أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - والشعب يصنع المستبد















المزيد.....

والشعب يصنع المستبد


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت هذه المقالة كتعليق على مقالة أخي د. أحمد صبحي منصور الموسومة ( المستبد يصنع شعبه ) .
بداية هي مقالة مؤلمة تلك التي كتبها د. أحمد ، ولا أخفيكم سرا بأن عيني قد أدمعت وأنا أقرأها ، وشعرت بألم يعصر قلبي وأنا أحس بمعاناة رجل فكر ك د. أحمد وكيفية تصرف قوى الاستبداد معه ، وهو ما زال يعيش معاناة مطاردته لهذا اليوم ، ويدفع ثمنها من حياته وحياة أسرته القريبة ، ويتألم لألم أسرته الكبيرة في وطنه ، فوطنه هو أسرته الأكبر .
وددت أيضا أن أعلق على المقال مباشرة ، ولكني وجدت أن التعليق سيكون طويلا ، وكذا وجدت أنه لو كان بمقال ، ربما تكون الفائدة أكبر للقارئ الكريم ، وكذا يكون لي متسع بالاسترسال أكثر .
أعود وأقول أن العلاقة بين أي شعب وحاكمه هي علاقة تبادلية ، فكلاهما يؤثر بالآخر ، فلو كان الحاكم عادل ومنصف ، سترى تحسن لدى أخلاقيات المجتمع الذي يحكمه ، ولو كان فاسد ، فهذا سيؤدي لفساد شعبه ، طبعا هذه الحالة في نظم بلداننا التي لا تعتمد النظام المؤسساتي ، بينما في نظام المؤسسات نجد الحاكم ليس سوى موظف لدى الدولة ، وأن الدولة هي مجموعة مؤسسات ، تدير البلد بمجموعة من الموظفين ، وتراقب هذه المؤسسات بعضها بعضا .
ولكن ببلداننا التي تتركز كل السلطة بيد الحاكم ، فلا مجال هنا لتلك المؤسسات وعملها ، بل ستكون أداة بيد الحاكم لتحقيق أهدافه هو الشخصية وأهداف زمرته ، وليس هناك مكان لأهداف الشعب وأحلامه .
لذا نجد الحاكم الفاسد يريد شعبا فاسدا حتى يعطيه المبرر الأخلاقي لممارسة العنف السلطوي عليه ، وهنا تحضرني قصة طريفة من التراثيات أسردها عليكم :
تقول الحكاية أنه كان هناك والي نصب حديثا من قبل الحاكم على قرية صغيرة ، أهل القرية من أخيار الناس ، والفضل بينهم مستشري ، والعدل بينهم موجود دون اللجوء لحاكم أو والي ، فلا ظالم ولا مظلوم .
وكان الحاكم كلما نصب واليا جديدا فاسدا على هذه القرية ، يخرج أهل القرية للعراء ويسجدوا لله داعين التخلص من الوالي ، فلا يمر يوم أو يومان حتى يموت .
جاء الوالي الجديد وفي ذهنه ما حصل لسابقيه ، وأنه لا يستطيع تنفيذ أمره فيهم ، فطلب المشورة من الحاكم ، فبعث إليه بداهية من دواهي عصره ، وكان رجل لا تنقصه الحيلة مطلقا ، وحينما حضر ووجد حال القرية الراقي بالتعامل ، توصل لحيلة وأخبر بها الوالي وشرعا بتنفيذها ، تتلخص بالتالي :
أصدر الوالي مرسوما بجمع طحين من سكان القرية تبرعا لقرية أخرى أصابتها المجاعة ، فبدأ أهل القرية بالتبرع ، فمن تبرع بصاع طحين ، ومن تبرع بعشرة ، وطلب الوالي أن يلقي الناس بما يتبرعون به في ساحة بوسط القرية ، ففعل الجميع ذلك .
وبعد أن علا الطحين بالساحة وأختلط مع بعضه البعض ، عاد الوالي بعد أيام وأصدر مرسوما بعدم حاجة القرية الأخرى للطحين لوصوله لهم هدية من الحاكم ، وشكر أهل القرية على كرمهم ، ودعاهم لأخذ ما تبرعوا به ، وهنا بدأت المشكلة .
فمن تبرع بصاع أخذ أكثر قليلا من الصاع ، ومن تبرع بعشرة أخذ أكثر منها ، وبالنتيجة كان هناك من تبرع بشيء من الطحين ولم يجد ما يأخذه ، أي نقص الطحين عما كان يوم جمعه .
وهنا قال المستشار للوالي : الآن تستطيع أن تفعل بهم ما تشاء ، لأنهم أكلوا مالا حرام .
وهذا دليل على تفسير عنوان مقالة د . أحمد بأن الحاكم صانع لشعبه ، أي هو صانع لأخلاقيات شعبه ، فسادا أو خيرا .
ولكن هل هذه العلاقة بين الحاكم والشعب مؤثرة لتلك الدرجة ؟
أي هل أن الفساد لو كان الحاكم فاسد ، سيستشري داخل المجتمع ، بحيث حتى لو مات الحاكم سيستمر فساد المجتمع ؟ أم سيعود المجتمع لطبيعته الإنسانية الطبيعية ؟
في حقيقة الأمر الفساد وطبيعة انتشاره تحتاج لاستعداد داخل كل فرد بذاته ، ففي حالة مصر موضوع نقاشنا الحالي كان د. أحمد من أفراد مجتمعها ، بل هو ابنها البار ، طيب أذن لِمَ لم يفسد هو أيضا كالآخرين ؟ّ!!!
و إجابة ذلك بسيطة جدا ولا تحتاج لعمق تفكير ، السبب أن بنائه الأخلاقي منعه من الانحراف نحو الفساد ، فهو يرفضه شكلا ومضمونا .
هنا هذا الرفض جعل من حياته معاناة ، بينما من رضي بالفساد ، بل وأصبح جزءا من حركة الفساد ذاتها ، لا يشعر بالمعاناة ولا الألم ، إلا اللهم حين يعيش حالة صحوة الضمير .
وهذه تدخلنا بإشكالية جديدة حول ماهية الضمير ؟ وكيف يتشكل ؟ وهل ينام ويصحوا ؟ وطبعا تحتاج منا لمقال أو أكثر خارج موضوعة مقالنا هذا .
لنعود لموضوع مقالنا هذا ولنقاشنا الأول ، هل هذا المستبد هو ليس من الشعب نفسه ، أم هو مستورد من الخارج ؟!
على حسب علمي فأن أكثر المستبدين إن لم يكن كلهم هم صنيعة شعبهم نفسه عدا القلة القليلة ، فمن نيرون في روما ، إلى معاوية الأموي ، والسفاح العباسي ، وستالين في موسكو ، وصدام التكريتي ، وحسني المصري ، كلهم أبناء مجتمعاتهم نفسها .
هنا وجب دراسة الحالة التي بها يتم صنع المستبد هذا ، وكيف هي الظروف التي رافقت تلك الصناعة ، بل ومن الذي صنعه ، وهل هو مدرك لفعلته ونتائجها ؟
كلها أسئلة تستوجب الدراسة والتأني بالإجابة عليها .
وبالعودة لمضمون مقالة د . أحمد ، أجده رجل مسالم جدا ، وأني لأحيه على روحه الطيبة هذه برغم معاناته ، فمثل د . أحمد يصلح كمفكر ، كما هو حاليا ، ولكن ، وعذرا منك يا دكتور لهذه ال لكن ، ولكن لا يصلح كسياسي ، وإن دخل المعترك السياسي فإنه يصلح كمنظر وصانع للأفكار ، ولكن لا يصلح كمطبق لها على أرض الواقع كمنصب سياسي مثلا إلا أن يوجد في دولة مؤسسات حقيقية ، وليس في الشرق الأوسط ، أو في مصر الحبيبة ، وكلامي هذا ليس المراد منه الفهم أني أطعن بقدرات د . أحمد ، لا مطلقا ، ولكن هي الرأفة العالية الدرجة التي يحملها تجعل منه أن يصلح لأشياء بعينها ، ولا يصلح لغيرها .
فهو مثلا لا يصلح أن يكون قائد عسكري يقود جيشه بمعركة ما ، خصوصا وفق العقيدة الشرقية التي تمارسها مصر وباقي بلدان الشرق الأوسط عدا إسرائيل والتي تعتمد الترتيب التالي :
السلاح ، العتاد ، الأفراد .
بينما العقيدة الغربية التي تعتمد أولوية مغايرة ، وهي :
أفراد ، سلاح ، عتاد .
وهذا يعطي دليل على من الذي يحمل درجة عالية من الأهمية عندهم حسب الترتيب ، فلو كان الدكتور قائد عسكري لما استطاع تطبيق العقيدة الشرقية لأنها تضع الجندي بآخر سلم الأهمية بعد سلاحه وعتاده ، وتكون التضحية بالجندي أولا قبل السلاح والعتاد .
هنا لأعود لجزئية مهمة جدا جاءت بمقال د . أحمد ، وهي التالي :
كلام الأستاذ محمد الحداد منطقي ، ومن هذا المنطق السديد ينبع الخوف الشديد من حرب أهلية قد لا تبقى ولا تذر ، وأكثر الضحايا فيها هم من الفقراء والمستضعفين في الأرض بينما سيجد المترفون الظالمون بأموالهم ونفوذهم وعلاقاتهم مأوى ومثوى في الخارج وأمنا ، بل ربما يستمر بعضهم في ثنايا الحكم القادم وعلى هوامشه .

الحرب مشكلة ، ويباح اللجوء إليها عند الضرورة القصوى كآخر حلّ لأزمة أكبر .

ولكننا هنا لا نتحدث عن حرب بين جيشين بل عن حرب أهلية يبدأ فيها جيش الشعب بحرب الشعب ثم ينقسم الجيش على نفسه وتنتقل أنواع السلاح من مخازن الجيش ومن الخارج إلى طوائف من الشعب تتحول إلى ميليشيات ، لا تلبث أن تكون لها ولاءات خارجية تقتل من أجلها أبناء الوطن الواحد ، وتدور حرب الشوارع ، و يتأسس اقتصاد للحرب ويظهر مستفيدون من هذه الحرب يبيعون السلاح و الذخيرة و المؤن والحماية ، لفرقاء المتصارعين ، ويعمل المستفيدون بالحرب بكل جهدهم على استمرار تلك الحروب لتصبح وليمة دائمة ، وتتداعى إلى تلك الوليمة شركات وشخصيات من الخارج ومن الداخل ، واللحم المأكول في الوليمة هم بنو قومي أهل مصر البسطاء الغلابة .. انتهى النقل .
وهذا الكلام لا غبار عليه ، ولكن لدي اعتراض وملاحظة بسيطة عليه ، الاعتراض هو أن الحرب الأهلية تقع بين فئات الشعب نفسه ، كأن تكون بين المسلمين والأقباط في مصر ، فهل هناك تخوف من وقوع مثل تلك الحرب في مصر .
فمثلا عندما تحارب اللبنانيون فيما بينهم ، ميليشيا جيش الجنوب المسيحي ، حركة أمل الشيعية ، الحزب التقدمي ممثلا للدروز بقيادة كمال جنبلاط ثم ابنه وليد ، والسنة ، هنا كانت حربا أهلية .
وفي العراق بين السنة والشيعة هي حرب أهلية .
بينما في العراق أيضا حين قمع الجيش انتفاضة الجنوب ، فهذه ليست حرب أهلية ، بل هو إرهاب سلطة ، هي حرب إرهابية ، وهي ليست حرب أهلية عندما حارب الجيش الأكراد في الشمال ، بل هو إرهاب سلطة .
فلو قامت حركة مسلحة ضد الدولة ، أو حتى غير مسلحة ، مثلا مظاهرات مدنية عارمة ، وعصيان مدني وسط البلد بحيث يعطل كل حركة ، حينها لو تحرك مبارك ، وحرك جيشه لقمعها ، سترى العالم يسند الشعب بوجه الحاكم ، وطبعا ستكون هناك خسائر ، ولكن لا بد منها حتى يحدث التغيير المنشود .
ثانيا أن هذا واحد من عدة سيناريوهات ممكنة ، فقد لا يرفع الجيش سلاحه بوجه الشعب ، أو قد يرفعه لأيام ثم يرميه كما حصل في إيران أو تايلاند ، وقد يستمر الجيش رافعا سلاحه ، وتكون حربا شعواء تأكل الأخضر واليابس ، ولكنها ما زالت ليست حربا أهلية بين طوائف الشعب ، بل حربا بين سلطة غاشمة جبروتية ، وشعب يطلب التغيير .
ولكن أن لا نضع هذا الخيار من ضمن خيارات عديدة للتغيير ، يكون نوع من التراجع للخلف ، وتكبيل للذات .
وممكن أيضا أن نقول أنه خيار المعارضة الأخير ، وعدم نفيه نهائيا من الحدوث ، أو اللجوء إليه عند الاضطرار .
والتأريخ يعطينا مثل كبير لما حدث للرسول الكريم من أذى وطرد ، حتى أُذِنَ له بخوض الحرب ، فخاضها .
وطبعا لكل حرب خسائرها ومآسيها ، فلنضعها آخر خيار .
وماذا عن الخيارات الأخرى ، ماذا عن توحيد المعارضة المصرية مثلا ، توحيد خطابها ، توحيد مطالبها ، بدل تشرذمها الحالي ، وبدل أن تكون مطالبات عمال هذا المصنع كذا ، وذاك المصنع كذا آخر ، وكأنه استجداء من الواهب العاطي حسني .
وأخيرا أحب أن أجيب على سؤال د . أحمد الأخير بقول التالي :
وحدوا المعارضة المصرية ، في الداخل والخارج ، وضعوا برنامج عمل داخلي للمعارضة وفق آليات ناظمة له ، وضعوا الغايات والأهداف من المعارضة وأولوياتها ، و ابدءوا بعدها بالتنفيذ .
والله معكم وقلوبنا .

محمد الحداد
09 . 06 . 2010



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليمات كأس العالم
- قِ نَفْسَكْ
- فِ عَهْدَكْ
- هل الخِرفانُ أصْلُها عَربي !؟
- الإنتاجُ فِكْرٌ أمْ عَمَل ؟
- قَطّارَة النَتائج
- الأخلاق الانتخابية
- توضيح مهم لكافة القراء الكرام حول مقالنا الموسوم لو كان البع ...
- لَو كانَ البَعثُ دِيناً وَ رَبّاً لَكَفَرتُ بِه
- الجدار الناري
- عِ قَوْلَكْ
- القاعدة والتكفير وأحمد صبحي منصور
- نظارات جدتي
- أين العقلاء في مصر والجزائر ؟
- مِيزان قبّان
- مقالات علمية بسيطة ج 2
- رزوق دق بابنا
- نوري قزاز
- مقالات علمية بسيطة ج1
- قدري ربانا


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - والشعب يصنع المستبد