التقرير السياسي المقدم للدورة 9 للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد (دورة شهداء انتفاضة 20 يونيو 1981)

الحزب الاشتراكي الموحد - المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 3042 - 2010 / 6 / 23 - 20:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

أيتها الرفيقات، أيها الرفاق،
أحييكم و أرحب بكم في هاته الدورة التاسعة للمجلس الوطني والتي نخصصها بالأساس لمتابعة عملية التحضير لمؤتمرنا الوطني الثالث واتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة حتى يكون المؤتمر القادم مناسبة أخرى لتأكيد منحانا ومساعينا في تجديد و تحديث و دمقرطة الحياة الحزبية، ومحطة جديدة لبلورة التوجهات الكبرى لحزبنا للمساهمة الفعالة في تلمس الطريق لتجاوز الأوضاع الصعبة التي تعيشها الحركة اليسارية و الديمقراطية في بلادنا.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
إن المعطيات التي عرفتها بلادنا بعد المجلس الوطني الأخير سواء تلك المرتبطة بالتعديل الحكومي أوانتخاب رئاسة مجلس النواب أو ما يتعلق بالاصطفافات الحزبية الجارية،تؤكد جميعها استمرار المنحى التراجعي في وضعنا السياسي ،وتزايد النزوع الهيمني للدولة وتحكمها في العملية السياسية وفي المشهد الحزبي من خلال إعادة إنتاج نفس الاليات التقليدية المتمثلة في خلق ودعم الأحزاب الإدارية واحتواء وإغراء النخب وإضعاف الأحزاب الديمقراطية .
إن كل المؤشرات و المعطيات الجارية تدل على أن الدولة ماضية في تنفيذ خططها المرتبطة بتاثيت و ترتيب المشهد السياسي والحزبي لما بعد 2012.
إن هاته الأوضاع ليست في الواقع سوى نتاج ومحصلة لصيرورة تدريجية ابتدأت منذ اواسط التسعينات بعدما شارك جزء من القوى الديمقراطية في تدبير الشان العام على قاعدة نفس الثوابت الدستورية والسياسية وما ترتب عن ذلك من إضعاف للنضال الديمقراطي ،وللآليات النضالية في مختلف الحقول والمجالات.
إن تجاوز هاته الأوضاع المأزومة يتطلب من كل اليساريين و الديمقراطيين الجرأة الكافية لطرح الأسئلة الحقيقية على الذات ،وشحذ سلاح النقد البناء والمنتج،لفهم وإدراك ما وقع ويقع وصولا الى طرح الآفاق النضالية الكفيلة وتدشين دينامية نضالية جديدة تمكن من استعادة المبادرة السياسية والتاثير الفعلي في موازين القوى.
إلا أن المعطيات على أرض الواقع ،تِؤكد أن المنطق الغالب داخل الحركة الديمقراطية ،هو منطق التبرير و الهروب إلى الأمام ، وتحاشي طرح الاسئلة المؤرقة –الشيءالذي سيزيد في تعقيد وتعطيل مهام النضال الديمقراطي في بلادنا-

أما على المستوى الاقتصادي :
فإن الوضع يتسم بتزايد نفوذ مؤسسات المخزن الاقتصادي وهيمنة المنطق الاحتكاري ، واستمرار نظام المصالح والامتيازات واقتصاد الريع وتفويت المؤسسات و الخدمات العمومية ،وتفشي ظاهرة نهب المال العام والفساد داخل مؤسسات الدولة وداخل الجماعات المحلية ،جزء قليل منه أفصح عنه التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات والذي بقي حبرا على ورق ، حيث تستمر الحماية لمرتكبي الجرائم الاقتصادية-ويتضح يوما بعد يوم أن هاته الاختلالات الهيكلية تشكل عائقا بنيويا أمام بناء اقتصاد وطني قوي قادر على مواجهة التحديات.

أما على المستوى الاجتماعي:
فإن الوضع يتسم بتفاقم الفوارق الطبقية، وباستمرار مساحات واسعة من الإقصاء و التهميش،وتسريح العمال في عدة قطاعات إنتاجية وخدماتية، وبتجميد الأجور في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار و لمستوى المعيشة.
وردا على هاته الاوضاع فقد عرفت ساحة النضال الاجتماعي في الآونة الاخيرة إضرابات عديدة همت القطاع العام والخاص، ومسيرات عمالية احتجاجية ، كما تم تنظيم وقفات عديدة للاحتجاج على ارتفاع الاسعاروعلى تدهورا لخدمات الاجتماعية أو للمطالبة بالحق في العمل.
إلا أن الحكومة ، وعوض فتح حوار جدي مع الفرقاء الاجتماعيين يفضي الى إيجاد الحلول المناسبة للمطالب المشروعة فإنها وعلى العكس من ذلك كان ردها إما العنف الوحشي كما كان الأمر مع منظمي الوقفات الاحتجاجية لمناهضة ارتفاع الأسعار وإما التجاهل والإصرار على رفض أي حوار مسؤول مع المركزيات النقابية والفاعلين الاجتماعيين.

أما على المستوى الحقوقي:
فان الوضع ما يزال يتسم بالتدهور والتراجع حيث يتجلى ذلك في الهجوم على الحريات والتضييق على حرية التعبير ومحاكمة الصحافيين واصدار أحكام قاسية في حقهم وكذا في عدم احترام المسا طير القانونية خلال المحاكمة والمتابعات.
- أما على مستوى المنظمات الجماهيرية:
فان السمة الغالبة هي الضعف وسيادة النزعات السلبية داخلها والتي تؤثر سلبا على فعاليتها وفي هذا الإطار لا يمكن لنا إلا أن نعبر عن أسفنا لما وقع داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من سلوكات غير ديمقراطية مضرة بمستقبل النضال الحقوقي ببلادنا.
وإننا اد نعتبر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مكسب حقوقي يجب تحصينه و تطويره،نأمل أن تتجاوز الجمعية هاته الاوضاع الصعبة حتى تؤدي دورها الحيوي في مجال النضال الحقوقي خصوصا في هاته المرحلة المطبوعة بالتراجعات. ولن يتسنى ذلك إلا بإعمال الديمقراطية الداخلية والحفاظ على وحدة واستقلالية الجمعية.
على المستوى العربي:
إن السمات الغالبة على الوضع العربي هي غياب الديمقراطية، و سيادة الأنظمة الاستبدادية، وتأخر مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتصاعد مخاطر الحروب والتفكك كما يحدث في الصومال والسودان والعراق واليمن، مما يشجع الكيان الصهيوني على رفض الامتثال للشرعية الدولية. و تصعيد نهجه العدواني على الشعب الفلسطيني، والتمادي في ترسيم جدار العزل العنصري و استمرار الحصار و بناء المستوطنات. وتنفيذ الغارات الوحشية والمجازر الهمجية كان آخرها الاعتداء على قافلة الحرية في المياه الدولية والتي كانت حصيلتها قتل وجرح العشرات من مناصري الشعب الفلسطيني من مختلف دول العالم والمنافي لأبسط الأعراف الدولية.
إذا كان هذا الاعتداء الذي يعبر عن الوجه البشع للصهيونية والذي أدانه مجلس الأمن قد ابان عن تزايد مناصري الشعب الفلسطيني في مختلف بقاع العالم ،فانه في الوقت نفسه أكد العجز العربي الرسمي وكذا المواقف المتذبذبة للدول الغربية.

على المستوى العالمي :
-اقتصاديا:
إن العالم ما يزال يعيش على ايقاع الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ، فمنذ أزمة الرهون العقارية بالولايات المتحدة الامريكية، دخلت الأسواق العالمية مرحلة من الاضطرابات المالية المتتالية ،ودخل الاقتصاد الرأسمالي العالمي مرحلة كساد وتراجع.
وكان آخر المستجدات على هذا المستوى هو الهبوط البين لأهم البورصات العالمية بعد أزمة الديون السيادية بمنطقة الاورو.

فكل القرارات المتخذة سواء من طرف مجموعة العشرين أو من طرف المؤسسات المالية العالمية أو من طرف الإتحاد الأروبي لم تنجح في احتواء الأزمة، و لم تفلح في إعادة العافية للاقتصاد الليبيرالي العالمي. بل على العكس من ذلك فإن الأزمة أصبحت تأخد أبعادا اقتصادية واجتماعية تتمثل في ارتفاع نسب العجز و البطالة و لجوء بعض الدول لاتخاذ إجراءات تقشفية تمس بالقدرة الشرائية وبحقوق المهاجرين ، وبالمكتسبات التي تحققت عبر عقود.
إن كل هاته المعطيات والمستجدات تؤكد أن الأزمة الحالية والتي ما زالت ممتدة هي أزمة عميقة للنظام الرأسمالي المعولم في طوره المالي ، وأن تداعياتها ما زالت مستمرة، ومن الصعب التنبؤ بنتائجها.

أما على المستوى السياسي فيمكن تلخيص المستجدات فيما يلي:
- سياسيا:
- تزايد التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني خصوصا بعد الاعتداء الصهيوني الأخير على قافلة الحرية ، والحرج الذي أصبح يعاني منه الموقف الأمريكي خصوصا بعد التطورات الإيجابية الحاصلة في الموقف التركي.
- فرض مجلس الأمن لعقوبات جديدة ضد إيران للضغط عليها لوقف برنامجها النووي في الوقت الذي يصمت فيه المنتظم الدولي ، وخصوصا الدول الكبرى على القوة النووية الحربية الصهيونية.
- استمرار الحملة الحربية للناتو على طالبان في أفغانستان وتكبد هذا الأخير لخسائر جسيمة.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
لقد دأب المكتب السياسي على متابعة التطورات والمستجدات التي عرفتها بلدنا خلال هاته الفترة وتم إصدار البيانات والبلاغات في شان عدة قضايا سياسية و اجتماعية وحقوقية وقومية .

أما على المستوى التنظيمي فقد انصب عمل المكتب السياسي على ما يلي:

1- التواصل مع الفروع : حيث تمت معالجة تداعيات نتائج الانتخابات الجماعية والمهنية، وهكذا تم عقد مجموعة من اللقاءات الجهوية بتأطير من أعضاء المكتب السياسي ولجنة التنظيم الوطنية همت: المنطقة الشرقية، منطقة دكالة عبدة ،منطقة سوس ماسة، ومنطقة الغــــــــــــرب ،وفروع عمالة إقليم مكناس.
كما تم عقد لقاءات مباشرة مع فروع: فاس ،تاهلة ،تازة ،كرسيف ،دمنات ،واد زم، خنيفرة ،اسفي والرباط يعقوب المنصور......الخ ولم تتمكن لجنة التنظيم الوطنية من عقد لقاءات تنظيمية مع فروع الشمال الغربي و الصحراء وجهة كلميم السمارة وورززات وزاكورة وتنغير.

وتبين من خلال تلك اللقاءات الملاحظات التالية :
• أن العديد من الفروع عرفت جمودا في نشاطها، ولم تعد بعض المكاتب تجتمع بشكل منتظم، بينما طغى على مكاتب فروع أخرى المشاكل الذاتية.
• وفي جهات أخرى استطاعت عدة فروع مواصلة نشاطها التنظيمي بشكل عادي، وتفاعلت مع قضايا المواطنين، ونظمت أنشطة جماهيرية وعروضا، وأصدرت مجموعة من البيانات والبلاغات.
• احتضان بعض الفروع للنضالات الجماهيرية ،حيث تعرض أعضاء الحزب ومقراته للحصار والمضايقات والمحاكمات في عدة مناطق: تارودانت تمارة طنطان.
• في حين ركزت فروع أخرى في نشاطها على العمل الجمعوي، وأهملت النشاط الحزبي.
• عدم تأطير ومواكبة و توجيه اغلب مكاتب الفروع للمستشارات والمستشارين وعدم متابعة عملهم بالجماعات. حيث يظل اغلب هؤلاء المستشارين ناقصي الخبرة والتكوين ، مما يطرح على الحزب مهمة تكوينهم وتأطيرهم ومواكبة عملهم.
• القصور في التواصل بين الفروع والمكتب السياسي، وبين الفروع والمجلس الوطني.

2- تجديد مكاتب الفروع: كما قامت لجنة التنظيم الوطنية بتأطير عملية تجديد عدة فروع هي: مراكش، مكناس،تاوجطات، بني ملال، اكادير، سيدي بيبي .
3- عقد دورتين تكوينيتين:
• الأولى بضاية الرومي، وكان موضوعها هو التواصل الإلكتروني، وكيفية استخدام الانترنيت والمواقع الاجتماعية كالفايسبوك وتويتر في التواصل الحزبي مع الناس وبين الأعضاء، واستفاد منها حوالي 30 رفيقا ورفيقة.وبتأطير من ثلاثة أساتذة جامعيين أصدقاء الحزب من مؤسسة الفريد موزر الهولندية.
• الثانية بمراكش ، يومي الجمعة 18 والسبت 19 يونيو 2010 ، واستفاد منها حوالي 100 مستشار ومستشارة ، وهمت مجالات العمل الجماعي، بتأطير من أعضاء المكتب السياسي ومؤطرة صديقة الحزب من مؤسسة الفريد موزر الهولندية.

كما استعاد خلال هاته الفترة رفيقنا حميد النجيبي حريته ونشاطه بعد أن أتم مدة حكمه وقد نظم الحزب حفل استقبال لرفيقنا بمقر الحزب بالرباط حضرته فعاليات سياسية و حقوقية وجمعوية وفي نفس الاتجاه تم تنظيم مهرجان ناجع بمدينة واد زم كما تمت دعوة رفيقنا حميد نجيبي لحضور أشعار اللجنة الحضرية لمؤتمرنا الوطني الثالث׃حيث تحدث عن تفاصيل اعتقاله واستنطاقه والتي تؤكد الإقحام القسري لرفيقنا و للمتهمين الخمسة في هذا الحلف لأهداف سياسية واضحة.

على مستوى تحالف اليسار الديمقراطي والعلاقة مع باقي القوى اليسارية الديمقراطية وعموم الديمقراطيين:

وبهدف تقوية وتطوير العمل المشترك لتحالف اليسار الديمقراطي والارتقاء به إلى مستويات أعلى و تعميقا للنقاش بين المكونات الثلاث ثم انجاز الخطوات التالية:

- صياغة أرضية سياسية موحدة تمت مناقشتها واغناؤها خلال الندوة السياسية التي عقدت لهذا الغرض.
- عقد ندوة حول الجهوية حيث قدم كل مكون من المكونات الثلاث وجهة نظره حول هدا الموضوع.
- تم تشكيل 3 لجان في مواضيع المطالب الدستورية والسياسية وموضوع الجهوية وكذا في موضوع البديل الاقتصادي والاجتماعي بغية بلورة أرضيات مشتركة بشان هاته المواضيع الحيوية.
- إصدار عدة بيانات مشتركة كما تم توجيه رسالة مشتركة إلى وزير العدل تطالبه بالتدخل لتطبيق القانون وإخفاق الحق وتوفير شروط المحاكمة العادلة لإنصاف المعتقلين الستة.
- تنظيم لقاء تكويني وتواصلي مشترك لفائدة مستشارات ومستشاري تحالف اليسار الديمقراطي يوم27/6
ففي الوقت الذي نعمل فيه على تطوير تحالف اليسار الديمقراطي ومن منطلق الوعي بصعوبة المرحلة ومستلزماتها فإننا حريصون على بدل كل المجهودات لفتح جسور الحوار و التواصل مع كل القوى اليسارية ومع كل الديمقراطيين على قاعدة الاحترام المتبادل والعمل المشترك بما يقدم النضال الديمقراطي في بلادنا.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
فمنذ المجلس الوطني الأخير، والذي أعطى انطلاقة التحضير للمؤتمر الوطني الثالث، تتالت اجتماعات اللجنة التحضيرية والتي بلغ عددها 8 اجتماعات، سادتها أجواء الجدية والمسؤولية والتفاعل الايجابي بين الآراء وكذا الوعي بالمرحلة النوعية الصعبة التي دخلتها بلادنا منذ2007
وقد أثمر النقاش لحد الآن، صياغة عدة مساهمات مازالت في مرحلة الاكتمال والتفاعل فيما بينها.
وفي موضوع مسطرة المؤتمر، فقد ارتأى المكتب السياسي اعتماد منهجية الإشراك لإعداد مشروع مسطرة المؤتمر الوطني الثالث، حيث تشكلت لجنة مشتركة من المكتب السياسي وسكرتارية المجلس الوطني ولجنة التنسيق للجنة التحضيرية إضافة لبعض الفعاليات حيث انتهت إلى صياغة هذا المشروع المقدم إليكم قصد المناقشة والاغناء وبشكل عام فان هذا المشروع يحرص على تطوير المكتسبات في مجال دمقرطة وتجديد وتحديث حياتنا الحزبية والتي دشنها في المؤتمرات السابقة.
أما في موضوع تحديد تاريخ المؤتمر فقد اتضح كما تعلمون منذ الجولات الأولى للجنة التحضيرية استحالة عقد المؤتمر في غضون شهر ماي وذلك راجع بالأساس إلى الصعوبات التي تطرحها المرحلة بارتباطها بأزمة النضال الديمقراطي في بلادنا.
واخدا بعين الاعتبار هاته الصعوبات والاكراهات الموضوعية ولتوفير شروط الوضوح اللازم لمؤتمرنا الوطني الثالث فإننا نقترح عليكم شهر نونبر المقبل لعقد هذا المؤتمر.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
إن حزبنا هو في حاجة إلى تضحياتكم ومجهوداتكم و تحليكم بقيم البدل والعطاء ونكران الذات حتى يكون مؤتمرنا القادم نقطة أمل و ضوء على طريق إعادة بناء الحركة الديمقراطية واستعادة المبادرة السياسية و استنهاض الحركة الجماهيرية وصولا للتأثير الفعلي في الصراع السياسي لترجيح موازن القوى لصالح الخيار الديمقراطي في بلادنا .
المكتب السيــاسي
للحزب الاشتراكي الموحد
http://kenitrapsu.blogspot.com
http://www.psu-maroc.ma

#الحزب_الاشتراكي_الموحد_-_المغرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات