أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب














المزيد.....

خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم قرأت مقالة لاحدهم وليت عيني لم تقع على تلك الهرطقة ،صاحبها ومع الاسف الشديد يعاني من اسقاطات شخصية تغظ مضجعه فلا يستطيع ان يتخلص من تأنيب الضمير والشعور بالنقص والخيانة لحزبه ولرفاقه ولشعبه فيلجأ لمعالجة حالته النفسية بتلمس الاعذار لنفسه بتحميل الحزب خيانته وخنوعه المذل امام العدو التاريخي لحزبنا . كم من مرة قرأت لامثال هؤلاء وكم من مرة تحمست للرد المباشر وتسمية الاشياء بمسمياتها ولكني اعود فاغير موقفي لاسباب عديدة ..اولا لمجهولية هؤلاء الاشخاص الذين يتعمدون مهاجمة حزب فهد وسلام عادل وحزب الطبقة العاملة العراقية ليلفتوا الانظار الى شخوصهم المجهولة وثانيا انهم يشعرون بالذنب وتانيب الضمير لسقوطهم المشين وثالثا يحاولون اقناع الاخرين بانهم كانوا ضحية لقيادة فاشلة خائنة الخ.. وفاتهم ان من يؤمن بقضية شعب وبقضية وطن لايمكن ان تتزعزع قناعاته ويستسلم لعدوه بغض النظر عن خطأ او صواب اوخيانة هذا اوذاك فالامر اولا واخيرا يتعلق بموقف الانسان وقناعاته الفكرية والسياسية وكرامته الشخصية والاخلاقية، وانما هي حجج واهية وهروب من واقع هزيمة مريرة تؤنب كل من عمل عملا شائنا تجاه الاخرين.
تدفعني احيانا صلافتهم لمخاطبتهم بأسمائهم ونحن نعرف بعضنا جيدا ولكني في كل مرة اسمو بنفسي عن مستوياتهم وانحطاط خلقهم عندما ينبرون بكيل التهم وتحميل المسؤولية بحق اوبدون وجه حق للحزب الذي يحارب على اكثرمن جبهة ،لا بل على عشرين جبهة.
اعود لما كتبه صاحبنا من هرطقة وهذيان مقرف لاتلتمس منه غير انه يريد ان يشتم ويسب ويخوّن من هم كانوا السبب في سقوطه السياسي امام خصمه انفا وليس اليوم فهم يلتقون في تعضيد( المقاومة) من اي مشرب شربت ومن اي منبع نبعت
اقرأو ماذا يقول هذا المتشفي بهزيمة حزبه كما يدعي بعد ان يصف الحزب بالديماكوكية اللااخلاقية . يقول(ان ما حدث في الانتخابات التشريعية لم يكن غريبا لي ولا عجبا بل دخلت الرهان وكسبته فقد منيت قائمة اتحاد الشعب بهزيمة سياسية وتاريخية لم تقع قطعا في التاريخ الطويل على مدى 76 عاما.)
دعونا عن هرطقة هذا المراهن على خسارة حزبه كما يدعي ..ولنرد عليه ان خوض الانتخابات تمارسها الاحزاب والقوى السياسية المختلفة وليس بالضرورة ان يحقق اي حزب مهما كانت قوته وجماهيريته وامكاناته المادية الفوز في كل مرة فما بالك بحزب مغيب عن الجماهير جاء يلملم جراحه التي اثخن بها من عدو مجرم ناصبه العداء عقودا. حزبا يفتقر عما تتمتع الاحزاب الاخرى به من دعم مادي داخلي وخارجي باعتراف الكون كله مضافا اليه تأجيج الشعور والنعرة الطائفية والعشائرية والمذهبية وتوزيع الهبات والوعود باحتلال المراكز والوظائف ان هم صوتوا للحزب الذي يمسك بيده زمام الامور واسمحوا لي هنا ان اسأل صاحب الهرطقة هذا وهو صاحب شركة كبيرة ومعروفة ويمتلك (خير من الله) وله موقع ينشر به مقالاته بأعتباره رئيس التحريرلذلك الموقع ويضع مقالاته تحت عنوان مقلات مختارة هل تبرع بدينار واحد لحملة الحزب الانتخابية والذي يدعي بأن فؤاده (محروك عليه. اكرمنا بسكوتك يا هذا) .. ويستطرد ليقول (تعرض العراق الي حصار ظالم وكان الاجدر بنا ان نتحمل المسؤولية الوطنية والاخلاقية التاريخية بالتصدي لهذه الجريمة الانسانية) وعذرا اقولها ان صاحب هذه الهلوسة لم يطلع على موقف الحزب بهذا الخصوص حيث كان الحزب يناشد الرأي العام العالمي بأن الحصار لايضر ولايضعف النظام، وانما من يعاني من الحصار هو الشعب العراقي وخاصة
الفقراء منهم ولكن انا متأكد ان صاحبنا لا يستطيع قراءة ادبيات الحزب لانها بموقع الجمرة بالنسبة له ..ويستطرد صاحب
هذه الهرطقة الى اخر مقاله المليئ بالشتم والسب والتهجم الظالم لينهي حديثه بالقول (ومع كل ذلك حسمت موقفي بالتصويت لقائمة الحزب) واقول له اليس من الاجدر بك ان تنتقد الحزب وقيادته ورفاقه ومن اشرف على حملته الانتخايبة من منطلق النقد البناء الحريص على مصلحة حزبه وشعبه وعموم الكادحين. . وانا عندما ادافع عن الحزب لاادعي بأن الحزب وقيادته بمنئى عن الاخطاء والنواقص ولكني ادعوا الى النفد البناء والموضوعي اذا كنا نحن حريصين فعلاعلى المصلحة المشتركة.

:



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول
- مسؤولية الموقف تجاه الاخرين
- مصانع وموانئ البصرة و الفساد الاداري والمالي
- اية حكومة ينتظرها الشعب العراقي
- انتم نقيض الديمقراطية ايها السادة المحترمين
- كفى ضربا فى الخاصرة
- ليلة من ليالي انفال كردستان العراق
- بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب