الطائفية السياسية ومشكلة الحكم في العراق (مقدمة: لماذا هذا الكتاب؟)

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

انا من الذين لايحبون الخوض في العرقيه والطائفيه في العراق
والصواب في جانب الكاتب وانها -الطائفيه والعرقيه-موجودة في العراق ولكنها
تاءججت خصوصا من 1980 واججها في الشمال الاقطاع الكردي الاناني التفتيتي المعدوم من اي حس انساني بانسبة بالاكراد كجماهير او بجميع العراقيين كشعب وامه واججه البعث قبل الحرب العدوانيه الخمينيهعلى العراق ومن ثم اشتغل عليها بخبث المجرم المقبور صدام
والطائفيه والعرقيه بمعانيها المتعدده كانت موجوده حتى في الحزب الشيوعي العراقي فمن المعلوم مثلا ان واحده من الانشقاقات الاولى وبطلها كان ذو النون ايوب في حوالي 1940 كان تحت شعار الاكثريه في العراق مسلمه والسكرتير العام يجب ان يكون منهم - اشارة الى الاصول المسيحيه لفهد
والانشقاق الكبير الثاني كان بوضوح ذو طابع عرقي- كردي تبلور بالاستحواذ الكردي الغريب على حشع والتضامن غير العقلاني للشيوعيين الاكراد فيما بينهم
وحينما برز اثنين من العرب السنه من القيادات العالية الهمه والتضحيه وما رافقها من شعبية واسعه الراحل ثابت حبيب مثالا فقد ثارت عدوانيات غير مسبوقه تتهمه حتى بالعمالة لجهاز الامن الحكومي والثاني المتفوق على الجمي

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المتفوق على جميع رفاقه عقلا ومنطقا وقوة شخصيه واقصد الراحل عامر عبد الله الذي شنت ضده اكثر من حمله داخل وخارج حشع وحتى اتهم بالعمالة للمخابرات البريطانيه
انا لااريد هنا الفتنه او الطعن باحد ولكني اريد ان اثني على راءي الكاتب الصديق د عبد الخالق حسين وهنالك قصص واحداث صغيره وكبيره
اتذكر انني فصلت بقرار جمهوري من الخدمة الجامعيه عام 77 في بداية حملة البعث الفاشي لتبعيث الجامعات وقد قمت بحمله شخصيه بتوسيط اشخاصا يمكن الوصول اليهم بالغاء قرار الفصل وكان احدهم هو السيد حسن العلوي
الذي كان رئيس تحرير الفباء فقابلته بوجود الشخصية المحبوبه شعبيا الاستاذ الدباغ صاحب برنامج العلم والحياة فعرضت على علوي قضيتي وامكانيات حلها فبع ان عرف اسمي الثلاثي تاءكد انني من عائلة شيعيه فساءلني وهل فصل غيرك قلت يقال ان الدكتور عبد الواحد لؤلؤه فصل في جامعة الموصل لاسباب غير سياسيه فضحك حسن العلوي وقال هذا لؤلؤه فصلوه من اجل التوازن الطائفي السياسي موضحا الاخير بانه هو محسوب على الرجعيه وانت على اليسار فافتهمت ولكنه نصحني الاتصال بصدام لانه الوحيد القادر على تغيير القرار
انا في الحقيقه اردت به

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لم اكن انوي التعليق على عموم الكتاب ولكني في هذا الوقت اردت الاشاره
الى قضية التبعيه والانتماء الفارسي اللتين هما ايضا يعتبران تابو في العراق
وان الكاتب المحترم ينكرهما تماما ويعتبر هما من تجليات الطائفيه السنيه
وطبعا انا نفسي وانا اعرض هذا الموضوع بخوف حقيقي لان الشتايم وحتى الفشار صار عاديا في النقاشات السياسيه وحتى الفلسفيه لقد كتبت عن خلفيتي الامميه وتربيتي البيتيه وقد فقدت ذالك قبل دقائق ويظهر بسبب تبديل مكان المقاله على الحوار المتمدن ولااعود لذالك لاني تعبت جدا ولكن ماشعني على الكلام هو المثال الجرئ للكاتب وثانيا الهيصه التي ثارت ايام كتابة الدستور حول الاعتراف او انكار وجود اقليه فارسيه في العراق كما وانه قبل ايام عقدت ندوه ادارها رجل محسوب على الشيوعيه في هولنده حول الاقليه الفارسيه في العراق
كما وان الصديق الاستاذ عادل حبه نشر دراسة السنة الماضيه عن لغة الام واهميتها وكان حسب اعتقادي يقصد الاقليه الفارسيه في العراق
ان الشوفينيه العربيه جعلت من الفرس وايران رديفا للشيطان وجعلت من اليهودي عدوا ومن الفارسي شعوبيا واخطر من اليهودي
لانني منمواليد 35في خانقين ومن سكنة

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن سكنة الجنوب الشرقي للعراق منذ1940 فانني شاهد عيان لثلاث انواع من التبعية الايرانيه 1 الفرس الاقحاح
2 الفرس الدسابله
3 الفيليه من عربستان المسماة خوزستان ومن جبال بشتكو الايرانيه
ومنهم كثير من اصدقائي الشخصيين ورفاق نضال رائعين ومن خيرة الوطنيين
العراقيين ولكن الحساسيه التي خلقها القوميين العرب الشوفينيين والفاشست ضد ايران والفرس لم تقابلها مواقف عقلانيه وانسانيه قائمة على اساس ان امتنا العراقيه هي شعب متعدد الاعراق وبان الاقامه لعدد من السنين تمنح الانسان اي كانت اصولهم الجنسيه والمواطنه واخذنا ننكر اصول اخوتنا الفرس وجانب من الفيليه رغم ان جيلي يعرفهم بالاسم وليس في ذالك اي عيب او نقيصه وفي ايران جالية عربيه عراقيه ليسوا من اهل عربستان وان خالي الذي ينحدر من قبيلة القيسيه التي تسمى عربيه سنيه هو من اهالي طهران وقد زرته في 67 بطهران وزوجته السيده شمسي فارسيه ولافي ذالك اي ظير
وفي الحزب الشيوعي واحزاب سياسيه عراقيه اخرى يوجد في قياداتها وقواعدها ليس فقط فرس وايرانيين فى الاصول وانما هنود وافغان وباكستانيين وبلوش
ويظهر ان الجيره المباشره تخلق حساسيات لاعقلانيه يجب

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صحيح يا استاذ عبد الخالق ان الطائفية مشكلة اشكالية -ان صح التعبير- ولكن ما هي الطائفية هذه بالضبط التي تنخر في الجسم الاجتماعي في كل الدول العربية والاسلامية ايضا. المشكل انه مدلول ملتبس.. فالشيعي عندما يستعمله يستثنى الشيعة عن هذه الآفة والمقصود بالنسبة له هم السنة، انهم طائفيون ضد الشيعة.. والعكس صحيح ايضا بمعنى ان السني في استعماله لهذا المدلول المموه يستثني السنة ويقصد ان الشيعة طائفيون ضد السنة.. الا ان الحياد العلمي يستدعي مقارعة الذات المريضة! و من هو الشخص الذي لا يعاني من ذات مريضة، بنسبية المرض؟! .. اعتقد ولمقارنة سريعة وبسيطة ان المنظومة الفكرية للتشيع مسؤولة الى حد اكبر من المنظومة السنية المذهبية في استفحال هذا المرض التاريخي، وذلك بسبب ان الشيعة لديهم 3 اركان اساسية: رجعية ، محافظة تقليدية ومتزمتة :..1 المرجعية أوواجب تقليد مقلد -2عصمة اهل البيت المطلقة - 3المقدس اوالقدسية المبالغة فيها..فكما ترى يا استاذنا، اننا كشيعة ما يسمى باهل البيت يجب ان نتخلص- كتفدميين أولا- من هذا الفكر المتوغل في رجعيته

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ايضا يجب ان نصحوا من اوهامنا الوردية، من ان الائمة الاثني عشر كانوا ابطال تاريخيين حاربوا من اجل العدالة المطلقة ( لا توجد عدالة مطلقة بالطبع )! هم في الواقع حاربوا من اجل السلطة.. وكل استبد في عصره وزمانه بلا استثناء وبنسبية الاستبداد. ولا يستثنى حتى الامام الاول، الذي استجاب لمحمد بقتل فلان لو فلتان! راجع من فضلك نضال الاحرار الايرانيين ضد هذا الفكر الفاسد، أمثال المقتول غلة احمد كِسروي وغيره الكثيرين من مناضلي الفكر الحر على طول التاريخ النضالي للشعوب الايرانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو أن نهاية حكومة حزب الدعوة قد اقتربت الى النهاية التي وصلتها حكومة الطاغية صدام وذلك بقتلها للمواطنين في البصرة ولاعتقال المتظاهرين في الناصرية ..ان جماهير الناصرية مدعوة للتظاهر والمطالبة باطلاق سراح ابناء الناصرية البررة الذين طالبوا بحقوقهم من سراق اموال الشعب ..لا تدعوا الدكتاتورية تنهض من جديد يا ابناء الناصرية الكرام ..ولتعلموا ان القوات الامريكية احبطت انقلابا في بغداد قام به المالكي وحزب الدعوة وذلك من خلال استبدال قادة الفرق والالوية في العاصمة بغداد بقادة موالين لحزب الدعوة لكن الامريكان احبطوا هذه الخطة وصاروا هم الذين يشرفون على تحركات الوحدات العسكرية في بغداد ..مع توجيه انذار لكل العاملين في تلك الواحدات ان يظلوا على الحياد في الصراع الدائر على السلطة بين حزب الدعوة وبين بقية الاحزاب العراقية المناهضة للدكتاتورية الجديدة ..وعلى هذا الاساس يتوجب على ابناء الناصرية ان يحذروا قوى الشرطة ومخابرات حزب الدعوة ان يظلوا بعين عن البطش بالمتظاهرين واسرهم ..وليتذكروا ان الشعب قد ثار وان ساعة النصر قد حلت ..يعيش الشعب العراقي ..تسقط الدكتاتورية الجديدة !

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاأشكّ أبداً في قدرة الدكتور / عبد الخالق حسين , للولوج في هذا الموضوع الشائك والخطر الى حدٍ بعيد والذي يحتاج فعلاً شجاعة حقيقية لمواجهة هذا الواقع المرير
ومع توقعي لما سيواجه الكاتب عن هذا الموضوع مهما كان مُحايداً ووسطياً وكما كان يُحذر دوماً / معلمي الأوّل علي الوردي , بقولهِ , ياويل من يُحاول أن يكون وسطياً في المجتمع العراقي فالطرفين سوف يتهمونه بشتى التُهم
مع ذلك أقول , إنّ مصداقية الأستاذ / حسين ,تأتي من تأريخهِ الناصع وعلمانيتهِ وعقلانيته
التي تثير الإعجاب بحيث أفخر بكونهِ كاتبي المفضّل في السياسة رغم إختلاف مذاهبنا
***
الواقع إنّ الطائفية في العراق عُمرها يمتد الى يوم مقتل الخليفة الرابع أو الثالث ربّما , وأغرب وأضحك قول هو إتهام الأميركان بخلقها
طول عمرنا نسمع الشيعة الرافضة وبالمقابل السنة الناصبة
عام 85 أتذكر نقلي الى منشأة القادسية للتصنيع العسكري فقال لي جميع من يعرفها , إحذر فإسمها الحقيقي منشأة/ الشيعة والسنّة , لكثرة مشاكلهم ومؤامراتهم ضدّ بعضهم وهذا كان في عزّ زمن صدام وظلمهِ وجبروتهِ
***
أتوقع أن يكون كتاب العُمر للأستاذ حسين ,تمنياتي لهُ بالعمر المديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بموجب هذه النظرية ،أي أن كل مساوئ الحكم الذي مر على االعراق منذ نشأة الدولة العراقية سنة 1921 كانت بسبب الطائفية ، ولو صح هذا لكان الحكم الطائفي في العراق منذ سقوط البعث ، لإهتم الحكم وحابى الشيعة الذين يسكنون في وسط العراق والجنوب على حساب السنة والكرد وبقية القوميات ، وكذلك فعلت حكومة البعث تجاه السنة والحكومات الملكية تجاه السنة على حساب بقية الطوائف
ولكن نشاهد اليوم في الحكومة الشيعية أن الظلم والإهمال الذي يقع على الشيعة لا يقل عن بقية الطوائف إن لم نقل يزيد والغضب أشبه بإنتفاضة بدأ من المناطق الشيعية ضد الحكومة الحكومة الشيعية وليست حكومة سنية ! و مناطق الشيعة بلغت من البشاعة والتسيب والإهمال حدا لا يوصف وحكامهم من الشيعة من الفراش الى الموظفين الى ما يسمى الحكومة المحلية الى الوزارة فلماذا ؟؟؟ا
واليوم صراع مرير بين حكومة إيران والشعب الإيراني وكلاهما من الشيعة ، وفي العراق ، أكثر الخلافات بين الأحزاب الشيعية أكثر منه بين السنيةوالشيعية بما فيهم الكرد ، لماذا لأنه صراع مصالح

نعم إنه صراعا طبقيا لا غير وليس طائفيا ، يخدعون المغفلين بأن الحل في الإسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم إن نغمة الشيعة والسنة تستغل من قبل الساسة والإنتهازيين ، ولكن لم نر صراعا بين شخص شيعي وآخر سني على المذهب ولا قبيلة سنية حاربت قبيلة شيعية على المذهب ،

في العهد الملكي كنا نقف على السدة الشرقية وصرائف الفقراء والفلاحين الشيعة الأجراء الهاربين من ظلم شيوخ الشيعة تمتد مدى البصر ، حدثني شابان من الثورة في المعتقل سنة 63 أن عوائلهم هربت تحت جنح الظلام بين البساتين تلاحقهم كلاب وطلقات السركالية التابعة للشيخ الإقطاعي الشيعي.
كان شيوخ الشيعة هم الساند الأساس للحكم الملكي ونوري السعيد ، والوصي تزوج من بنت الإقطاعيالشيعي محمد حبيب - أمير ربيعة .وكان يلتجئ عنده عندما يشعر بالتهديد ، في كل العهود الشيعية والسنية تكون حالة الفلاح والفقير الشيعي والسني هي هي .

وفي كل العهود نرى يتكاتف تجار وإحتكاري الشيعة والسنة والكرد وحتى المسيجيين إن وجدوا ضد المستهلكين من عامة الشعب
لم يكن هناك غرفة تجارة سنية ولا غرفة تجارة شيعية

كلما يتثقف الشعب ويعي مصالحه في العيش في حياة كريمة ويكف الوعاظ والتربية البيتية كلما تتلاشى هذه الآفة المقيتة المخجلةفلا يستغلونهم من قبل الإنتهازيي

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا ريب أنّ كل ما تفضلت بهِ صحيح وقد حدث فعلاً وأصاب الجميع الغبن والظلم والحيف من نفس طوائفهم ومن قادتهم السياسيين ومشايخهم وشيوخ عشائرهم الأقربين
لكن هل وجود الصراع الطبقي والسياسي يلغي وجود أنواع أخرى من الصراعات ؟
لماذا نفترض دوماً عبر التأريخ / أنّ هناك صراع واحد حرّك المجتمعات ؟
هل صراع هابيل وقابيل كان طبقياً أم جنسياً مثلاً ؟
وهل ينتفي الصراع بين الناس في نفس الطبقة ؟
خذ عندك حال الساسة العراقيين اليوم ؟
ألأ يُفترض أنّهم في مركب واحد كانوا سياسيين مضطهدين في عهد الطاغية وتوفر لهم البلد على طبق من ذهب قدمتّهُ لهم أمريكا والغرب عموماً ؟
هل يتصرفون بطريقة الصراع الطبقي اليوم ؟
أليس صراعهم , طائفي ويغلفه الفساد بوضوح ؟
تقبّل تحياتي سيدي وعذراً من الدكتور عبد الخالق لتدخلي لكنّي فضلتُ الحوار

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---