أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي














المزيد.....

نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاجعه امنيه تعصف بالمنجز الامني الذي تغنى به السيد المالكي كثيرا واعتبره تغيير واضح للبلاد في عهده وانه القوي الامين الذي تمكن من وضع البلاد على شاطىء الامان....وان ماحدث اليوم من خرق امني كبير طال مبنى البنك المركزي العراقي على يد مسلحين يرتدون الزي العسكري (كالعاده)في وسط شارع الرشيد المكتض بالباعه والمتجولين والماره من جهه والقدرات العسكريه و الامنيه الحاميه له من جهة اخرى...كل هذا عكس صوره سيئه اوضحت من خلالها التراجع والتردي الامني للقوى الامنيه المسؤوله الحاميه للمؤسسات والمباني الحكوميه...كما ترك شكوك واضحه واسئله مريبه عن مايحدث في العراق اليوم في ظل تكتيك ستراتيجي للارهاب في التوجه في تصويب هجماته على البنوك والمصارف وبعض محلات الصيرفه والصاغه ,,,ومن دواعي هذه الهجمات على هذه الاهداف لغرض الاستيلاء على الاموال وهذا يعكس بان هناك نقص شديد في تمويل الجهات الارهابيه لتعويض مافقدته من اموال .
كما يبدو لي ان اسباب العجز المالي الذي ضرب هذه المؤوسسات(موؤسسات الارهاب)بعد ان ضاقت بها السبل يعود الى امرين....الاول تمثل بكبار المسؤوليين الذين توقفت لديهم صلاحيات الصرف على المشاريع الوهميه لانتهاء عمر الحكومه وغلق صفحات التمويل الحكومي ..والامر الثاني هو شغل الحدود الايرانيه العراقيه بالوجود الامريكي
ضيًق على الكثير وقطع الطريق على المتواصلين لدعم الارهاب في مجالات الاستيراد والتصدير.
واليوم نقف امام جملة من التصريحات والقراءات المختلفه والمتناقضه لمسؤولين امنيين عكست تباين التقديرات في التحليل للجريمه منهم من وصفها عملية سطو ومنهم وصفها عمليه انتحاريه لحرق واتلاف وثائق مهمه قد تسهم في كشف كثير من العمليات الارهابيه ومصادر تمويلها عبر المشاريع الوهميه وتعاملات بعض الشركات التي لديها ارتباطات ماليه مع البنك المركزي العراقي واليكم تصريح لاحد المسؤولين الامنيين والمعني بالحدث والمطلع على مجريات التحقيق السيد العقيد زياد الشيخلي من وزارة الداخليه وهذا نص التصريح....(عمليه ارهابيه منظمه وتحتوي على خيوط ترتبط بساسه في العمليه السياسيه...بعد حصول تفجير عبوه قرب البنك المركزي تم حضور سبعة اشخاص يرتدون الزي العسكري احدهم برتبة نقيب وآخر م اول والاخرين جنود وقاموا بدخول المبنى بحجة حماية المبنى وبعدها قاموا باحتجاز موظفي البنك كرهائن وقوة اخرى قامت باختراق المبنى من الخلف عبر السياج وزرع عبوات داخل اسفل خزانات الوقود الموجوده بالقرب منمولدة الكهرباء التابعه للبنك المركزي وقاموا بتفجير هذه الخزانات مما ادى الى اشتعال النيران الكثيفه في المبنى وبعد حضور الدفاع المدني تم الاشتباك مع القوه المسلحه الذي كانت بالقرب من النيران ادى الاشتباك الى سقوط ضحايا من ضباط الدفاع المدني............بعد حضور القوات الامنيه حاولت الدخول الى المبنى ولكن احد الضباط المسلحين فجًر نفسه
في بوابة المبنى وجرت محاوله ثانيه للدخول المبنى وفوجئوا بتفجير انتحاري ثان بغية عدم دخول القوات الامنيه للمبنى واستمر الاشتباك اكثر من ساعتين وبعدها تمكنت القوات الامنيه الدخول الى المبنى وتم القاء القبض على اربعه من المسلحين والتحقيق جاري معهم الآن.....وتقديري هذا الذي حصل لم يكن من خارج العراق ابدا وهي عباره عن لعبه سياسيه ومحاصصه لان نفس الوجوه هي داخل العراق مجرد تغيير في الكراسي والكلام للمسؤول....كما استنتنج بان الذي حصل له ارتباطات سياسيه وايادي تنفيذيه داخل العمليه السياسيه كما اشارالى الغايه من تنفيذ العمليه احراق اكثر مايمكن من الوثائق المهمه والسندات داخل البنك المركزي ولهذا تم احراق اكثر من
ثلاث بنايات مجاوره للبنك تحتوي على الوثائق المهمه والسندات ولاتعتبر عملية سطو بقدر ماهي عمليه مدبره لاحراق وثائق واوراق قد تسهم في كشف الكثير من المخططات السياسيه قد توقع برؤوس كبيره ...انتهى) الخلاصه بأن ما ذهب اليه السيد العقيد بعكس تماما ماصرح به قاسم عطا وكما امتنع اخيرا عن التصريح لبعض الفضائيات بأعتقادي لم يكن مهيئا للاجابه كون القضيه(طامسه) وان ماجاد به السيد العقيد كان اقرب للواقع واظهر قصور الاجهزه الامنيه مصحوبا بالشك بل قد يكون هناك تورط لقاده امنيين بالجريمه نتيجة العرض المفصل للواقعه والادوار المتبادله للمسلحين والقوى الامنيه..واخيرا لي راي كوني عراقي وقد منحتني الديمقراطيه في
العراق الجديد حرية الراي اشير الى الاخوه المسؤولين والوطنيين ان يحققوا مع اربعة اشخاص ابتدا من نوري المالكي _على الاديب_ قاسم عطا_جهاد الجابري...حينها
سيتوصلون الى كثير وقائع الجرائم وسيجدون صدق المثل الشعبي (حاميها حراميها) وبطل الزويه خيرمثال.......واللطم ضروري جدا....والهريسه مطلوبه....والرز سيد الحبوب ...والله الموفق



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي