أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)














المزيد.....

حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 17:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعدما وضحت في المقال السابق كيف تكاثرت الأديان وتزايدت بأزدياد عدد الأنسان وتحدثنا عن الصراع الديني الديني
ولكن عدد الذين يتجرأوا على أدانة هذه الأديان قليل جدا ولا يتجاوز عدد أصابع اليد بسبب تمسك هذا الأنسان بالخطاب الديني وتصديق وأيمان الأنسان بالخطاب الديني التضليلي
ولكن الحقيقه يجب أن تقال والحقيقه لاتصدر من أنسان متطرف لدينه ولا تصدر من الردكاليين والضلاليين وأصحاب الأجندات المواليه لهذا الدين أو ذاك
وأنما الحقيقه الواقعيه تنطلق من أصحاب الفكر التنويري الذي تحاربه الأديان وللأسف الشديد حتى الشعوب الذي ذاقت مرارة الأديان تعمل على محاربة الفكر التنويري
ولكن في النهايه سوف ينتصر المشروع التنويري اللاديني على المشاريع التضليليه التزيفيه
يجب أن تستمع الشعوب التي تلوك وتتنسف الأديان الى الفكر التنويري وأنا أخاطب الشعوب وأسألها سؤالا مهما ماذا جنت هذه الشعوب من الأديان ؟
وأنا أرد وأكتب لهم بأسلوب واضح أجابتي التي أؤمن بها وأتمنى أن توافقني الشعوب الدينيه على هذه الأجابه التي أعتبرها هي الحقيقه ولكني لاأجبر المواطن على تصديقها بالقوه ولا أسن سيفي على الشعوب حتى تتبع أجابتي وأفكاري وأنما أطرحها للشعوب هادفا الى تنوير العقول التي ضللتها الأنظمه الدينيه المستبده القاتله
وأجابتي كالتالي
نعم جنينا من الأديان الحروب والغزوات اللاأنسانيه وجنينا من الأديان الأرهاب والتطرف وجنينا من الأديان التخلف والتأخر وجنينا من الأديان المخدرات والأغتصاب وجنينا من الأديان الأب الذي يقتل أبنه والأب الذي يذبح بنته وجنينا من الأديان الشيخ المخرف الذي يتزوج من فتاة في العاشره من عمرها وجنينا من الأديان الغيبه والنفاق وجنينا من الأديان تكميم الأفواه وقمع الحريات الشخصيه وجنينا من الأديان النظام العشائري ونظام القبيله وجنينا من الأديان تأليه رجال الدين وجنينا من الأديان تأليه الشخصيات الدكتاتوريه بحجه أنهم رجال دين وجنينا من الأديان الجرائم المعتوهة والساقطه التي يشنها رجل الدين بحق الأطفال كالتفخيذ وغيرها
وبأسم الدين صاغوا لنا دساتير قمعيه ووحشيه وسلموا هذه الدساتير الى طغاة وقتله لكي يقتلوا الأنسان المواطن المسكين
هذه المواصفات التي ذكرتها هي مواصفات الدين الحاكم في البلدان الدينيه أما الدين الغير حاكم فهو يعمل على قتل الأنسان بطرق وأساليب جديده ومتنوعه
مثل التكفير والتخوين وتحليل الدم المعارض لهم ولم يكتفوا بذلك بل جندوا الأنسان ليدفع ضريبة الخلاف الديني- الديني
وها نحن المواطنين ندفع ضريبه الخلاف الديني الاسلامي وتياراته المختلفه مثل السنه والشيعه
فزعماء السنه يحرضون الأنسان المؤمن بالفكر السني يحرضوه لقتل الأنسان المؤمن بالفكر الشيعي وزعماء الشيعه أيضا يحرضون الأنسان المؤمن بالفكر الشيعي الى قتل الأنسان المؤمن بالفكر السني
وتحول الأنسان الى عباره عن أداة لقتل الأنسان وأصبح الأنسان لاهم له ألا الخلاف الديني الديني وغاب تفكير المواطن بالعمل والتطور والأنتاج
وأنما تحول الأنسان لاينتج الا حفظ فتوى هذا الشيخ الديني أو ذاك ولذلك أصبح أنتشار التخلف والعنف والقتل في أوج عظمته داخل البلدان الدينيه
وللأسف الشديد أصبحت الخرافات الدينيه من ضمن سايكلوجيه الأنسان المؤمن بهذه الأديان ومن الصعب جدا ان يغيير هذا الانسان المؤمن عاداته لأنه محاط بمنظومه دينيه متكامله ومسيطره عليه فكيف يحاول الخروج من هذا الواقع المرير
فالأنسان عندما يولد وهو طفل يصبح بين أيدي والديه ويفرضوا عليه الدين الذي يؤمنان به والديه وعندما يذهب الى المدرسه في المرحله الأولى فيجد الفكر الديني التخديري والتحريضي وتقوم المدرسه بتلقين الطفل الخرافه الدينيه والقيم اللاحضاريه واللا تقدميه
فألانسان في هذه البيئه الدينيه المتطرفه محارب بشتى الوسائل وممنوع من كل مستلزمات العيش وعندما ينظر هذا الأنسان الى التقدم الحاصل في البلدان اللادينيه فتحاربه الشيوخ وتقول أنت حياتك أفضل من حياة هؤلاء الغرب لأن الغربيين كفره ولا أعرف ماذا يقصد المتدين بالكفار ؟
ولذلك أصبح المواطن يقبل بالتخلف ويقبل بعدم التطور بسبب الخطاب الديني الذي يعتبر التقدم والحضاره كفرا !
ولكن أنا والذين نؤمن بأحترام حقوق الأنسان نعتبر أن التقدم والتطور هو خدمة للأنسان
ولهذا نتوجه بطلب الى الدول الأنسانيه والأمم المتحده أن تعمل على القيام بخطوه جريئه لحل الأديان ومنع الخرافه الدينيه من أن تدرس للأجيال المستفبليه
ونطالب بدستور عالمي يحقق الرفاهيه وأحترام حقوق الأنسان
ونطالب المحكمه الدوليه الى أجبار جميع الدول الى التمسك والألتزام بهذا الدستور عندما يسن ويصبح قيد التنفيذ
ونطالب بجلب الحاكم الوطني أو الديني الى السجن عندما لايطبق الدستور بحذافيره وليس مثلما جرى مع الرئيس السوداني المتهم بقضايا قتل للأنسانيه ونراه ينتخب مره أخرى على دماء الشهداء السودانيين الأبرياء فلو كان هنالك دستور عالمي ومراقب عالميا لما أستطاع الرئيس البشير أن ينتهك الدستور ويقتل الأنسان
ولو كان هنالك دستور عالمي لما أستطاع صدام حسين أن يمليء الأراضي العراقيه بجثث الشهداء الأبرياء
نستنتج مما تقدم ان الأديان لاتحقق لنا الحياة والتقدم ولا تقدم لنا العداله الأنسانيه
ونستنتج مما تقدم أن الدستور الوطني هو الآخر أيضا لايحقق لنا الحياة ولا يحقق لنا التطور
فأطالب العالم بصياغه دستور عالمي للأنسان لأن الأنسان هو أنسان مها كان لونه وسكنه .
أرجو من النخب والشعوب المضلومه أن تطالب معي بهذا المطلب الأنساني .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)