أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - هل للعراق صفقات سرية مع جيرانه بخصوص المتمردين الأكراد!؟















المزيد.....

هل للعراق صفقات سرية مع جيرانه بخصوص المتمردين الأكراد!؟


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 19:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هدد حزب العمال الكردستاني Kurdistan Workers Party-PKK) المحظور، بشن سلسلة هجمات داخل المدن التركية بعد نشر القوات التركية على طول الحدود مع العراق، حيث أنشأت ميليشيات PKK مخابئه. وكان آخر هجوم بري واسع النطاق في شمال العراق من قبل القوات التركية ضد المسلحين الأكراد في شباط/ فبراير العام 2008.
ولكن حالياً، مع استعداد الحزب للعودة ثانية إلى تركيا، بعد أن شنّت مؤخراً سلسلة من الهجمات القاتلة في اسطنبول وجنوب شرق البلاد، تزداد احتمالات قيام الجيش التركي بهجوم جديد ضد القواعد الكردية في شمال العراق.
ذكر قائد الجيش التركي بتاريخ 22/ يونيو- الجنرال -Ilker Basbug بأنه لا يستبعد احتمال قيام الجيش التركي بشن هجوم كبير عِبر الحدود ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق. جاءت تعليقات الجنرال نتيجة تصاعد الضغوط على أنقرة لكبح جماح العنف الذي تصاعد مرة أخرى في جنوب شرق البلاد- المنطقة التي تقطنها أغلبية كردية في تركيا وعلى امتداد الحدود مع العراق.
وبالفعل، هبط نخبة من وحدات الكومندوز التركية بالمظلات من طائرات الهليوكبتر على مواقعهم الجبلية على طول الحدود العراقية، في حين أن مشاة في ناقلات جند مدرعة كانت تسد منافذ الهروب المستخدمة من قبل المليشيات الكردية.
كذلك، فعلى الجانب التركي من الحدود، قامت القوات الحكومية بتضييق الخناق على عصابات المليشيات الذين حصّنوا أنفسهم على سفوح جبلين: Kupeli and Ciravفي محافظة Simak.
قال حزب العمال الكردستاني في وقت مبكر من هذا الشهر بأنه ألغى وقف إطلاق النار الذي مارسه من جانب واحد على مدى عام، واستأنف هجماته ضد القوات التركية بسبب العمليات العسكرية ضدهم. ويشتبه بأن المتمردين الأكراد فجّروا قنبلة بجهاز تحكم عن بعد في اسطنبول بتارخ 22/ يونيو، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وعائلاتهم على حافلة نقل قوات الجيش.
وتبع ذلك هجوم آخر خلال عطلة نهاية الأسبوع من قبل المقاتلين الأكراد، وقُتل فيها 11 جندياً تركياً- واحدة من أعنف المواجهات مع القوات التركية منذ سنوات في حربها المستمرة منذ ثلاثة عقود ضد حزب العمل الكردستاني.
صرّح رئيس الوزراء التركي اردوغان خلال مراسم تشييع الضحايا يوم 20/ يونيو بأن الهجوم وقَتل الجنود كان لاذعاً، واقترح التخطيط لعمليات عسكرية أكثر. وأضاف "سوف يجفّون في تلك المستنقعات وسيغرقون في دمائهم... لم نسقط أبداً أمام الترهيب intimidation، وسوف لن نسقط أبداً. لم نتخل عن الأمل، وسوف لن نتخلى أبداً. لم نستسلم أبداً لدوامة العنف، وسوف لن نستسلم أبداً في المستقبل."
تقوم الطائرات الحربية التركية عادة بقصف مخابئ المتمردين الأكراد دون أي رد فعل قوي من جانب حكومة الاحتلال في بغداد أو الحكومة الإقليمية في كردستان العراق.
غض الطرف؟ Turning A Blind Eye?
آفاق هجوم تركي آخر في شمال العراق، تُسلط الضوء على ما يبدو أنه صمت متواطئ من جانب حكومة الاحتلال بي بغداد بشأن عمليات التوغل العسكرية التركية. وفي الوقت نفسه، فالعمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات الإيرانية ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق وكردستان العراقية، توحي وكأن للحكومة العراقية والحكومة الإقليمية الكردية إتفاق ضمني مماثل مع طهران حول التعامل مع المسلحين الأكراد. لدى حكومة طهران مواجهاتها مع الأقلية الإيرانية الكردية وهم من الطائفة "الإسلامية" الأخرى والمقيمين غرب إيران.
من المؤكد أن كل دولة في المنطقة لها أهدافها الخاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية. الرسميون الأتراك يصرحون لإذاعة أوربا الحرة RFE/RL بشكل خصوصي privately أن أنقرة تريد حكومة "شاملة all inclusive" للعراق، في حين أن الإيرانيين يركزون على دعم حكومة طائفية Shi ite government في العراق.
ومع ذلك، ما يظهر على السطح هو سيناريو تشير إلى أن حكومة بغداد والمسئولين في الإقليم الكردي قد يكونون مستعدين لغض الطرف لعوامل تتعلق بـ "السيادة الوطنية" ما دامت عمليات التوغل من جانب جيرانها تستهدف عدواً مشتركاً!
"كل هذا يعود إلى زمن بعيد يعود للثمانينات. فعندما كان رأس النظام العراقي السابق يحكم بغداد، كانت هناك أيضاً تفاهمات وإتفاقات لمطاردات ساخنة تمكنت تركيا من خلالها التعامل مع مشكلة التمرد من خلال مهاجمة قواعد المتمردين الأكراد في العراق... في بعض الأحيان تم ذلك بالتعاون أيضاً مع إيران من الناحية التاريخية. وفي بعض الأحيان اتهمته إيران بمساعدتهم. وفي الوقت الراهن، يبدو أن الوضع في حالة مزاجية للتعاون مع إيران بشأن هذه المسألة الكردية الحساسة والملحّة،" قالها Hugh Pope- مدير المشروع التركي لمجموعة الازمات الدولية غير الحكومية. المسئولون في حكومة بغداد والإقليم الكردي العراقي يرفضون التعليق على وجود مثل هذه الإتفاقات مع تركيا أو إيران.
لكن رئيس الإقليم الكردي العراقي- مسعود البرزاني- زار أنقرة بتاريخ 2/ يونيو لمناقشة ما وصفتها السلطات بأنها "قضايا أمنية". وفي أنقرة التقى البرزاني بالرئيس التركي ورئيس وزرائه ووزير خارجيته.
حدود الافتراضات Presumed Limits
قال بوب: إتفاقات "المطاردة الساخنة" التي تسمح بالتوغل، عادة ما تخضع لإتفاقات سرية، على خلاف المعاهدات العلنية التي تُناقش علناً أمام أعضاء البرلمان. "أي إتفاق بشأن هذه المسائل (التي تنطوي على المسلحين الأكراد) عادة ما تكون سرية، وتمر عِبر المخابرات والقوات المسلّحة في البلدان المعنية... كانت هناك فترة من التعاون واضحة بين إيران، سوريا، وتركيا بشأن ما ينبغي القيام به حيال المسألة الكردية. لم أرَ مثل تلك الصراحة في السنوات الأخيرة، لذلك اعتقد أن أي شيء يحدث يتم سرياً للغاية بين القوات المسلحة وبين وكالات الاستخبارات التابعة للدول المعنية... مثل هذه الإتفاقات السرية عادة ما تكون محدودة النطاق والوقت... وهذه التحالفات تأتي وتذهب بسرعة، لكن الشيء الوحيد الذي اعتقد أنكم ستجدون في النهج المستمر الذي تتبعه دول المنطقة حيال المسألة الكردية، سوف يتمثل في تفضيل العمل على قمع حركات التمرد... حصلت في بعض الأحيان، بالطبع، أن بعضاً من الدول دعمت المتمردين الأكراد ضد بعضها البعض، لكني اعتقد أن هذا ليس هو الحال في الوقت الراهن. "
تأسس حزب العمل الكردستاني أواخر العام 1970 باعتباره منظمة انفصالية تقاتل من أجل استقلال الأكراد في جنوب شرق تركيا. قُتل أكثر من 40 ألف شخص في هذا الصراع، وأغلبيتهم الساحقة من الأكراد.
تُعامل هذه المجموعة باعتبارها منظمة إرهابية terrorist organization من قبل الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي. وهذا ما يوفر ثغرة قانونية بموجب القانون الدولي لما يسمى بـ "المطاردة الساخنة" في الإتفاقات التي تسمح للبلدان تنفيذ عمليات الشرطة العسكرية عِبر الحدود أو بغية ملاحقة المجرمين الفارين من المتشددين أو الإرهابيين.
مممممممممممممممممممممممممـ
Does Iraq Have Secret Deals With Its Neighbors On Kurdish Rebels?,By Ron Synovitz,uruknet.info, June 22, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق.. إعادة ترحيل اللاجئين قسراً.. تُعرض الأقليات للخطر..
- تركيا وإسرائيل.. التحالف المجروح
- العمل التجاري الأكثر شهرة في أفغانستان
- القوات الأمريكية تُحول العراق إلى مقلب نفايات سامّة
- العراقيون يواجهون صيفاً حارقاً آخر بدون كهرباء!!
- صارت تركيا بطلاً حقيقياً للفلسطينيين
- سرقة وطن.. صار العراق: مشلولاً.. حزيناً.. فاسداً..
- تلوث ساحات المعارك باليورانيوم المنضب.. ولّدت محنة السرطان..
- المسيحيون العراقيون متمسكون بإيمانهم في المنفى الأردني
- قمة المخاوف العربية.. تتركز في سباق تسلح نووي إقليمي
- مشكلتان مصيريتان في العراق المحتل..
- الاضطراب السياسي في العراق يمكن أن يؤدي إلى الحرب الأهلية
- غضب عارم في الموصل بشأن إدعاءات حقيقية للتعذيب في سجن سري ل ...
- من محصلات الاحتلال.. الانتحار، الاختطاف، الدعارة، والمتاجرة ...
- إيران.. القنبلة والدببة السعيدة..
- الرياح العاتية.. الإبادة الجماعية السائبة
- اوباما يهدد إيران بالقنبلة النووية
- جرائم حرب في العراق وأفغانستان
- الولايات المتحدة تدفع باتجاه تصعيد العدوان في الصومال، لكنها ...
- تورط أطباء عراقيين في سرقة أعضاء بشرية


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - هل للعراق صفقات سرية مع جيرانه بخصوص المتمردين الأكراد!؟