلى جانب حاكم قونيه، بهدف كسب مودته عساهم يجدون لديه ملاذاً آمناً لهم في هجرتهم تلك، فمنحها حاكم قونيه فيما بعد حق الاستيطان في المناطق الواقعة بين امارته في قونيه وبين الدولة البيزنطية لتحمي حدوده الغربية والشمالية معها، وبقدر ما توسّع القائيون في حملاتهم الدموية على البيزنطين حصلوا على مزيد من الأراضي التي أسسوا فيها كياناً غريباً عن المنطقة، من حيث العرق واللغة والطبائع... وعلى الرغم من أن الولاء المباشر لهذه القبيلة المحاربة كان لحاكم قونيه، إلآّ أن علاقاتها التبعية تأسست بسرعة مع حفيد جنكيزخان، لأسباب تكتيكية، وكانت عاصمة قوبيلاي الرهيب هذا في بكين الصينية ومركزه الأمامي في الجبهة الغربية من امبراطوريته في مدينة تبريز. ونظراً لانتصارات القائيين على الامارات البيزنطية في المعارك، فإنهم تمكّنوا من وضع أقدامهم على شواطىء بحر مرمرة، ليؤسسوا من هناك في مرحلة تالية أطول الامبراطوريات عمراً... ومنذ ذلك الحين يعمل الترك جاهدين على أن يلعبوا دوراً سيادياً في المنطقة، مذكّرين باستمرار بأن أصلهم من "ذئب أغبر" وأن "حرابهم لا تعرف الشفقة والرحمة"... وقد نجحوا في نشاطهم السياسي – الحربي آنذاك ولا يزالون ناجحين في العديد من المجالات، لما بينهم من وحدة داخلية متينة وعجيبة تحسدهم عليها الشعوب المجاورة.
رأى الترك أمامهم في المنطقة الجديدة عليهم حضارات عريقة، في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لم يعهدوها من قبل، فالترك كانوا في الماضي أقواماً من الرعاة المحاربين الأميين، الذين لم يتركوا آثاراً ثقافية وعمرانية، فلا تذكر لهم أي آثار ثقافية في التاريخ الحضاري للبشرية، قبل مجيئهم إلى الأناضول، فكان ديدنهم الغزو والنهب على صهوات الخيول، يشربون الخمر في جماجم الملوك الذين يستولون على بلادهم ويستعبدون شعوبهم، ولم تتمكن الدول والممالك التي مروّا عليها كالاعاصير الشديدة باتجاه غرب آسيا من ايقاف زحفهم، حتى وصلوا إلى العراق وايران وكوردستان، وتوغلوا باتجاه دمشق وبغداد، ومعلوم ما فعلوه بشعوب البلدان التي كانت في طريق زحفهم، وبالكتب والعمران وأصحابها، حتى قال عنهم في زمنه المؤرخ والعالم الاجتماعي الكبير ابن خلدون في مقدمته الشهيرة جملة لايزال صداها يرّن في الآفاق إلى يومنا هذا، فقال: (وأما الترك فوحوش للهراش!)... ولا ندري هل سيبقى هذا المؤرخ الشمال - أفريقي على رأيه هذا اليوم أيضاً فيما لو كان حياً الآن، أم أنه سيصف الترك بالبارعين في عقد الأحلاف والتوسّع في التجارة وممارسة المتناقضات في السياسة والعقيدة!!!
بعد انتقال عاصمة الإسلام من دمشق، مركز الثقافات السورية العريقة المتنوعة، التي يمكن تأطيرها ب "الثقافة السامية الروحية"، المتأثرّة بحكم القرب من اليونان، ذات الفلسفة العريقة، وبحكم تواجد الرومان الأقوياء عسكرياً وتنظيمياً وقانونياً في سوريا الكبرى، إلى بغداد التي كانت تشكّل فيما مضى بوابة لثقافات الشعوب الآرية، ذات العمق التاريخي والذوق الأدبي الرفيع، صعد الترك إلى مسرح العالم الإسلامي، كمحاربين، واكتشفوا أن الدين الإسلامي يمنحهم الفرصة للوصول إلى مركز هذا العالم، فانتهجوا سياسة لاتختلف عن سياستهم اليوم حيال الثقافة الأوروبية التي يحاولون بشتى الوسائل الانتساب إليها، كما انتسبوا سابقاً إلى الإسلام، دون أن يتخلّوا عن "الياسا"، القانون غير المكتوب لديهم، والذي يتمثّل بالمحافظة على عادات وتقاليد اجتماعية وقتالية تربّوا عليها، لا يرتفع أي دين أو عقيدة في نظرهم إلى مستواها، وهذه الحقيقة لا يستطيع التركي انكارها، فالقومية التركية ومصالحها ووحدتها أهم لديهم من الدين ومن الديموقراطية، ولذلك فإنهم سعوا بشتى الوسائل إلى تتريك الخلافة الإسلامية، معتمدين في ذلك على الإرهاب السياسي الذي مارسوه بشكل واسع وانتزعوا به الخلافة من أيدي العباسيين والأيوبيين من بعد، ونقلوا مركزها إلى اسطانبول، حيث جعلوها حكماً ملكياً وراثياً تركياً، بعد أن كانت حكماً وراثياً عربياً في الدولتين الأموية والعباسية، وكانت أمهات معظم ملوكهم من الأقوام التي غزوها وسبوا نساءها، فمنهن يهوديات ونصرانيات ومجوسيات ومن مختلف الأقوام والملل التي تحيط بالبحر الأسود، حتى أن بعض الروائيين المشهورين في العالم الغربي اتخذوا من ذلك السبي العثماني الكبير مادة ثرية لرواياتهم حول البلاط العثماني، ولاظهار المسلمين وكأنهم "وحوش جنسية" و"غزاة دمويون" لكثرة وتوالي الفظاعات التي ارتكبها العثمانيون فعلاً في زحفهم باتجاه فيينا، مما أضّر بالمشروع الإسلامي في أوروبا حتى اليوم ضرراً بليغاً... وعلى طول الخط الذي سارت عليه "الخلافة الإسلامية التركية!!!" لم يتخلّ الترك عن بند هام من "الياسا" فكانوا يفرضون على الأمير الذي يعتلي عرش أبيه أن يقتل كل إخوته الذكور ونساهم وأولادهم، حتى النساء الحاملات أيضاً... وكان هذا ينفّذ بدقة تامة، رغم تعارضه التام مع الشرع الإلهي، الإسلامي وما قبل الإسلامي، تعارضاً تاماً. والهدف من ذلك كان الاحتفاظ بالعرش حسب "الياسا" الذي لديهم وليس حسب الشريعة التي تأمر بالشورى وحق الرعية في اختيار الحاكم الأفضل.
لا ينكر أن خلفاء العثمانيين أفزعوا الأوربيين وقضوا على معظم تحالفاتهم في ظل الكنيسة التي سعت لاسترداد القسطنطينية باستمرار ولاتزال، وتمكّنوا من احتلال مركز الامبراطورية البيزنطية "القسطنطينية" التي بدّل الترك اسمها إلى "اسلام بول"ومن ثم إلى اسطانبول، وحولوّا أهم كنائسها إلى مسجد، ، وهو تحويل يتعارض مع الإٍسلام الذي يرفض الغصب... كما لاينكر أن ملوك الزنكيين في بلاد الشام قدموا خدمات جليلة للعالم الإسلامي الذي بدأوا يسيطرون عليه تماماً، وبخاصة في بلدان وأمصار الشرق الأوسط كله وصدّوا الصليبيين المتوحشين حقاً عن دمشق قبل ظهور الأيوبيين الكورد على المسرح السياسي الإٍسلامي، ولكن هؤلاء الأسياد ذوي الأصول التركية بالذات هم الذين قاموا بمذابح فظيعة للمسلمين وغير المسلمين، وما ارتكبه عماد الدين زنكي في كوردستان والعراق لايختلف عما فعله الصليبيون في انطاكية...
إلاّ أن الفشل العثماني الذريع أمام أسوار وبوابات فيينا، فيما بعد، دفعهم لتغيير سياساتهم تجاه أوروبا، وهنا لعبت أمهات سلاطينهم الأوربيات والروسيات واليهوديات أدوارهن في تربية أبنائهن تربية تختلف عما كان عليه آباؤهم وأجدادهم الغزاة الذين زحفوا سابقاً من صحارى آسيا الوسطى وتركستان. فانتعشت ثقافة اسطانبولية جديدة امتزج فيها الإسلام الذي جاء من ناحية العرب بالفلسفة اليونانية التي أنجبت في السلطنة العثمانية "صوفية" أفسدت الإسلام الرسمي في السلطنة، ومع مرور الزمن واحتكاك العثمانيين المستمر بأوروبا النصرانية تشرّب الترك الكثير من الفنون الأوروبية، وبخاصة في مجال العمران والحرب والمهن والترجمة والحياة الملكية الناعمة، فتمدنوا وسكنوا القصور البيزنطية بدلاً عن الخيام، في حين ازداد القمع والنهب العثماني في العالم الإسلامي المحكوم من قبلهم، مما أدّى إلى انتفاض الشعوب العربية بالاعتماد فيما بعد على الانجليز والفرنسيين بهدف التخلّص من جور السلاطين الترك...
وتطوّرت العلاقات التركية مع أوروبا، وبخاصة مع الألمان رغم استمرارالمناوشات العقيدية والقتالية في بلدان بلغاريا واليونان ورومانيا وصربيا وهنغاريا وأجزاء من شمال ايطاليا وجنوب النمسا، ردحاً طويلاً من الزمن، بين القوات العثمانية وقوات هذه الممالك والدول التي أبدت أيضاً مقاومة عنيفة في وجه الغزاة، ولم يقلّوا همجية عن العثمانيين في انتقامهم من المسلمين، منذ أن وضع أمير شهير من رومانيا هو الغراف فون دراكولا الشهير أكثر من 10000 مسلم على الخوازيق، وإلى مذبحة "سربرينيسكا" الرهيبة في البوسنة والهرسك واغتصاب جماعي لنساء المسلمين في صربيا، أثناء الحرب الأهلية الأخيرة، التي انتهت بتجزئة يوغسلافيا الشيوعية إلى عدة دول...
ولم يتخلّ الترك عن "حقهم التاريخي!" في السيادة على العالم الإسلامي، واستعانوا في ذلك بخبرات الجنرالات الأوروبيين، وأشهرهم هو الجنرال الألماني هيلموت كارل بيرنهارت فون مولتكه (1800-1891)، الذي اشتهر بتقديمه الخدمات الجليلة للجيوش التركية من أجل القضاء على الثورات الكوردية المتتالية، التي حدثت نتيجة الغبن الذي ألحقه العثمانيون بهم والنهب المنظّم لبلادهم، وقاد بنفسه "في ظل الراية الإسلامية العثمانية العتيدة!" بعض تلك المعارك كما في عام 1838 ضد الثوار الكورد... وحقيقة فإن الترك حاولوا باستمرار، قبل ذلك بقرون، القضاء على الدولة الأيوبية لأن قادتها الكبار كانوا من القوم الكوردي، إلى أن نجحوا في محاولاتهم تلك، في مصر وبلاد الشام معاً...
وبحكم وقوع مركز السلطنة العثمانية، على الطريق البري بين الشرق الأوسط وأوروبا، والطريق البحري بين روسيا والبحر الأبيض المتوسط، فإن الترك استطاعوا مع الأيام خلق فكرة أو قناعة لدى أنفسهم بأنهم "الجسر الأهم" الذي يوصل بين العالمين الشرقي والأوروبي، وبين روسيا وسائر الدول الجنوبية، وأنهم "همزة الوصل" بين الإسلام والنصرانية، وتنامت هذه القناعة لديهم لتصبح مع الزمن عقيدة سياسية...وبحكم ذلك التواجد بين ضفتي مضيق البوسفور، والتحام المساجد بالكنائس في نقطة تجارية، برية وبحرية، كانت هامة للغاية باستمرار، فإنهم اعتقدوا بأنهم الأسياد، الذين يحتاج إليهم كل من العالم الإٍسلامي والعالم الغربي على حد سواء... وهذه العقيدة السياسية المتنامية مع الأيام في اسطانبول هي التي دفعتهم للتحالف مع القيصر الألماني في الحرب العالمية الأولى، ولم يجد الترك المسلمون في ذلك أي مانع ديني يمنعهم في عقد ذلك التحالف الإسلامي - الأوروبي، كما اعتمدوا من قبل على فون مولتكه النصراني لقمع ثورات الشيوخ الكورد المسلمين...
ثم جاءت الطامة الكبرى، تحت قيادة الماسوني السالونيكي مصطفى كمال، الذي صار يدعى "آتاتورك- أب الأتراك" بدلاً عن السلطان ياووز أو السلطان محمد الفاتح أو السلطان سليم، بقضاء الطورانيين الجدد على دولة الخلافة العثمانية بالتعاون والتنسيق مع أعدائها جميعاً، وبناء الجمهورية التركية في عام 1923، بعد ممارسة فاصل طويل من"الضحك على الذقون الكوردية" تحت شعار "وحدة الدين والأمة!"، ومن ثم الغدر اللئيم بشيوخ الكورد وزعمائهم السياسيين، ومن ثم انتهاج سياسة الشنق بحقهم ورميهم أحياءً في أكياس إلى قاع البحيرات أو من ذرى الجبال إلى الوديان، واغتصاب نسائهم وأطفالهم وشق أرحام الحوامل بالحراب الألمانية الصنع، وبخاصة بعد القضاء على ثورة الشيخ سعيد بيراني في عام 1925، الذي طالب بعودة الدولة إلى أحضان الشريعة الإسلامية ومنح الكورد حقهم القومي في اقامة دولتهم على أرض وطنهم "كوردستان" في ظلها...
إن الحروب مع أوروبا، ومع المنافس الكبير في المنطقة، الحكم الشيعي في ايران، وكذلك مع الشعوب المنتفضة على دولة الخلافة لأسباب الاضطهاد والنهب والسلب، وبخاصة الشعوب العربية والكردية والأرمنية، قد أنهكت قوى الدولة العثمانية المترامية الأطراف، والعديدة القوميات والأعراق التي كانت ترفض باستمرار الاستحواذ العرقي التركي بالدولة الإسلامية المفترض فيها أن تكون دولة للأمة بأسرها...فماتت الخلافة جسدياً، ولكنها ظلّت حيّة من الناحية الفكرية في عقول الترك، لما كسبوا في ظلها من منافع، ولأنهم ارتفعوا تحت رايتها من قبائل هاربة من وجه الغزاة المغول، إلى سادة العالم الإسلامي...
ومع أن الرجل الصنم، مصطفى كمال "الذئب الأغبر" مارس سياسة تتريك منظّمة في شتى أنحاء ما أطلق عليه جزافاً اسم "تركيا"، وخاصة في كوردستان، حتى في أداء الآذان للصلاة، وعطّل النظام التعليمي الديني، وخنق الحرية الدينية للمسلمين دون غيرهم، وبدّل العطلة الرسمية من الجمعة إلى الأحد، وألغى الحروف العربية، وجعل نظام الحكم في البلاد علمانياً، بل معادياً للاسلام، وأطلق لائحة جديدة من الشعارات الطورانية، مثل (سعيد من يقول: أنا تركي) و(تركي واحد يساوي الدنيا بأسرها) و (تركيا للأتراك) و (اللغة التركية شمس وغيرها نجوم) و(شعب واحد ولغة واحدة)، وبذلك وضع نسخة معدّلة من "الياسا" التركية الحديثة، وتمكّن من اقتحام المدارس الدينية والطرائق الصوفية، وحتى تعليق (الياسا: أي الدستور التركي) على الجدران الداخلية للمساجد، إلاّ أن عقلية "السيادة" على المنطقة لم تزل حتى بعد مرور ثمانين عاماً على دولة الخلافة "الرجل المريض" تشكّل "موتوراً" قوي التأثير في المجتمع التركي بشكل صارخ...
(للمقال بقية...)



#جان_كورد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور التركي في الشرق الأوسط (2-3) من دولة الخلافة إلى وزير ...
- لماذا السكوت عن قصف أرياف وقرى كوردستان العراق؟
- رسالة بلا رتوش ديبلوماسية إلى فخامة الرئيس السوري
- صوب معالجة تاريخية جادة للأوجلانية (4) الأوجلانية والسياسة ا ...
- صوب معالجة تاريخية جادة للأوجلانية (3) : الأوجلانية والدين
- يمكن نقد -منظومة الشعب الكردستاني وقائدها...ولكن-!
- من سيعيدنا إلى العصر الحجري؟
- كفى صمتاً...أم كفى كلاماً!
- لماذا الخوف من فيدرالية كوردية؟ (2)
- لماذا الخوف من فيدرالية كوردية؟ (1)
- المجتمع الدولي واللغز السوري
- التملّق السياسي لنظام -غير ديموقراطي- جريمة بحق الانسانية
- حتى لا تذبل الديموقراطية في القلوب
- نظام دمشق والانتخابات البرلمانية العراقية
- هل الكورد السوريون أيضاً بحاجة إلى (گوران – التغيير)؟
- حتى لاتنتكس التجربة الديموقراطية في كوردستان
- كي لا تُجرَحَ الديموقراطية !
- وقفة مع السياسة الألمانية
- إذا كان طباخنا الأستاذ حسن عبد العظيم نبقى بلا مرقة
- ماذا وراء التهديدات المتبادلة بين دمشق وتل أبيب؟


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جان كورد - الدور التركي في الشرق الأوسط (1-3) من دولة الخلافة إلى وزير الداخلية داوود أوغلو