أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - نناجي أرواحنا ولا عزاء... إلى أكرم البني حرا بعقله..














المزيد.....

نناجي أرواحنا ولا عزاء... إلى أكرم البني حرا بعقله..


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3037 - 2010 / 6 / 17 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نناجي أرواحنا ولا عزاء...
إلى أكرم البني حرا بعقله..

يقولون أن سورية سايكس-بيكو...ولولا سايكس-بيكو لما كانت سورية...التي يتقاوى عليها الآن...كل من هب ودب..بفضل مركب أمني شخصاني طائفي نهاب...صدقني أبو بيسان...لا أكتب هنا بصفة معارض.
أخبار انتهاء حكمكم وخروجكم من السجن أفرحني كثيرا..ولكنه أحزنني أكثر...لأننا على ما يبدو...
لاعزاء لنا...
تجمعت أقلام ومصالح وطوائف وإسلام سياسي وعلمانيون جدد وأتراك وإيرانيون وإسرائيليون وأوروبيون والديمقراطي الأمريكي أوباما...وساركوزي وكيل شركة داسو لأنتاج الأسلحة...أقلام لا تعترف حتى بشرعية سورية، لأن سورية لم يعد فيها دولة..منذ أن تصحح المسار طائفيا 1970...أقلام تريد توحيدها تارة مع تركية وتارة عربية وأقلام تريد تقسيمها...أقلام لم تاخذ من التجربة العراقية سوى خوفها على النظام... لم تأخذ أن المركب السلطاني الفاسد أنهى الدولة....فإما ان يبقى وإما أن تذهب الدولة...فهل ستذهب سورية؟
أبو النور...الحرية عزاء ولكن.....أين هي؟
فلا حرية بدون دولة ولا دولة بدون حرية...
هل نتحول إلى معارضة هوامش...حكومة ومجلس شعب وحزب بعث...والسدة الأساسية هناك مصانة من أي تغيير....من شرفة قاسيون تتحول دمشق إلى مزرعة يعرف فيها كل داخل وخارج...وكل قرش يصرف، وآليات التوزيع للثروة السورية هذه، تارة يسمونها إشتراكية، وتارة يسمونها لبيرالية، وتارة يسمونها انفتاحا...لكن الأمر كله سلطاني مشخصن، يحيط به مركب بلا قانون...
الحرية الوحيدة المصانة في بلدنا هي حرية النهب...وأصبح للنهب نظاما وقانونا..وربما بعد لأي من الزمن يصبح له دستورا محدثا...
محنتنا في الغرب...ونجاتنا في الغرب...فإين المفر، فالغرب كل الجهات...؟ مفارقة معقدة أليس كذلك؟
التنظير للحالة الطبقية في سورية أمر مهم..والتنظير للحالة الطائفية أيضا، وفصل الشأن الكردي عن الشأن الوطني العام أمر يكاد يصل إلى مبتغاه...!
كنا نقول أن ما تعرضنا ونتعرض له من سجون ومنافي وقطع أرزاق...يكون عزاؤه في محاولتنا أن تكون سورية ديمقراطية وحرة لجميع أبناءها...ماذا نقول اليوم...أردوغان يحتل مساحة تغطي المركب السلطاني النهاب..
كنت ولازلت أدافع منذ زمن بعيد إن كنت تذكر...عن" أن جل طموحنا أن نصبح مثل مصر أو تونس أو المغرب! ولكن حتى هذه النماذج بكل ما فيها أصبحت الآن بعيدة المنال...
منذ أن استتب الأمر لمضعفي الدولة الضعيفة أصلا، لم يعد طموحنا أن نصبح مثل كوريا الجنوبية أو ماليزيا ... بل كان طموحنا أن نصبح مثل مصر كما قلت...حتى هذا الحلم أحالوه رمادا..
أنا متأكد أنهم لن يستطعوا حجز كل عقولنا...ولكن هل تكفي حرية عقولنا..لكي نكون مواطنيين أحرار؟
صديقي ورفيقي أبو بيسان...لا يسعني إلا أن أقول مبروك علينا جميعا خروجكم من السجن...
لا يسعنا إلا الاستمرار في النظر إلى المحاولة من أجل الحرية...كعزاء..



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة فاشلة أم سلطة غاشمة؟
- خارج/ داخل ذواتنا وليس بلدنا.
- بين طوارئ مصر ولا طوارئ سورية.
- اليمن واليسار لشرخ الديمقراطية إلى الصديق الأعز كامل عباس..
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية4-4
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية3-4
- بين البكيني والحجاب والشعر المستعار. المرأة دينيا أم سياسيا؟
- حزب الله وتغير الدور.
- طبقة عاملة أم يسار عامل؟
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية 2.
- لحن في التهديدات الإسرائيلية يتطلب الخروج من نغماتنا.
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية 1.
- سلطة النقاب ونقاب السلطة.. الإسلام الأوروبي!
- القدس مدينة للتعصب أم للتعايش؟
- ثقافة الجلاء نقطة تحول.
- صرخة -كفى صمتا- السورية.
- السجين اليساري، دفاعا عن منهل السراج..
- عن أي إصلاح ديني يتحدثون؟
- كفى صمتاً
- مابعد الطوائف والطائفية2


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - نناجي أرواحنا ولا عزاء... إلى أكرم البني حرا بعقله..