أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه














المزيد.....

مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3042 - 2010 / 6 / 23 - 13:08
المحور: حقوق الانسان
    



لاشك أن حق التظاهر حق مكفول دستوريا ومن حق جميع الموطنين أن يتظاهروا للمطالبه بحقوقهم أو رفض قرارات جائره أو التعبير عن حالة التأييد لمواقف معينه
ولكن حداثة التجربه الديمقراطيه في العراق الجديد عانت معاناة شديده من أعداء العراق وأعداء الشعب العراقي أصحاب الفكرالقومجي خارج العراق وأصحاب الفكر البعثي الصدامي داخل العراق
فاليوم هذه التظاهرات بما فيها من حق دستوري وحق شرعي ووطني ولكنها تصب في مصلحة أعداء العراق وأعداء الديمقراطيه العراقيه في العراق الجديد
فمنذ أحداث تظاهرات محافظة البصره بدأت وسائل الأعلام القومجيه والبعثيه والصداميه تهلهل وتطبل وتزمر للمتظاهرين حيث شاهدنا الحقد الدفين الذي تبثه قناة الجزيره وهي تظهر للعالم مقاطع الزجاج الذي هشمه المتظاهرون في البصره وأستقبلت محللين بعثيين ليقولوا أن التظاهرات مؤشر حقيقي لسقوط العراق الجديد
وشاهدنا قناة المنصور البعثيه الصداميه ترقص على لقطات محافظة البصره وفتحت برامج مباشره وتطبيل وتزمير وتبشير بسقوط العراق الجديد
والتبشير بعودة الحكم الى أهله وقريبا سوف يعود الشرفاء الى حكم العراق !!! ولا أعرف من هم الشرفاء الذين يطبل لهم الأعلام البعثي وللأسف الشديد حتى بعض المواطنين أخذوا يصدقون هذا الخطاب البعثي الذي قتل العراق والعراقيين من الوريد الى الوريد
وأن مانشاهده اليوم من نقص حقيقي في الخدمات لا يمكن أن نقرأه على أنه تقصير من حكومة المالكي أطلاقا
وأن المواطن صاحب العقل الواعي يحمل هذا الأنقطاع الخدماتي الى النظام الصدامي السابق الذي حكم البلاد أضعاف أضعاف ماحكمه المالكي ولن يستطيع النظام الصدامي تقديم أي شيء للخدمات في العراق
ولكن هذه الحكومه وفي فتره قصيره جدا ورغم التحديات الجهنميه التي واجهتها أستطاعت أن تعمل شيء وها هي مشاريع محافظة ذي قار الخدميه شاهدا حيا على تحسن الخدمات في ذي قار وفي كل أنحاء العراق
والأهم من الخدمات كلها على المواطن أن يعي بأن الحريه التي يتمتع بها الشعب العراقي أهم من الكهربا ء وأهم من كل شيء ممكن أن يحصل عليه المواطن مقابل ثمن ولكن الحريه لاتشترى بأي ثمن من الأثمان مثلما غنى الشعراء بموضوع الحريه
أذانستنتج مما تقدم أن عفوية المظاهرات وبصراحه تصب بمصلحة البعث وصدام حسين وتصب بمصلحة العوده الى الحاكم العسكري وتصب بمصلحة الأنقلاب العسكري وتصب بمصلحة العوده الى الدكتاتوريه والعوده الى المقابر الجماعيه
ولكن اليوم الحقيقة يجب أن تقال أن تعامل الأجهزه الأمنيه في ذي قار فوتت الفرصه على أعداء العراق وفوتت الفرصه على الأعلام الصدامي والقوموجي بسبب عدم ضرب المتظاهرين وعدم أطلاق رصاصه واحده بوجه المتظاهرين
هذا الموقف السلمي الذي قامت به الأجهزه الأمنيه العراقيه في ذي قار أنهى مؤامرة مايسمى الأنتفاضه الشعبيه لرفض العمليه السياسيه في العراق الجديد
موقف الأجهزه الأمنيه في ذي قار رسخ العمليه الديمقراطيه والحريه في العراق بحيث رأينا معادله معكوسه بالنسبه للأنظمه الدكتاتوريه العربيه العفنه رأينا 17 منتسبا الى الأجهزه الأمنيه يتعرضون الى الضرب ويرقدون على أثر ذلك في المستشفى ورأينا المتظاهرون لن يمس أي فرد من افرادالتظاهره بأي جرح أو أذى يذكر
فموقف الأجهزه الأمنيه في ذي قار السلمي أنقذ مجلس محافظة ذي قار وأنقذ محافظ ذي قار من الأنتقادات ومن التطبيل والتزمير والسب والشتم والأتهامات للحكومه المحليه
ولذلك اليوم كمواطن عراقي أطالب بتكريم كافة الأجهزه الأمنيه التي شاركت في حفظ المظاهره ولن تطلق رصاصه واحده
وعندما يكرم هؤلاء الداعمين للسلم فأننا نخلق مجتمع ديمقراطي حقيقي تحفظ فيه الحريات وتحفظ فيه حقوق الأنسان
فشكرا جزيلا الى قادة الأجهزه الأمنيه في ذي قار لهذا الموقف السلمي والذي نسميه البطولي لأن المواقف البطوليه لايمكن أن تكون بالسيف والدم فقط
ولكن وجه المواقف البطوليه الأخر هو السلم وأحترام حقوق الأنسان ونبذ العنف والقوه
ونطلب من المتظاهرين أن يكونوا قدر المسؤوليه في أحترام القانون والبنى التحيه وعدم الأنجرار وراء تحركات وتصرفات البعثيين والأرهابيين والفدائيين الصداميين
فالتخريب والتفليش والتهشيم هو أسلوب البعث فأحذروا ياأهلنا المضلومين من صدام حسين والبعث



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين


المزيد.....




- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى
- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه