أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - القصيدة














المزيد.....

القصيدة


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


القصيدة

ما الذي تبتغي........ القصيدة ؟؟؟؟
ماتريد؟
هرم....... تستبيح ذاكرتي الراعشة
ألاني أموت شوقا للطفولة وترتعش شفتاي بالصلاة الدائمة لها
ألانني أصبحت أرى الألوان مشوشة ولكنني اعشق أن استرجعها من أعماق الذاكرة صافية
براقة
وهاجة
لعوب
هل تعرف القصيدة أية محنة تحملني .
.. وأي أثم
لأنني في سباق الزمن الأشعث نسيت أن أؤدي صلواتي بانتظام في معبد الجمال..... وتركت راسي للرياح نتلاوى معا
امتلأت بالرعب حد التخمة
ومارست الموت اكثر من مرة
ذبحتني الاوراق التي لم ابح لها
ذبحتني في كل مره
والان في محنة القصيدة لايد تمتد للعون
ولا اذن تصغي ليس غير جدران ذاتك
ليس غير هذه القضبان في الكوة العميقة
السفن التي اقلعت من ميناء ذاكرتك
انت الذي ودعها
والاغاني التي كانت ترطب قلبك انت
انت غنيتها
والبكاء الذي كان يسمع من خلف ابواب الفقراء
في كل يوم كان يمزق عقلك
ويزحف الما في مفاصلك
لم تأن كما يجب
لم تبك كما يليق
لم تصل........
لكن لم تخن...تلك فضيلتك
والقصيدة موكلة بالقصاص
سيدة..امره....
القصيدة التي اصغي لها
لاتريد موتي
انها تستذكر الايام التي عشتها
لم اراع حقها
2010 بغداد










القصيدة

ما الذي تبتغي........ القصيدة ؟؟؟؟
ماتريد؟
هرم....... تستبيح ذاكرتي الراعشة
ألاني أموت شوقا للطفولة وترتعش شفتاي بالصلاة الدائمة لها
ألانني أصبحت أرى الألوان مشوشة ولكنني اعشق أن استرجعها من أعماق الذاكرة صافية
براقة
وهاجة
لعوب
هل تعرف القصيدة أية محنة تحملني .
.. وأي أثم
لأنني في سباق الزمن الأشعث نسيت أن أؤدي صلواتي بانتظام في معبد الجمال..... وتركت راسي للرياح نتلاوى معا
امتلأت بالرعب حد التخمة
ومارست الموت اكثر من مرة
ذبحتني الاوراق التي لم ابح لها
ذبحتني في كل مره
والان في محنة القصيدة لايد تمتد للعون
ولا اذن تصغي ليس غير جدران ذاتك
ليس غير هذه القضبان في الكوة العميقة
السفن التي اقلعت من ميناء ذاكرتك
انت الذي ودعها
والاغاني التي كانت ترطب قلبك انت
انت غنيتها
والبكاء الذي كان يسمع من خلف ابواب الفقراء
في كل يوم كان يمزق عقلك
ويزحف الما في مفاصلك
لم تأن كما يجب
لم تبك كما يليق
لم تصل........
لكن لم تخن...تلك فضيلتك
والقصيدة موكلة بالقصاص
سيدة..امره....
القصيدة التي اصغي لها
لاتريد موتي
انها تستذكر الايام التي عشتها
لم اراع حقها
2010 بغداد


























#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن البعيد...الزمن الطويل
- تراب
- تمكن علماء البايولوجيا من جعل الخلايا الجلدية قادرة على العم ...
- البحث من وراء الحيطان
- الهبوط من المقهى
- تيتانك
- العقل
- الشرق
- الشبكة
- سلة الزمن ...سلة المهملات
- الظلمة
- الناجون بالمصادفة
- الحفيد
- واقع الزراعةوالثروة الحيوانية ..... ومشكلة الجفاف
- الغربة
- الحب
- في فلسفة الاخلاق...
- وجود عابث
- اوقات
- مرايا مهشمة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - القصيدة