شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 03:15
المحور:
الادب والفن
أَيَّامُك تَمْضِي
دُوْن ان نُفَكِّرَ
كَيْف كَان وَجْهُ الْقَمَرِ
لَحْظَةً تَمُرُّ ..
دُوْنَ ان نَتَذَكَّرُكَ
لَوْنُ الْسُّحُبِ
فِي الْافُقِ
بَيْنَ
صَفَحَاتِ الْلَّيْلِ
و ضِيَاءِ شُمُوعِيْ
هُنَاكَ سَاعَاتٌ لَا تُعَدُّ....
نَنْسَى أَن نَبْحَثَ عَنْ وُجُوْهِنَا
وَفَجْأَةً
نَسْتَيْقِظُ
عَلَى لَحْظَةٍ
نَفْتَقِدُ
صَمِيْمَ دِفْئِهَا...
نَبْضَ قَلْبِكَ
مِنْ الْصَّعْبِ انْ نَفْهَمَ
لِمَاذَا غَادَرْنَا؟
دُوْنَ انْ يَرْسُمَ
هَمْسَة ً؟
تَرَكَتْنَا
بَيْنَ دَمْعَاتِ حُزْنٍ
وَلَيْلٍ يَنْزِفُ بُكَاءً ..
وصُوَرَاً
تَجُرُّ عَرَبَاتِ الْذِّكْرَيَاتِ ..
فِي عُقُوْلِنَا
ابْتِسَامَة ُصَمْتٍ ..
وَفِي الْظَّلامِ أَعْشَانِي
ضَيْفِي الْمُضِيءُ
بَيْنَ نُجُوْمٍ
فِي الْسَّمَاءِ...
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟