أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ربحان رمضان - ردا على سؤال الأستاذ حاجي سليمان - يتوجب على الرفاق في فصائل الحركة الكردية مراجعة الأخطاء وتصحيحها














المزيد.....

ردا على سؤال الأستاذ حاجي سليمان - يتوجب على الرفاق في فصائل الحركة الكردية مراجعة الأخطاء وتصحيحها


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 23:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وجه الأستاذ حاجي سليمان " مدير موقع بنكه الألكتروني" سؤالا يهم السواد الأعظم من المهتمين بالشأن الكردي ومناضلي الحركة الكردية في سوريا يقول :
- ما هو سر تمسك وإلتصاق مسؤولي الاحزاب الكردية بكراسيهم رغم تعرض احزابهم للانشقاقات والتجزئة , وما النتائج المترتبة عليه ؟
قبل الرد على السؤال لابد أن أصرح بأني أعجبت بماقاله الأستاذ دهام حسن بهذا الصدد : " .. إن الحزب أي حزب عندما يبلغ درجة من الوعي والنضج ستحلّ هذه العقدة .. " .

ففي مراجعته لمجلة مالعمل يتسائل ليون تروتسكي عن سبب سحق الثورة ، فيقول : لماذا، بحق الشيطان، التفَّت الجماهير الثورية، التي تركت قادتها السابقين، حول لواء الحزب الشيوعي؟ ..
ثم يجيب على سؤاله بنفسه فيقول : " لأنه لم يكن هنالك حزب ثوري حقا ". إننا أمام لغو واضح: سياسة خاطئة للجماهير، حزب غير ناضج ..
وهذا بالفعل ما يجري في صفوف ما يسمى " الحركة الكردية .. " التي كانت معروفة بالحركة الوطنية الكردية في سوريا ، والتي تكاثرت فصائلها بطريقة مريبة ، وفرّخت ..
إنه من المؤسف حقا أن تنكفأ حركتنا الوطنية الكردية وتتراجع .. ذلك بسبب محاكاتها لأفكار الجماهير المأخوذة برامبو البطل الذي لايقهر ، حيث اعتقدت بعض شرائحها بأن النصر بات قاب قوسين أو أدنى فانحرفت نحو اليمين ، ثم توقفت حركة قلبها عن الدوران ..
وتنازل الكثير من الحزبيين عن مطالبتهم بالتغيير خوفا ً من أمرين ، أولهما الخوف من طردهم أو تجميدهم ، وثانيهما خوفا من انشقاقات جديدة تقوم بها جماعة القيادة المنوي تغييرها حتى لو كان التغيير بقرار مؤتمرات الحزب صاحب الشأن لأن تلك القيادات تهئ نفسها للإنقلاب على اية قيادة ستأخذ محلها فورا ً .
لكي لا أظلم " الأمانات العامة " لحركتنا الوطنية بأن غالبيتها تعيش حالة كفاف معيشية حيث تقتصر مواردها المالية على مايشبه الراتب عندما يتفرغ الناشط كليا للعمل السياسي .
فحركتنا الكردية تعتمد في ماليتها على تبرعات الجماهير واشتراكات الأعضاء الشهرية ّ ، ليس لها مصدر آخر ، وهي غير مستفيدة ماديا على الإطلاق ولكن حب الزعامة " حتى ولو كانت تلك القيادات غير مؤهلة لها " هو دافعها الأساس للقتال بشراسة من أجل الإحتفاظ بكرسي الأمانة العامة ، وعلى رأي الأستاذ دهام حسن فإن الكثير من رفاق الحزب الواحد واعتقادا منهم أن اطلاق العنان لتلك القيادات سيساعد في الحفاظ على وحدة الحزب ، فإن النتائج تكون عكسية وتترسخ عقلية الفردية الديكتاتورية لتخلق أجيالا من رفاق يطالبوا بالديمقراطية دون أن يلتزموا هم أنفسهم بها .
لذلك ومن هذا المنطلق أرى أن يقف الرفاق " في غالبية الفصائل الوطنية الكردية في سوريا" قليلا ويراجعوا أخطائهم لتصحيحها ، للسير مجددا إلى الأمام ، مع تأكيدي على أن قيادات تلك الفصائل تتحمل العبئ الأكبر في غالببية الأخطاء ، لاسيما تلك القيادات التي تآمرت على رفاقها لتبقى في الأمانة العامة ..
أرى أن ينكبّ الرفاق بالبحث عن مكامن الضعف والوهن في الحركة الوطنية ، وأشدد هنا على الوطنية التي كانت دائما سمة من سمات نضالاتنا المرحلية والاستراتيجية ، و العمل على تخطي حالة السلبية التي هي عليها، حتى تكون تلك الفصائل بحق قائدة لشعبها وليس متذيلة للأحداث ومتأخرة عن الفعل والتأثير فيه.
أرى أن تناضل الحركة الوطنية بحزم من أجل إلغاء المشاريع العنصرية الاستثنائية أولا ، وأن تناضل من أجل إطلاق حرية المعتقلين السياسيين السوريين بعربهم وكردهم من أجل النضال المشترك لكلا الشعبين في سبيل وطن ديمقراطي يعترف بوجود الشعب الكردي ضمن الدستور والقوانين التي توضع للبلاد .
إن عدم تفهم القوى السياسية العربية في سوريا لقضية الشعب الكردي ستخلق شرخا ً بين نضاليهما مما يؤخر في عملية الوصول إلى النظام الديمقراطي الذي يستوعب كل السوريين .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياض درار ، مبروك عليك الحرية ، نترقب إطلاق سراح بقية المعتق ...
- - من الذي أفهمكم أن الحياة لاتوهب إلا للموتى -
- الجديد عن الصعاليك المغبونة حقوقهم
- نهاية رجل منفي
- توقف قلمي ، لم يستطع الكتابة عن يوم الجلاء*
- رحل الأستاذ حافظ القاضي وترك لنا أثارا من الأدب وتاريخ رجل م ...
- قالت ، وقلت ، وقال ، وقلنا
- المهام الأساسية للأحزاب السياسية السعي للوصول إلى السلطة باس ...
- - تعالوا نتحاور -أنظمة الاستبداد تركت فجوة بين شعوب المنطقةش ...
- ماذا عن حقوق الإنسان ، وأين هيئة الأمم من قضية الشعب الكردي ...
- فلتصمت معارضة كسيحةغير قادرة على شجب الجريمة الكرد واجهوا ال ...
- إذا كبر ابنك اعرف أنك هرمت
- حملة تضامن مع المعتقلات السوريات
- جيش القمع البعثي في دمشق يحتفل بيوم انقلاب البعث المشؤوم ويع ...
- حول مقال الطائفية والاعتراف باسرائيل للأستاذ محمد سيف الدولة
- الغلابة انتصروا والريس حصد الكاس*
- الممارسات الأمنية المذلة للكرامة الإنسانية تدفع الشاب رمضان ...
- زرنقة
- امسح لي الاسم من GOOGLE
- بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة ...


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ربحان رمضان - ردا على سؤال الأستاذ حاجي سليمان - يتوجب على الرفاق في فصائل الحركة الكردية مراجعة الأخطاء وتصحيحها