أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مرحباً يا أخيَّةْ














المزيد.....

مرحباً يا أخيَّةْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


أهـلا ً حـبـيـبـة ْ
أهلا ً وسـهلا ً يا لـبـيـبة ْ
أهلا ًبوسـع ِ الكون ِأحضانا ً رحيبة ْ
فـقدومُـك ِ المـزدان ُ بالريحان ِ أنسام ٌ عـجـيبة ْ
تُحي الغـريب َ بشـمَّةٍ عَـطراء َ من ْ جـبل ٍ نسائمه ُ هـبيــبة ْ
منْ عطرِألقوشَ الحبيبةِ ،من ثرى أجدادِنا المفجوع ِ بالمحنة ْ العصيبة ْ
مهما تمادى الأرذ لون َ بنفـينا نبقى جذورا ً تنبت ُ الأخلاق َ في الأرض ِ الحـبـيـبة ْ

والـلـه ِ ما كانـت ْ تؤَرِّقـني غـريبا ً غـيـرَ لـقـياكـم وشـم ِّ عـطـوركم ْ قـبل َ الـوداع ِ
إنـّـي كـمن ْ سـيقـت ْ معابـره ُ إلى درب ٍ يـوصِّله ُ سـليما ً من ْ ضياع ِ
لكنَّني، بالرغم ِمنْ أمني وطيب ِ العَيش ِ، في لبِّ الصراع ِ
فالحال ُ في بلـدي تسهِّـرُني الـليالي بالصـداع ِ
يا أُختُ إنّي صرتُ طلّابَ الرضاع ِ
من ْ ثدي دجـلة َ والسباع ِ
آه ٍ لـبـاعــي!!

أهـلا ً سـعــيـدة ْ
وعساكِ أن تصلي سعيدة ْ
الكـل ُّ سـبّاق ُ الـلـقاء ِ بـك ِ فـريـدا
وأنا هـنا أرنو وحـيـدا ً للقاء ِ مع َ الـقـصـيدة ْ
هـلّا أتيت ِ بلابلا ً تشـدو تـرانـيم َ الـمواويـل ِ الخـريـدة ْ؟!
إذ نحن ُ يا أغلى أخيّة ْفي المهاجرِ نصطلي من غُربِ بالنارِ الشديدة ْ
نتذ كـَّـرُ الماضي بدمع ِ العـين ِ، بالحَسَراتِ ، بالأشواق ِ تغزونا ، بأفكار ٍ شريدة ْ!
أوگستا في 2010 – 18 - 06



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجربُ الزجريُّ
- تقدَّمْ وخضْها قويّا ً
- حياةُ الغريبْ
- صوتٌ يناديني
- الحبُّ ملحٌ للحياةِ
- لنْ يسودَ العملاءُ
- أختي،ألقوشُ وبغدادُ
- الحقُّ كالصبر ِصبورُ
- كفاكَ نزيفا ً
- وجهان ِ لعملة ٍ واحدة ْ !
- ضحيَّة ُ الضحيَّة ْ
- العنفُ رمزُ الطائفيةْ
- قمْ يا وليدُ
- كلْهمْ ذْيابَةْ وحراميَّةْ
- الوطنُ المهاجرْ
- إنهضْ معافىً
- لقاءٌ مع الشهيدِ وليدْ
- تذكَّروا صدّامَ واتعظوا!
- آهِ مِنْ جور ِالزمانِ
- رسالة ٌ إلى زوجتي*


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مرحباً يا أخيَّةْ