أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - منذر مصري - صاح الحشد : اقتلوه اقتلوه















المزيد.....

صاح الحشد : اقتلوه اقتلوه


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 925 - 2004 / 8 / 14 - 09:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تناقلت وكالات الأخبار والصحف العربية والغربية خبر إعدام رجل فلسطيني يدعى محمد رفيق الضراغمة ( 45) عاماً، ينحدر أصله من بلدة طوباس شمال الضّفة الغربية، وذلك بتهمة العمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية، من قبل أربعة من المسلحين الذين أكدت الصور أنهم كانوا مكشوفي الوجوه. ويكاد لا يستطيع احد، نتيجة عدم توفر الإحصاءات وتضارب الأرقام، أن يحدد بدقة العدد الكلي للذين قتلتهم المنظمات الفلسطينية بأنواعها على خلفية الاشتباه بتعاونهم مع الإسرائيليين منذ بداية اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 مروراً بالانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا في عام 1994، ثم بدء انتفاضة الأقصى ودخول البلاد في أشد الأطوار عنفاً ودماراً منذ مجازر 1948وموجة التهجير الكبرى حتى اليوم. أمّا العدد الذي يمكن تقديره بالأخذ بالاعتبار عدة أرقام ذكرتها بعض المصادر النادرة، فهو يتراوح بين 2000و3000 فلسطيني متعاون أو مشتبه بتعاونه. قتلوا جميعاً، شباباً وشيوخاً ونساءً، ما عدا قلة منهم، دون محاكم، علانية في الشوارع والساحات وأمام الناس، أو في محلاّتهم وبيوتهم أمام أقربائهم، وأحياناً في أماكن معزولة ونائية، وغالباً بواسطة إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة أو بالقنابل أو الطعن بالسكاكين وأحياناً بخنقهم بالأيدي! ويدل عدم توفر إحصائيات رسمية ووجود هذه الفروقات الكبيرة في التقديرات على أن هناك محاذير كثيرة لدى جميع الأطراف تحول دون تقديم الأرقام الحقيقية. أمّا عمّا حدث يوم الجمعة في 2/7/2004 فقد ورد الخبر كالتالي:
(( أعدم، أمس، ناشطون فلسطينيون علانية متَّهماً بالتعاون مع إسرائيل بالأسلحة الآلية في ميدان بلدة قباطية الواقعة في الضفة الغربية بعد أن طالب مجموعة من المارة بقتله.
وتفجرت احتفالات صاخبة بين مئات المشاهدين بعد أن أطلق أربعة مسلحين من " كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح الرصاص على محمد رفيق الضراغمة ( 45 عاماً ) وهو أب لطفلين.
واقتاد الناشطون الضراغمة إلى الميدان أمام أهل البلدة وقالوا لهم "هذا الرجل كما تعلمون.. قدم معلومات إلى إسرائيل بشأن أماكن وجود مقاتلينا. ما هو الحكم الذي يجب أن يصدر ضده" وصرخ الحشد قائلاً " الإعدام ".
وأطلق الناشطون الرصاص على الضراغمة بعد ذلك بثوان وأخذ السكان من الشباب والكبار يهتفون ويغنون حول جثَّته التي غطتها الدماء ))
ما يلفت النَّظر في صياغة الخبر، هو أنه في يورد في بداية فقرته الأولى، أن مجموعة من المارة الفلسطينيين ( وهل هناك في قباطية مارة من جنسية أخرى! ) طالبوا بقتله، ولكن في الفقرة الثالثة نجد أن الناشطين( وصف آخر للمسلحين الأربعة ) هم من اقتاد الضراغمة إلى ميدان بلدة قباطية الذي أعدم فيه عام 1988المتعامل محمد العايد شنقاً على عمود كهرباء، وهذه المرة أركعوه أمام أهل البلدة وسألوهم، مؤكِّدين أقوالهم بتعبير " كما تعلمون " : ) ما هو الحكم الذي يجب ( يجب.. لأنه لا مجال لأيِّ حكمٍ آخر ) أن يصدر ضده! فصرخ الحشد " الإعدام" ) أي ليس فقط المارة من طالب بقتله، بل مئات الشهود، أو أهل البلدة, أو السكان، كما ينوّع الخبر في الدلالة عليهم. كذلك يلفت النظر عدم تردد الناشطين في تنفيذ الحكم فقد رموه برصاص مسدساتهم وبنادقهم، بعد ذلك بثوانٍ, أي أن الأمر منتهٍ، وقتل رجلٍ مثل الضراغمة لا يستحق، لا يتطلب، لا يتوجب، التأخير ولو دقائق. يعطى له بها فرصة نفسٍ أخير، أو نظرة أخيرة إلى أحد أخوته أو فرد من عائلته أو تدخين سيجارة أو أي شيء آخر لا معنى له في ظرفٍ كهذا. أو ربما أنهم فعلوا ذلك خشية أن يأتي لنجدته أحدٌ ما، مثل رجال الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية إن كان هناك احتمال وجود مخفرٍ لهم في هذه البلدة، وأحسب أن هذا مستبعد، أو أن ينقذه الإسرائيليون الذين يعمل لهم، وهذا كما يبدو الأشد استبعداداً. إضافةً لأنَّه لم يحدث قط! رغم حرص إسرائيل أن تبدوا للعالم وكأنها تهتم بمصيره هؤلاء المتعاملين الذين يصل تقديرها لعددهم من 4000إلى 10000متعاوناً. ورغم متابعة وسائل إعلامها نقل ما يتعرض له هؤلاء العملاء من عمليات قتل وحشية من قبل الفلسطينيين في سياق سياستها الإعلامية والدعائية. لكن بالتأكيد ليس الاختلاف في تفاصيل رواية الحادثة وإسراع المسلحون بقتل المتعامل خلال ثوانٍ ومغادرة الموقع مباشرة بسيارة، ولا حتى باختلافها عن روايات أخرى صاح فيها الحشد " اقتلوه اقتلوه " وخاصة بعد أن أخبرهم المسلحون أنه قد اغتصب ابنتيه بدم بارد!! أيُّ شيءٍ هامٍ مقارنةً بما تضمنه النبأ في كافة رواياته عن أثر قتل الضراغمة في الحشد البشري المحيط بمشهد القتل. فبعد أن " طالب المارَّة الفلسطينيون بقتله " و صرخ الحشد قائلاً " الإعدام " أو " اقتلوه اقتلوه "تبدأ الفقرة الثانية بتعبير: " وتفجَّرت احتفالات صاخبة بين مئات المشاهدين " وتنتهي الفقرة الرابعة بتوصيف أدق لحدٍ ما لنوعية الاحتفال " وأخذ السكّان من الشباب والكبار يهتفون ويغنون حول جثته التي غطتها الدماء" إذن تفجَّرت الاحتفالات، لا بتحرير ولا بانتصار ولا بتفجير دبابة أو قتل جندي إسرائيلي، بل قتل فلسطيني عميل اغتصب ابنتيه! ثم إذا قبلنا أنه كان هناك هتافات، مثل " الله أكبر " أو " الموت للعملاء " أو " تحيا فلسطين " فما هي الأغاني، أيُّ أغانٍ لدينا نحن العرب في حالٍ كهذا!؟ هل يستطيع أحدٌ أن يدلَّني على أغنية، وهل هناك في العالم أغنية، أقول أغنية، تناسب هكذا عيد!. إلا أن المتأمل جيداً في الصور الثلاثة المرفقة لمراحل الإعدام يرى أن حشد الناس الظاهرين فيها لا تبدو عليهم أي مظاهر الاحتفال والفرح، بل ما يبدو واضحاً هو أنهم جميعاً ينظرون إلى الضراغمة وهو يقتل جاثياً ثم يتهاوى أرضاً، نظرات الخوفٍ والقلق, ينظرون وهم يديرون ظهورهم وكأنهم لا يحتملون النظر ملياً إلى ما يحدث. إلا أن هذا لا يمنع من تصديق ما أوردته كافة المصادر.

ومما تضمنه الخبر أيضاً، للإنصاف، أن بعض السكان انتقدوا ذلك في هدوء! وقال عاملٌ محلّي، ولا أدري أي شيءٍ تعنيه صفة عامل محلي، هل هو فلسطيني أم عربي أم غير ذلك! طلب عدم نشر اسمه، إنه كان يجب محاكمة الضراغمة في محكمة فلسطينية حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه. فالقاضي فقط هو الذي يمكنه أن يصدر حكماً كهذا لتجنب القتل العشوائي. وبالتأكيد نستطيع أن نفهم لماذا بعض السكان انتقدوا ذلك بهدوء، ولماذا طالب العامل بعدم نشر اسمه، في أجواء القتل والجنون والإرهاب هذه. أمّا ما أعرب عنه مسؤولون في السلطة الفلسطينية من استياء، وما صرح به وزير الحكم المحلي جمال الشويكي بأنه يعارض هذا التصرف لأنه خارج الشرعية، مضيفاً بأن الاحتلال هو ما يمنع السلطة من فرض النظام والقانون. فأنا أعتبره تبريراً لهذه الأعمال الإجرامية، ومداهنةً، لهؤلاء المسلحين الذين يريدون، زيادةً على الإرهاب الإسرائيلي، أن يفرضوا على الشعب الفلسطيني، إرهابهم الديني أو الوطني!! فينصبون أنفسهم قضاةً وشهوداً والجلادين في أي قضيةٍ سياسيةٍ أو اجتماعية. وكان يجب على المسؤولين في السلطة والسيد الوزير، إن كانوا يعنون حقيقةً ما يقولون، أن يصدروا إعلاناً رسمياً يتضمن إدانةً شديدةً لعمليات القتل هذه التي ثبت براءة بعض ضحاياها ومنهم ذلك الفتى من سلوان، قضاء القدس، ذو ال 14 عاماً، الذي قتله المسلحون لظنهم أن جهاز التوكي ووكي الذي يلعب به جهاز اتصال مع العدو! وقد تدخل حينها الراحل فيصل الحسيني ودفع الدية لأهله. بل كان يجب على السلطة أن تفتح تحقيقاً بالقضية للقبض على هؤلاء المسلحين ومحاكمتهم، وغير ذلك من إجراءات قانونية لبشرٍ يطالبون بالعدالة لأنفسهم ولبلادهم.

أمّا عن المحاكم, فلقد صدف وشاهدت لأول مرة منذ أشهر في إحدى محطات التلفزيون مشاهد نادرة لمحكمة فلسطينية تصدر حكم الإعدام على متعاونٍ أو متعاونين مع العدو الإسرائيلي، وشاهدت كيف زوجته وأمه تنهاران وأخوته يبكون. وكون أولئك المتهمين، أشباه محمد رفيق الضراغمة، قد أثبتت جرائمهم، ويستحقون العقاب، لم يأت بأيَّة متعةٍ، أو تلذذ بالمنظر كما ذكرت سيدة عربية في تعليقها على قتل الضراغمة في منتدى أضواء الكويت على شبكة الأنترنيت، لا لي ولا لأيٍّ من أفراد عائلتي فلقد بكينا معهم، وها أنا أبكي الآن. أبكي أن يكون بيننا من تدفعهم ظروف الاحتلال وما يؤدي له من إحباط ويأس وفاقة، أو أيِّ مصلحة ذاتية في الأرض ليكونوا جواسيس ومتعاونين مع الإسرائيليين، فيدلونهم على أماكن تواجد أخوتهم وأبناء حاراتهم وبلداتهم ليغتالوهم. فيكون نصيبهم العادل من هذه الخيانة أن نقتلهم نحن أخوتهم وأبناء حاراتهم وبلداتهم بمحاكم أو بدون محاكم، فنثكل أمهاتهم ونرمل نساءهم ونشرد أطفالهم...فإلى ماذا ستنتهي عائلاتهم، بماذا ستعمل أراملهم، كيف سينموا هؤلاء الأطفال وكيف سيواجهون عارهم ؟ ثم كيف سيكفِّرون عنه، ممن سينتقمون، أ بأن يصبحوا مسلحين وقاتلي متعاملين مع العدو بدون محاكم، كما فعل الآخرون مع أبيهم؟ أم ينجرفون ليكونوا بدورهم متعاملين مع من تعامل معه أبوهم ؟؟ ولا أدري كيف وكم يهمُّ هذا الإسرائيليون عامة، ولكن ما قرأته بعد هذا الخبر بأيام، هو أنه، غرب جنين، اعترض بعض الجنود الإسرائيليين سيارةً يستقلها مع أشخاصٍ آخرين أحد كوادر الجهاد الإسلامي ويدعى معمر الضراغمة وأطلقوا عليهم النار، وبينما تمكن المرافقون من الفرار، فقد عثر على الضراغمة جثةً هامدة... جثتان من آل الضراغمة واحدةٌ مشانةٌ بعارٍ ما بعده عار، وثانيةٌ مجللةٌ بشرف الشهادة الذي ما بعده شرف.

ولكن ولكن ولكن! بعرف الجميع، لا وقت الآن، ولا حاجة لأحد، بهكذا أسئلة, فنحن مشغولون بمحاربة الوحش. ويبدو أنه، بالنسبة لنا، لا يوجد طريقة لمحاربة الوحوش سوى أن نصير وحوشاً مثلها. وذلك عملاً بالمثل القائل ( لا يفلُّ الحديد سوى الحديد ) والحديد عندنا هو الموت والقتل، لا العلم ولا القانون ولا السياسة ولا التحضر ولا احترام الحياة ولا الاحتكام للعقل ... ولا غيرها. مع أني لم أر أو أسمع أن الوحوش الإسرائيليين يقتلون الإسرائيليين المتعاملين مع الفلسطينيين، الذين لا يوجد منهم، لا الكثير ولا القليل، حسبما أعرف. وإذا حدث وتم القبض على إسرائيلي من أصل عربي متعامل أو حتى منتسب لإحدى المنظمات الفلسطينية الإرهابية في نظرهم وقانونهم، فهو يحاكم ويدافع عنه محامون عرب أو يهود، فإن ثبتت تهمة ما يعاقب عليها كما تنص القوانين، يعاقب ويظلم أصدق هذا، ولكن ليس على أي نحو يشابه، ولو من بعيد، ما نفعله نحن.

ليست ظاهرة المتعاونين مع العدو وقتلهم باسم الشعب أو الثورة بدون محاكم، أمراً لا سابق له في التاريخ كما أنه ليس غريباً على العالم المعاصر. فالمعروف أن أغلب الشعوب التي خضعت للاحتلال فترةً زمنيةً طالت أم قصرت، عانت من هذه المأساة، وربما بحجم أكبر بكثيرٍ من حجمها عند الفلسطينيين. ولكن الطريقة التي قابل بها الناس عملية القتل، ما ذكر عن احتفالاتهم وهتافاتهم وأغانيهم، هو المستغرب والمستنكر و... الشاذ!.

لنعترف إذن... أننا وحوشٌ. أو أننا الآن وحوشٌ. لأنه لا يقتل هكذا ولا يحتفل بشيءٍ كهذا سوى الوحوش, أو البشر وهم في حالة الوحوش. ثم لنقل إننا لم نكن كذلك، لنقل إننا كنا مجرد بشر كبقية البشر، ولكن شيئاً ما جعل منا الآن وحوشاً، شيئاً قاسياً وظالماً ووحشياً جعلنا وحوشاً. ثم ثالثاً لنسأل أنفسنا كيف استطاع هذا الشيء الوحشي أن يجعلنا مثله وحوشاً؟ ومتى؟ وأين؟ وما هي العوامل التي ساعدته والظروف والاستعدادات؟ ورابعاً كيف تركناه يفعل هذا بنا. هل قاومناه، هل بذلنا كل ما في وسعنا لكي لا ندعه ينجح في ما يفعله؟ وهل صحيح أنه أخضعنا لما لا طاقة لأحد باحتماله؟ ما لا طاقة لأحد، لشعب، بدفعه!.. وأخيراً وأخيراً يبقى سؤال : كيف رضينا أن نصير وحوشاً، وكيف نرضى الآن، كيف نبرر لأنفسنا أن نبقى وحوشاً ولو إلى حين، وهل من يصيرون وحوشاً مرةً يستطيعون أن يعودوا بشراً بعد ذلك؟؟؟ هذا ليس فقط سؤالاً، إنه محاولة إلقاء نظرة على صورةٍ لنا أُخذت في المستقبل.



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 6 – الأخير ) – لمن ...
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 5 ) – لمن العالم ؟
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث (4 ) - لمن العالم ؟
- أطول وأَسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 3 ) لِمن العالَم ...
- أَطول وأَسوأ قصيدة في الشِّعر العربي الحديث: ( 2 ) - لِمَن ا ...
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث: ( 1 )
- شيء ضاع مني
- عُذراً محمود دَرويش: ليس بِمُكنسة بل بِمِكنَسَة
- القَصيدة المحرَّمَة - 4 من 4 )
- القَصيدة المُحرَّمة - 3 من 4
- القصيدة المُحرَّمة - 2 من 4
- القصيدةُ المُحَرَّمَة : ( 1 من 4 ) ـ
- السِّيرك
- السِّيرة الضَّاحِكة للموت
- سوريا ليست مستعدةً بعد لأحمد عائشة
- ردٌّ على ردٍّ عمومى على رسالة خصوصية 3 من 2
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 2 من 2
- ردّ عمومي على رسالة شخصية 1 من 2
- طراطيش حول الشراكة الأوروبية السورية
- أنا وهمنجويه ودانتي والمِقص


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - منذر مصري - صاح الحشد : اقتلوه اقتلوه