أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نقولا الزهر - كل تحديد نفي














المزيد.....

كل تحديد نفي


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 09:06
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ربما المشروع الجديد لإدارة الحوار المتمدن فيه شيء من التسرع، وإذا كنت أريد أن أبدي بعض الملاحظات حول إفراد باب خاص " لكتاب وكاتبات التمدن"، فهي تأتي من كوني لم أعد أرى نفسي يسارياً بالمعنى اليساري السائد الآن فكراً وممارسة في عالمنا العربي وفي بعض بلدان العالم الثالث. وكذلك تأتي ملاحظاتي من كوني أرى نفسي ما زلت مرتبطاً بعلاقة وطيدة، ابتدات منذ أكثر من نصف قرن، مع فكر يحتل حيزاً مرموقاً من خزانة الفكر العالمي. وإذا كان الفكر الماركسي راهنا فهو فهو لأنه تحرر من قداسة خضع لها لحقبة طويلة وخرج لعالم النقد والتعديل والحذف والإضافة. وهذا الخروج يتلاءم تماماً مع ما كان يعتقده ماركس: عدم تمامية أي علم وأية معرفة.
من هذا المنطلق أرى أن مفهوم اليسار تاريخي وغير مقدس، وهو مثل كل المفاهيم يتغير مضمونه ولا يبقى ثابتاً. وهذا ما نراه الآن في العالم العربي وبعض بلدان العالم الثالث فالأحزاب التي كانت تحمل يافطات يسارية في هذه البلدان في منتصف القرن الماضي تتحالف مع الحكومات الاستبدادية، وكذلك تتعاطف مع المتطرفين والتماميين بمختلف مذاهبهم. وبقيت هذه الأحزاب تأخذ شرعيتها اليسارية فقط من شرط العداء لأميركا. وفي اعتقادي هذا شرط غير كافٍ ووافٍ ليكون الفرد أو الحزب يسارياً. وكذلك لا يمكن فهم يسارية شافيز حينما يريد تعديل الدستور ليترشح للرئاسة مرة ثالثة تماماً كما يجري في مصر وسورية واليمن والسودان والجزائر وليبيا وتونس منذ أكثر من خمسة عقود، وكما كان يجري في البلدان الاشتراكية سابقاً. وكيف يمكن أن نفهم يسارياً يرغب بإعادة التجربة البلشفية في الوقت الذي كانت الممارسة في هذه التجربة من أهم أسباب سقوط الاتحاد السوفييتي. ويعتبر نفسه ماركسياً، في الوقت الذي كان ماركس يقول: : ن التاريخ لا يعيد نفسه وإذا تكرر فتكون عودته مهزلة. طبعاً مثل هذا الشخص هو حر في أن يعتقد ما يحلو له وهو حق له ولكنني أنا لا اعتبره يساريا بالمعنى المدني والتمدني والحداثي والديموقراطي.
في الواقع ليس لي اعتراض على العنوان" كتاب وكاتبات التمدن"، ولكن اعتراضي عليه يأتي من كونه ينفي العنوان الرئيسي لموقعكم(الحوار المتمدن). فإذا افترضتم أن الكتاب العشرة الأوائل هم كتاب التمدن فهذا يعني الكتاب الآخرين لستهم بكتاب التمدن. فهنا المنطق والديالكتيك منذ افلاطون يقول أن كل تحديد نفي.
في الواقع ربما من المفيد توجيه الأنظار إلى المقالات الأفضل لغة ومضموناً وفناً، وللوصول إلى ذلك يمكن اللجوء إلى وسائل أخرى. كأن يختار أفضل عشر مقالات، من كل الملفات ويعتمد في ذلك على روائز متعددة، وعلى سبيل المثال يمكن ان نقترح:
1- عدد الداخلين إلى الموقع خلال يوم او يومين من إرسال المقالة. قوة الرائز مثلاً 20%
2- عدد المصوتين على المقالة. قوة الرائز 20%
3- نتيجة التصويت. قوة الرائز 10%
4- رأي هيئة تحرير الموقع. قوة الرائز 50%
وربما يمكن وضع روائز أخرى.على أية حال مشروع الحوار المتمدن الجديد يتضمن دينامية ورغبة في التحسن.نتمنى لكم كل التقدم.
دمشق في 21/6/2010



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حكايا الطب
- قُرَنٌ شهيدة
- عن السادس من أيار وخابية النبيذ واستطرادات من الذاكرة
- ثقافة الكم والحجوم
- التنوع الديموغرافي موضوعة اجتماعية والطائفية موضوعة سياسية؟. ...
- ايديولوجيا اليونيفورم تحيل إلى التفكك والتأخر
- الوضع في اليمن بين مسؤولية النظام والتدخل الإقليمي
- هل من فرق بين الأصولية والتمامية؟
- الحوار المتمدن إناء فسيح للثقافة والتقدم
- بقايا صور من الحياة اليومية 3/النول
- إلغاء الآخر... لا يقتصر على دين أو مذهب بعينه
- قراءة في رواية أسلاف/لزميل السجن الدكتور خالد الناصر
- حول العودات الفكرية وإعادة التأسيس ونفي النفي
- الحريات والحقوق حجر الزاوية في احتجاجات طهران
- مداخلة في العامية السورية(1)
- لمحة عما بين الفصحى والعامية في بلاد الشام
- استطرادات لغوية وفكرية
- حكاية الأعداد والأيام والكواكب والآلهة
- معرفتي حول النيروز وأعياد الربيع
- النيروز وأعياد الربيع


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نقولا الزهر - كل تحديد نفي