مظاهرات الكهرباء هل هي البداية

التفجيرات والاعمال الارهابية لن توقف زحف الجماهير نحو الانتفاضة الشعبية
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد حيتان الاحتلال ونظامها الاحتلالي الطائفي العنصري الفرهودي , فهاهي جماهير البصرة تشعل فتيل الانتفاضة الشعبية الشاملة , لانقاذ الشعب العراقي من الاضطهاد والظلم والقتل والتجويع .

من جهتها تتوهم القوى الطائفية العنصرية الارهابية بأنها قادرة على مجابهة الارادة الشعبية نحو التحرير والتغيير عبر المزيد من اعمال القتل والتفجير والارهاب , وهم يعشش في رؤوسهم المريضة على خطى من سبقوهم من الحكام اعداء الشعوب

عشية ثورة الرابع عشر من تموز1958 التي فجرها الضباط الأحرار بالتنسيق مع القوى الوطنية العراقية بقيادة الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم، اعلن العميل البريطاني نوري السعيد - أن دار السيد مأمونة- ، أي أنه كان واثقاً من البقاء في الحكم، غير أن ثورة زلزلت الأرض تحت أقدامه مما جعله يهرب من داره- المأمونة- متخفيا بعباءة نسائية.
وهكذا الحال بالنسبة الى المقبورصدام حسين الذي كان مهووساً بالسلطة وبالرتب العسكرية المزيفة التي يحملها وبجبروته واستهتاره بالشعب العراق

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الشعب العراقي لايمل ولايكل من الظلم والقهر وبدونه لايستطيع العيش وهذه المظاهرات تحركها قوي شيعيه معاديه للمالكي الشعب العراقي لايعرف معنى الحريه والكرامه والانسانيه هذه فقدها منذ عام 1958 بعد الاطاحه بالملكيه الدستوريه وتاج راسها نوري سعيد باشا ان الدعوات القوميه والاشتراكيه والدينيه لاتفيد في بناء الاوطان وان التعصب في كافه اشكاله مدمر للشعوب فهنيئا للعراق بمغامريه او او الاشتراكيون الثوريون الجدد التي تحمي مقراتهم الدبابات الامريكيه ومن ثم يقولون نحن شيوعيون

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حد اخذ فيه ببناء القصور في وقت يمكن ان يوصف فيه الشعب العراقي بجموع الجياع ,وحين دنت ساعة سقوطه لم تفده لا القصور الشامخة ولا فدائي صدام وكل اجهزته القمعية ولم يبق حوله من يدافع عنه, فاضطر الى الاختفاء داخل حفرة حتى لحظة القاء القبض عليه عاريا من كل جبروت السلطة الذي توهمه دائما وابديا

هذا هو مصير كل دكتاتور مع اختلاف الاسماء والالقاب التي يحملها بدءاً من هتلر وموسوليني ومروراً بسوموزا وماركوس وشاه ايران وانتهاءً بصدام حسين الذي سقط على يد اسياده ودخل الى مزبلة التأريخ.

تتسلط اليوم على بلادنا حفنة من الدكتاتورين القتلة الصغار باشراف مباشر من قبل المحتل الامركي , تعيث بالارض فسادا تنهب اموال الشعب وتنظم اعمال القتل والتفجير والارهاب متوهمة امكانية تحقيق هدفها الاصل, الا وهو تقسيم العراق واقامة الاقطاعيات الطائفية العنصرية , مستغلة النهج الارهابي الاجرامي لفلول البعث الفاشي وتنظيم القاعدة الهادف الى الحصول على حصة في السلطة المفقودة باي ثمن كان

ان انتفاضة جماهير البصرة الكادحة وشعاراتها المناهضة للاحتلال وحيتانه الفرهودية هي تمرين يجري في كل المدن العراقية على طريق اشتعا

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان انتفاضة جماهير البصرة الكادحة وشعاراتها المناهضة للاحتلال وحيتانه الفرهودية هي تمرين يجري في كل المدن العراقية على طريق اشتعال الانتفاضة الشعبية الوطنية التحررية الكبرى للاطلاحة بالدكتاتورين الصغار وباوهامهم ولتلحقهم بمن سبقوهم من القتلة من امثال نوري السعيد وصدام حسين

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ اليساري الوطني
نعم سيكون مصير أعداء الشعب مزبلة التاريخ والشعب العراقي لن يستكين للظلم وانتفاضته الشعبية احتجاجا على الكهرباء وسوء الخدمات ستعقبها احتجاجات أخرى لتعديل المسار وإعادة السلطة الى جادة الصواب لأن العراقيين ملو الشعارات الطنانة والأهواء الطائفية المريضة وآن لهم العمل لانبثاق حكومة وطنية وربما ستشهد السنوات القادمة تغييرا في الوعي الشعبي ويخرج الشعب من العباءة الطائفية التي أقسر على الدخول اليها.
الأخ وحيد فريد
لقد كان التصويت الشعبي للنظام الجمهوري خير دليل على رفض الملكية البائدة وما حصل عليه ممثل الملكية الدستورية لم يتجاوز الثلاثمائة صوت مما يدل على رفضه من قبل العراقيين وأنصحك بالسفر الى المملكة السعودية لتنعم بنظامها الملكي أما ما تطرقت اليه من رفض الشعب للأفكار القومية والاشتراكية فالأيام دول ولابد أن تعي الشعوب الحقائق وتعرف مصالحها وما أنت عليهم برقيب أو ممثل لهم لتقسم الأمور كما تشاء مع ودي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ ابا زاهد المحترم,
انها فعلا البداية للتخلص من الامراض المستعصية التي اصابت الجسد العراقي جراء حكم الاخوة الاسلاميين,بعد ثورة النور ,هناك ستولد ثورة اكثر شدة وخطورة هي ثورة الجياع ,,,,,,,ثورة البطاقة التموينية المسروقة,,,,,,ثورة البطالة,,,ثورة على الفساد والمفسدين,,.ثورة على المحاصصة والطائفية,
أن من يستطيع تصحيح المسار هو الشعب اذا انتظم تحت قيادة وطنية مخلصة وكفؤة
تقبل تحياتي,

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ علي الشمري
حكومات المحاصصة المتعاقبة اوصلت البلاد والعباد الى هذا المستوى من التردي ولا يمكن للعراق ان ينهض من جديد الا بقيادات كفوءة مخلصة تفكر بمصالح الشعب وخدمة الوطن وليس خدمة انفسهم ومن يلوذ بهم من اتباع واقارب
لقد بلغ السيل الزبى والشعب العراقي لن يسكت كثيرا ازاء هذا الاهمال المتعمد ولابد ان يقول كلمته الفصل ويكون مصير السراق واللصوص مصير من سبقهم من الحكام
وحينها سيركن الشعب لعقله ووعيه ويترك عاطفته التي اوصلته الى هذا المستوى من الحياة

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ ابو زاهد لقد كانت البداية من النجف فعلا فعمت الانتفاضة مدننا الاخرى الا ان الملاحظ ان القيادة الوطنية للجماهير صاحبة المصلحة بالتغيير لم يكن لها وجود بعد تظاهرة النجف ونخشى ان يكون مصير هذه الانتفاضة كسابقتها عام 1991 لعدم وجود القيادة المجربة صاحبة الخبرة بقيادة الجماهير . ان مايجري لابد من ان يتسع ويتتطور للمطالبة بتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بخصوص عدم شرعية التعديلات التي اجريت على قانون الانتخابات والتي نتج عنها سرقة اصوات الناخبين وعودة الحيتان الى السلطة . ان على كافة الاحزاب والقوى الوطنية لبرالية كانت ام علمانية تحشيد قواها والطرق على الحديد مادام حارا لانهاء حكم الفاسدين والجهلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم كانت البداية واخذت التظاهرات مداها في جميع المحافظات ودون مشاركة من الحزب الشيوعي العراقي الذي يستطيع أثبات وجوده في الشارع من خلال هذه الفعاليات وبيان حقيقته في الدفتع عن مصالح الجماهير ولو كانت القيادة الشيوعية الواعية تقودها لما حدث خلل فيها ويبدو أ، هناك أطراف أتخذت من الأمر طريقا للأسقاط السياسي ومواجهة الخصوم فنأى الحزب بنفسه أن يكون ماشة نار لأجل الآخرين هذا تصور وليس معلومة أتحمل مسئولية خطأها أو صوابها

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---