أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - (( الصحوة والإنفجار ))














المزيد.....

(( الصحوة والإنفجار ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سبعِ عجاف مرّت على شعبنا العراقي - 30مليون أيّوب - من غير أي تطور في حياته اليومية لتجعله ان يكون فرحاً في التغيير الذي حصل من يوم سقوط الصنم .. لم نرى يوسفاً واحداً مثلما أدار مصر في السنوات السبع العجاف وأوصلها الى بر الأمان بحكمته وتدبيره الإداري الرائع والذي أصبح تأريخاً بل من المعاجز الإدارية حتى لو لم تكن حقيقة تلك فإنها بالتأكيد مسألة فلسفية إقتصادية تطرح الحلول لمشاكل حصلت او قد تحصل في المستقبل .. في العراق الآن نعيش مأساة السبع من دون حلول او من غير نبي الله يوسف لينقذنا مما نحن فيه .. لا أعلم هل نسي راكبي الكراسي ان أغلبية من الفقراء او البسطاء ممن يعتبرون الإمام علي (ع) فوق كل شيء ويعتزّون بكل حرفِ قاله وحتى قوى اليسار تعتبره أول من طرح النهج او الفكر الإشتراكي من خلال مقولاته الشهيرة والتي منها كيفية جمع الأموال :
(( ماوجدتُ نعمةً موفورة .. إلا وبجانبها حقٌ مغصوب )) ..
(( ما إجتمع مال .. إلا من بخلِ او حرام ))
طبعاً المقصود ( إجتماع راس المال الكبير ) .. والمقولة الأخرى والتي يعرفها كل العالم وحتى غير المسلمين وهي الكلمة والبرنامج الثوري الذي لايمكن لأي إنسان نكرانه او معارضته لأنه يحمل السمات الموضوعية في التحرير والنضال ضد الظلم والإضطهاد في كل مكان وزمان وحين قال الإمام علي بن أبي طالب هذا القول ماكان يقصد مكة او المدينة المنورة بل قصد كل العالم - المقولة :-
(( أعجب لرجلِ جائع .. لم يشهر سيفه ))
العراقيوون هم أول من يعرف ماذا يقصد الإمام علي ع بقوله هذا .. لقد صبروا وتأملوا وحتى ساوموا وإنتخبوا من غير إقتناع - بسبب الإحتقان الطائفي - ولم يتغيّر شيء بل إبتدأت الصورة واضحة وجلية أمام كل عين وحتى التي لا تبصر .. إن المارثون الذي تسابق فيه المرشحون ماهو إلا الحصول على الكراسي التي ستحقق لهم ( الرفاه المادي ) وطز وألف طز بالعراقيين وفقراءهم .. إنه لي من بناة أفكاري بل هي الحقيقة التي نراها في يومنا هذا ..
البركان قد بدأ ومن البصرة التي سبق وإن رأينا شرارتها الأولي إبتدأت وما هدأت إلا بالقضاء على أكبر طاغية في العالم - صدام حسين - اقول الى كل من تبوأ كرسياً في عراقنا الحبيب .. ان ينظر الى خلفه قليلا كي لاينسى ان العراقي ليس سهلاً وحين ينفجر سيكون أطغى من بركان ولا يمكن إحتوائه وهناك أمثلة فليدرسوها ويتّعضوا .. وهل سيظن البعض ان شرارة البصرة هذا اليوم سوف تنطفىء .. لا والله لقد بدأنا العد الجديد ولا نسمح بعد الآن لأي حرامي او مزوِّر حقير يتلاعب في أعصابنا وعيالنا وسنقطع كل يد سرقت ثرواتنا .. سبع بلا ماء ولا كهرباء .. هل سألتم انفسكم أيها السفلة وهل خجلتم أو عرقتم .. رأيناكم تجولون وتصولون في أُوروبّا وأمريكا لشراء العقارات .. كنّا نعتقد إنكم جئتم لشراء المولدات الكهربائية لإنهاء معاناة الأغلبية .. هل أنتم بشر .. أجيبوا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اجل ان يستفيد بعض من دخل البرلمان في بيع الماء الصالح للشرب فقد ساهم في التآمر مع بلدان الجوار الإسلامية للگِشِر لقطع المياه .. حتى يجمع الثروة الحلال و ( التجارة شطارة )
الكلام كثير ولكن ( إحذروا غضب وإنفجار الجياع .. أيها الضعفاء )
ليس للحديث نهاية
*******************************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( تبادل القُبَلْ .. أم تبادل الثقة ))
- (( مجرّد إقتراح ))
- (( السياسي ولعنة الكراسي ))
- (( رسايلكم ))
- الديمقراطية والتشويه
- (( نص .. للفوضى الجديدة ))
- عتاب .. وصعاب
- الى الذي أفجعنا
- تفخیخات منلوجسته
- تحت نصب الحرية
- (( رياض ورد لعمال العالم ))
- (( إنتخاب .. وخيبة ))
- (( مشاهد مضيئة من بانوراما سجن رقم واحد ))
- 9 أبرل وشعارات البعث
- 76 وردة جميلة للحزب الشيوعي العراقي بيوم مولده
- ارتقاء العراق وسقوط الارهاب
- جامعة نگرة السلمان
- على نخب محيّاك شربنا
- اتحاد الشعب .. حارس ثقتي
- رسالة حُب عراقية


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - (( الصحوة والإنفجار ))