أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - ليتحد الشعب ضد المختلفين














المزيد.....

ليتحد الشعب ضد المختلفين


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الصعب على القارئ فهم مضمون المقال بمجرد قراءة العنوان , فهي دعوة مباشرة وصريحة إلى الشعب العراقي للوقوف صفـاً واحداً ضد جميع المختلفين من أصحاب الأحزاب السياسية والنفوذ المختلفة والتي لا تعرف ممـارسة الديمقراطية , ولا هي قريبة من فهم معناها رغم أن الغالبية منهم قد قضى نيف وعشرون عـام في الغرب الأوربي ولم يتزحزح قيد أنملة من جاهليتة وتخلفة الذي يقودهُ هو والحزب المنضوي تحت لوائه إلى الهاوية الحتمية , ومعه المؤيدين وأبناء الشعب المبتلىي بهـم . فبالديمقراطية الحقيقية تحيـا وتنتعش الأحزاب السياسية وكذلك الشعوب وتزدهر الاوطان وبتالي تقوم الجماهير بالبحث عن تلك الأحزاب والتصويت لهـا أو الأنظمام إليـهـا عن رغبة وإرادة واعية وليس عن مصلحة ذاتية أو عمل أو رغيف خبز أو بطانية يؤمنهُ له ذلك الـحزب أو هـذا , ولكن أحزابـنـا السياسية العراقية أغلبهـا إن لم نقول جميعـها تبحث عن السلطة والسلطة فقط وبشتى الطرق إلا طريق الديمقراطية الحقيقية . لأن الحالة النفسية للسياسي العراقي والعربي معقدة ومبنية على التباهي والنرجسية القاتلة والسلطة المطلقة .
إذا لو أستمر الحال كـما هو عليه الأن فسنعيش ونرى كيف يلفظ الشعب هذه الأحزاب واحدة تلو الآخر في سلـة المهـملات من دون أن يرمش جفن وسينـساهـا التاريخ والنـاس إلى الأبـد وتصبح من المـاضي , وأنهُ من الواضح بأن الأحزاب المختلفة المتخالفة والمعارضة المتعارضة لا يظهر منـها في الأفق مـا يدل على الأتفاق .... لا بل أنهـا جمـيعاً مستعـدة لزيادة الطين بلة و توسيع حجم التصارع والتـخالف والتباعـد حتى درجة الطلاق واللاعودة وقد ينتج آثر ذلك التقاتل , وتشن الهجمات والحروب الخاطفة فيمـا بيـنهـا ليدخل ذلك في باب الأنتقام والهمجية المعتادة بين العرب المتصارعون منذ فجر التاريخ .
أني لا ارى آي ٍ من الأحزاب التي تسمي نفسهـا بالفائزة في الأنتخابات تصلح لخدمة الشعب العراقي بل هي تـقـدّم مصالحهـا الذاتية والشخصية ثم الحزبية على جميع الأعتبارات , ولا اعرف على أية قاعدة تعمل وبأي ستراتيجية تتباهى , آمن المعقول أن أحزابـاً وكتل تـكون بهـذة التـفاهة وأن يـكون لـها جمـاهيرية ؟؟؟ والأنكى من هذا وذاك أنـها تعقـد بينهـا أتفاقات على شاكلـة زواج المتـعة والمسيار المؤقتة من أجل المصالح المتبـادلة بين الشاري والبائع .
آخجـل من أن أنتمي إلى أي من هذة الأحزاب والكتل لان رائحة العفونة والجيـّفة ,( بالعراقي ) والتبجح الفارغ تزكـم النـفس حقـاً , الجميع يعزف على الأسطوانة ذاتـهـا ولقد سئمـهـا الشعب ومل ترديدهـا من قبل أصحاب السعادة والمعالي والشيوخ والملالي واللصوص والقوادين والحرامية والعربنجية وكل من هب ودب .... ربـّي لماذا أبتليتـنـا بهؤلاء آولـم يكفي قصـاصـنـا بالعفالقة والصداميين لخمسة وثلاثون عـام .... إلاهي مـا أحوجـنـا إليك الأن باذت لتـغفر لنـا ذنوبـنـا , ولتقلبـهـا رأس على عقب وتجعـل منـهم أمثولة لكل خسيس وناقص وراقص على أنواع الحبال ويتكلم بأسم الشعب العراقي .
إن الشعب العراقي اكـثر حكمة وأكثر دراية بنوايـاكم فعلية سيأتي اليوم الذي فية يتـحد ضد جميـعـكـم ويرمي بـكـم إلى أقرب مزبـلة لانه أدرك بأنكـم جـميـعاً لستـم أهلاً للثقة وتيقن بأنـكـم محتـالون مخـادعون وسراق قوته ومستقبل أطفـاله , فألى الجـحيم لكـل من لا يضع مصلحة الشعب العراقي أولاً والوطن ثـانـياً . كفاكـم رعونة ومراهقة وأنتـم كـبار بهذا السّـن لقـد أصبـحتـم مضحكة وأهزوجة يتنـدر القاصي والداني بسذاجـتكـم , لـقد طفـح الكـيل وأكـيـد الكلمة الآخيرة سوف تـكون للـشـعب العراقي . فتـبـاً لــكم يـا سياسي آخر زمـان .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكشف عن الفاعلين
- صراع الديكه العراقيين
- عيد العمال أم عيد العاطلين
- العراقي أرخس رأسمال
- ماذا يريد الشعب
- يوم المرأة العراقية والأنتخابات
- لن نراهن إلا عليكم
- مراكز صناعة الممنوعات العربية
- الحرب الطاحنة والصمت القاتل
- وبالأحذية أتحدت العرب
- شهداء الثقافة الوطنية العراقية
- عاشت الحكومة والبرلمان العراقي
- الأعلان الأمثل
- ماذا تحقق بعد السقوط
- من سقط يوم التاسع من نيسان
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية
- عصى البشير متى تكسر
- أنا معكم يا نساء وطني
- إلى البرلمان العراقي .... أقترح


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - ليتحد الشعب ضد المختلفين