أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الأحمر - سفينة النجاة














المزيد.....

سفينة النجاة


حيدر طالب الأحمر

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 03:15
المحور: الادب والفن
    


لماذا هم محاصَرون ؟.
من هؤلاء الذين لهم حق حِصار الآخرين ؟.
لماذا نحن صامتون ؟.
ماذا نفعل لنجدة المحاصَروّن ؟.
من هُم ؟.
من نحن ؟.
من هُم المحاصِرون ؟.
هل الاختلاف بالعقيدة اضطهاد للإنسان ؟.
الإنسان ... إنسان ... ابيض ... اسود ... اسمر ... احمر ... اصفر...هو إنسان.
من له حق الولاية وحصار أخيه الإنسان ؟.
علينا فك هذا الحِصار .
لا يحق لمتغطرس معاقبة أخيه قليل الوسيلة .
تباً لهذا الجلل من الأمر ... تباً .
يجب علي السعي لشد أزري بإخوتي لفك هذا الحصار.
هلموا جميعاً يامن تنطقون بشتى اللغات ... هلموا لنجدة الإنسان من ظلم أخيه الإنسان.
اركبوا عباب البحر وشقوا بالسَفَنْ وبالسُفُنْ هذا الحصار.
اركبوا سُفنكم مُحلقين بأجنحة الريح .
اركبوا بساط ريح سليمان .
اركبوا لتصلوا إلى ارض إسحق ويعقوب وداود وسليمان وعيسى ومحمد .
اركبوا البحر والريح بالسُفن ... إخوتكم محاصَروّن.
انقلوا لهم ماخف وزاد احتياجه ... انقلوا لهم الغذاء... الدواء... مايحتاج له الإنسان.
املئوا سفنكم ... قواريركم ... جيوبكم.
إخوتكم محاصَروّن.
لماذا هادئة هي أمواجك يابحر ؟.
هل هو الهدوء ماقبل الثورة ؟.
لماذا تستمع لنا ولا تكلمنا ؟.
هل غاضب أنت منا ؟.
إن سكونك يابحر حيرني ؟.
أرى زرقة مائك تسود !.
هل تريد أن تبوح لنا بشيء ؟.
هل تريد تحذيرنا ؟.
هل تريد منعنا وحِصارنا كما فعل المُحاصِرون ؟.
لا اعرف مالذي تريده منا !.
نحن سائرون على هدى الإنسانية ولن يمنعنا احد في التمسك بها حتى أنت يابحر .
مالذي تُلوح لنا به مياهك من بعيد ؟.
هل هي حُمرة قلبت زُرقة مياهك ؟.
أم هي حُمرة من السماء انعكست فغمرت زرقتك !.
أم هي حُمرة قانية اعرفها !.
لا ...لا ...لا ...هي حُمرة رُعب من فوهات سكاكين المحاصريّن.
لماذا يقذفوننا بلهب سكاكينهم ...؟ لماذا يريدون إيقاف زحفنا لنجدة الإنسان ...؟.
إنهم يقذفوننا من سفن كسفننا؟.
لا بل يركبون وحوش كاسرة جائعة وجدت ضالتها بنا.
يارب السماء والبحر والأرض... أنقذ الإنسان.
هل تسمعون ماسمعت !!!.
لا تخافوا أنا معكم .
دمكم القاني هذا زخة ماء على نبتة نمت بأرض قاحلة .
دمكم هذا رضعه لبن لوليدٍ غفى من الجوع .
هو حبلٌ امتد لنجدة غريق .
ماء سكب لإطفاء حريق.
فما دمكم عند الظالمين سوى إرضاء نزوة زانية زقت مولاها خمر قيدته بحبل مكيدتها، جعل منه بشع هائم لايرضيها منه سوى دمكم مهرها.
فما دمكم سوى زكاة دفعها الإنسان تكفيرا عن غواية الشيطان لأبينا الكبير.
فما تلك الوحوش الكاسرة سوى أبناء من غوى أبانا في القدم.
فلنا المجد على الأرض ولله العلى.



#حيدر_طالب_الأحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية عبد الوهاب البياتي عند الأدباء !!؟
- القصيدة والنثر
- هل تضمحل القصة القصيرة وتفقد بصرها؟
- مؤجل
- هل انتهى عصر الصحف الورقية
- المرأة و المرآة
- المنشورات الالكترونية والمثقف
- اليوناني زوربا
- الثقة بالنفس مفتاح الحياة
- معلوماتك عن DVD و CD
- البروكسي
- القرص المرن floppy disk drive
- الصور المتحركة
- المسيب ( باخمرا ) بنت الفرات


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الأحمر - سفينة النجاة