أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب بن افرات - الفوضى تستبدل الانتفاضة















المزيد.....

الفوضى تستبدل الانتفاضة


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 923 - 2004 / 8 / 12 - 10:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


لن يكون النصر للشعب الفلسطيني ما دام يبقى البيت الفلسطيني في ايدي الفاسدين. ان محاسبة القيادة الحالية من قمة الهرم الى اخر جنودها هي عملية لا بد منها من اجل تحقيق مكاسب حقيقية في مواجهة الاحتلال. ولكن مكافحة الاحتلال تحتاج الى برنامج سياسي واضح، قيادة سياسية مخلصة للشعب ونفس طويل جدا.

يعقوب بن افرات

عمليات الخطف والاشتباكات المسلحة التي شهدتها المناطق الفلسطينية بين عناصر مختلفة من حركة فتح، هي امتداد لصراع داخلي قديم، غطت عليه اعوام الانتفاضة الاربعة. فالصراع داخل تيارات فتح بدأ مع قدوم القادة الفلسطينيين من تونس مع اتفاق اوسلو، وتوليهم مقاليد السلطة بشكل تم معه استثناء الكوادر المحلية من النفوذ.

كلمة الفساد هي الاخرى ليست جديدة على المجتمع الفلسطيني، فقد عهدها جيدا منذ انشاء السلطة الفلسطينية، برئاسة ياسر عرفات. وكانت الكلمة تندرج في الخطاب الفلسطيني، كلما دخلت الساحة الفلسطينية الى نوع من الجمود، كما حدث بعد اغتيال رابين وانتخاب نتانياهو مثلا. في تلك الحالات كان اليأس والاحباط يتمكّنان من الشارع الفلسطيني، حتى يصبح الفساد موضوعا رئيسيا تستغله اطراف مختلفة لتحقيق اغراض سياسية ضيقة على حساب عناصر اخرى مقربة من الرئاسة.

اكثر من لجنة تحقيق عينت لفحص فساد شخصيات مرموقة في السلطة، من امثال نبيل شعث وجميل الطريفي وغيرهم، ومع هذا بقي هؤلاء في مناصبهم، حتى اليوم. قد يكون التفسير الابسط لهذا الوضع المشوه، هو كون هؤلاء مقربين من الرئيس، ولكن الحقيقة الاهم وربما الاخطر، ان الحملة ضد المفسدين توقفت او تهمشت مع اندلاع الانتفاضة المسلحة في خريف عام 2000.

سبق ان اكدنا ان الانتفاضة الثانية لم تكن ضد الاحتلال فحسب، بل ضد السلطة الفلسطينية ايضا. وبمعنى آخر، بدأت الانتفاضة كتعبير شعبي عن معارضة العملية السلمية برمتها، نظرا لانها عادت بالنفع على الاقلية المتنفذة في السلطة، في حين جلبت الدمار على اغلبية الشعب. المستثنون من النفوذ داخل حركة فتح والممثلون بمروان البرغوثي امين سر الحركة، اعتلوا الهبة الجماهيرية في محاولة لتوجيهها باتجاه اعادة الاعتبار لانفسهم ومصالحهم ضمن اللعبة السياسية القائمة.

ولا بد من الملاحظة ان كوادر فتح لم تنشط وحدها في الساحة، بل وجدت لها منافسين داخل حماس. هذه الاخيرة تبنت استراتيجية الانتحار كاسرع وسيلة لزيادة شعبيتها ونفوذها في المسرح الفلسطيني، وفرضت هذا النهج كاسلوب وحيد للانتفاضة. وعندما اصبح البرغوثي والرنتيسي المتحدثين الرئيسيين باسم الانتفاضة، وفرضا على السلطة الامر الواقع بشطبهما المسيرة التفاوضية واستبدالها بالسلاح، لم تعد حاجة لرفع راية "مكافحة الفساد" كوسيلة لمحاربة رجالات تونس: فقد همشت الانتفاضة السلطة برمتها، حتى افقدتها اي وظيفة او نفوذ فعلي.

ولكن بعد اربعة اعوام طويلة ومدمّرة، تغيّرت معالم الضفة الغربية التي اصبحت محاصرة بجدار رهيب، وأُغلق قطاع غزة وتحول الى سجن كبير. وها هو الفساد قد عاد، وبعودته يؤكد لنا من جديد ان الانتفاضة وصلت كما كان متوقعا، الى طريق مسدود. فمروان البرغوثي يقضي ايامه في السجن المؤبد بالنقب، اما الرنتيسي فاغتيل بعد فترة وجيزة من خلافته للشيخ ياسين. ورغم كل الوعود بدحر الاحتلال، فما تم في الواقع هو دحر السلطة الفلسطينية. فمحل السلطة حلت اليوم مجموعات مسلحة ينشط كل منها بشكل فردي، حسب مصالحها ومفاهيمها الخاصة.



محاولة انقلابية

المحاولات الانقلابية المسلحة ليست ظاهرة جديدة في التاريخ الفلسطيني. صحيفة "الحياة" اللندنية نقلت عن مصادر وثيقة الصلة بالرئيس الفلسطيني انه "يرى، وتوافقه الاغلبية في الحكومة والقيادات الفلسطينية، ان ما جرى في قطاع غزة محاولة "للانشقاق" توازي، ان لم تفُق في خطورتها، انشقاق ابو موسى" عام 1983. واتهمت المصادر ذاتها وزير الامن السابق، محمد دحلان، "بالوقوف وراء ما جرى".

وكان دحلان قد عُيّن لمنصبه السابق في حكومة ابو مازن، وكان دوره نزع سلاح المجموعات المسلحة. ولكنه لم يكد يباشر مهامه، حتى اشتد الخلاف بين عرفات وابو مازن ووصل لدرجة اجبار الاخير على الاستقالة، بعد ان تم تخوينه واعتباره عميلا لامريكا واسرائيل. ومنذ ذلك الحين قاطع البيت الابيض رئيسَ الحكومة الجديد، احمد قريع، والذي لم يحظ ايضا بلقاء مع رئيس الحكومة الاسرائيلي.

واذا كانت "الحكومة الفلسطينية" اختراعا امريكيا واسرائيليا فُرض على السلطة الفلسطينية لتقليص نفوذ عرفات، فيبدو انها تحولت الى جهاز محيَّد وغير فعال. فلا عرفات يريدها، ولا اسرائيل وامريكا تريدان التعامل مع ابو علاء الذي تعتبرانه دمية يحرك خيوطها عرفات.

واين دحلان من كل هذا؟ لقد انتظر فرصته، وتربّص بالحكومة الفلسطينية وهو على يقين بان عزلتها وعجزها سيقودان لتوجيه الغضب الجماهيري ضدها. وبين الفينة والأخرى، فحص مدى سخونة الاجواء حسب المظاهرات المسلحة والاعتداءات على "رموز الفساد" في السلطة.

ولكن دحلان ليس المتربّص الوحيد، فمن دهاليز السجن جاءت كلمات مراون البرغوثي، الذي كتب "ان الذي يحدث كارثة تضر بالأهداف الفلسطينية وبمشروع مقاومة الاحتلال، داعيا الى مصالحة داخلية على قاعدة ترسيخ اسس الديموقراطية في المؤسسات الفلسطينية، وخاصة المؤسسات الحركية، ومعتبرا ان احد اسباب الازمة هو غياب العمل الديموقراطي في فتح وتجاهل تعاقب الاجيال، ومنح الطاقات الجديدة دورا ومهمات قيادية، مما ادى الى تراكم الازمة وتفاقمها".

واذا بقي بيننا من لم يفهموا القصد، فاننا نوضح ونشير الى ان كلمة السر هي "تجاهل الطاقات الجديدة"، والمعنى الذي يقصده البرغوثي هو ان انهاء الازمة مرهون بالسماح ل"كتائب شهداء الاقصى" وعلى رأسهم مروان البرغوثي نفسه، بتقلد مهمات قيادية. المشكلة ان الطاقات الجديدة الشابة التي يتحدث عنها البرغوثي يتمتع بها دحلان، الرجوب، حسين الشيخ الذي يتقلد نفس لقب البرغوثي، وزكريا زبيدي الاسطوري واضرابهم. ما لا يتمتع به اي من هؤلاء هو الاجماع الوطني، الامر الذي ينذر بتناحر شديد بينهم للوصول الى السلطة. ولعل الكارثة الاكبر بالنسبة للشعب الفلسطيني، ان ايا من هؤلاء لا يطمح للسلطة لتحقيق برنامج سياسي معين، بل لمجرد الحصول على نصيبهم من الجهاز الفاسد. فالفساد ليس احتكارا لأحد، بل سمة اساسية لكل من يتنافس على السلطة. هذا ما يؤكده احمد حلس، امين سر فتح في غزة، لصحيفة واشنطن بوست (22 تموز) بقوله: "الحقيقة ان الجانبين مصبان بالفساد، وليس هناك طرف مصيب وآخر مخطئ".



عرفات: الرقم الصعب

فاروق القدومي، امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، المقيم في دمشق، وضع النقاط على الحروف عندما صرح: "ان رفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، اولوية تسبق الاصلاح". هنا بيت القصيد. فلا شك ان النهج السياسي الذي يميز عرفات، اعتمادا على الاغراءات والتهديدات، وعلى اقالة البعض ورفض استقالة البعض الآخر، يجب ان يصب في نهاية المطاف في امر واحد: انقاذ موقعه في رأس الهرم السلطوي.

ان مصير عرفات اصبح، كما وصفه القدومي، شأنا وطنيا من الدرجة الاولى، وفك الحصار عنه اصبح شرطا مسبقا لاية تسوية. فلا اصلاح ولا تفاوض ولا تفاهم، الا اذا كان البند الاول في جدول الاعمال هو فك الحصار عن عرفات. واذا كانت استراتيجية اسرائيل عزل عرفات وإضعافه من خلال ايجاد بديل له، فان استراتيجية الرئيس الفلسطيني تنحصر في التصدي لهذه المحاولات. وبضمن الخطوات التي اتبعها عرفات كان تحييد دور ابو علاء، وعدم استعداده لبحث مصير غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي منها، الا بعد ان تحل مشكلته الشخصية ويحرر من المقاطعة.

موقف عرفات اليوم هو ان كل تعامل مع خطة الانفصال عن غزة سيعزز الاحتلال بالضفة، على اعتبار ان اسرائيل تريد التخلص من غزة ولكنها تريد تقوية وجودها في الضفة، ولذا فعلى الفلسطينيين رفض التعامل مع شارون، والتأكيد على وحدة مصير الضفة وغزة كوحدة واحدة لا يجوز التفريق بينهما. ولكن السؤال هل سيبقى عرفات على موقفه هذا اذا وافقت اسرائيل على تحريره؟ التجربة تشير الى انه وافق في السابق على خطة "غزة - أريحا اولا" التي كانت المدخل لاتفاق اوسلو. الاتفاق الذي جر المأساة التي نشهدها اليوم.

لا شك ان خطة الانفصال الاحادي الجانب كانت حافزا للاحداث في غزة. فدحلان عبّر منذ زمن طويل عن استعداده للتعامل مع الخطة الاسرائيلية. اما عرفات فوضعه يشهد تقهقرا مستمرا، فلا هو قادر على تحرير الارض من خلال الانتفاضة المسلحة التي تحولت الى فوضى مسلحة، ولا هو قادر على ذلك من خلال المفاوضات. والنتيجة ان الشعب الفلسطيني اصيب بكارثة غير مسبوقة فقد فيها مصدر رزقه، امنه القومي والشخصي، علاوة على حقوقه الوطنية، ودخل حالة من الفوضى الدائمة. في هكذا وضع بقي امام الشعب عنوان واحد لافراغ احباطه وشكاواه هي السلطة الفلسطينية ورئيسها.



الخروج من الازمة

ولم يغب عن الساحة العنصر الجديد المسمى "المجتمع المدني" والممثل بمصطفى البرغوثي، سكرتير "المبادرة الوطنية الفلسطينية". هو ايضا سعى للتعبير عن رأي الجمهور الليبرالي الذي يئس من الاحزاب السياسية فشكّل منظمات غير حكومية تعتمد على التبرعات الاوروبية، وينادي بالديموقراطية ومحاربة الاحتلال بالطرق السلمية. هذا التيار اعتقد هو الآخر ان وقته قد حان لممارسة نفوذه السياسي، بعد ان تقهقرت الانتفاضة المسلحة وتمت تصفية قياداتها. ويرى انصار المجتمع المدني انهم احرزوا نصرا كبيرا، اهم من كل ما حققته المقاومة المسلحة التي وجهت ضرباتها للعمق الاسرائيلي، وذلك عندما تمكنوا من ضرب العمق الاوروبي واستصدار قرار من محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الجدار الفاصل.

لا شك ان مصطفى البرغوثي كان محبطا من احداث غزة التي سرقت الاضواء من النصر في لاهاي. في صحيفة "الحياة" كتب ان الاحداث كشفت "فداحة الاضرار الناجمة عن الفلتان الامني وغياب القيادة الوطنية الموحدة وانتشار واستشراء الفساد وسوء الادارة الخ...". ثم اضاف، كمن يحاول اعادة مسار الامور الى "الطريق القويم": "ليس الصراع على السلطة في قطاع غزة في الظروف الحالية، اكثر من تنافس على القيام بدور الشرطي في سجن يديره الاحتلال. وهو يستخدم لإلهاء الشعب الفلسطيني عن معركته الاساسية ضد جدار الفصل العنصري".

للبرغوثي اذن اولوية مختلفة عن تلك التي يتمسك بها القدومي، ليس حصار عرفات هو المهم بل العمل من اجل عزل اسرائيل في اوروبا والعالم من خلال المعركة ضد الجدار الفاصل. ولكن المشكلة ان الشعب الفلسطيني لا يؤمن بهذا "الانتصار" في لاهاي، بل يعتبر القرار وهميا لا آلية لفرضه على ارض الواقع. كما انه يدرك من التجربة ان الانتصار غير ممكن ما دام البيت الفلسطيني رهينة بايدي الفاسدين. ان محاسبة القيادة الحالية من قمة الهرم وحتى آخر شرطي، شرط مسبق لتحقيق مكاسب حقيقية في مواجهة الاحتلال.

احدى نقاط الضعف الرئيسية في الانتفاضة الحالية، انه لم يتم استخدام الطاقات الجماهيرية لمحاسبة السلطة، ومحاسبة برنامجها السياسي الذي اعتمد على امريكا والانظمة العربية الموالية لها، بل تم القفز عن هذه المرحلة من خلال التستر وراء مكافحة الاحتلال. ولكن مكافحة الاحتلال تحتاج الى برنامج سياسي واضح، قيادة سياسية مخلصة للشعب ونفَس طويل جدا لإحقاق مكاسب صغيرة ومتراكمة باتجاه تحقيق الهدف الاستراتيجي. ولكن اصحاب اوسلو سعوا للحصول على كل شيء بالخنوع لامريكا واسرائيل، وجاءت الانتفاضة المسلحة لاحقاق كل شيء بالمواجهة الشاملة مع اسرائيل، وكانت النتيجة الفوضى والانفلات الامني.

ما يحتاجه الشعب الفلسطيني ليس تغييرا داخليا في فتح، او قيادة موحدة كما يصرح مصطفى البرغوثي، بل بناء قيادة بديلة لفتح وحماس، وصياغة برنامج اممي مناهض لامريكا والنظام الرأسمالي، كشرط مسبق لخوض اية معركة سياسية. هذا ما كان المفروض ان يحدث عندما انتفضت الجماهير قبل اربع سنوات، واليوم عدنا لنفس المربع لان احدا لم يأخذ على عاتقه تنفيذ هذه المهمة الصعبة. لقد ضاعت سنوات طويلة، دفع فيها الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا، وإن لم تستخدم الفرصة الحالية لاعادة النظر والحساب، فستكون النتيجة المزيد من الفوضى والضياع الوطني.



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعر النفط يهز اقتصاد العالم
- اعادة الانتداب المصري
- بناء الحزب العمالي مهمتنا الملحّة
- مغامرة بوش وشارون تعمّق الفوضى
- شارون يسلط سوط الانسحاب
- البورصة الامريكية تنتظر الحرب
- دعم ينطلق لبناء الحزب العمالي - اسرائيل
- انتفاضة شعبية في بوليفيا
- دعم يبني اسس- الحزب العمالي
- واخيرا اعترف بوش بفشله الاقتصادي
- الازمة الاقتصادية تعكر صفو انتصار الجمهوريين في امريكا
- امريكا تُدخل العالم لحالة الحرب الدائمة
- العالم رهينة لجنون بوش
- الرأسمالية الامريكية في قفص الاتهام
- الوضع الامني يفاقم الازمة الاقتصادية
- الماركسية في عصر العولمة لم تفقد قيمتها الثورية
- محور عالمي جديد ضد الارهاب العم بوش يحتضن الدب بوتين
- هدف العدوان: استبدال السلطة الفلسطينية بوصاية دولية
- فشل الاسلام السياسي .....هكذا اهدروا دماء الجزائر4
- المعالم الفكرية للاسلام المتطرف


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب بن افرات - الفوضى تستبدل الانتفاضة