أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - فرض الحصار على اسرائيل الابارتيدية














المزيد.....

فرض الحصار على اسرائيل الابارتيدية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منعت اسرائيل اكثر من اربع الاف سلعة عن قطاع غزة منها الكزبرة والأحذية وفرشات الاسفنج ولعب الأطفال ..الخ وبامكان اي منا اي يتخيل طبيعة هذا النظام الصهيوني الأكثر من نازي من تعداد مكونات الحصار وما يدور في الرأس المأفون الجبان للقادة وتجمع الصهاينة
وتسود في الاعلام الدولي واوساط الحكومات الغربية التي تدعم وتشارك اسرائيل قلبا تاما للحقائق بل تخصص بعض الحكومات من اموال دافعي الضرائب لترسل الفرقاطات الحربية وتهدي بعضها اسرائيل غواصات تعمل بالوقود النووي بينما المفترض انها تفعل العكس فاستشارة محكمة لاهاي حول بناء جدار السطو العظيم حول حدود فلسطين التاريخية المحتلة كان من المنطقي ان ترسل رسائل واضحة عن الطبيعة العنصرية والاجرامية والابادية لمنطمة جيش الدفاع الاسرائيلي الارهابية.. وكان تقرير غولدستون باتهام الحكومة الاسرائيلية بجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب كافيا لتحترم هذه الدول شعاراتها ومواطنيها والتوقف عن تصدير السلاح لاسرائيل وان تفرض حصارا بحريا لمنع تصدير
وتوريد السلاح للكيان الاسرائيلي وكذلك منع هبوط الطائرات او رسو السفن الاسرائيلية ومنع استيراد السلع التي يسرقها الصهاينة من اراضي السكان الاصليين ولكن مع كل هذا تجد سلعهم في كبريات مخازن البيزنس كدليز وليدل في وقاحة عجيبة عن تسويق دم الضحايا من السكان الاصليين الفلسطينيين وفي احدى المرات طلبت من موظفي دليز ان يرفعوا هذه السلع من تجمعهم التجاري تعاملت الموظفة والموظف معي بادب طالبين ان اكتب موضحا للادارة ان هذا العنب يسرقونه من ارضنا في حيفا وتل الربيع والجليل مع ان الامر لايحتاج لهذا فقائمة منع من الاتحاد الاوروبي او من ادارة دليزبان تمتنع عن توريد السلع من الدول الاجرامية والارهابية كاسرائيل مسألة واضحة وضوح الشمس لو وضعت امامها معايير قانونية كما تفعل في السلع ذات المنشأ الأوروبي
ما هو منطقي بعد جرائم اسرائيل في صبرا وشاتيلا وجرائمها بحق مخيم جنين وحربها الاجرامية الاخيرة غلى غزة وحصارها الابادي على غزة وجرائم لا حصر لها بداية من النكبة ان توقف الدول الغربية تصدير سلاحها لاسرائيل وتصدد اسلحتها الفتاكة التي تصل الى تل ابيب وحيفا الى غزة ووالى المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية
اذا ما هي مشاعر هذه الحكومات بعد جرائم اسرائيل في غزة وما رأيها في حصار اجرامي تشارك فيه مع الولايات المتحدة ومصر هي حكومات هي مجرد مافيات مالية تحكم اسرائيل والولايات المتحدة ومصر في حين تفرض حصارا غير شرعيا على ايران بناء على نواياها وتشجع حكومات صهيونية كحكومة ابو طبي لتطبيق عقوبات المافيا المالية الدولية التي تدير نهب العالم وعلى رأسها منظمة مجلس الامن الارهابية
شرايين اسرائيل الارهابية باتت تتغلغل في دم الاوروبيين دون موافقتهم على تشجيع توريد السلع المسروقة من اراضي السكان الاصليين الفلسطينين فتقرير المفوضية التي جرى قبل سنوات كان واصحا في لغته ان 59.59 من الاوربيين يعتبرون ان اسرائيل اكبر تهديد للامن والسلام لهم وفي العالم ان منع الطائرات والسفن التي تورد السلع الاجرامية المسروقة من فلسطين على يد الصهاينة العنصريين اصبح مهمة ملحة وما فعله عمال الموانئ في السويد بمنع رسوا السفن الاسرائيلية هو خطوة اولى لقوننة فرض عقوبات على من يستورد السلع مهما كانت مدنية او حربية من اسرائيل وايضا عقوبات لمنع تصدير السلع وقطع السلاح الفردي والثقيل لاسرائيل لانها تقترف بها جرائم الابادة في غزة و من خلالها تفرض حصارها على اوشفيتز غزة وايضا ان لايغيب اي قاءد صهيوني او عنصر من منظمة جيش الدفاع الاسرائلي الارهابية ومنظمة الموساد الارهابية وهما اخطر منظمتنا ارهابيتان مع السي اي ايه
انقلابا في المفاهيم ما تتطلبه عملية الدفاع عن المصالح الانسانية المشتركة بين اوروبا والعرب وان تفرض محددات قانونية لعمل البيزنس الاوروبي الذي ورط القارة بأزمات مالية عميقة ونهب من دافعي الضرائب التريلونات من اليورهات خلال العامين السابقين
واذا توفرت حكومات تمثل القاعدة الشعبية الاوروبية ولا تمثل مصالح الاقلية من مافيا البيزنس الأمريكي والصهيوني والاوربي فانها ستملك الجرأة لتحدي الطبيعة الاجرامية للمجمعات العسكرية والمالية التي تدعم اسرائيل وهذا الى حد ما يتوفر احيانا في السويد او النرويج في النمسا من هنا المواقف القوية التي تتخذها النقابات او الحكومات السويدية و والنرويجية او النمسا سابقا
الأزمة المالية حررت الى حد ما ارادة الشعوب لتفهم انها تدفع ضرائبها لأقلية شجعة تهدرها في اقتصاد الوهمي غير الانتاجي في المصارف والبورصات وان حتى سلعا الاولية مجال اساسي للمقامرة ليرتفع البترول والطحين حتى مشيءة المقامرات في ابورصة التي تتداول بما يساوي الانتاج الحقيقي ثلاثة اضعاف
لاشك ان البيزنس الذي يملك امبراطوريات اعلامية تجري يوميا غسيلا للدماغ للناس يقلب الحقائق رأسا على عقب مما يدفعه لارسال فرقاطات وبوارج لحماية الجريمة الكبرى التي اسمها اسرائيل المتخمة بوسائل القتل التي تستخدمها بأقذر اشكالها واحطها ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانييين بينما العكس ما ينبغي ان يجري ان تفرض هذه البوارج حصارا على اسرائيل وتمنع تصدير و استيراد السلاح منها وان تمول المقاومة في غزة بالأسلحة وتشجعها على اسر جنود اسرائيليين كما فعلت المقاومة مع اسر المجرم شاليط لمبادلتهم بعشرة الاف رهينة فلسطينية في زنازين الاحتلال الصهيوني



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقاع راقص واجساد مضاءة بالعشق والطرب الشعبي العتيق
- دفاع ازنار عن اسرائيل:لزوم دولارات التقاعد المبكر
- محاضرة المؤرخ جيلبر أشقر في جامعة لييج عن كتابه الجديد-العرب ...
- رجحان كفة حرب المرويات الى الجانب الفلسطيني-محاضرة للمؤرخ جي ...
- قصيدة :صبية الأيام العاشقة؟
- الشاعر احمد صالح سلوم في ملف النكبة: فلسطين تكثيف شعري شديد ...
- قصيدة:موسوعة الصبية الشقراء
- مسرحية- فقدان- للكاتب جينرو بيتسي:مقاطع مشوقة وغير عادية من ...
- محاولة للقراءة في كتابات الشاعرة والفنانة التشكيلية رنا جعفر ...
- ماذا عن جيلبرت اشقر وكتابه -المحرقة والعرب-؟
- الموسم الربيعي2010 لفعاليات المركز الثقافي لمنطقة لييج البلج ...
- قصيدة :ضحايا وبيزنس وحروب
- قصيدة: صبية الوجه النوراني
- امسية غنائية لصوت الشرق سمر وعصام شريفي في المركز الثقافي ال ...
- الباحثة البلجيكية في علم الانسان: ايلينور ارماني:الطقوس الدر ...
- مذكرات عن الرحلة الثقافية للمركز الثقافي العربي لمنطقة لييج ...
- قصيدة:تحرري
- قصيدة : فجري زنزانة اسلام السي اي ايه وتحرري
- قصيدة: أنتِ سلسبيل متدفق بالفنون والأشعار
- قصيدة :صبية اللوفر تطل على قلب باريس


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - فرض الحصار على اسرائيل الابارتيدية